سوقت 'إنتيل' معالج 'بنرين' (Penryn) الإلكتروني ذو الأدمغة المتعددة. وهذا أول منتج تنتجه الشركة بواسطة تكنولوجيا 45 نانومتر وترانسستورات معدنية مصنوعة بتكنولوجيا تدعى (high-k). ان الشرائح الجديدة أصغر حجماً بنسبة 30 في المئة تقريباً مقارنة بتلك الحالية المصنوعة بواسطة تكنولوجيا 65 نانومتر. ما يعني أن أداء الشرائح الجديدة أعلى سواء من حيث القدرة على معالجة المعطيات(معظم البرمجيات الموجودة في الكمبيوترات التي ستستخدم 'بنرين' ستكون أسرع ب15 في المئة مقارنة بسرعة عمل البرمجيات الحالية) أم لناحية الأداء الطاقوي.

وتهم 'إنتيل' بتسويق 15 معالجاً إلكترونياً جديداً بدءاً بعائلة (Xeon 5400) لأنظمة خوادم الكمبيوتر. وستصل معالجات (Core 2 Extreme)، الخاصة بالكمبيوترات المكتبية والدفترية، الى الأسواق في مطلع العام المقبل.

وتمثل هذه الخطوة السوقية سبقاً عالمياً ل'انتيل' ليس من حيث تسخير تكنولوجيا 45 نانومتر الإبداعية فحسب إنما كوسيلة لابعاد الخطر المتأتي من منافستها اللدودة، أي شركة 'آي ام دي'. صحيح أن هذه الأخيرة كانت أول من طرح المعالجات الرباعية النوى، المعروفة باسم 'برشلونة'، لكنها ستبدأ إنتاج معالجات تكنولوجيا 45 نانومتر، اعتماداً على تكنولوجيا الترانسستورات الجديدة أي (high-k)، اعتباراً من 2008 فقط.