أيا أبا الشهداء
يا من اقتحمت دروب النار وأشعلت جبين الأفق بالنار...
سرت بالعواصف شامخا وعصفت بموج صاخب هدار ...
وقد على الأزمان شعلة مجدها وجعلت ظلام الليل نهار...
أبا الشهداء... يا فجر الرصاص وعيده وعرين كل مناضل مغوار...
يا نبع الإباء وحصنه ونبوءة المقلاع والأحجار...
لك في جبين الشمس أروع قصة تروي ملاحم بالدم الفوار ...
كنت اللواء مرفرفا فوق الذرى فغدوت قبلة خافقي والمزار...
ضريحا إذا عاث الطغاة بموطني وبكت على بعدك عيون الديار...
من رام الله أطلت راية فتحك خفاقة قد كللت بالغار...
أشبال فلسطين عاش زئيرهم لهيب خطاك في كل حصار...
سطروا لحن الوفاء وحلقوا نسورا تخطف أنفس الأشرار...
أشبال فلسطين لا تنام وقدسهم ثكلى فاحذر ...
احذر من غضبة البركان ومن حمم اللظى من هبة الشرفاء والأحرار...
الظامئون إلى الشهادة والوغى والجائعون إلى العلى والأنصار ...
الحاقدون وإن أصبت بسمهم من ذا يغير الأقدار...
أما القدس تبنى أقدارها بوعد الله وعهد من الثوار...
هذا الهدير ... هدير الكتائب الذي اجتاح الردى ...كالمارد الجبار...
وتلك الرعود التي هبت جحافل جيشها الجرار ...
أبا الشهداء...
أنت في رحاب القدس قلب خاشع ...
فترهب في رهبة الأخطار ...
قم من تحت الرماد مجلجلا ...
انفض بالسجيل كالإعصار ...
قم واسر في شفة الحصار وعينه ...
وأعرج بنور صمودك المعطار ...
خجل الركام وقد تناثر لحمه أن ينحني ويراك وسط النار...
هوى الحصار بوهجه أفكلما حوصرت عاد مكبلا بإسار ...
قم واسر في شفة الحصار وعينه وأعرج بنور صمودك المعطار ...
كل البلاد بشمس مجدك كللت والملوك تجللت بالعار...
زلزل عروشهم فكم ذلوا بها واجلس على عرش الإباء بوقار ...
أبتاه ... منك وإليك عطر الوفاء يهدى ...
فأنت مدى الزمن والمسار ....
امدد يديك إلى يدينا وخذهما كلتيهما في كفك النوار...
لطالما يمنانا نالت حظها ولكن تغار من اليمين اليسار ...
أنا بنت فتح ما هتفت لغيرها...
أنا بنت فلسطين ما هتفت لغيرها...
ولرمزها الغالي... أبو عمار
يا من اقتحمت دروب النار وأشعلت جبين الأفق بالنار...
سرت بالعواصف شامخا وعصفت بموج صاخب هدار ...
وقد على الأزمان شعلة مجدها وجعلت ظلام الليل نهار...
أبا الشهداء... يا فجر الرصاص وعيده وعرين كل مناضل مغوار...
يا نبع الإباء وحصنه ونبوءة المقلاع والأحجار...
لك في جبين الشمس أروع قصة تروي ملاحم بالدم الفوار ...
كنت اللواء مرفرفا فوق الذرى فغدوت قبلة خافقي والمزار...
ضريحا إذا عاث الطغاة بموطني وبكت على بعدك عيون الديار...
من رام الله أطلت راية فتحك خفاقة قد كللت بالغار...
أشبال فلسطين عاش زئيرهم لهيب خطاك في كل حصار...
سطروا لحن الوفاء وحلقوا نسورا تخطف أنفس الأشرار...
أشبال فلسطين لا تنام وقدسهم ثكلى فاحذر ...
احذر من غضبة البركان ومن حمم اللظى من هبة الشرفاء والأحرار...
الظامئون إلى الشهادة والوغى والجائعون إلى العلى والأنصار ...
الحاقدون وإن أصبت بسمهم من ذا يغير الأقدار...
أما القدس تبنى أقدارها بوعد الله وعهد من الثوار...
هذا الهدير ... هدير الكتائب الذي اجتاح الردى ...كالمارد الجبار...
وتلك الرعود التي هبت جحافل جيشها الجرار ...
أبا الشهداء...
أنت في رحاب القدس قلب خاشع ...
فترهب في رهبة الأخطار ...
قم من تحت الرماد مجلجلا ...
انفض بالسجيل كالإعصار ...
قم واسر في شفة الحصار وعينه ...
وأعرج بنور صمودك المعطار ...
خجل الركام وقد تناثر لحمه أن ينحني ويراك وسط النار...
هوى الحصار بوهجه أفكلما حوصرت عاد مكبلا بإسار ...
قم واسر في شفة الحصار وعينه وأعرج بنور صمودك المعطار ...
كل البلاد بشمس مجدك كللت والملوك تجللت بالعار...
زلزل عروشهم فكم ذلوا بها واجلس على عرش الإباء بوقار ...
أبتاه ... منك وإليك عطر الوفاء يهدى ...
فأنت مدى الزمن والمسار ....
امدد يديك إلى يدينا وخذهما كلتيهما في كفك النوار...
لطالما يمنانا نالت حظها ولكن تغار من اليمين اليسار ...
أنا بنت فتح ما هتفت لغيرها...
أنا بنت فلسطين ما هتفت لغيرها...
ولرمزها الغالي... أبو عمار
تعليق