الشهيد محمود إسماعيل ابو طوق
الشهيد محمود أبو طوق : هب لنجدة بيت الله وساعد في إطفاء الحرائق المشتعلة في المسجد وعرض حياته للخطر وكانت له الشهادة !!
لم يستطع أن يرى بيت الله (مسجد بلال ) وهو يحترق بفعل القذائف الصاروخية والتي انطلقت من طائرات الاباتشي الصهيونية وهب لنجدة بيت الله وساعد في إطفاء الحرائق والتي اشتعلت في المكان وعرض حياته للخطر من اجل بيت الله .
وما أن أنهى مهمته حتى كان على موعد مع لقاء الأعداء وحارب محمود محاربة الشجعان وتصدى للاحتلال فنال الشهادة ... انه الشهيد المجاهد محمود إسماعيل أبو طوق والذي استشهد بتاريخ 18/5/2004م عندما تصدى لقوات الاحتلال الصهيوني في حي تل السلطان برفح .
الميلاد والنشأة
ولد الشهيد محمود إسماعيل أبو طوق في مخيم رفح للاجئين في مدينة رفح بتاريخ 4/12/1969م وعاش في مخيم كندا في رفح المصرية وتم اعتقاله من قبل قوات الأمن المصرية ومن ثم ترحيله الى ليبيا ليعود الى ارض الوطن عام 1994م .
و تربى في أحضان أسرة متدينة محافظة تعود جذورها إلى بلدة يبنا في ارض فلسطين المحتلة عام 1948م، وتتكون أسرته من 8 أفراد وترتيبه الخامس بينه .
درس محمود المراحل الابتدائية والإعدادية في مدارس رفح للاجئين التابعة لوكالة الغوث وأنهى الثانوية العامة من مدرسة بئر السبع ثم التحق بصفوف الأمن الوطني ووالده متوفى وهو متزوج من نبيلة عبد الله ابو طوق وانجب منها اربعة اطفال وهم (اسراء (7سنوات ) واحمد (6سنوات ) واسماء (4سنوات ) وباسل (عامان ).
أهله يفخرون باستشهاده
والدة الشهيد والتي تلقت الخبر بحرقة وألم قالت والدموع تنهمر من عيونها :" رحل محمود تاركا لي اطفاله الاربعة .. لقد حرم الاطفال من ابيهم حسبنا الله ونعم الوكيل ".
أما زوجته ام احمد فقالت وهي تنظر في عيون اطفاله :" الحمد لله استشهد زوجي محمود بطلا وهو يدافع عن ارض الوطن وكان محمود قد شارك في اطفاء الحريق في مسجد بلال والذي قصفته الطائرات الصهيونية بالصواريخ وهب لنجدة بيت الله ".
محطات جهادية في حياته
وكان الشهيد محمود رحمه الله معطاءا يحب عمل الخير ويحب الناس واجتماعي من الدرجة الاولى وكان شديدا على الاعداء يحب الجهاد في سبيل الله وكان يصلى في مسجد النور ويحافظ على الصلاة وكان اهم ما يميزه حب الامانة وكره الخيانة ..
موعد مع الشهادة
بعد انتصاف ليلة الثامن عشر من شهر أيار (مايو ) لعام 2004م كان الشاب محمود على موعد مع نهاية الرائعين الخالدين،عندما كانت طائرات الاباتشي الصهيونية تحلق على ارتفاع منخفض في محافظة رفح وفيما الدبابات الصهيونية تواصل حصارها لحي تل السلطان .
وكان الشاب محمود قد خرج ليدافع عن أهله ويدفع العدوان وبينما كان يمسك برشاشة ويلهب جنود الاحتلال بعدة زخات من الرصاص حتى انطلقت عدة رصاصات حاقدة من قناص صهيوني كان يعتلى احد أسطح المنازل وما إن أصابته حتى خر على الأرض وسلاحه بيمينه و ظل ينزف على الأرض حتى استشهد بعدما قضى حياته في سبيل الله والوطن .
الشهيد محمود أبو طوق : هب لنجدة بيت الله وساعد في إطفاء الحرائق المشتعلة في المسجد وعرض حياته للخطر وكانت له الشهادة !!
لم يستطع أن يرى بيت الله (مسجد بلال ) وهو يحترق بفعل القذائف الصاروخية والتي انطلقت من طائرات الاباتشي الصهيونية وهب لنجدة بيت الله وساعد في إطفاء الحرائق والتي اشتعلت في المكان وعرض حياته للخطر من اجل بيت الله .
وما أن أنهى مهمته حتى كان على موعد مع لقاء الأعداء وحارب محمود محاربة الشجعان وتصدى للاحتلال فنال الشهادة ... انه الشهيد المجاهد محمود إسماعيل أبو طوق والذي استشهد بتاريخ 18/5/2004م عندما تصدى لقوات الاحتلال الصهيوني في حي تل السلطان برفح .
الميلاد والنشأة
ولد الشهيد محمود إسماعيل أبو طوق في مخيم رفح للاجئين في مدينة رفح بتاريخ 4/12/1969م وعاش في مخيم كندا في رفح المصرية وتم اعتقاله من قبل قوات الأمن المصرية ومن ثم ترحيله الى ليبيا ليعود الى ارض الوطن عام 1994م .
و تربى في أحضان أسرة متدينة محافظة تعود جذورها إلى بلدة يبنا في ارض فلسطين المحتلة عام 1948م، وتتكون أسرته من 8 أفراد وترتيبه الخامس بينه .
درس محمود المراحل الابتدائية والإعدادية في مدارس رفح للاجئين التابعة لوكالة الغوث وأنهى الثانوية العامة من مدرسة بئر السبع ثم التحق بصفوف الأمن الوطني ووالده متوفى وهو متزوج من نبيلة عبد الله ابو طوق وانجب منها اربعة اطفال وهم (اسراء (7سنوات ) واحمد (6سنوات ) واسماء (4سنوات ) وباسل (عامان ).
أهله يفخرون باستشهاده
والدة الشهيد والتي تلقت الخبر بحرقة وألم قالت والدموع تنهمر من عيونها :" رحل محمود تاركا لي اطفاله الاربعة .. لقد حرم الاطفال من ابيهم حسبنا الله ونعم الوكيل ".
أما زوجته ام احمد فقالت وهي تنظر في عيون اطفاله :" الحمد لله استشهد زوجي محمود بطلا وهو يدافع عن ارض الوطن وكان محمود قد شارك في اطفاء الحريق في مسجد بلال والذي قصفته الطائرات الصهيونية بالصواريخ وهب لنجدة بيت الله ".
محطات جهادية في حياته
وكان الشهيد محمود رحمه الله معطاءا يحب عمل الخير ويحب الناس واجتماعي من الدرجة الاولى وكان شديدا على الاعداء يحب الجهاد في سبيل الله وكان يصلى في مسجد النور ويحافظ على الصلاة وكان اهم ما يميزه حب الامانة وكره الخيانة ..
موعد مع الشهادة
بعد انتصاف ليلة الثامن عشر من شهر أيار (مايو ) لعام 2004م كان الشاب محمود على موعد مع نهاية الرائعين الخالدين،عندما كانت طائرات الاباتشي الصهيونية تحلق على ارتفاع منخفض في محافظة رفح وفيما الدبابات الصهيونية تواصل حصارها لحي تل السلطان .
وكان الشاب محمود قد خرج ليدافع عن أهله ويدفع العدوان وبينما كان يمسك برشاشة ويلهب جنود الاحتلال بعدة زخات من الرصاص حتى انطلقت عدة رصاصات حاقدة من قناص صهيوني كان يعتلى احد أسطح المنازل وما إن أصابته حتى خر على الأرض وسلاحه بيمينه و ظل ينزف على الأرض حتى استشهد بعدما قضى حياته في سبيل الله والوطن .
تعليق