أكثر من نصف مليون مشارك: فتح تؤكد على وحدتها وتماسكها في مهرجان ذكرى أبوعمار بغزة
احتشد مئات الآلاف من الفلسطينيين والفتحاويين من مختلف محافظات قطاع غزة للمشاركة في المهرجان المركزي الذي دعت إليه حركة فتح في ساحة الكتيبة بمدينة غزة في الذكرى الثالثة لاستشهاد القائد الخالد ياسر عرفات ولم تمنع الحواجز والمضايقات والاختطافات التي نفذتها مليشيات حماس الخارجة عن القانون المواطنين من الخروج سيرا على الأقدام للمشاركة في المهرجان".
واعتبر المراقبون أن هذا الحشد الكبير الذي لم يشهد له قطاع غزة إلا في عهد دخول الرئيس الراحل عرفات إلى غزة يمثل استفتاء حقيقي على حركة فتح ومشروعها الوطني مشيرين إلى أن هذه الجماهير خرجت أيضا لتقول لحماس أنها ضد الانقلاب الدموي الذي نفذته في غزة ولن تسكت على أفعالها وجرائمها ورسالة للانقلابيين بأن الرجوع لخيار الشعب هو الحل وما هذا الحشد إلا برهان على شعبية حركة فتح وانهزام الانقلابيين ".
واستهل المهرجان بقراءة القران الكريم, والسلام الوطني الفلسطيني, ومن ثم قراءة الفاتحة على أرواح الشهداء.
وتحدث إبراهيم أبو النجا عضو المجلس الثوري لحركة فتح في الجماهير المحتشدة قائلا: "جئتم اليوم لتجددوا البيعة والعهد ولتؤكدوا وفاءكم ولتقولوا للعالم اجمع نحن هنا باقون, نحن للقدس زاحفون".
وقدم أبو النجا الاعتذار لكل فتحاوي وفلسطيني لم يستطيع الوصول إلى المهرجان ومن لم تستطع فتح إيصاله للمهرجان معتذرا أيضا لكل فلسطيني لم يحمل على بيته علم أو صورة لأبو عمار محذرا من شراء الأعلام والرايات والشالات من الأسواق مؤكدا أنها جاءت للشعب الفلسطيني وهي لكل فتحاوي ومحرم بيعها ومصادرتها ولبسها بثمن لأنها جاءت مجانا لأبناء شعبنا".
وأكد أبو النجا أن هذه الحشود جاءت لتقول أن القدس لنا وأن أبو مازن هو رئيسنا الشرعي والوحيد ولن نقبل بتقسيم الوطن ولن نقبل إلا برئيس شرعي ووحيد لشعبنا الفلسطيني".
من جانبه نقل زكريا الأغا عضو اللجنة المركزية لحركة فتح تحيات الرئيس عباس للجماهير المحتشدة معاهدا شعبنا على السير على خطى الشهيد أبو عمار وتحدث عن نضالات ومناقب الرئيس عرفات وتضحياته التي قدمها للقضية الفلسطينية ".
ووجه الأغا رسالة لكل المزاودين على حركة فتح قائلا :" أن هذه الحشود ومئات الآلاف من الفلسطينيين جاءت اليوم لتقول أن حركة فتح ستبقى شعلة للنضال وستحرق كل من يزاود عليها ونقول لحماس ومليشياتها المسلحة أوقفوا جرائمكم ضد حركة فتح ومؤسساتها وأن عدم الرد على جرائمكم ليس ضعفنا فينا وإنما إيمانا منا بمبادئ الراحل أبو عمار بحرمة الدم الفلسطيني والحرص على الوحدة الوطنية وأن البندقية الطاهرة ستبقى موجهه للاحتلال ".
وأضاف الأغا " أن هذه الجماهير التي احتشدت رغم كل العقبات هي رسالة للجميع بأن فتح في غزة موجودة وستبقى على الأرض ولتعلن أن كل الشعب يلتف ويحتضن حركة فتح ويؤكد أن الضرائب التي تفرضها حماس على شعبنا وتريد من خلالها القضاء على فتح نقول لهم أنتم واهمون وضرائبكم لن تنال من عزيمتنا وفتح ستبقى الرقم الصعب ولا توجد قوة على الأرض تستطيع اقتلاعها وستبقى رائدة للمشروع الوطني".
واستنكر الأغا الحصار الإسرائيلي الظالم على شعبنا مؤكدا أن هدفه هو تركيعنا مضيفا أن حكومة إسرائيل ليست معنية بالتقدم الحقيقي نحو السلام الذي نريده نحن وهو استعادة حقوقنا الغير قابلة للتصرف ولا للتنازل مؤكدا أن الذهاب إلى مؤتمر أنابوليس ليس لتقديم التنازلات وإنما للحصول على حقوقنا المشروعة وأن القيادة الفلسطينية لن تتخلى عن هذه الثوابت محذرا من عقد أي مؤتمر مشبوه يكرس الانقسام الفلسطيني ويعطي خدمة مجانية للاحتلال معبرا عن شكره للقيادة السورية على موقفها الداعم لشرعية الرئيس أبو مازن".
وطالب الأغا في ختام كلمته أمام الحشود " حماس بالعودة عن انقلابها ووقف ممارساتها الإجرامية على الأرض مطالبا جميع أبناء عشبنا للوقوف صف واحد والالتفاف حول القيادة الفلسطينية الشرعية".
من جانبه أكد أحمد حلس عضو المجلس الثوري لحركة فتح " أن حركته موحدة وستبقى محافظة على بندقيتها المقاومة وعلى أرضها وشعبها وتعرف جيدا أين توجه بندقيتها مضيفا أن كل من يظن أن فتح قد غابت أو ضعفت عليه أن يأتي اليوم إلى غزة ليرى بأنه قطاع غزة أصبح كله فتح وكله ياسر عرفات مؤكدا أن فتح كما قال عنها الراحل أبو عمار كطائر العنقاء التي تنبعث من الصدمات وهي حاضرة وباقية ومنتصرة وترفع اليوم رسالة وحدتها في كافة محافظات الوطن والشتات ".
وأكد حلس أن فتح ستبقى موحد بقيادتها وعلى رأسها الرئيس محمود عباس وأن الانقلاب لن يحرف غزة عن فتحاويتها وستبقى غزة فتح وفتح غزة".
وكان مواطنون وشهود عيان قالوا " أن عشرات الآلاف من الفلسطينيين والفتحاويين يزحفون سيرا على الأقدام من محافظات جنوب قطاع غزة في خانيونس ورفح والمحافظة الوسطى ومن محافظات شمال القطاع من بيت حانون وبيت لاهيا وجباليا للمشاركة في مهرجان الزحف للوفاء لروح الشهيد القائد أبو عمار في ساحة الكتيبة بغزة بالرغم من حواجز مليشيات حماس المنتشرة في أنحاء القطاع والتي فصلت جنوب القطاع عن شماله عند دوار بني سهيلا ومنعت الباصات والحافلات من التوجه إلى غزة".
وقال مواطنون أن أكثر من 40 ألف مواطن بينهم شيوخ وأطفال ونساء يحملون رايات وأعلام حركة فتح وحطات وصور الراحل عرفات والرئيس أبو مازن توجهوا من مخيم جباليا سيرا على الأقدام للمشاركة في مهرجان أبو عمار وأضاف آخرون أن حوالي مئة ألف مواطن من مخيمات المحافظة الوسطى مازالوا يخرجون متجهين سيرا على الأقدام إلى غزة بعد منع مليشيا حماس لتنقل الباصات والحافلات وتوجها إلى غزة".
وفي جنوب قطاع غزة بمدينة رفح وخانيونس شوهد عشرات الآلاف من الفلسطينيين يتدفقون متوجهين إلى مدينة غزة سيرا على الأقدام بالرغم من طول المسافة إلا أنهم أصروا على تحدي مليشيات حماس والتوجه للمشاركة في مهرجان الوفاء للرئيس أبو عمار في غزة".
وفي غزة قالت مصادر محلية أن النساء والرجال والشيوخ والأطفال خرجوا من منازلهم للمشاركة بمهرجان الكتيبة التي تزينت أرضها باللون الأصفر وقدر عدد المتواجدين فيها بعشرات الآلاف بالرغم من عدم وصول حشود شمال وجنوب قطاع غزة بعد ".
وتوقع مراقبون أن يشارك في المهرجان حوالي نصف مليون فلسطيني مؤكدين أن المؤشرات منذ ساعات الصباح تقول أن تواجد الآلاف في ساحة الكتيبة بغزة واستمرار توافد عشرات الآلاف لم يحتشدوا مثلها في غزة إلا يوم قدوم الشهيد الخالد أبو عمار إلى غزة".
وكان توافد الآلاف من المواطنين من مختلف محافظات قطاع غزة منذ ساعات صباح اليوم إلى أرض الكتيبة رافعين الأعلام الفلسطينية ورايات حركة فتح وصور الشهيد عرفات والرئيس محمود عباس، تحدياً للحواجز التي نشرتها مليشيات حماس الخارجة عن القانون في مختلف أرجاء قطاع غزة.
واضطر المواطنون لجلب الرايات والإعلام والصور الفتحاوية والخاصة بالرئيس الراحل من منازلهم بعد قيام مليشيات حماس بمصادرة الرايات والكوفيات التي كانت مخصصة لإحياء الذكرى.
وتمتلئ الشوارع بآلاف الأطفال يرتدون الكوفية السمراء على صدورهم ويزحفون إلى مهرجان زحف الوفاء لياسر عرفات، ويرى الرجال يحملون أطفالهم على أكتافهم متوجهين إلى المهرجان، والنساء يقومون بزيارات منذ الصباح إلى البيوت لحث زميلاتهن للمشاركة في المهرجان.
وتزينت مدينة غزة منذ الصباح بالأعلام الفلسطينية ورايات حركة فتح، فيما امتلأت جدران المدينة بصور الشهيد الخالد ياسر عرفات رغم كل العراقيل التي وضعت أمامهم من مليشيات حماس.
وقال شهود عيان إن عدد كبير من المواطنين يتحركون منذ الساعات الأولى سيراً على الأقدام للمشاركة في المهرجان لعدم قدرتهم على توفير المواصلات، بعد أن قامت مليشيات حماس بحجز عدد كبير من الباصات التي كانت مخصصة لنقل المواطنين إلى المهرجان.
وحمل المواطنون المتوجهون لساحة الكتيبة اليافطات التي تطالب بعودة اللاجئين والتمسك بالحقوق الفلسطينية، مرددين الهتافات التي تستذكر تاريخ الشهيد ياسر عرفات النضالي، وردد المشاركون الشعارات التي تشيد بنضال وبطولات الرئيس عرفات، وأخرى تطالب بالسير على نهجه وبرفض التفريط بالحقوق الفلسطينية التي استشهد عرفات من أجلها.
وكانت حركة فتح أقامت أمس مهرجان جماهيري حاشد في رام الله بمقر المقاطعة شارك فيه عشرات الآلاف من المواطنين بالرغم من منع قوات الاحتلال الإسرائيلي للباصات والحافلات واحتجازها لساعات وإغلاقها للحواجز أمام المشاركين الذين وصل جزء منهم من خلال طرق ترابية والتفافية للمشاركة في المهرجان".
احتشد مئات الآلاف من الفلسطينيين والفتحاويين من مختلف محافظات قطاع غزة للمشاركة في المهرجان المركزي الذي دعت إليه حركة فتح في ساحة الكتيبة بمدينة غزة في الذكرى الثالثة لاستشهاد القائد الخالد ياسر عرفات ولم تمنع الحواجز والمضايقات والاختطافات التي نفذتها مليشيات حماس الخارجة عن القانون المواطنين من الخروج سيرا على الأقدام للمشاركة في المهرجان".
واعتبر المراقبون أن هذا الحشد الكبير الذي لم يشهد له قطاع غزة إلا في عهد دخول الرئيس الراحل عرفات إلى غزة يمثل استفتاء حقيقي على حركة فتح ومشروعها الوطني مشيرين إلى أن هذه الجماهير خرجت أيضا لتقول لحماس أنها ضد الانقلاب الدموي الذي نفذته في غزة ولن تسكت على أفعالها وجرائمها ورسالة للانقلابيين بأن الرجوع لخيار الشعب هو الحل وما هذا الحشد إلا برهان على شعبية حركة فتح وانهزام الانقلابيين ".
واستهل المهرجان بقراءة القران الكريم, والسلام الوطني الفلسطيني, ومن ثم قراءة الفاتحة على أرواح الشهداء.
وتحدث إبراهيم أبو النجا عضو المجلس الثوري لحركة فتح في الجماهير المحتشدة قائلا: "جئتم اليوم لتجددوا البيعة والعهد ولتؤكدوا وفاءكم ولتقولوا للعالم اجمع نحن هنا باقون, نحن للقدس زاحفون".
وقدم أبو النجا الاعتذار لكل فتحاوي وفلسطيني لم يستطيع الوصول إلى المهرجان ومن لم تستطع فتح إيصاله للمهرجان معتذرا أيضا لكل فلسطيني لم يحمل على بيته علم أو صورة لأبو عمار محذرا من شراء الأعلام والرايات والشالات من الأسواق مؤكدا أنها جاءت للشعب الفلسطيني وهي لكل فتحاوي ومحرم بيعها ومصادرتها ولبسها بثمن لأنها جاءت مجانا لأبناء شعبنا".
وأكد أبو النجا أن هذه الحشود جاءت لتقول أن القدس لنا وأن أبو مازن هو رئيسنا الشرعي والوحيد ولن نقبل بتقسيم الوطن ولن نقبل إلا برئيس شرعي ووحيد لشعبنا الفلسطيني".
من جانبه نقل زكريا الأغا عضو اللجنة المركزية لحركة فتح تحيات الرئيس عباس للجماهير المحتشدة معاهدا شعبنا على السير على خطى الشهيد أبو عمار وتحدث عن نضالات ومناقب الرئيس عرفات وتضحياته التي قدمها للقضية الفلسطينية ".
ووجه الأغا رسالة لكل المزاودين على حركة فتح قائلا :" أن هذه الحشود ومئات الآلاف من الفلسطينيين جاءت اليوم لتقول أن حركة فتح ستبقى شعلة للنضال وستحرق كل من يزاود عليها ونقول لحماس ومليشياتها المسلحة أوقفوا جرائمكم ضد حركة فتح ومؤسساتها وأن عدم الرد على جرائمكم ليس ضعفنا فينا وإنما إيمانا منا بمبادئ الراحل أبو عمار بحرمة الدم الفلسطيني والحرص على الوحدة الوطنية وأن البندقية الطاهرة ستبقى موجهه للاحتلال ".
وأضاف الأغا " أن هذه الجماهير التي احتشدت رغم كل العقبات هي رسالة للجميع بأن فتح في غزة موجودة وستبقى على الأرض ولتعلن أن كل الشعب يلتف ويحتضن حركة فتح ويؤكد أن الضرائب التي تفرضها حماس على شعبنا وتريد من خلالها القضاء على فتح نقول لهم أنتم واهمون وضرائبكم لن تنال من عزيمتنا وفتح ستبقى الرقم الصعب ولا توجد قوة على الأرض تستطيع اقتلاعها وستبقى رائدة للمشروع الوطني".
واستنكر الأغا الحصار الإسرائيلي الظالم على شعبنا مؤكدا أن هدفه هو تركيعنا مضيفا أن حكومة إسرائيل ليست معنية بالتقدم الحقيقي نحو السلام الذي نريده نحن وهو استعادة حقوقنا الغير قابلة للتصرف ولا للتنازل مؤكدا أن الذهاب إلى مؤتمر أنابوليس ليس لتقديم التنازلات وإنما للحصول على حقوقنا المشروعة وأن القيادة الفلسطينية لن تتخلى عن هذه الثوابت محذرا من عقد أي مؤتمر مشبوه يكرس الانقسام الفلسطيني ويعطي خدمة مجانية للاحتلال معبرا عن شكره للقيادة السورية على موقفها الداعم لشرعية الرئيس أبو مازن".
وطالب الأغا في ختام كلمته أمام الحشود " حماس بالعودة عن انقلابها ووقف ممارساتها الإجرامية على الأرض مطالبا جميع أبناء عشبنا للوقوف صف واحد والالتفاف حول القيادة الفلسطينية الشرعية".
من جانبه أكد أحمد حلس عضو المجلس الثوري لحركة فتح " أن حركته موحدة وستبقى محافظة على بندقيتها المقاومة وعلى أرضها وشعبها وتعرف جيدا أين توجه بندقيتها مضيفا أن كل من يظن أن فتح قد غابت أو ضعفت عليه أن يأتي اليوم إلى غزة ليرى بأنه قطاع غزة أصبح كله فتح وكله ياسر عرفات مؤكدا أن فتح كما قال عنها الراحل أبو عمار كطائر العنقاء التي تنبعث من الصدمات وهي حاضرة وباقية ومنتصرة وترفع اليوم رسالة وحدتها في كافة محافظات الوطن والشتات ".
وأكد حلس أن فتح ستبقى موحد بقيادتها وعلى رأسها الرئيس محمود عباس وأن الانقلاب لن يحرف غزة عن فتحاويتها وستبقى غزة فتح وفتح غزة".
وكان مواطنون وشهود عيان قالوا " أن عشرات الآلاف من الفلسطينيين والفتحاويين يزحفون سيرا على الأقدام من محافظات جنوب قطاع غزة في خانيونس ورفح والمحافظة الوسطى ومن محافظات شمال القطاع من بيت حانون وبيت لاهيا وجباليا للمشاركة في مهرجان الزحف للوفاء لروح الشهيد القائد أبو عمار في ساحة الكتيبة بغزة بالرغم من حواجز مليشيات حماس المنتشرة في أنحاء القطاع والتي فصلت جنوب القطاع عن شماله عند دوار بني سهيلا ومنعت الباصات والحافلات من التوجه إلى غزة".
وقال مواطنون أن أكثر من 40 ألف مواطن بينهم شيوخ وأطفال ونساء يحملون رايات وأعلام حركة فتح وحطات وصور الراحل عرفات والرئيس أبو مازن توجهوا من مخيم جباليا سيرا على الأقدام للمشاركة في مهرجان أبو عمار وأضاف آخرون أن حوالي مئة ألف مواطن من مخيمات المحافظة الوسطى مازالوا يخرجون متجهين سيرا على الأقدام إلى غزة بعد منع مليشيا حماس لتنقل الباصات والحافلات وتوجها إلى غزة".
وفي جنوب قطاع غزة بمدينة رفح وخانيونس شوهد عشرات الآلاف من الفلسطينيين يتدفقون متوجهين إلى مدينة غزة سيرا على الأقدام بالرغم من طول المسافة إلا أنهم أصروا على تحدي مليشيات حماس والتوجه للمشاركة في مهرجان الوفاء للرئيس أبو عمار في غزة".
وفي غزة قالت مصادر محلية أن النساء والرجال والشيوخ والأطفال خرجوا من منازلهم للمشاركة بمهرجان الكتيبة التي تزينت أرضها باللون الأصفر وقدر عدد المتواجدين فيها بعشرات الآلاف بالرغم من عدم وصول حشود شمال وجنوب قطاع غزة بعد ".
وتوقع مراقبون أن يشارك في المهرجان حوالي نصف مليون فلسطيني مؤكدين أن المؤشرات منذ ساعات الصباح تقول أن تواجد الآلاف في ساحة الكتيبة بغزة واستمرار توافد عشرات الآلاف لم يحتشدوا مثلها في غزة إلا يوم قدوم الشهيد الخالد أبو عمار إلى غزة".
وكان توافد الآلاف من المواطنين من مختلف محافظات قطاع غزة منذ ساعات صباح اليوم إلى أرض الكتيبة رافعين الأعلام الفلسطينية ورايات حركة فتح وصور الشهيد عرفات والرئيس محمود عباس، تحدياً للحواجز التي نشرتها مليشيات حماس الخارجة عن القانون في مختلف أرجاء قطاع غزة.
واضطر المواطنون لجلب الرايات والإعلام والصور الفتحاوية والخاصة بالرئيس الراحل من منازلهم بعد قيام مليشيات حماس بمصادرة الرايات والكوفيات التي كانت مخصصة لإحياء الذكرى.
وتمتلئ الشوارع بآلاف الأطفال يرتدون الكوفية السمراء على صدورهم ويزحفون إلى مهرجان زحف الوفاء لياسر عرفات، ويرى الرجال يحملون أطفالهم على أكتافهم متوجهين إلى المهرجان، والنساء يقومون بزيارات منذ الصباح إلى البيوت لحث زميلاتهن للمشاركة في المهرجان.
وتزينت مدينة غزة منذ الصباح بالأعلام الفلسطينية ورايات حركة فتح، فيما امتلأت جدران المدينة بصور الشهيد الخالد ياسر عرفات رغم كل العراقيل التي وضعت أمامهم من مليشيات حماس.
وقال شهود عيان إن عدد كبير من المواطنين يتحركون منذ الساعات الأولى سيراً على الأقدام للمشاركة في المهرجان لعدم قدرتهم على توفير المواصلات، بعد أن قامت مليشيات حماس بحجز عدد كبير من الباصات التي كانت مخصصة لنقل المواطنين إلى المهرجان.
وحمل المواطنون المتوجهون لساحة الكتيبة اليافطات التي تطالب بعودة اللاجئين والتمسك بالحقوق الفلسطينية، مرددين الهتافات التي تستذكر تاريخ الشهيد ياسر عرفات النضالي، وردد المشاركون الشعارات التي تشيد بنضال وبطولات الرئيس عرفات، وأخرى تطالب بالسير على نهجه وبرفض التفريط بالحقوق الفلسطينية التي استشهد عرفات من أجلها.
وكانت حركة فتح أقامت أمس مهرجان جماهيري حاشد في رام الله بمقر المقاطعة شارك فيه عشرات الآلاف من المواطنين بالرغم من منع قوات الاحتلال الإسرائيلي للباصات والحافلات واحتجازها لساعات وإغلاقها للحواجز أمام المشاركين الذين وصل جزء منهم من خلال طرق ترابية والتفافية للمشاركة في المهرجان".
تعليق