سرٌ هام وانتشر
في عتمة السمر
إنتشر ضي القمر
وقفت والدموع في عيناها تدور
كدور النجوم في الفلك
سارت ووقفت على مقلتيها
والنور يشع كالملك
ترددت ولامست خديها
بعد ان جمعت الاسرار
ولامستها نسمة نسيم ...حملت الدمعة الى الهوى
فاختلطت بذراته في الورى
تلاقت مع رحيق الورود ...بعد همسها للسر في إذن الهوى
ذهبت وصوته يلاغيها....وإصارارها لكتمانهُ بما فيها
سكن في فترة الصباح
ليغفو الرحيق بحضن الورود في البراح
نام وشيء في نفسه يلاغيه
أأُساعدها برأي الرحيق في الورود غافياً فيه
أله الحق في ان يبوح بما فيها؟؟؟؟
غادر وهو يأويها .. .بختلاط حبات المطر فيها
قلم يستطيع ان يحميها ...وباح للمطر بما فيها
هطل على الارض ليرويها... وجاء نصيبها ان تلاقي الالآف في البحر بمثليها
فنظر اليها بنظرة الضياع ...وهي تقول لا للوداع
تناغمت مع قطرات مياه البحر
بعد ان وصاها المطر ان.. تصبر بما فيها
وفارقها.. بعد ان باح بالسر لمن يأويها
فهل كان له الحق ان يبوح بما فيها؟؟؟؟
حملها وجال بها في الكرة لِِِِِِيُنسيها
وكل محيطٌ بما فيه من سكانه واهليه... ينظر اليها ويقول يا للصغيرة وما تاويه
فهل كان له الحق ان يبموح بما تأويه؟؟؟؟
نظرت لمن حولها وهي تقول ما ذنبها...
وبصريحها.. ما ذنبي لمن اعطى نفسه حقي!!
عادت وتشلكت غيوم
نزلت على ارضٍ
اصبحت سقيا لزهرةٍ
فكانت لها عيشةٍ
قطفتها وهي نديةٍ
وعادت الي بيتها في حضن من هي كانت تأويها
وسألتها في لهفةٍ عن الدنيا وما فيها
فأجابتها بأسفٍ.. عن حال الدنيا وبلاويها.... وعن حالها ومآسيها
وقالت: اذا لم تتسع نفسك وصدرك لسر طال فيها فلا تبوحه فلن تجد صدرٍ ولا نفسٍ في حنانٍ وكتمانٍ يأويه
فإذا السر خرج من صدرٍ ما استطاع ان يخفيه فلن يجد صدرً في أمانة يأويه
فتبسمت في ألم وقالت: سبحان من اعطى الأمانة للجبال والبحار فخشيت ان تهيم فيه وحمله الانسان وليس كل انسان اهل ان يأويه
وأعطى نفسه حقا لا حق فيه.
فسبحان من خلق الخلق وهو اعلم بما فيه ... يعطي الحق لمن له حقا فيه
وسبحان الحق الصبور النافع النور ملجأ ومنجى كل الامور ..فلا سواه الغفور يسع لما في الصدور......
هذه احدى كتاباتي وأول شي انشرو وأول ناس يشوفو انتو يا ريت تعطوني رايكم بصراحة وهي الها عنوانين وانا محتارة
الاول: (سرٌ هام وانتشر)
الثاني: (حقاً لا حق فيه)
فشو رايكم انو البق الها
مع تحياتي الله المستعان
في عتمة السمر
إنتشر ضي القمر
وقفت والدموع في عيناها تدور
كدور النجوم في الفلك
سارت ووقفت على مقلتيها
والنور يشع كالملك
ترددت ولامست خديها
بعد ان جمعت الاسرار
ولامستها نسمة نسيم ...حملت الدمعة الى الهوى
فاختلطت بذراته في الورى
تلاقت مع رحيق الورود ...بعد همسها للسر في إذن الهوى
ذهبت وصوته يلاغيها....وإصارارها لكتمانهُ بما فيها
سكن في فترة الصباح
ليغفو الرحيق بحضن الورود في البراح
نام وشيء في نفسه يلاغيه
أأُساعدها برأي الرحيق في الورود غافياً فيه
أله الحق في ان يبوح بما فيها؟؟؟؟
غادر وهو يأويها .. .بختلاط حبات المطر فيها
قلم يستطيع ان يحميها ...وباح للمطر بما فيها
هطل على الارض ليرويها... وجاء نصيبها ان تلاقي الالآف في البحر بمثليها
فنظر اليها بنظرة الضياع ...وهي تقول لا للوداع
تناغمت مع قطرات مياه البحر
بعد ان وصاها المطر ان.. تصبر بما فيها
وفارقها.. بعد ان باح بالسر لمن يأويها
فهل كان له الحق ان يبوح بما فيها؟؟؟؟
حملها وجال بها في الكرة لِِِِِِيُنسيها
وكل محيطٌ بما فيه من سكانه واهليه... ينظر اليها ويقول يا للصغيرة وما تاويه
فهل كان له الحق ان يبموح بما تأويه؟؟؟؟
نظرت لمن حولها وهي تقول ما ذنبها...
وبصريحها.. ما ذنبي لمن اعطى نفسه حقي!!
عادت وتشلكت غيوم
نزلت على ارضٍ
اصبحت سقيا لزهرةٍ
فكانت لها عيشةٍ
قطفتها وهي نديةٍ
وعادت الي بيتها في حضن من هي كانت تأويها
وسألتها في لهفةٍ عن الدنيا وما فيها
فأجابتها بأسفٍ.. عن حال الدنيا وبلاويها.... وعن حالها ومآسيها
وقالت: اذا لم تتسع نفسك وصدرك لسر طال فيها فلا تبوحه فلن تجد صدرٍ ولا نفسٍ في حنانٍ وكتمانٍ يأويه
فإذا السر خرج من صدرٍ ما استطاع ان يخفيه فلن يجد صدرً في أمانة يأويه
فتبسمت في ألم وقالت: سبحان من اعطى الأمانة للجبال والبحار فخشيت ان تهيم فيه وحمله الانسان وليس كل انسان اهل ان يأويه
وأعطى نفسه حقا لا حق فيه.
فسبحان من خلق الخلق وهو اعلم بما فيه ... يعطي الحق لمن له حقا فيه
وسبحان الحق الصبور النافع النور ملجأ ومنجى كل الامور ..فلا سواه الغفور يسع لما في الصدور......
هذه احدى كتاباتي وأول شي انشرو وأول ناس يشوفو انتو يا ريت تعطوني رايكم بصراحة وهي الها عنوانين وانا محتارة
الاول: (سرٌ هام وانتشر)
الثاني: (حقاً لا حق فيه)
فشو رايكم انو البق الها
مع تحياتي الله المستعان
تعليق