ساقى ابن مسعود!!
هو الرجل الذى كان جسمه ضـئيل.. وعقله في مقدمة عقول العباقرة!! نحيف ؛ قصير؛ يكاد الجالس يوازيه طولا وهو قائم..
له ساقان ناحلتان دقيقتان.. صعد بهما يوما أعلى شجرة يجتنى منها أراكا لرسول الله صلى الله عليه وسلم... فرأى أصحاب النبى دقتها فضحكوا؛
فقال عليه الصلاة والسلام:( مم تضحكون؟
قالوا : يانبى الله من ساقيه
فقال: و الذي نفسي بيده لهما أثقل في الميزان من أحد)..!!
أجل .. هذا هو الفقير ؛ الأجير ؛ الناحل الواهنان.. الذى جعل منه إيمانه ويقينه إماما من أئمة الخير والهدى والنور.. فقد خاض المعارك الظافرة مع الرسول صلى الله عليه وسلم؛ ومع خلفائه من بعده وشهد أعظم امبراطورتين في عالمه وعصره تفتحان أبوابها طائعة خاشعة لرايات الإسلام. ورأى المناصب تبحث عن شاغليها من المسلمين ؛ والأموال الوفيرة تتدحرج بين أيديهم فما شغله من ذلك شىء عن العهد الذى عاهد الله ورسوله ... ولا صرفه صارف عن اخباته وتواضعه ومنهج حياته؛ ولم تكن له من أمانى الحياة سوى أمنية واحدة كان يأخذه الحنين إليها دوما فيرددها ويتغنى بها؛ وتمنى لو أنه أدركها.. ولنصغ إليه يحدثنا بكلماته عنها: ؛؛
قمت من جوف الليل وانا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ؛ في غزوة تبوك .. فرأيت شعلة من نار في ناحية المعسكر فاتبعتها أنظر إليها
فإذا رسول الله ؛ وأبوبكر وعمر
واذا عبدالله ذو البجادين المزنى؛؛ قد مات واذا هم حفروا له ؛
ورسول الله صلى الله عليه وسلم ؛ في حفرته؛ وأبوبكر وعمر يدليانه إليه
فلما هيأه للحد قال: اللهم إنى أمسيت راضيا عنه فارض عنه ..
فياليتنى كنت صاحب هذه الحفرة؛؛..!!
تلك أمنيته التى كان يرجوها في دنياه..
ذلك إنها أمنية رجل كبير القلب ؛ عظيم النفس ؛ وثيق اليقين.
.رجل هداه الله ؛ ورباه الرسول صلى الله عليه وسلم؛ وقاده القرآن....!!!
هو الرجل الذى كان جسمه ضـئيل.. وعقله في مقدمة عقول العباقرة!! نحيف ؛ قصير؛ يكاد الجالس يوازيه طولا وهو قائم..
له ساقان ناحلتان دقيقتان.. صعد بهما يوما أعلى شجرة يجتنى منها أراكا لرسول الله صلى الله عليه وسلم... فرأى أصحاب النبى دقتها فضحكوا؛
فقال عليه الصلاة والسلام:( مم تضحكون؟
قالوا : يانبى الله من ساقيه
فقال: و الذي نفسي بيده لهما أثقل في الميزان من أحد)..!!
أجل .. هذا هو الفقير ؛ الأجير ؛ الناحل الواهنان.. الذى جعل منه إيمانه ويقينه إماما من أئمة الخير والهدى والنور.. فقد خاض المعارك الظافرة مع الرسول صلى الله عليه وسلم؛ ومع خلفائه من بعده وشهد أعظم امبراطورتين في عالمه وعصره تفتحان أبوابها طائعة خاشعة لرايات الإسلام. ورأى المناصب تبحث عن شاغليها من المسلمين ؛ والأموال الوفيرة تتدحرج بين أيديهم فما شغله من ذلك شىء عن العهد الذى عاهد الله ورسوله ... ولا صرفه صارف عن اخباته وتواضعه ومنهج حياته؛ ولم تكن له من أمانى الحياة سوى أمنية واحدة كان يأخذه الحنين إليها دوما فيرددها ويتغنى بها؛ وتمنى لو أنه أدركها.. ولنصغ إليه يحدثنا بكلماته عنها: ؛؛
قمت من جوف الليل وانا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ؛ في غزوة تبوك .. فرأيت شعلة من نار في ناحية المعسكر فاتبعتها أنظر إليها
فإذا رسول الله ؛ وأبوبكر وعمر
واذا عبدالله ذو البجادين المزنى؛؛ قد مات واذا هم حفروا له ؛
ورسول الله صلى الله عليه وسلم ؛ في حفرته؛ وأبوبكر وعمر يدليانه إليه
فلما هيأه للحد قال: اللهم إنى أمسيت راضيا عنه فارض عنه ..
فياليتنى كنت صاحب هذه الحفرة؛؛..!!
تلك أمنيته التى كان يرجوها في دنياه..
ذلك إنها أمنية رجل كبير القلب ؛ عظيم النفس ؛ وثيق اليقين.
.رجل هداه الله ؛ ورباه الرسول صلى الله عليه وسلم؛ وقاده القرآن....!!!
تعليق