هل ارتحت يا هنية حين قتلت 'باهر'
لم اتخيل ان ياتي علينا يوم نتمني فيه زوال جزء من ابناء شعبنا فحالنا امسى واصبح واضحي اسوأ بكثير مما كنا عليه حتي في عهد الاحتلال بل اسوأ من العصر (الجاهلي ) الذي مرت فيه فلسطين ايام حرب الترابين والتياها التي لم يكن يراعي فيها الدين تلك الحرب الضروس بين ابناء الامه كان يستباح فيها كل شىء الا شىء واحد لم يقصه علينا اجدادنا ولم يتعرضوا له حتي بالتلميح وهو قتل الاطفال والتنكيل بهم برغم الجاهليه التي كانت تلفهم الا انهم حافظوا علي خطوط حمراء رسموها لانفسهم ولم يكن الدين اساسا فيها ؛؛؛؛؛وكان ذاك عهد جهل لم يراعي الدين فيه للجهل به ليس الا؛؛؛
اما اليوم ونحن نتفاخر بان الشعب الفلسطيني اكثر شعب في الامه العربيه لديه مثقفين ومتعلمين واكثر شعب صاحب تجربه احتلاليه علي الصعيد العالمي و قاوم المحتل في ارجاء العالم وعلم ودرب جماعات وطنيه علي مقارعة الامبرياليه والاستعمار
هذه كانت تجربتنا فهل ارتقينا بها لنصبح شعبا يشار له بالبنان ؛؛؛ما راعني وجعلني اكتب هذه الكلمات بكل هذه الحساسيه المفرطه ما قرأته في الصحف عن اطلاق النار علي الفتي (باهر خويطر )من حي الزيتون بغزه حيث ان الخبر كان كالاتي توجهت مجموعه من حماس لاعتقال والد باهر لانتمائه لحركة فتح وبعد اعتقال الاب قام احد افراد حماس بايقاف الفتي الي جانب جدار واطلق علي قدميه زخات من الرصاص اصيب علي اثرها بالشلل
لا اعرف باهر ولم اره فلذلك تخيلت احد ابنائي وهو سنه بان حدث له هذا وتخيلت مدي الحزن والاسي الذي يلف والديه في هذه اللحظه وتصورت الكلمات التي ستجري علي لسان والديه والسنة المواسين لهم ولسان حالهم يقول الاحتلال ارحم بكثير كانوا يراعوا حرمات المنازل وكانوا'''وكانوا '''الخ ''' من عبارات تنم عن السخط وزيادة الحقد وازدياد الفجوه بين ابناء الدين والوطن .
في بعض الاحيان كنت تستمع الي المبررات التي تطلقها حماس لتبرر عملية قتل اوبتر اواعتقال هنا او هناك وبرغم اقتناعنا بانه لايوجد مبرر لما يفعلوه الا ان مناصريهم والعاملين معهم كانوا يقنعون انفسهم بانه لو لم نبادر اليه لبادر الينا وتبدأ ماكنة الاعلام الحمساويه بتعديد مناقبه كان علي اتصال بالخونه وقام بمحاولة كذا وفكر كذا وهكذا دواليك .
اما باهر ماذا فعل اجيبونا هل بعد اعتقالكم لوالده وتكسير محتويات البيت وضرب كل من فيه خرج خلفكم وهتف بصوته الضعيف الذي لايملك غيره (شيعه قتله )هل ازعجكم كثيرا هذا الصوت هل هذه هي جريمته هذا الصوت ازعجكم فما بالكم اليوم بصوت الشعب الم تسمعوه ام صمت اذانكم هل بهذه السرعه سكنتم الابراج العاجيه ....
وختاما هل السيد هنيه الذي وقف لمدة ساعتين يلقي علينا بظلاله ويتحدث عن مدي تمتع الشعب بالامن والامان وتشدق بهذه الكلمات حتي ازعج الاموات وزاحم الشحادين بكلماته الرقيقه ..
هل يعلم بهذه الحادثه.... وان علم سيعاقب المجرم علي جريمته ام سيكافئه كما كافأ الذين قتلوا المواطنين في رمضان الماضي التي سماها اهل غزه (الاحد الاسود) وهل اعضاء التشريعي الذين اصموا اّذاننا بابواقهم التي تدعوا الي حرية الراي والتعبير ....
سمعنا دعوات من التشريعي بمعاقبة الذين اخترقوا القانون نريد ان نعرف ما هو معيار التطبيق لهذه الدعاوي هل هو خاص لفئه معينه ام ماذا هل توجد جريمه اكبر من ان يحرم طفل من طفولته ....
في السابق لم اصدق بعض الاصدقاء من فتح عندما ادعوا بان حماس كانت خلف عملية قتل الاطفال الثلاثه ابناء بعلوشه في غزه ولكن اليوم وجدت شبه كبير بين اليوم والامس
وفي الختام نسال الله العلي القدير ان يوحد هذا الشعب ويرفع عنا هذه الغمه
بقلم : حكيم عسقلاني
لم اتخيل ان ياتي علينا يوم نتمني فيه زوال جزء من ابناء شعبنا فحالنا امسى واصبح واضحي اسوأ بكثير مما كنا عليه حتي في عهد الاحتلال بل اسوأ من العصر (الجاهلي ) الذي مرت فيه فلسطين ايام حرب الترابين والتياها التي لم يكن يراعي فيها الدين تلك الحرب الضروس بين ابناء الامه كان يستباح فيها كل شىء الا شىء واحد لم يقصه علينا اجدادنا ولم يتعرضوا له حتي بالتلميح وهو قتل الاطفال والتنكيل بهم برغم الجاهليه التي كانت تلفهم الا انهم حافظوا علي خطوط حمراء رسموها لانفسهم ولم يكن الدين اساسا فيها ؛؛؛؛؛وكان ذاك عهد جهل لم يراعي الدين فيه للجهل به ليس الا؛؛؛
اما اليوم ونحن نتفاخر بان الشعب الفلسطيني اكثر شعب في الامه العربيه لديه مثقفين ومتعلمين واكثر شعب صاحب تجربه احتلاليه علي الصعيد العالمي و قاوم المحتل في ارجاء العالم وعلم ودرب جماعات وطنيه علي مقارعة الامبرياليه والاستعمار
هذه كانت تجربتنا فهل ارتقينا بها لنصبح شعبا يشار له بالبنان ؛؛؛ما راعني وجعلني اكتب هذه الكلمات بكل هذه الحساسيه المفرطه ما قرأته في الصحف عن اطلاق النار علي الفتي (باهر خويطر )من حي الزيتون بغزه حيث ان الخبر كان كالاتي توجهت مجموعه من حماس لاعتقال والد باهر لانتمائه لحركة فتح وبعد اعتقال الاب قام احد افراد حماس بايقاف الفتي الي جانب جدار واطلق علي قدميه زخات من الرصاص اصيب علي اثرها بالشلل
لا اعرف باهر ولم اره فلذلك تخيلت احد ابنائي وهو سنه بان حدث له هذا وتخيلت مدي الحزن والاسي الذي يلف والديه في هذه اللحظه وتصورت الكلمات التي ستجري علي لسان والديه والسنة المواسين لهم ولسان حالهم يقول الاحتلال ارحم بكثير كانوا يراعوا حرمات المنازل وكانوا'''وكانوا '''الخ ''' من عبارات تنم عن السخط وزيادة الحقد وازدياد الفجوه بين ابناء الدين والوطن .
في بعض الاحيان كنت تستمع الي المبررات التي تطلقها حماس لتبرر عملية قتل اوبتر اواعتقال هنا او هناك وبرغم اقتناعنا بانه لايوجد مبرر لما يفعلوه الا ان مناصريهم والعاملين معهم كانوا يقنعون انفسهم بانه لو لم نبادر اليه لبادر الينا وتبدأ ماكنة الاعلام الحمساويه بتعديد مناقبه كان علي اتصال بالخونه وقام بمحاولة كذا وفكر كذا وهكذا دواليك .
اما باهر ماذا فعل اجيبونا هل بعد اعتقالكم لوالده وتكسير محتويات البيت وضرب كل من فيه خرج خلفكم وهتف بصوته الضعيف الذي لايملك غيره (شيعه قتله )هل ازعجكم كثيرا هذا الصوت هل هذه هي جريمته هذا الصوت ازعجكم فما بالكم اليوم بصوت الشعب الم تسمعوه ام صمت اذانكم هل بهذه السرعه سكنتم الابراج العاجيه ....
وختاما هل السيد هنيه الذي وقف لمدة ساعتين يلقي علينا بظلاله ويتحدث عن مدي تمتع الشعب بالامن والامان وتشدق بهذه الكلمات حتي ازعج الاموات وزاحم الشحادين بكلماته الرقيقه ..
هل يعلم بهذه الحادثه.... وان علم سيعاقب المجرم علي جريمته ام سيكافئه كما كافأ الذين قتلوا المواطنين في رمضان الماضي التي سماها اهل غزه (الاحد الاسود) وهل اعضاء التشريعي الذين اصموا اّذاننا بابواقهم التي تدعوا الي حرية الراي والتعبير ....
سمعنا دعوات من التشريعي بمعاقبة الذين اخترقوا القانون نريد ان نعرف ما هو معيار التطبيق لهذه الدعاوي هل هو خاص لفئه معينه ام ماذا هل توجد جريمه اكبر من ان يحرم طفل من طفولته ....
في السابق لم اصدق بعض الاصدقاء من فتح عندما ادعوا بان حماس كانت خلف عملية قتل الاطفال الثلاثه ابناء بعلوشه في غزه ولكن اليوم وجدت شبه كبير بين اليوم والامس
وفي الختام نسال الله العلي القدير ان يوحد هذا الشعب ويرفع عنا هذه الغمه
تعليق