تويت
أسامه، أحمد، سلام.. فقدانكم يقتلني آلاف المرات!
في شهر ديسمبر قتل أربعة فلسطينيين بينهم ثلاثة أطفال أشقاء كانوا في طريقهم إلى مدارسهم عندما أطلق مسلحون مجهولون النار تجاه سيارة ضابط في المخابرات الفلسطينية كانت تسير في شارع الوحدة في مدينة غزة.
الخبر انتهى و (انتسى) أيضا بسبب أخبار القتل المستمرة يوميا في فلسطين والعراق.. لكن الأم المفجوعة لم تنس ولن تنسى فقدانها لفلذات أكبادها بلحظة بشعة مجنونة.. ومع حلول ذكراكم كتبت الأم ترثي ابنائها.
وداعاً احبابي نورعيني
وداعًا أيتها الأيدي الصغيرة الطاهرة التي دوما كانت تداعب بحنان وجهي وشعري لتمحو
عناء وتعب كل يوم، سنه من الفراق أحسست أنى عشت عمري كله فراق وحرمان
بعدكم، بزوغ شمس يوم جديد أصبحت تعنى عندي إضافة يوم جديد من الفراق و الألم،
تخنق داخلي الحياة و المشاعر و إحساسي بالوجود الذي تجمد بعدكم، فقدانكم يقتلني ألاف
المرات، كل يوم ذكريات أخر اللحظات معكم براءتكم وطهارة قلوبكم التي لا تقدر بثمن
عندي، منذ رحيلكم قلبي وروحي تبكيكم قبل عيني أنظر كل صباح وكل مساء إلى الباب
أتخيل رجوعكم في أي لحظه بمعجزه لن تتحقق، أحباب الله أسامه وأحمد وسلام رغم
فراق أجسادكم ألصغيره و غياب تلك البسمة التي تحمل براءة أطفال العالم أجمع وجمالها
رغم غياب نظرات الحنان في أعينكم و الحب الذي حملتموه لي ثقوا يا أجزاء من
جسدي ودمى وروحي يا كلى بأني أعيش كل لحظه معكم في ذاكرتي وأتحدث أليكم
وألاعبكم وأعوض حضنكم الدافئ الذي حرمت منه أخر لحظه قبل نزولكم في ذلك اليوم
الأسود، ما يبقيني حتى الآن على قيد الحياة هي تلك اللحظات التي أقضيها معكم في
ذاكرتي وخيالي وصوركم التي لا تفارقني أبدا.
وشبابي بلقاء كل واحد فيكم عندما ولد مازلت أذكر تعب الحمل والميلاد التي كانت
تزول برؤية وجوهكم الجميلة عند ميلادكم، ودعت فيكم أحلامي التي كنت أرسمها
لكم عندما تصبحون رجال تملئون البيت حولي ودعت البسمة التي كانت تملأ
وجهي عندما أتخيل أنى سأفرح بكم وأحمل أولادكم وأنى سأكون أم لثلاثة رجال
يعينوني في الكبر طالما تخيلت وجوهكم وطولكم عندما تكبرون ماتت كل الأحلام
معكم يا أغلى ما في الوجود كيف سأعوضكم وان عوضتكم بأبناء آخرين
كيف سأعوض أحلامي التي ولدت وكبرت معكم ولكم، موتكم لم يفجعني أنا فقط
كأم بل أفجع العالم بأسره أفجع الصغير !!! قبل الكبير الجميع ينظر صوركم غير
مصدق كيف تقتل بوحشيه مثل براءتكم ويرون الطهارة والنور يشع من صوركم
التي تكاد تنطق وكأنكم أحياء داخلها ويبقى السؤال الذي أسئلة لنفسي كل يوم ......
كيف تمكنت يد بشر بأن تقطف براعم طفولتكم بهذه القسوة... ؟
وماذا قتلت فيكم....؟ القلم والدفتر وحلم صغير بعقولكم التي لم تعرف حقد
أو كراهية أو ما هي السياسة ولعبتها القذرة أدخلتموهم دائرتكم السوداء
وحكمتم عليهم بالإعدام بلا ذنب اقترفوه... أخبروني ماذا قتلتم بقتل طفولتهم ...؟
كيف تستطيعون النوم براحه وأيديكم ملطخه بأبشع جريمة شهدها البشر؟ كيف
تنظرون في أعين أطفالكم وزوجاتكم كيف واجهتم خوف الأطفال واستنكار
الكبار..؟ ألا تلاحقكم أرواح أطفالي تمزق حقدكم وجبروتكم لستم بشر الله سبحانه
وتعالى منحنا جزء من الرحمة و الشفقة فما بالكم بالأطفال حتى الحيوانات
تكون وفيه لمن يرحمها ولكم أن تصنفوا أنفسكم ....
صدقوني لن ترحموا ولن ترتاحوا ما حييتم فلا الدنيا ستريحكم ولا الآخرة ...
لآن الله عادل لا يقبل الظلم وسبحانه عالم بكم وبما فعلتم قتلتم أطفال بريئة
بأشهر حرم فيها القتل فهل ستختبئون في جحوركم من الله....؟ أحمد الله
أننا ظُلمنا وأبنائنا ولم نكن ظالمين لان الدنيا مهما طالت أيامها و سنينها
قصيرة والبقاء في الآخرة وقد خسرتموها إنشاء الله وهذا ما يصبرني
وداعاً فلذات أكبادي أسامه أحمد وسلام،،
يا شموع أنارت حياتي سيأتي عيد الأم قريبا وأنتم غائبون بأجسادكم !!
ولكن حاضرون بأرواحكم العطرة لن استقبل بطاقات عيد ألام التي
كنتم تصنعوها بأيديكم ولا الزهور المعطرة بأنفاسكم الذكية لكن سأهديكم
بطاقات مهما كتبت فيها لن تعبر عن ذره مما أحمل لكم داخلي وسأضع
أكاليل الزهور على قبوركم الصغيره بعيد الأم أودعكم على أمل اللقاء
القريب لأقبل وجوهكم وأيديكم التي أعشقها عسى أن يجمعنا الله
لأعوض دفئ حضنكم الذي افتقده وافتقدكم حتى آخر لحظه في حياتي
وسامحوني على دموعي التي لا تجف ولن تجف لأنكم تستحقون أكثر
من دموع تذرف على ألم فراقكم ......
أمكم التي ستحيي بذكراكم للأبد
في شهر ديسمبر قتل أربعة فلسطينيين بينهم ثلاثة أطفال أشقاء كانوا في طريقهم إلى مدارسهم عندما أطلق مسلحون مجهولون النار تجاه سيارة ضابط في المخابرات الفلسطينية كانت تسير في شارع الوحدة في مدينة غزة.
الخبر انتهى و (انتسى) أيضا بسبب أخبار القتل المستمرة يوميا في فلسطين والعراق.. لكن الأم المفجوعة لم تنس ولن تنسى فقدانها لفلذات أكبادها بلحظة بشعة مجنونة.. ومع حلول ذكراكم كتبت الأم ترثي ابنائها.
وداعاً احبابي نورعيني
وداعًا أيتها الأيدي الصغيرة الطاهرة التي دوما كانت تداعب بحنان وجهي وشعري لتمحو
عناء وتعب كل يوم، سنه من الفراق أحسست أنى عشت عمري كله فراق وحرمان
بعدكم، بزوغ شمس يوم جديد أصبحت تعنى عندي إضافة يوم جديد من الفراق و الألم،
تخنق داخلي الحياة و المشاعر و إحساسي بالوجود الذي تجمد بعدكم، فقدانكم يقتلني ألاف
المرات، كل يوم ذكريات أخر اللحظات معكم براءتكم وطهارة قلوبكم التي لا تقدر بثمن
عندي، منذ رحيلكم قلبي وروحي تبكيكم قبل عيني أنظر كل صباح وكل مساء إلى الباب
أتخيل رجوعكم في أي لحظه بمعجزه لن تتحقق، أحباب الله أسامه وأحمد وسلام رغم
فراق أجسادكم ألصغيره و غياب تلك البسمة التي تحمل براءة أطفال العالم أجمع وجمالها
رغم غياب نظرات الحنان في أعينكم و الحب الذي حملتموه لي ثقوا يا أجزاء من
جسدي ودمى وروحي يا كلى بأني أعيش كل لحظه معكم في ذاكرتي وأتحدث أليكم
وألاعبكم وأعوض حضنكم الدافئ الذي حرمت منه أخر لحظه قبل نزولكم في ذلك اليوم
الأسود، ما يبقيني حتى الآن على قيد الحياة هي تلك اللحظات التي أقضيها معكم في
ذاكرتي وخيالي وصوركم التي لا تفارقني أبدا.
أبنائي يا عمري ...
كما كان سلام يناديني لم أودع فيكم ثلاثة أطفال فقط بل ودعت فرحة أول عمري وشبابي بلقاء كل واحد فيكم عندما ولد مازلت أذكر تعب الحمل والميلاد التي كانت
تزول برؤية وجوهكم الجميلة عند ميلادكم، ودعت فيكم أحلامي التي كنت أرسمها
لكم عندما تصبحون رجال تملئون البيت حولي ودعت البسمة التي كانت تملأ
وجهي عندما أتخيل أنى سأفرح بكم وأحمل أولادكم وأنى سأكون أم لثلاثة رجال
يعينوني في الكبر طالما تخيلت وجوهكم وطولكم عندما تكبرون ماتت كل الأحلام
معكم يا أغلى ما في الوجود كيف سأعوضكم وان عوضتكم بأبناء آخرين
كيف سأعوض أحلامي التي ولدت وكبرت معكم ولكم، موتكم لم يفجعني أنا فقط
كأم بل أفجع العالم بأسره أفجع الصغير !!! قبل الكبير الجميع ينظر صوركم غير
مصدق كيف تقتل بوحشيه مثل براءتكم ويرون الطهارة والنور يشع من صوركم
التي تكاد تنطق وكأنكم أحياء داخلها ويبقى السؤال الذي أسئلة لنفسي كل يوم ......
كيف تمكنت يد بشر بأن تقطف براعم طفولتكم بهذه القسوة... ؟
وماذا قتلت فيكم....؟ القلم والدفتر وحلم صغير بعقولكم التي لم تعرف حقد
أو كراهية أو ما هي السياسة ولعبتها القذرة أدخلتموهم دائرتكم السوداء
وحكمتم عليهم بالإعدام بلا ذنب اقترفوه... أخبروني ماذا قتلتم بقتل طفولتهم ...؟
كيف تستطيعون النوم براحه وأيديكم ملطخه بأبشع جريمة شهدها البشر؟ كيف
تنظرون في أعين أطفالكم وزوجاتكم كيف واجهتم خوف الأطفال واستنكار
الكبار..؟ ألا تلاحقكم أرواح أطفالي تمزق حقدكم وجبروتكم لستم بشر الله سبحانه
وتعالى منحنا جزء من الرحمة و الشفقة فما بالكم بالأطفال حتى الحيوانات
تكون وفيه لمن يرحمها ولكم أن تصنفوا أنفسكم ....
صدقوني لن ترحموا ولن ترتاحوا ما حييتم فلا الدنيا ستريحكم ولا الآخرة ...
لآن الله عادل لا يقبل الظلم وسبحانه عالم بكم وبما فعلتم قتلتم أطفال بريئة
بأشهر حرم فيها القتل فهل ستختبئون في جحوركم من الله....؟ أحمد الله
أننا ظُلمنا وأبنائنا ولم نكن ظالمين لان الدنيا مهما طالت أيامها و سنينها
قصيرة والبقاء في الآخرة وقد خسرتموها إنشاء الله وهذا ما يصبرني
وداعاً فلذات أكبادي أسامه أحمد وسلام،،
يا شموع أنارت حياتي سيأتي عيد الأم قريبا وأنتم غائبون بأجسادكم !!
ولكن حاضرون بأرواحكم العطرة لن استقبل بطاقات عيد ألام التي
كنتم تصنعوها بأيديكم ولا الزهور المعطرة بأنفاسكم الذكية لكن سأهديكم
بطاقات مهما كتبت فيها لن تعبر عن ذره مما أحمل لكم داخلي وسأضع
أكاليل الزهور على قبوركم الصغيره بعيد الأم أودعكم على أمل اللقاء
القريب لأقبل وجوهكم وأيديكم التي أعشقها عسى أن يجمعنا الله
لأعوض دفئ حضنكم الذي افتقده وافتقدكم حتى آخر لحظه في حياتي
وسامحوني على دموعي التي لا تجف ولن تجف لأنكم تستحقون أكثر
من دموع تذرف على ألم فراقكم ......
أمكم التي ستحيي بذكراكم للأبد
لانو مش ممكن يكون فلسطيني
تعليق