رام الله-فلسطين برس- أكد الطيب عبد الرحيم أمين عام الرئاسة الفلسطينية " على ضرورة حل قضية الأسرى في السجون الإسرائيلية مشيرا إلى أنه إذا كان هناك إرادة بإقامة سلام عادل وشامل في المنطقة يجب أن تحل قضية الأسرى الفلسطينيين والعرب وفي مقدمتهم الأسير سمير القنطار".
وقال عبد الرحيم في كلمة ألقاها نيابة عن الرئيس محمود عباس في استقبال الأسرى الفلسطينيين المفرج عنهم من السجون الإسرائيلية بمقر المقاطعة بمدينة رام الله بحضور وزير الأسرى أشرف العجرمي ونائب الأمين العام للجبهة الشعبية عبد الرحيم ملوح وعدد من القيادات الفلسطينية وأعضاء من المجلس الثوري لحركة فتح " أن الرئيس عباس سيبقى على العهد بأن تبقى قضية الإفراج عن الأسرى أولى أولويات القيادة الفلسطينية طالب الزمن أو قصر موجها نداء لجميع أبناء الشعب الفلسطيني بالبدء في بناء الوطن على أسس الوحدة وخلف الشرعية الفلسطينية والوقوف ضد كل محاولات الانقلاب عليها والتمرد وتمزيق الوطن".
واستنكر عبد الرحيم الممارسات الإسرائيلية بحق الأسرى من العزل الانفرادي والقمع ومنع الدواء مستذكرا شهداء الحركة الأسيرة الذين سقطوا دفاعا عن الحرية والكرامة موجها التحية لأرواحهم وإلى عائلاتهم مؤكدا على الاستمرار في النضال حتى استعادة الحرية والكرامة والإفراج الكامل عن الأسرى".
وكانت إسرائيل قررت الإفراج عن 431 أسير فلسطيني اليوم الاثنين حيث كان من المقرر الإفراج عنهم قبل مؤتمر أنابوليس ولكن المماطلة الإسرائيلية عمدت إلى تأجيل الإفراج عنهم لصباح اليوم من سجن "كتسيعوت شمال غرب صحراء النقب.
ووصل الأسرى صباحا إلى حاجز بيتونيا عند مدخل رام الله بالضفة الغربية وتوجهوا إلى مقر المقاطعة حيث كان في استقبالهم المئات من ذويهم ومن القيادات الفلسطينية وقام الاسرى بقراءة الفاتحة على روح الشهيد الخالد ياسر عرفات، وسط الهتافات الوطنية وعبارات الفرحة والابتهاج بإطلاق سراحهم.
فيما توجه 19 أسير من أسرى قطاع غزة إلى معبر ايرز شمال القطاع وكان في استقبالهم المئات من الفلسطينيين الذين هتفوا بالحرية للأسرى والتأكيد على وقوفهم خلف الشرعية بقيادة الرئيس أبو مازن".
وتوافد منذ ساعات الصباح المئات من أهالي وذوي الأسرى المنوي الإفراج عنهم إلى معبر بيت حانون شمال قطاع غزة لاستقبال أبنائهم.
وكانت لجنة الأسرى للقوى الوطنية وجمعية الأسرى والمحررين "حسام" أكدت أنها أنهت كافة الاستعداد لاستقبال الأسرى المحررين من قطاع غزة صباح اليوم عند معبر بيت حانون.
وأوضحت جمعية "حسام" أنه سيجرى استقبال رسمي وشعبي للأسرى المحررين عند معبر بيت حانون، ثم سيتم نقلهم إلى مقر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية في مدينة غزة وسيكون في مقدمة مستقبليهم د. زكريا الاغا وأعضاء الهيئة العليا لمنظمة التحرير، إضافة إلى ذويهم وأحبتهم.
الف مبروك لجميع الاسرى
هنيئا لكم الحريه
وعقبال البقيه يارب
تحياتي
وقال عبد الرحيم في كلمة ألقاها نيابة عن الرئيس محمود عباس في استقبال الأسرى الفلسطينيين المفرج عنهم من السجون الإسرائيلية بمقر المقاطعة بمدينة رام الله بحضور وزير الأسرى أشرف العجرمي ونائب الأمين العام للجبهة الشعبية عبد الرحيم ملوح وعدد من القيادات الفلسطينية وأعضاء من المجلس الثوري لحركة فتح " أن الرئيس عباس سيبقى على العهد بأن تبقى قضية الإفراج عن الأسرى أولى أولويات القيادة الفلسطينية طالب الزمن أو قصر موجها نداء لجميع أبناء الشعب الفلسطيني بالبدء في بناء الوطن على أسس الوحدة وخلف الشرعية الفلسطينية والوقوف ضد كل محاولات الانقلاب عليها والتمرد وتمزيق الوطن".
واستنكر عبد الرحيم الممارسات الإسرائيلية بحق الأسرى من العزل الانفرادي والقمع ومنع الدواء مستذكرا شهداء الحركة الأسيرة الذين سقطوا دفاعا عن الحرية والكرامة موجها التحية لأرواحهم وإلى عائلاتهم مؤكدا على الاستمرار في النضال حتى استعادة الحرية والكرامة والإفراج الكامل عن الأسرى".
وكانت إسرائيل قررت الإفراج عن 431 أسير فلسطيني اليوم الاثنين حيث كان من المقرر الإفراج عنهم قبل مؤتمر أنابوليس ولكن المماطلة الإسرائيلية عمدت إلى تأجيل الإفراج عنهم لصباح اليوم من سجن "كتسيعوت شمال غرب صحراء النقب.
ووصل الأسرى صباحا إلى حاجز بيتونيا عند مدخل رام الله بالضفة الغربية وتوجهوا إلى مقر المقاطعة حيث كان في استقبالهم المئات من ذويهم ومن القيادات الفلسطينية وقام الاسرى بقراءة الفاتحة على روح الشهيد الخالد ياسر عرفات، وسط الهتافات الوطنية وعبارات الفرحة والابتهاج بإطلاق سراحهم.
فيما توجه 19 أسير من أسرى قطاع غزة إلى معبر ايرز شمال القطاع وكان في استقبالهم المئات من الفلسطينيين الذين هتفوا بالحرية للأسرى والتأكيد على وقوفهم خلف الشرعية بقيادة الرئيس أبو مازن".
وتوافد منذ ساعات الصباح المئات من أهالي وذوي الأسرى المنوي الإفراج عنهم إلى معبر بيت حانون شمال قطاع غزة لاستقبال أبنائهم.
وكانت لجنة الأسرى للقوى الوطنية وجمعية الأسرى والمحررين "حسام" أكدت أنها أنهت كافة الاستعداد لاستقبال الأسرى المحررين من قطاع غزة صباح اليوم عند معبر بيت حانون.
وأوضحت جمعية "حسام" أنه سيجرى استقبال رسمي وشعبي للأسرى المحررين عند معبر بيت حانون، ثم سيتم نقلهم إلى مقر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية في مدينة غزة وسيكون في مقدمة مستقبليهم د. زكريا الاغا وأعضاء الهيئة العليا لمنظمة التحرير، إضافة إلى ذويهم وأحبتهم.
الف مبروك لجميع الاسرى
هنيئا لكم الحريه
وعقبال البقيه يارب
تحياتي
تعليق