ففرحت هدى ....لذلك ثم سالت ديما عن رأيها بذلك الفتى.....!!
نظرت إليها ديما وقالت لها ...ما معنى سؤالك يا هدى؟
ردت عليها هدى مستهزئة ... لا اقصد شيئا كل ما أردت معرفته هو رأيك فيه... إذ أنني أراه شابا لطيفا ...وذو شخصيه جميله ...وانه محترم ...وانه يهتم في عمله ... وانه يهتم بك كذلك...!!نظرت ديما إلى هدى بنظره فرح... وهي تقول لها ...يهتم بي..؟؟
قالت لها هدى نعم يهتم بك ...ومالك تستغربين الأمر ...واعتقد كذلك انه ربما يحبك....!!
نظرت ديما...إلى هدى باستغراب شديد... وهي تقول:يحبني....يحبني..وهي تضحك
ثم سألتها وأنت ما أدراك...يا هدى
فقالت لها هدى... ألا تنظرين إليه والى افعله وحركاته ونظراته اليكي ...وما يقوم بة من أجلك ومن أجل التقرب اليكي....
هذه الأفعال لا يقوم بها أي شاب لأي فتاه إلا إذا كان معجب بها ...
وأنا متأكدة من أن ذلك الفتى معجب بك...صمتت ديما قليلا ثم قالت لهدى دعكي من الأمر ودعينا نكمل ما علينا من عمل ... إلا أنها كانت في داخلها تقول غير ذلك....!!
ظلت ديما وهدى كلا في عمله ...وكذلك محمد وذلك الفتى فى عملهما حتى حانت ساعة الانصراف..
وقف ذلك الفتى على باب غرفته عله يرى ديما قبل انصرافها الى البيت ...قد يسميها البعض نظره الوداع..... ولاكن أقدر أترجمها بأن تكون نظره قد تصبره إلى اليوم التالي ..وذلك بسبب تعلقه الشديد فيها...
وإثناء انتظاره كانت ديما وهدى تهمان بالخروج ... فوجدتا ذلك الفتى ينتظرهما على باب غرفته ...فوقفت ديما أمامه ...قليلا ..وعلى لسانها سؤال يقول ماذا تخبأ وراء تلك العينان...
طلب هدى أن تفاتحه في الأمر
ألقت ديما عليه تحيه الوداع ثم انصرفت...ومن بعدها هدى....!!
وما هي إلا لحظات ومحمد ينادي على ذلك الفتى من أجل أن ينصرفا كلا إلى بيته إذ لا يبعد بيتهم عن الآخر سوا عشر دقائق..
وخرج الجميع كلا إلى منزله ...
وفي أثناء الطريق نظر محمد إلى ذلك الفتى وقال له ...
هل سأراك الليلة.... نظر إليه ذلك الفتى وقال له: إن شاء الله ثم اتفقا على ساعة ومكان اللقاء..ثم انصرف كلا إلى بيته...
وفى المساء ذهب ذلك الفتى إلى بيت محمد فوجده بانتظاره.... فأخذه ثم ذهب إلى ذلك المنتزه ...الذي يجلسان فيه دائما..
اخذ الاثنين يتحدثان في أمور العمل ...
وفجأة نظر محمد إلى ذلك الفتى وقال له: ماذا سوف تعمل مع ديما الآن..فقد أعطاك المدير فرصه لا تعوض للتقرب منها .....علك تستطيع أن تقول لها ما يجول في خاطرك اتجاهها
نظر ذلك الفتى إلى محمد ثم قال له .... لا أدر ماذا سوف أفعل معها ...و
ولاكن هل تعتقد أن ديما قد عرفت أنى .......ثم صمت؟
قال له محمد : لا اعتقد ذلك....
ولاكن إذا كنت تريد أن تتأكد أنها قد أحست بك....؟؟
دع الأمر على...
نظر ذلك الفتى إليه وقال له ماذا سوف تعمل... وهو مستغرب..
هل ستذهب وتسألها ....أم ماذا؟؟
لا ...لا ...لا أريد ذلك..؟؟
نظر إليه محمد وقال له:لا تقلق لن تحس ديما بالأمر أبدا
ولاكن سوف اسأل صديقتها هدى ...سوف تفيدني أكيد بهذا الأمر...
ابتسم ذلك الفتى قليلا وقال له شكرا... لن أنسى لك هذه الوقفة أبدا...!!
نظر إليه محمد وهو يضحك بابتسامه ماكرة ...وقال له أليس الصديق وقت الضيق..؟؟
ضحك الاثنين وبعدها بقليل انصرف كل إلي بيته للتحضير لعمل الغد...
وفى صباح اليوم التالي ...وبعد ليله قضاها ذلك الفتى وهو يفكر بديما إلى أن غط في المنام
ذهب ذلك الفتى إلى العمل باكرا كعادته ...وأثناء الطريق وهو يفكر ماذا سيفعل محمد مع هدى صديقه ديما...وماذا سوف يكون ردها .... وهل تتقبل ذلك ....!!!
وان عرفت ديما ماذا سوف يكون ردها..؟؟
وصل ذلك الفتى مكتبه ...فتح الباب ثم دخل وجد محمد جالس على مكتبه ....ألقى عليه تحيه الصباح...ثم جلس...وبدأ كلا عمله بعد حوار سريع حدث بينهم
مرت ساعة ...ومرت الأخرى وذلك الفتى ينتظر متى سيذهب محمد إلى هدى...
وفجأة
إذا بباب الغرفة يدق....ثم يفتح...
نظر محمد وذلك الفتى على الباب وإذا هي....
ديما...تقف على الباب ....
نظرت إليها ديما وقالت لها ...ما معنى سؤالك يا هدى؟
ردت عليها هدى مستهزئة ... لا اقصد شيئا كل ما أردت معرفته هو رأيك فيه... إذ أنني أراه شابا لطيفا ...وذو شخصيه جميله ...وانه محترم ...وانه يهتم في عمله ... وانه يهتم بك كذلك...!!نظرت ديما إلى هدى بنظره فرح... وهي تقول لها ...يهتم بي..؟؟
قالت لها هدى نعم يهتم بك ...ومالك تستغربين الأمر ...واعتقد كذلك انه ربما يحبك....!!
نظرت ديما...إلى هدى باستغراب شديد... وهي تقول:يحبني....يحبني..وهي تضحك
ثم سألتها وأنت ما أدراك...يا هدى
فقالت لها هدى... ألا تنظرين إليه والى افعله وحركاته ونظراته اليكي ...وما يقوم بة من أجلك ومن أجل التقرب اليكي....
هذه الأفعال لا يقوم بها أي شاب لأي فتاه إلا إذا كان معجب بها ...
وأنا متأكدة من أن ذلك الفتى معجب بك...صمتت ديما قليلا ثم قالت لهدى دعكي من الأمر ودعينا نكمل ما علينا من عمل ... إلا أنها كانت في داخلها تقول غير ذلك....!!
ظلت ديما وهدى كلا في عمله ...وكذلك محمد وذلك الفتى فى عملهما حتى حانت ساعة الانصراف..
وقف ذلك الفتى على باب غرفته عله يرى ديما قبل انصرافها الى البيت ...قد يسميها البعض نظره الوداع..... ولاكن أقدر أترجمها بأن تكون نظره قد تصبره إلى اليوم التالي ..وذلك بسبب تعلقه الشديد فيها...
وإثناء انتظاره كانت ديما وهدى تهمان بالخروج ... فوجدتا ذلك الفتى ينتظرهما على باب غرفته ...فوقفت ديما أمامه ...قليلا ..وعلى لسانها سؤال يقول ماذا تخبأ وراء تلك العينان...
طلب هدى أن تفاتحه في الأمر
ألقت ديما عليه تحيه الوداع ثم انصرفت...ومن بعدها هدى....!!
وما هي إلا لحظات ومحمد ينادي على ذلك الفتى من أجل أن ينصرفا كلا إلى بيته إذ لا يبعد بيتهم عن الآخر سوا عشر دقائق..
وخرج الجميع كلا إلى منزله ...
وفي أثناء الطريق نظر محمد إلى ذلك الفتى وقال له ...
هل سأراك الليلة.... نظر إليه ذلك الفتى وقال له: إن شاء الله ثم اتفقا على ساعة ومكان اللقاء..ثم انصرف كلا إلى بيته...
وفى المساء ذهب ذلك الفتى إلى بيت محمد فوجده بانتظاره.... فأخذه ثم ذهب إلى ذلك المنتزه ...الذي يجلسان فيه دائما..
اخذ الاثنين يتحدثان في أمور العمل ...
وفجأة نظر محمد إلى ذلك الفتى وقال له: ماذا سوف تعمل مع ديما الآن..فقد أعطاك المدير فرصه لا تعوض للتقرب منها .....علك تستطيع أن تقول لها ما يجول في خاطرك اتجاهها
نظر ذلك الفتى إلى محمد ثم قال له .... لا أدر ماذا سوف أفعل معها ...و
ولاكن هل تعتقد أن ديما قد عرفت أنى .......ثم صمت؟
قال له محمد : لا اعتقد ذلك....
ولاكن إذا كنت تريد أن تتأكد أنها قد أحست بك....؟؟
دع الأمر على...
نظر ذلك الفتى إليه وقال له ماذا سوف تعمل... وهو مستغرب..
هل ستذهب وتسألها ....أم ماذا؟؟
لا ...لا ...لا أريد ذلك..؟؟
نظر إليه محمد وقال له:لا تقلق لن تحس ديما بالأمر أبدا
ولاكن سوف اسأل صديقتها هدى ...سوف تفيدني أكيد بهذا الأمر...
ابتسم ذلك الفتى قليلا وقال له شكرا... لن أنسى لك هذه الوقفة أبدا...!!
نظر إليه محمد وهو يضحك بابتسامه ماكرة ...وقال له أليس الصديق وقت الضيق..؟؟
ضحك الاثنين وبعدها بقليل انصرف كل إلي بيته للتحضير لعمل الغد...
وفى صباح اليوم التالي ...وبعد ليله قضاها ذلك الفتى وهو يفكر بديما إلى أن غط في المنام
ذهب ذلك الفتى إلى العمل باكرا كعادته ...وأثناء الطريق وهو يفكر ماذا سيفعل محمد مع هدى صديقه ديما...وماذا سوف يكون ردها .... وهل تتقبل ذلك ....!!!
وان عرفت ديما ماذا سوف يكون ردها..؟؟
وصل ذلك الفتى مكتبه ...فتح الباب ثم دخل وجد محمد جالس على مكتبه ....ألقى عليه تحيه الصباح...ثم جلس...وبدأ كلا عمله بعد حوار سريع حدث بينهم
مرت ساعة ...ومرت الأخرى وذلك الفتى ينتظر متى سيذهب محمد إلى هدى...
وفجأة
إذا بباب الغرفة يدق....ثم يفتح...
نظر محمد وذلك الفتى على الباب وإذا هي....
ديما...تقف على الباب ....
تعليق