تويت
مراحل المراهقة
مرحلة المراهقة المبكرة
ويطلق على هذه المرحلة بمرحلة التحفز والمقاومة وهذه المرحلة من سن 10،5 –14 سنة للذكور 12-14 سنة للأناث.
مرحلة المراهقة المتوسطة
سن البلوغ نفسه منذ بدء النمو السريع الذي يصاحب البلوغ وهذه من سن 12،5- 15 سنة للذكور و12- 14سنة للأناث.
مرحلة المراهقة المتأخرة
تستقر بهذه المرحلة التغيرات البيولوجية وتتضح مظاهر التكيف مع المجتمع والتلاؤم مع المشاعر والانفعالات ومن الجدير بالقول أن معالم تحديد الشخصية يبدأ بهذه المرحلة وتمتد هذه المرحلة من سن 14- 16 سنة للذكور و14- 17 سنة للأناث .
بدء مرحلة المراهقة
تبدأ المراهقة بالبلوغ الجنسي ولكن تتأثر بعدة عوامل منها :
التركيب الجسدي العام وما يتصل به من صحة ومرض وتناول الغذاء المتوازن والعوامل الجينية (الوراثة) بالإضافة الى عوامل إقليمية ففي المناطق الباردة تبدأ في (15-16) سنة من العمر أما في المناطق الحارة في الغالب تكون بداية المراهقة في سن ( 9-12) سنة على العموم .
والنمو الجسمي يسبق أنواع النمو الأخرى وليس بالضرورة إن تكون وتيرة النمو واحدة ضمن هذه المرحلة إلاّ أنه بالنهاية يستقر النمو العقلي والنفسي والاجتماعي لدى بلوغ المراهق عامه التاسع عشر .
خصائص النمو الجسمي
نمو سريع في الهيكل العظمي
ازدياد الطول في كلا الجنسين واتساع الكتف والصدر لدى البنين واتساع الحوض والأرداف لدى البنات .
ظهور الخصائص الجسدية الأولية
نمو القلب واتساع الشرايين فيزداد ضغط الدم ، ولهذا التغير الدموي أثره البعيد في انفعال المراهق وحساسيته .بالإضافة لنمو المعدة بحيث تطول وتتسع.
خصائص النمو العقلي
النمو المعرفي
نمو القدرات العقلية (اللغوية والعددية والمكانية), أما الذكاء فتهدأ سرعته خلال فترة المراهقة .
القدرة على التحصيل
يميل البعض إلى القراءة والإطلاع والرحلات ومحاولة التحرر من قراءة الكتب المدرسية والإتجاه لقراءة الكتب العلمية الفلسفية الدينية والمواضيع المتعلقة بالجنس والميل إلى تسجيل المذكرات .
الإدراك
يتسع إدراك المراهق ليشمل الماضي والمستقبل بالإضافة إلى قدرة ربط الحقائق وتحليل الأحداث
الفهم
تزداد قدرة المراهق على الفهم ونمو التفكير المجرد والقدرة على فرض الفرضيات وتقديم الأدلة والبراهين.
التخيل
تزداد قدرة المراهق على التخيل ويشبع قدراته بالاتجاه للأدب والشعر والموسيقى .وتزداد القدرة على الانتباه واستيعاب المعلومات والتذكر .
خصائص النمو الانفعالي
الحساسية الشديدة
التأثر السريع لأتفه المثيرات والأسباب وشدة الحساسية بما يسمعه من مواعظ دينية وقصص إنسانية .
التمرد والعصيان
محاولة لإثبات الذات ينتهج المراهق سلوك العصيان والتمرد على جميع أشكال السلطة بالإضافة الى تبني السلوك العدواني .
أحلام اليقظة
يجد المراهق متنفسا في أحلام اليقظة لتحقيق رغباته وآماله وإشباعا لما فقده في الحياة الواقعية .
المخاوف
تعتري المراهق مخاوف متعددة قد لا يكون لها مبرر من هذه المخاوف :
مخاوف مدرسية ،صحية ، مخاوف من التفكك الأسري أو مخاوف خلقية بأن يرتكب إثما يشعره بالذنب .
المراهقة والدين
تنتاب المراهق ثورة من الشك والصراع الديني يميل إلى فهم الأمور الدينية فهما منطقيا والتأمل بالكون واستكشاف الأمور الغيبية وتحليل وربط الظواهر الطبيعية .
الميل والاهتمام بالجنس الآخر
الميل والاهتمام بالجنس الآخر، أما في بداية المرحلة المبكرة جدا من المراهقة يكون الميل لنفس الجنس . (الجنسية المثلية).
الصراع النفسي البطء أو التردد في اخذ القرارات .
التقلب وعدم الثبات وفي كل لحظة يكون في مزاج مختلف.
خصائص النمو الاجتماعي
الاستقلال الذاتي
رغبة المراهق من التحرر من سلطة الراشدين والخروج عن العادات والقيم السائدة وازدياد الثقة بالنفس.
تكوين الصداقات
اتساع دائرة الأصدقاء والانضمام إلى الشلل التي تحكمها عادات وقوانين خاصة بها .
الإنطوائية والانسحاب
يميل بعض المراهقين إلى الإنطوائية والسلبية وعدم التفاعل مع المحيطين به بسبب الخجل وعدم الثقة بالنفس.
سيطرة دوافع معينة
كالميل إلى المثالية وحب الزعامة والظهور والميل إلى العدوان و التنافس .
التناقض في الأقوال والأفعال
والسبب في ذلك لأنه يمر بمرحلة انتقالية شاملة ، والأشخاص الذين من حوله لا يغّيرون نظرتهم إليه رغم انه قد تغير. فنظرتهم إليه بأنه لا زال صغيرا مما يزعزع ثقته بنفسه أيضا .
القلق وعدم الاستقرار
أسباب القلق لدى المراهق متعددة ومنها :
التغيرات الجسمية خاصة إن لم يكن مهيأ لهذه التغيرات من قبل الأسرة والمربين
التغيرات الانفعالية والإحباطات المختلفة التي يواجهها في بيئته و من المحيطين به
الغموض الذي يكتنفه اتجاه مستقبله الدراسي والاقتصادي والعائلي .
مشكلات مرحلة المراهقة
الانحراف السلوكي
ممارسة العادات الضارة مثل الإدمان والتدخين وتصبح فيما بعد جزء من حياتهم وقد تنتهي بالمراهق إلى الانحراف والإجرام كالانضمام إلى أصدقاء السوء مثلا كعصابات السرقة وشلل الإدمان .
الانحراف الجنسي
الإغراق في أحلام اليقظة
اللجوء إلي أحلام اليقظة باستمرار ليعيش بعيدا عن الواقع والانسحاب إلى أجواء خيالية .
مشكلات دراسية
الانقطاع عن الدراسة والتغيب ومشاكل بالتحصيل المدرسي .
مشكلات صحية
حب الشباب، اختلال هرمونات، مشاكل بالدورة الشهرية, تقوس الظهر، قصر النظر ومشاكل تتعلق بأمراض سوء التغذية كالإصابة بفقر الدم وسوء التغذية، السمنة وفقدان الشهية.
مشكلات سوء أو عدم التكيف
تحدث مشكلات سؤ التكيف أو عدمه نتيجة التغيرات السريعة التي تطرأ على جميع مجالات النمو . أو نتيجة عدم التكيف مع الأشخاص المحيطين والظروف البيئية والمشاكل الصحية
كيف يستطيع المراهق التكيف في هذه المرحلة
تقبل الذات وتفهم طبيعة مراحل النمو
التقليل من الطموحات لتتناسب مع الواقع
مد جسر التواصل و الحوار البناء مع الأهل والرفاق والأشخاص المحيطين.
تنظيم أوقات الدراسة في المنزل وتنمية الهوايات والاستفادة من أوقات الفراغ .
حسن اختيار الأصدقاء والابتعاد عن أصدقاء السوء.
ممارسة التمارين الرياضية وتبني سلوكيات أكثر صحة
تجنب ممارسة العادات الضارة كالتدخين والحياة الرتيبة المملة .
المبادرة بالاستشارة واخذ النصيحة في حالة القلق من أي مشكلة كانت صحية أو نفسية أو اجتماعية .
الاهتمام بتناول الغذاء المتوازن الذي يحتوي على جميع العناصر الغذائية، وتجنب الإكثار من تناول الوجبات السريعة والمشروبات الغازية.
دور الأهل والمربين بمساعدة المراهق بهذه المرحلة
تفهم طبيعة النمو بجميع أشكاله بهذه المرحلة.
تلبية احتياجات المراهق المادية والنفسية والعقلية والاجتماعية .
بناء الحوار وفتح قنوات التواصل المستمر مع الأبناء .
مساعدة المراهق بتوضيح أهدافه وموازنة طموحاته مع الواقع .
تعزيز المفهوم الإيجابي للذات لدى المراهق خاصة فيما يتعلق بمفهوم الذات الجسمية ومساعدته على تفهم طبيعة النمو السريع والتغيرات الجسدية .
المحافظة على خصوصيات المراهق، وعدم توجيه النقد الذي يسبب تهديدا لكيانه ونموه السوي مستقبلا
توفير جو من الطمأنينة ودعم المراهق لممارسة نشاطاته حسب ميوله واهتماماته .
من الضروري اتفاق الوالدين على أساليب التعامل مع المراهق كي لا يقع المراهق في حيرة انتهاج
الديمقراطية الموجهة والابتعاد عن التسلط والشدة أو الدلال المفرط.
ضرورة تقديم المعلومات الجنسية عن طريق الأسرة لكي لا يستقى المعلومات عن طريق الكتب والأفلام الرخيصة .
تحسس المشاكل قبل حدوثها وتفعيل سبل الوقاية كملاحظة أي تغير سلبي على عادات المراهق اليومية ومعالجته بتأني وصبر.
على الأهل مد جسر التواصل والتعاون مع المدرسة بصورة مستمرة للوقوف على مستوى التحصيل المدرسي وسلوكيات أبناءهم وتخطي أية مشكلة بأمان .
من الضروري أن يسعى الأهل لطلب المشورة والمساعدة في أي مشكلة متعلقة بأبنائهم وعدم التأجيل في ذلك مهما كانت الأس
تعليق