ياســـــر عرفات
ولد رئيس السلطة الفلسطينية محمد ياسر عبد الرحمن عبد الرؤوف عرفات القدوة الحسيني المعروف باسم ياسر عرفات في الرابع من آب/ اغسطس من عام 1929 في مدينة غزة وفق نبذة سبق ان وزعتها وزارة الاعلام الفلسطينية وفي القدس المحتلة وفق ما يؤكد شخصيا.
وعرفات واحد من سبعة ابناء انجبهم رجل الاعمال الفلسطيني عبد الرحمن القدوة وهو من كبار التجار وملاكي الاراضي الفلسطينيين ومن ام مقدسية من آل الحسينى.
بدا ياسر عرفات نشاطة السياسي والنضالى قبل النكبة التي حلت بفلسطين عام 1948 وكان حينها لا يزال مراهقا، ومع ذلك تولى قيادة احدي المجموعات العربية التي عملت في الكفاح المسلح ضد اليهود القادمين الى فلسطين لاحتلالها.
ذهب الى القاهرة في العام 1946 حيث درس في جامعة الملك فاروق وتخرج منها في العام 1951 حاملا اجازة في الهندسة المعمارية، ليتراس بعدها "اتحاد طلبة فلسطين " في القاهرة وهو من اوائل التنظيمات الفلسطينية، ومثل حينها الاتحاد في موءتمر دولى في مدينة براغ حيث اطلق علية لقب "سيد فلسطين ".
وفي العام 1952 ارتبط عرفات بحلقة لتنظيم "الاخوان المسلمون " في مصر مما اثار استياء الرئيس المصري الراحل جمال عبد الناصر، فغادر مصر في العام 1957 لينتقل مع بعض زملائة ورفاقة الى الكويت حيث اسس معهم من هناك نواة حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح ".
عاد ياسر عرفات الى فلسطين في العام 1965 والتقي مجموعة من الناشطين الفلسطينيين واعلن في كانون الاول/ ديسمبر من العام نفسة تاسيس حركة فتح ليقود الثورة الفلسطينية المسلحة تحت اسم حركي مستعار هو "ابو عمار" انطلاقا من القدس التي بقي فيها حتى العام 1967.
انتقل عرفات من القدس الى الاردن في اعقاب حرب حزيران / يونيو 1967 التي انتهت باحتلال الضفة الغربية وقطاع غزة والقدس الشريف والجولان السورية وصحراء سيناء المصرية.
ورغم انتقالة الى الضفة الشرقية من نهر الاردن الا انه لم يتخل عن التردد الى الاراضي المحتلة لكن بطريقة سرية الى ان اكتشفت سلطات الاحتلال امرة فحاولت اغتيالة وشنت هجوما على المنزل الذي كان فية قرب رام الله لكنة نجح في الفرار منة قبل وصول القوة الصهيونية.
وفي آذار/ مارس عام 1968 اجتاحت قوات كبيرة من الجيش الصهيوني بلدة الكرامة في غور الاردن لاغتيال عرفات الذي قاد مواجهات ضارية اجبرت قوات الاحتلال على الانسحاب بعد مقتل 29 جنديا صهيونيا واستشهاد نحو 50 مقاوما فلسطينيا.
انتخب عرفات رئيسا للجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية في العام 1969 ليصبح الرئيس الثالث للمنظمة بعد احمد الشقيري ويحيي حمودة، ومنذ ذلك الحين ارتدي "ابو عمار" الزي العسكري والكوفية الفلسطينية.
في العام ايلول/ سبتمبر 1970 توترت علاقات منظمة التحرير الفلسطينية مع الاردن بعدما قامت المنظمة باختطاف اربع طائرات ركاب مدنية، فشنت القوات الاردنية هجوما واسعا على منظمة التحرير ومراكزها في المخيمات الفلسطينية ادى الى مقتل آلاف الفلسطينيين في مجزرة رهيبة اطلق عليها اسم "ايلول الاسود" وآلت الى طرد عرفات وقادة المنظمة من الاردن.
انتقل عرفات بعد "ايلول الاسود" الى لبنان ليطلق مرحلة جديدة من العمل النضالي الفلسطينى، مستفيدا من "اتفاق القاهرة " الذي سمح للاجئين الفلسطينيين بامتلاك السلاح للدفاع عن انفسهم ومعة بدات منظمة التحرير الفلسطينية شن هجمات مسلحة ضد الاحتلال الصهيوني في فلسطين المحتلة انطلاقا من الاراضي اللبنانية واستطاع عرفات ان يعزز من سيطرة المنظمة وتوسيع نفوذها في بيروت وجنوب لبنان.
في العام 1972 قامت منظمة "ايلول الاسود" التي شكلت غطاء لعمليات حركة فتح بخطف افراد البعثة الرياضية الصهيونية الى ميونيخ والتي ضمت 11 رياضيا صهيونيا، قتلوا جميعا في معركة بين الخاطفين والشرطة الالمانية.
ولد رئيس السلطة الفلسطينية محمد ياسر عبد الرحمن عبد الرؤوف عرفات القدوة الحسيني المعروف باسم ياسر عرفات في الرابع من آب/ اغسطس من عام 1929 في مدينة غزة وفق نبذة سبق ان وزعتها وزارة الاعلام الفلسطينية وفي القدس المحتلة وفق ما يؤكد شخصيا.
وعرفات واحد من سبعة ابناء انجبهم رجل الاعمال الفلسطيني عبد الرحمن القدوة وهو من كبار التجار وملاكي الاراضي الفلسطينيين ومن ام مقدسية من آل الحسينى.
بدا ياسر عرفات نشاطة السياسي والنضالى قبل النكبة التي حلت بفلسطين عام 1948 وكان حينها لا يزال مراهقا، ومع ذلك تولى قيادة احدي المجموعات العربية التي عملت في الكفاح المسلح ضد اليهود القادمين الى فلسطين لاحتلالها.
ذهب الى القاهرة في العام 1946 حيث درس في جامعة الملك فاروق وتخرج منها في العام 1951 حاملا اجازة في الهندسة المعمارية، ليتراس بعدها "اتحاد طلبة فلسطين " في القاهرة وهو من اوائل التنظيمات الفلسطينية، ومثل حينها الاتحاد في موءتمر دولى في مدينة براغ حيث اطلق علية لقب "سيد فلسطين ".
وفي العام 1952 ارتبط عرفات بحلقة لتنظيم "الاخوان المسلمون " في مصر مما اثار استياء الرئيس المصري الراحل جمال عبد الناصر، فغادر مصر في العام 1957 لينتقل مع بعض زملائة ورفاقة الى الكويت حيث اسس معهم من هناك نواة حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح ".
عاد ياسر عرفات الى فلسطين في العام 1965 والتقي مجموعة من الناشطين الفلسطينيين واعلن في كانون الاول/ ديسمبر من العام نفسة تاسيس حركة فتح ليقود الثورة الفلسطينية المسلحة تحت اسم حركي مستعار هو "ابو عمار" انطلاقا من القدس التي بقي فيها حتى العام 1967.
انتقل عرفات من القدس الى الاردن في اعقاب حرب حزيران / يونيو 1967 التي انتهت باحتلال الضفة الغربية وقطاع غزة والقدس الشريف والجولان السورية وصحراء سيناء المصرية.
ورغم انتقالة الى الضفة الشرقية من نهر الاردن الا انه لم يتخل عن التردد الى الاراضي المحتلة لكن بطريقة سرية الى ان اكتشفت سلطات الاحتلال امرة فحاولت اغتيالة وشنت هجوما على المنزل الذي كان فية قرب رام الله لكنة نجح في الفرار منة قبل وصول القوة الصهيونية.
وفي آذار/ مارس عام 1968 اجتاحت قوات كبيرة من الجيش الصهيوني بلدة الكرامة في غور الاردن لاغتيال عرفات الذي قاد مواجهات ضارية اجبرت قوات الاحتلال على الانسحاب بعد مقتل 29 جنديا صهيونيا واستشهاد نحو 50 مقاوما فلسطينيا.
انتخب عرفات رئيسا للجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية في العام 1969 ليصبح الرئيس الثالث للمنظمة بعد احمد الشقيري ويحيي حمودة، ومنذ ذلك الحين ارتدي "ابو عمار" الزي العسكري والكوفية الفلسطينية.
في العام ايلول/ سبتمبر 1970 توترت علاقات منظمة التحرير الفلسطينية مع الاردن بعدما قامت المنظمة باختطاف اربع طائرات ركاب مدنية، فشنت القوات الاردنية هجوما واسعا على منظمة التحرير ومراكزها في المخيمات الفلسطينية ادى الى مقتل آلاف الفلسطينيين في مجزرة رهيبة اطلق عليها اسم "ايلول الاسود" وآلت الى طرد عرفات وقادة المنظمة من الاردن.
انتقل عرفات بعد "ايلول الاسود" الى لبنان ليطلق مرحلة جديدة من العمل النضالي الفلسطينى، مستفيدا من "اتفاق القاهرة " الذي سمح للاجئين الفلسطينيين بامتلاك السلاح للدفاع عن انفسهم ومعة بدات منظمة التحرير الفلسطينية شن هجمات مسلحة ضد الاحتلال الصهيوني في فلسطين المحتلة انطلاقا من الاراضي اللبنانية واستطاع عرفات ان يعزز من سيطرة المنظمة وتوسيع نفوذها في بيروت وجنوب لبنان.
في العام 1972 قامت منظمة "ايلول الاسود" التي شكلت غطاء لعمليات حركة فتح بخطف افراد البعثة الرياضية الصهيونية الى ميونيخ والتي ضمت 11 رياضيا صهيونيا، قتلوا جميعا في معركة بين الخاطفين والشرطة الالمانية.
تعليق