[gdwl][align=center]ستأتي أيها الخريف... يا خريف الروح و ستمضي كما المواسم المسافرة تمضي كما يسافر
العطر بهسيسه... وكما الغيم يمضي بأمطاره ...كما هو خريف الحب... ستأتي وخمرة الحبّ تزداد انعتاقاً في القلب ...ستأتي و خمرة الحبّ تسيل من الحلم من النجوى... تجرح دمع الشموع... لتصل قلبي الكسير لتجده قد غرق في سكرات الهوى...منذ سنين ...منذ فصول ...منذ خريف وخريف وخريف قد مضى و مضى...
ستأتي أيها الخريف وستمضي ..ولكن من يأسو جراحي ..من يحمل عني عبء الأقدار... من يأتي بالمستحيل...والمستحيل صمت يقارع هذه الأقدار... يطوي مسافات البعد و لامن وصول ...لامن اقتراب...
من يأتي بالمستحيل ..والمستحيل كما الخريف فيض الكآبة .. و فصل سجين الأحلام ستأتي يا خريف الروح و ستمضي وهذه الوردة ماتزال تغفو على صدر الأيام لايميتها الخريف ...ولايرويها الشتاء... ولايزهرها الربيع و لايثمرها الصيف لها قلب يلوذ بالصمت وروح تحتضن الحب و الدمع معاً.
كل الأحزان من حولها تبدع زمناً خرافياً من الأحلام من الحسرات و الآهات تبدع زمناً يمتد و يمتد ليصل ضفاف الجراح بالجراح... تصل الماضي بالحاضر و بأمنيات المستقبل ... كل الأحزان هي أحزان الخريف لاتموت بل تعيش وتعيش لأنني فقط أحبك و حبك هو الذي يصنع أحزاني ...أحبك أيها الواقف في بوابة الزمان تحرس الأيام و السنين و الفصول كي لا تُعاش إلا لك... كي لا تكون إلا لك أحبك و أعيش أحزانك و أحزاني يامَنْ تسكن جنون الهوى وتتراءى لي دوماً بين وهج النار و سطوع الياسمين ...بين صمت الليالي ...وارتعاشات الفجر الحزين... تتراءى لي بين الفصول بآلامها و أفراحها وكلّ الأحزان هي أحزان الخريف و لكنها ستغني لك وحدك ..
ستغني لك يامَنْ افتقدتك في كلّ حين... أفتقدك في الحب و الحبّ هو أنت... فهل أنت خطيئتي وذنبي كما هو الخريف خطيئة الفصول وخطيئة الطبيعة .. و خطيئتي الكبرى أنني أنتظر لحظات السقوط الكبرى... ولحظة الانتهاء ..لهذه الأحزان فهل تأتي؟ [/align][/gdwl]
العطر بهسيسه... وكما الغيم يمضي بأمطاره ...كما هو خريف الحب... ستأتي وخمرة الحبّ تزداد انعتاقاً في القلب ...ستأتي و خمرة الحبّ تسيل من الحلم من النجوى... تجرح دمع الشموع... لتصل قلبي الكسير لتجده قد غرق في سكرات الهوى...منذ سنين ...منذ فصول ...منذ خريف وخريف وخريف قد مضى و مضى...
ستأتي أيها الخريف وستمضي ..ولكن من يأسو جراحي ..من يحمل عني عبء الأقدار... من يأتي بالمستحيل...والمستحيل صمت يقارع هذه الأقدار... يطوي مسافات البعد و لامن وصول ...لامن اقتراب...
من يأتي بالمستحيل ..والمستحيل كما الخريف فيض الكآبة .. و فصل سجين الأحلام ستأتي يا خريف الروح و ستمضي وهذه الوردة ماتزال تغفو على صدر الأيام لايميتها الخريف ...ولايرويها الشتاء... ولايزهرها الربيع و لايثمرها الصيف لها قلب يلوذ بالصمت وروح تحتضن الحب و الدمع معاً.
كل الأحزان من حولها تبدع زمناً خرافياً من الأحلام من الحسرات و الآهات تبدع زمناً يمتد و يمتد ليصل ضفاف الجراح بالجراح... تصل الماضي بالحاضر و بأمنيات المستقبل ... كل الأحزان هي أحزان الخريف لاتموت بل تعيش وتعيش لأنني فقط أحبك و حبك هو الذي يصنع أحزاني ...أحبك أيها الواقف في بوابة الزمان تحرس الأيام و السنين و الفصول كي لا تُعاش إلا لك... كي لا تكون إلا لك أحبك و أعيش أحزانك و أحزاني يامَنْ تسكن جنون الهوى وتتراءى لي دوماً بين وهج النار و سطوع الياسمين ...بين صمت الليالي ...وارتعاشات الفجر الحزين... تتراءى لي بين الفصول بآلامها و أفراحها وكلّ الأحزان هي أحزان الخريف و لكنها ستغني لك وحدك ..
ستغني لك يامَنْ افتقدتك في كلّ حين... أفتقدك في الحب و الحبّ هو أنت... فهل أنت خطيئتي وذنبي كما هو الخريف خطيئة الفصول وخطيئة الطبيعة .. و خطيئتي الكبرى أنني أنتظر لحظات السقوط الكبرى... ولحظة الانتهاء ..لهذه الأحزان فهل تأتي؟ [/align][/gdwl]
تعليق