لمــــــــاذا ؟
حينما نقصد الحياة بحثاً عن الحنان نجدها زيفاً من المشاعر وروضة خالية مـــن
الزهر مقفرة مليئة بأشجار الشوك التي تدمي وتجرح ..
فذاك حبيباً يشكو فراقاً وألم ..
وذاك مظلوماً يشكو جورِ و ظلم ..
وذاك طفلاً يشكو من قسوة أمِ وأبِ ..
وذاك مريضاً يشكو سقمه وحده فضعف ووهن ..
وذاك وحيداً بمفرده رغم من حوله فحبيساً بعبرته وان أبتسم ..
وذاك يتيماً فقد الأهل والوطن ..
وذاك فقيراً لم يلقاء شقفة خبزاً يأكلها ولا رطب ..
وذاك حبيساً خلف قضبان السفر فلا سؤال عنه ولا خبر ..
فيا ترى ما سبب كل ذلك .. !!
´¯`••._.• (إنه الحنــــــــــــــــــان )`•.¸¸.•´´¯`
الحنان ذلك المعنى العظيم الذي يتكلله المراعاة للغير وفرط في الشعور المرهف
ولمسة من وفاء من يد صادقة ..
أنه نظرة الحب التي تبحر بها العواطف ..
وتنبض به الروح وتحيا
إنه الوجدان الذي تغمره السكينة وتطمئن به الأنفس فلا تحمل بداخلها إلا الحب
ولا تعرف للضغينة والكره ..
وها نحن نبحث هنا وهناك في خضم زحام الحياة بشتى متناقضاتها في زمن إلا
شعور عن شي اسمه :
´¯`••._.• (الحنـــــان )`•.¸¸.•´´¯`
ذلك الشعور الحي الصادق في أحاسيسه ..
وكأن الحياة التي نعيشها باتت حياة دون طعم ولا رائحة ولا لون ..
كيف لا !!
وكل ما حولنا أصبح أحاسيس ميتة تحكمها الماديات ومصالح البشر
فـــــآه كم تمنيت وأنا أشعر بالبرد في ليلة باردة
إلى لمسة حنان دافئة تأخذني بين أحضانها ...
آه كم تمنيت في لحظة فراق ..
إلى لمسة حنان تمسح دموعي في فقدان من أحب ...
آه كم تمنيت في وأنا أصارع سقمي .. إلى لمسة حنان تشفي وتكمد ألــم
جروحي وأوجاعي ...
آه كم تمنيت حينما أحسست بالظلم .. بإني بحاجة إلى لمسة حنان تشعرني
بأن هناك عدل وإنصاف بين البشر ..
آه كم تمنيت وأنا وحدي .. إلى لمسة حنان تقولي لي
" لا" لست وحدك
آه كم تمنيت في لحظات سكوني وصمتي ..إلى لمسة حنان تعيد لي إشراقة أمل
تعيد لي صرخة صوتي ووهج حياتي ...
آه كم تمنيت وكم تمنيت ..
ولكن ...!! لا مجيب ...
فهل للحياة معنى دون حنان وحب !!!
لا أعتقـــد وأن قالها كل البشر ...
فلا عيش يصفو .. ولا أحساس ينمو ..
وتبقى الحياة من غير حنان كالزهر دون ريحان ...
وأخيراً أقول فليعذرني كل البشر فمدينة أحلامي يحكمها قانون أسمــــــــــه
´¯`••._.• (الحنــــــان )`•.¸¸.•´´¯`
فهل يا ترى سأجد من يسكنها معي أم سأبقى وحيداً كما عهدت نفسي !!!
حينما نقصد الحياة بحثاً عن الحنان نجدها زيفاً من المشاعر وروضة خالية مـــن
الزهر مقفرة مليئة بأشجار الشوك التي تدمي وتجرح ..
فذاك حبيباً يشكو فراقاً وألم ..
وذاك مظلوماً يشكو جورِ و ظلم ..
وذاك طفلاً يشكو من قسوة أمِ وأبِ ..
وذاك مريضاً يشكو سقمه وحده فضعف ووهن ..
وذاك وحيداً بمفرده رغم من حوله فحبيساً بعبرته وان أبتسم ..
وذاك يتيماً فقد الأهل والوطن ..
وذاك فقيراً لم يلقاء شقفة خبزاً يأكلها ولا رطب ..
وذاك حبيساً خلف قضبان السفر فلا سؤال عنه ولا خبر ..
فيا ترى ما سبب كل ذلك .. !!
´¯`••._.• (إنه الحنــــــــــــــــــان )`•.¸¸.•´´¯`
الحنان ذلك المعنى العظيم الذي يتكلله المراعاة للغير وفرط في الشعور المرهف
ولمسة من وفاء من يد صادقة ..
أنه نظرة الحب التي تبحر بها العواطف ..
وتنبض به الروح وتحيا
إنه الوجدان الذي تغمره السكينة وتطمئن به الأنفس فلا تحمل بداخلها إلا الحب
ولا تعرف للضغينة والكره ..
وها نحن نبحث هنا وهناك في خضم زحام الحياة بشتى متناقضاتها في زمن إلا
شعور عن شي اسمه :
´¯`••._.• (الحنـــــان )`•.¸¸.•´´¯`
ذلك الشعور الحي الصادق في أحاسيسه ..
وكأن الحياة التي نعيشها باتت حياة دون طعم ولا رائحة ولا لون ..
كيف لا !!
وكل ما حولنا أصبح أحاسيس ميتة تحكمها الماديات ومصالح البشر
فـــــآه كم تمنيت وأنا أشعر بالبرد في ليلة باردة
إلى لمسة حنان دافئة تأخذني بين أحضانها ...
آه كم تمنيت في لحظة فراق ..
إلى لمسة حنان تمسح دموعي في فقدان من أحب ...
آه كم تمنيت في وأنا أصارع سقمي .. إلى لمسة حنان تشفي وتكمد ألــم
جروحي وأوجاعي ...
آه كم تمنيت حينما أحسست بالظلم .. بإني بحاجة إلى لمسة حنان تشعرني
بأن هناك عدل وإنصاف بين البشر ..
آه كم تمنيت وأنا وحدي .. إلى لمسة حنان تقولي لي
" لا" لست وحدك
آه كم تمنيت في لحظات سكوني وصمتي ..إلى لمسة حنان تعيد لي إشراقة أمل
تعيد لي صرخة صوتي ووهج حياتي ...
آه كم تمنيت وكم تمنيت ..
ولكن ...!! لا مجيب ...
فهل للحياة معنى دون حنان وحب !!!
لا أعتقـــد وأن قالها كل البشر ...
فلا عيش يصفو .. ولا أحساس ينمو ..
وتبقى الحياة من غير حنان كالزهر دون ريحان ...
وأخيراً أقول فليعذرني كل البشر فمدينة أحلامي يحكمها قانون أسمــــــــــه
´¯`••._.• (الحنــــــان )`•.¸¸.•´´¯`
فهل يا ترى سأجد من يسكنها معي أم سأبقى وحيداً كما عهدت نفسي !!!
تعليق