أخي الحبيب...كلنا ذوو ذنب وكلنا ذو خطيئة وكلنا ذو معصية..
قال (صلى الله عليه وسلم): ((كل ابن آدم خطاء وخير الخطائين التوابون)) والإنسان بطبعه ضعيف الإرادة وقد تغلبه نفسه ويضعف أمام الشهوات والمغريات ويميل إلى المعصية, فإذا رأيت أخي الحبيب من نفسك شيئا من هذا الضعف ورأيت ميلا إلى المعصية فتذكر قبل ارتكاب المعصية أن الله يراك ومطّلع عليك فهو العليم الخبير وهو السميع البصير قال تعالى: ((يعلم ما يُسِرُّون وما يعلنون)) ويسمع كلامك ويرى مكانك ويعلم سرك ونجواك فهو سبحانه وتعالى معك بعلمه واطلاعه فاحذر كل الحذر أن تجعل الله أهون الناظرين إليك وأحقر المطلعين عليك.
إذا ما خلوت الدهر يوماً فلا تقل خلوت ولكن قل عليّ رقيب
ولا تحسبنّ الله يغفل ساعة ولا أن ما تخفي عليه يغيب
واحذر أيضا أن تكون ممن يراقبون العباد وينسون رب العباد, يخشون الناس وينسون رب الناس
فيا من تعصي الله, أي أرض تقلك وأي سماء تظلك إلا أرض الله وسماؤه وأي مكان يحميك من أن يراك الله ويطلع عليك وينظر إليك فهو تعالى يراك فاجعل له في قلبك وقارا وإذا حدثتك نفسك بالمعصية أيا كانت هذه المعصية فقل لها: ((ألم يعلم بأن الله يرى))
أخي الحبيب: قبل أن تعصي الله تذكر من أنت؟!! من أنت أيها المسكين حتى تعصي اله الأولين والآخرين ورب العالمين؟! من أنت أيها الضعيف الذي لا تملك لنفسك نفعا ولا ضرا ولا حولا ولا طولا حتى تعصي القوي العزيز الذي خضع له كل شيء وملأت كل شيء عظمته وقهر كل شيء ملكه وأحاطت بكل شيء قدرته, تذكر من أنت ومن هو العظيم الذي تعصيه وأنت فقير محتاج إليه؟! وبقدر ما يعظم قدر الله في قلبك يعظم مكانك عنده قال تعالى: (ومن يُعظم حُرمات الله فهو خير له عند ربه)
أخي الحبيب: تذكر الإحصاء والكتابة عندما يذوب قلبك كمدا وحزنا وينحرق أسفا ولوعة عندما تُنشر صُحفك المطوية بأعمالك المخزية, أنت نسيتها ولكن الديان لا ينسى قال تعالى: (أحصاه الله ونسوه)
لم ينسه الملكان حين نسيته بل سجلاه وأنت لاه تلعب
سترى هذه الأعمال حين تأتي ساعة الندم, حينما تذهب اللذات وتبقى الحسرات! حينما تذهب الشهوات وتبقى التبعات!
أخي الحبيب: إن طريق الجنة محفوف بالمكاره وهو عقبة كؤود ومرتقى صعب لا يتجاوزه إلا كل مخف من الذنوب والسيئات, فهل تريد الجنة وما فيها من النعيم وأنت على المعاصي مقيم؟! وهل تريد سعادة الدنيا والآخرة وأنت متنقل من معصية إلى معصية؟؟!!!
تصل الذنوب إلى الذنوب وترجي درج الجنان بها وفوز العابد
ونسيت أن الله أخرج آدم منها إلى الدنيا بذنب واحد
أخي الحبيب: قد آن الأوان أن تقلع وتتوب من كل الذنوب وان تلتزم بالطاعة التي يعزك الله بها والتي فيها سعادتك في الدنيا والآخرة (ألم يأن للذين آمنوا أن تخشع قلوبهم لذكر الله وما نزل من الحق)
بلى والله قد آن...قد آن...قد آن...
أستغفرك ربي وأتوب إليك..سبحانك إني كنت من الظالمين
اللهم إني ظلمت نفسي فاغفر لي..فانه لا يغفر الذنوب إلا أنت
أسألك يا نفسي..يا من تدري بأسرار زماني..ماذا فعلت حتى يضيق مكاني؟؟
فقولي لي..هل من مبرر لحرماني؟؟
أيا نفس أفيقي!؟
إن هناك لحبك مريد..إنه رب مجيد
انظري كم أعطاك وأنت تنكرين؟؟
وكم دنا منك وأنت تبتعدين؟؟
وكم سأل عنك وأنت في المعاصي تغرقين؟؟
ألا تتفكري!!!؟؟
قال (صلى الله عليه وسلم): ((كل ابن آدم خطاء وخير الخطائين التوابون)) والإنسان بطبعه ضعيف الإرادة وقد تغلبه نفسه ويضعف أمام الشهوات والمغريات ويميل إلى المعصية, فإذا رأيت أخي الحبيب من نفسك شيئا من هذا الضعف ورأيت ميلا إلى المعصية فتذكر قبل ارتكاب المعصية أن الله يراك ومطّلع عليك فهو العليم الخبير وهو السميع البصير قال تعالى: ((يعلم ما يُسِرُّون وما يعلنون)) ويسمع كلامك ويرى مكانك ويعلم سرك ونجواك فهو سبحانه وتعالى معك بعلمه واطلاعه فاحذر كل الحذر أن تجعل الله أهون الناظرين إليك وأحقر المطلعين عليك.
إذا ما خلوت الدهر يوماً فلا تقل خلوت ولكن قل عليّ رقيب
ولا تحسبنّ الله يغفل ساعة ولا أن ما تخفي عليه يغيب
واحذر أيضا أن تكون ممن يراقبون العباد وينسون رب العباد, يخشون الناس وينسون رب الناس
فيا من تعصي الله, أي أرض تقلك وأي سماء تظلك إلا أرض الله وسماؤه وأي مكان يحميك من أن يراك الله ويطلع عليك وينظر إليك فهو تعالى يراك فاجعل له في قلبك وقارا وإذا حدثتك نفسك بالمعصية أيا كانت هذه المعصية فقل لها: ((ألم يعلم بأن الله يرى))
أخي الحبيب: قبل أن تعصي الله تذكر من أنت؟!! من أنت أيها المسكين حتى تعصي اله الأولين والآخرين ورب العالمين؟! من أنت أيها الضعيف الذي لا تملك لنفسك نفعا ولا ضرا ولا حولا ولا طولا حتى تعصي القوي العزيز الذي خضع له كل شيء وملأت كل شيء عظمته وقهر كل شيء ملكه وأحاطت بكل شيء قدرته, تذكر من أنت ومن هو العظيم الذي تعصيه وأنت فقير محتاج إليه؟! وبقدر ما يعظم قدر الله في قلبك يعظم مكانك عنده قال تعالى: (ومن يُعظم حُرمات الله فهو خير له عند ربه)
أخي الحبيب: تذكر الإحصاء والكتابة عندما يذوب قلبك كمدا وحزنا وينحرق أسفا ولوعة عندما تُنشر صُحفك المطوية بأعمالك المخزية, أنت نسيتها ولكن الديان لا ينسى قال تعالى: (أحصاه الله ونسوه)
لم ينسه الملكان حين نسيته بل سجلاه وأنت لاه تلعب
سترى هذه الأعمال حين تأتي ساعة الندم, حينما تذهب اللذات وتبقى الحسرات! حينما تذهب الشهوات وتبقى التبعات!
أخي الحبيب: إن طريق الجنة محفوف بالمكاره وهو عقبة كؤود ومرتقى صعب لا يتجاوزه إلا كل مخف من الذنوب والسيئات, فهل تريد الجنة وما فيها من النعيم وأنت على المعاصي مقيم؟! وهل تريد سعادة الدنيا والآخرة وأنت متنقل من معصية إلى معصية؟؟!!!
تصل الذنوب إلى الذنوب وترجي درج الجنان بها وفوز العابد
ونسيت أن الله أخرج آدم منها إلى الدنيا بذنب واحد
أخي الحبيب: قد آن الأوان أن تقلع وتتوب من كل الذنوب وان تلتزم بالطاعة التي يعزك الله بها والتي فيها سعادتك في الدنيا والآخرة (ألم يأن للذين آمنوا أن تخشع قلوبهم لذكر الله وما نزل من الحق)
بلى والله قد آن...قد آن...قد آن...
أستغفرك ربي وأتوب إليك..سبحانك إني كنت من الظالمين
اللهم إني ظلمت نفسي فاغفر لي..فانه لا يغفر الذنوب إلا أنت
أسألك يا نفسي..يا من تدري بأسرار زماني..ماذا فعلت حتى يضيق مكاني؟؟
فقولي لي..هل من مبرر لحرماني؟؟
أيا نفس أفيقي!؟
إن هناك لحبك مريد..إنه رب مجيد
انظري كم أعطاك وأنت تنكرين؟؟
وكم دنا منك وأنت تبتعدين؟؟
وكم سأل عنك وأنت في المعاصي تغرقين؟؟
ألا تتفكري!!!؟؟
تعليق