يتكون اي شيء في الكون من جزيئات ، وهذه الجزيئات تتراصف وتتشكل لتكون اشكال ، كل شيء في الكون هو مجموعة متراصفة من الجزئيات، وان استطعنا ان نعيد تشكيل جزيئات الاشياء كما نرغب وحسب مواصفات فيزيائية معروفة علميا يمكننا ان نجعل الاشياء اخف واقوى واحسن واطول عمرا بكثير.
ووحدة النانو ، النانومتر ، هي مقياس واحد من الف من مليون من المتر ، كأنك تشاهد او تكبر شيئا اصغر من المتر ببليون وبمثل آخر هو 80,000 مرة اصغر من حجم قطرة شعر.لا بد انك تستغرب ولكن علم اليوم قادرعلى بلوغ هذه الوحدة القياس.
كيف نعيد تراصف الجزيئات لأي مادة ؟ نحن بحاجة الى ربوتات نانونية يمكنها ان تحلل جزيئات اي مادة وتعيد تشكليها كما نرغب فيزيائيا.طبعا لأعادة تراصف او تشكيل اي جزيئات مادة نحن بحاجة الى مليارات الربوتات النانونية ويمكنك القول ان بين نهاية هذه الجملة والنقطة بعد آخر حرف من هذه الجملة يمكنك ان تضع مليارات الربوتات النانونية.
فعليا ماذا يعني علم النانوتكنولوجي ؟
مثال: نحن نعرف مما يتألف الالماس{ الكربون} وكيف تتراصف جزيئاته ، ونعرف ايضا ان فحم الارجيلة{الشيشة} يحوي نفس جزيئات الالماس ، فما علينا الا ان نرسل الاوامر الى الربوتات النانونية لتعيد تشكيل جزيئات الفحم لتصبح الماسا.
مثال ثاني: نحن نعرف مما تتألف البطاطا{ غبار ، ماء وهواء}وكيف تتراصف جزيئاته ، فما علينا الا ان نعيد تشكيل جزيئات هذه المواد الثلاث لنحصل على البطاطا دون الحاجة الى اي مزرعة أوحقل.
مثال ثالث:نحن نعرف ان البورسلين مادة خفيفة وقوية ونعرف تكوين جزيئات البورسلين وعيبه ، فما علينا الا ان نرسل الربوتات النانونية لنعيد تشكيل الجزيئات فيزيائياوهندسيا وننزع العيوب لنحصل على مادة خفيفة وأقوى من البورسلين بعشرات الاف المرات ونستعمل هذه المادة الجديدة للسيارات، لتصبح سيارتنا اقوى واخف كثيرا وبحاجة الى طاقة جد قليلة لتحرك هذه الآلة الخفيفة وقد اقول شعاع شمس للحظات يكفي تسير السيارة الى الف سنة.
مثال رابع :ما رأيك بالاف الروبوتات النانونية التي تدخل جسدك لتحارب الخلايا السرطانية واي عاهة خلقية ، ربوتات نانونية تحمل برامج من صنعنا لتدمر الامراض وتعيد تشكيل الخلايا، خلايانا، فنستعيد الشباب.
مثال خامس:ربوتات نانونية تعيد تشكيل الاطارات وتنزع الجزئيات الفاسدة لمكون الاطارات فنحصل على اطارات لا تفنى ولا تهتري.
مثال سادس:طبقة الاوزون في خطر لنرسل الربوتات النانونية لتعيد تشكيل الطبقات الاوزونية ، لننعم بطقس جميل رائع ، مدة 365 يوما،24 ساعة، في كل العالم، كطقس الجنة، فنحن نعرف ما هي جزيئات المطر والرياح والشمس.وقد نرسل هذه الربوتات النانونية الى كوكب آخر وهنالك تهتم بأعادة تراصف جزئيات الكوكب ليكون ملائما للانسان.
يمكنك ان تجد ملايين الامثلة التي بالمطلق ستغير وجهة نظرك الى نفسك والى الكون ، فنصلح عيوب الخالق والمهندس الكبير ، ليصبح عملنا اكمل من عمله.
قد تسألني اليوم هل هنالك من بضاعة نانونية في الاسواق ؟ اقول لك نعم ، هنالك العديد ومنها ثياب لا يلتصق بها اي شيء، خفيفة ، ثياب لا تحتاج الى غسيل ابدا.وهنالك ايضا مساحيق نانونية مضادة للشمس كما تجد نظارات نانونية للعيون.وفي المستقبل القريب جدا ، يقدره العلماء بين 7 الى 15 سنة ، ستجد الكثير من هذه البضاعة النانونية. وايضا قبل نهاية القرن الحادي والعشرين يجزم العلماء بان الربوتات النانونية ستغير وجه العالم.
الخطر الذي يخشاه بعض العلماء ماذا لو خرجت هذا الربوتات النانونية عن سيطرتنا ، مثال: فيروس يهاجم البرامج التي تحملها الربوتات وهذه الفيروسات من صنع ديكتاتور جديد.
ماذا لو وضعنا برامج في الروبوتات تطور نفسها بنفسها،ذكاء ذاتي، وتقرر الربوتات التحرر من عبوديتنا , فتهاجمنا وتقضي علينا.
لو توقفت البشرية عند هذا الخوف من المستقبل لما اكتشفنا القارات ولما خرجنا من كهوفنا ولما زرنا القمر مشيا والمريخ روبوتا.
هذا العلم النانوتكنولوجي بحاجة الى 200 الف عالم جديد، الان ستعرف اي اختصاص سترسل ولدك اليه.
ان كنت لا تصدقني وقلت لنفسك هذا الشاب مجنون , اجابة على اتهامك ضع كلمة نانوتكنولوجي في ياهو او غوغل وخذ الجواب من الانترنت، ليكن بحثك باللغة الانكليزية او الفرنسية فستجد الوف المراجع العلمية ، البحث باللغة العربية يوصلك الى عشرات المقالات فقط.ويقولون اننا لسنا من العالم الثالث، ستعرف الجواب بعد قراءة بضع مقالات علمية على الانترنت
بعرف الموضوع مو عجيب بس غريب
أرجو التثبيت
ووحدة النانو ، النانومتر ، هي مقياس واحد من الف من مليون من المتر ، كأنك تشاهد او تكبر شيئا اصغر من المتر ببليون وبمثل آخر هو 80,000 مرة اصغر من حجم قطرة شعر.لا بد انك تستغرب ولكن علم اليوم قادرعلى بلوغ هذه الوحدة القياس.
كيف نعيد تراصف الجزيئات لأي مادة ؟ نحن بحاجة الى ربوتات نانونية يمكنها ان تحلل جزيئات اي مادة وتعيد تشكليها كما نرغب فيزيائيا.طبعا لأعادة تراصف او تشكيل اي جزيئات مادة نحن بحاجة الى مليارات الربوتات النانونية ويمكنك القول ان بين نهاية هذه الجملة والنقطة بعد آخر حرف من هذه الجملة يمكنك ان تضع مليارات الربوتات النانونية.
فعليا ماذا يعني علم النانوتكنولوجي ؟
مثال: نحن نعرف مما يتألف الالماس{ الكربون} وكيف تتراصف جزيئاته ، ونعرف ايضا ان فحم الارجيلة{الشيشة} يحوي نفس جزيئات الالماس ، فما علينا الا ان نرسل الاوامر الى الربوتات النانونية لتعيد تشكيل جزيئات الفحم لتصبح الماسا.
مثال ثاني: نحن نعرف مما تتألف البطاطا{ غبار ، ماء وهواء}وكيف تتراصف جزيئاته ، فما علينا الا ان نعيد تشكيل جزيئات هذه المواد الثلاث لنحصل على البطاطا دون الحاجة الى اي مزرعة أوحقل.
مثال ثالث:نحن نعرف ان البورسلين مادة خفيفة وقوية ونعرف تكوين جزيئات البورسلين وعيبه ، فما علينا الا ان نرسل الربوتات النانونية لنعيد تشكيل الجزيئات فيزيائياوهندسيا وننزع العيوب لنحصل على مادة خفيفة وأقوى من البورسلين بعشرات الاف المرات ونستعمل هذه المادة الجديدة للسيارات، لتصبح سيارتنا اقوى واخف كثيرا وبحاجة الى طاقة جد قليلة لتحرك هذه الآلة الخفيفة وقد اقول شعاع شمس للحظات يكفي تسير السيارة الى الف سنة.
مثال رابع :ما رأيك بالاف الروبوتات النانونية التي تدخل جسدك لتحارب الخلايا السرطانية واي عاهة خلقية ، ربوتات نانونية تحمل برامج من صنعنا لتدمر الامراض وتعيد تشكيل الخلايا، خلايانا، فنستعيد الشباب.
مثال خامس:ربوتات نانونية تعيد تشكيل الاطارات وتنزع الجزئيات الفاسدة لمكون الاطارات فنحصل على اطارات لا تفنى ولا تهتري.
مثال سادس:طبقة الاوزون في خطر لنرسل الربوتات النانونية لتعيد تشكيل الطبقات الاوزونية ، لننعم بطقس جميل رائع ، مدة 365 يوما،24 ساعة، في كل العالم، كطقس الجنة، فنحن نعرف ما هي جزيئات المطر والرياح والشمس.وقد نرسل هذه الربوتات النانونية الى كوكب آخر وهنالك تهتم بأعادة تراصف جزئيات الكوكب ليكون ملائما للانسان.
يمكنك ان تجد ملايين الامثلة التي بالمطلق ستغير وجهة نظرك الى نفسك والى الكون ، فنصلح عيوب الخالق والمهندس الكبير ، ليصبح عملنا اكمل من عمله.
قد تسألني اليوم هل هنالك من بضاعة نانونية في الاسواق ؟ اقول لك نعم ، هنالك العديد ومنها ثياب لا يلتصق بها اي شيء، خفيفة ، ثياب لا تحتاج الى غسيل ابدا.وهنالك ايضا مساحيق نانونية مضادة للشمس كما تجد نظارات نانونية للعيون.وفي المستقبل القريب جدا ، يقدره العلماء بين 7 الى 15 سنة ، ستجد الكثير من هذه البضاعة النانونية. وايضا قبل نهاية القرن الحادي والعشرين يجزم العلماء بان الربوتات النانونية ستغير وجه العالم.
الخطر الذي يخشاه بعض العلماء ماذا لو خرجت هذا الربوتات النانونية عن سيطرتنا ، مثال: فيروس يهاجم البرامج التي تحملها الربوتات وهذه الفيروسات من صنع ديكتاتور جديد.
ماذا لو وضعنا برامج في الروبوتات تطور نفسها بنفسها،ذكاء ذاتي، وتقرر الربوتات التحرر من عبوديتنا , فتهاجمنا وتقضي علينا.
لو توقفت البشرية عند هذا الخوف من المستقبل لما اكتشفنا القارات ولما خرجنا من كهوفنا ولما زرنا القمر مشيا والمريخ روبوتا.
هذا العلم النانوتكنولوجي بحاجة الى 200 الف عالم جديد، الان ستعرف اي اختصاص سترسل ولدك اليه.
ان كنت لا تصدقني وقلت لنفسك هذا الشاب مجنون , اجابة على اتهامك ضع كلمة نانوتكنولوجي في ياهو او غوغل وخذ الجواب من الانترنت، ليكن بحثك باللغة الانكليزية او الفرنسية فستجد الوف المراجع العلمية ، البحث باللغة العربية يوصلك الى عشرات المقالات فقط.ويقولون اننا لسنا من العالم الثالث، ستعرف الجواب بعد قراءة بضع مقالات علمية على الانترنت
بعرف الموضوع مو عجيب بس غريب
أرجو التثبيت
تعليق