عبد السلام عشق ممارسة كرة القدم منذ نعومة أظفاره، ولعب كأي طفل فلسطيني في الساحات الشعبية ليبرز نجمه بسرعة، ومن ثم ينضم للعب في صفوف نادي غزة الرياضي في فريق الناشئين، وبمجرد أن ترعرع الفتى وجد نفسه يستطيع تقليد أي شخص سواء بالحركة أو بالصوت، وخاصة صوت المعلقين العرب، فترك كرة القدم واتجه إلى التعليق وتقليد المعلقين، ومكنته ثقافته وقوة حفظه من حفظ أسماء معظم اللاعبين في العالم، الأمر الذي ساعده في تطوير لغته وتعليقه حتى أصبح معلقاً شهيراً تحاول أكبر القنوات الرياضية استقطابه لباقتها..
إنه حازم طلال زهدي عبد السلام، الفلسطيني الجنسية، ابن الثالثة والعشرين ربيعاً والذي يعمل الآن لباقة قنوات art الرياضية الشهيرة، والذي كان لنا معه هذا اللقاء..
كيف بدأت حياتك مع التعليق، ولماذا تركت كرة القدم بالرغم من أنك كنت لاعباً جيد؟؟
بالنسبة للعبة كرة القدم فليس لها المستقبل الباهر في فلسطين والذي يُرضي طموحي فكان عليّ أن أتركها لأن مسألة الاستمرار في لعبة كرة القدم في بلد كبلادنا أمر صعب وكأنك تحلم في اللعب في ملعب البومبونييرا.
أما بالنسبة لبدايتي في التعليق فلأنني أملك الموهبة كان الأمر يسيراً بالنسبة لي، فاجتهدت في الإطلاع والتعرف على كل ما يخص كرة القدم في العالم وكيفية تعامل المعلقين مع المباريات لكي أكتسب الخبرة النظرية على أقل تقدير، وفي صيف 2006 اكتشفني الصحفي خالد أبو زاهر واقتنع بموهبتي، وطُلب مني التعليق على فقرة قصيرة في مهرجان أقامته جامعة الأقصى بغزة، مما دفع الصحفي أبو زاهر إلى تقديمي لتلفزيون فلسطين الذي طلب مني التعليق على مباريات كأس العالم آنذاك، إلا أن تلفزيون فلسطين للأسف لم يقدم لي الكثير. فقمت بمراسلة قناة الجزيرة الرياضية وقمت بإرسال أوراقي الخاصة وأشرطة المباريات التي علّقت عليها، إلا أن أحدً لم يهتم بالأمر، ولكني تفاجأت بالمعلق الشهير عصام عبده يتصل بي ويطلب مني الخضوع للإختبارات في قناة دبي الرياضية، فسافرت إلى دبي ونجحت في الإختبارات وتم توظيفي في القناة رسمياً في 10 من ابريل 2007.
هل كنت تتوقع الوصول الى العالمية والتعليق في قناة جماهيرية مثل قناة دبي؟
في حقيقة الأمر كنت أتوقع الكثير لأني على ثقة بقدراتي ولأني أحب التعامل مع مثل هده القنوات التي تملك جميع الإمكانيات وتضعك في موقف الراحة والاستراحة وتقدم لك الكثير والكثير لتضعك على سلّم النجاح.
كم مباراة علقت عليها مع القناة حتى الآن وعلى أي دوري في العالم؟؟
علّقت على 15 مباراة في بطولات مختلفة من العالم منها في البوندسليغا وفي دوري أبطال آسيا وفي الدوري الأرجنتيني وفي تصفيات أمم أوروبا.
ما هي أول مباراة علقت عليها مع القناة، وكيف وجدت بدايتك في التعليق مع القناة وهل شعرت بالخوف بمجرد وقوفك خلف الميكروفون للتعليق؟؟
أول مباراة علقّت عليها كانت بين فريقي فيرد بريمن وألمانيا أخن وكانت المساندة حاضرة من قبل الزملاء في القناة وقبل تعليقي جلس معي يعقوب السعدي لتهدئتي قبل دخولي للمباراة وأعطاني كأساً من عصير تفاح خاص للمعلقين وكان التوفيق من الله..
تابع ....................... 7
إنه حازم طلال زهدي عبد السلام، الفلسطيني الجنسية، ابن الثالثة والعشرين ربيعاً والذي يعمل الآن لباقة قنوات art الرياضية الشهيرة، والذي كان لنا معه هذا اللقاء..
كيف بدأت حياتك مع التعليق، ولماذا تركت كرة القدم بالرغم من أنك كنت لاعباً جيد؟؟
بالنسبة للعبة كرة القدم فليس لها المستقبل الباهر في فلسطين والذي يُرضي طموحي فكان عليّ أن أتركها لأن مسألة الاستمرار في لعبة كرة القدم في بلد كبلادنا أمر صعب وكأنك تحلم في اللعب في ملعب البومبونييرا.
أما بالنسبة لبدايتي في التعليق فلأنني أملك الموهبة كان الأمر يسيراً بالنسبة لي، فاجتهدت في الإطلاع والتعرف على كل ما يخص كرة القدم في العالم وكيفية تعامل المعلقين مع المباريات لكي أكتسب الخبرة النظرية على أقل تقدير، وفي صيف 2006 اكتشفني الصحفي خالد أبو زاهر واقتنع بموهبتي، وطُلب مني التعليق على فقرة قصيرة في مهرجان أقامته جامعة الأقصى بغزة، مما دفع الصحفي أبو زاهر إلى تقديمي لتلفزيون فلسطين الذي طلب مني التعليق على مباريات كأس العالم آنذاك، إلا أن تلفزيون فلسطين للأسف لم يقدم لي الكثير. فقمت بمراسلة قناة الجزيرة الرياضية وقمت بإرسال أوراقي الخاصة وأشرطة المباريات التي علّقت عليها، إلا أن أحدً لم يهتم بالأمر، ولكني تفاجأت بالمعلق الشهير عصام عبده يتصل بي ويطلب مني الخضوع للإختبارات في قناة دبي الرياضية، فسافرت إلى دبي ونجحت في الإختبارات وتم توظيفي في القناة رسمياً في 10 من ابريل 2007.
هل كنت تتوقع الوصول الى العالمية والتعليق في قناة جماهيرية مثل قناة دبي؟
في حقيقة الأمر كنت أتوقع الكثير لأني على ثقة بقدراتي ولأني أحب التعامل مع مثل هده القنوات التي تملك جميع الإمكانيات وتضعك في موقف الراحة والاستراحة وتقدم لك الكثير والكثير لتضعك على سلّم النجاح.
كم مباراة علقت عليها مع القناة حتى الآن وعلى أي دوري في العالم؟؟
علّقت على 15 مباراة في بطولات مختلفة من العالم منها في البوندسليغا وفي دوري أبطال آسيا وفي الدوري الأرجنتيني وفي تصفيات أمم أوروبا.
ما هي أول مباراة علقت عليها مع القناة، وكيف وجدت بدايتك في التعليق مع القناة وهل شعرت بالخوف بمجرد وقوفك خلف الميكروفون للتعليق؟؟
أول مباراة علقّت عليها كانت بين فريقي فيرد بريمن وألمانيا أخن وكانت المساندة حاضرة من قبل الزملاء في القناة وقبل تعليقي جلس معي يعقوب السعدي لتهدئتي قبل دخولي للمباراة وأعطاني كأساً من عصير تفاح خاص للمعلقين وكان التوفيق من الله..
تابع ....................... 7
تعليق