عذرا أيتها الصور عذرا
إذ أصبح مكانك الادراج المغلقة..
عذرا فأنت لم تعودي كما كنتِ
لم تعودي الفرحة التي تحملني فوق السحب
لم تعودي النور والأمل
لم تعودي البسمة على شفتي
لم تعودي الأمان الذي ارتمي بين أحضانه
ولم تعودي الجنون الذي لا يعترف بحدود
عذرا إذا أصبحت غصة داخل صدري
وجرح و أنينا لا يسمع صدى صوته سوى قلبي
كنت كطفل في تلك الصور
بل كفراشة تحمل العبير وتنشره لباقي البشر
كنجوم تزين الليل وتتجمل بنور القمر
فيا ساكنة أدراجي لم يعد لهذا القلب صبر
فأنت ِ مجرد سراب لم يعد له اثر
لم تعودي الذكرى التي أحب إليها النظر....
تعليق