وقفة مع الصراعات الداخلية بين القسام والتنفيذية
والأخطر الموازنات والامتيازات ... فلم يشارك معظم قادة القسام في القوة التنفيذية ... وبقوا على عملهم في القسام ... وانفجرت الخلافات والصراعات الداخلية والتي ارتقى في بعضها لدرجة الاشتباكات المسلحة ... والتي سقط خلالها بعض القتلى وتم القائهم في مناطق حدودية والادعاء بسقوطهم خلال قصف صهيوني ...
هناك الكثير من الشواهد على تفجر الصراعات بين التنفيذيه والقسام في جميع مناطق القطاع وخاصة منطقة الصفطاوي ، وقد تم رصد بعضها في حي الشجاعية :
1- عندما اشتبك زعران القسام صفوت الوادية وشقيقة محمد الوادية مع جيرانهم .... التنفيذية أدهم وشقيقة أحمد الشرباصي بسلاح وزخيرة حماس ... وقعت حماس في ورطة وفضيحة بين الناس بسبب استمرار ظاهرة الفلتان الأمني بشكل أقبح من السابق بالرغم من أن حماس هي من ابتكرت الفلتان الأمني تحت زريعة المقاومة للتخريب على السلطة واظهارها بالعاجز والفشل ... وقد حاولت حماس التستر على فضيحتها بحيث اعتقلت أحمد الوادية شقيق صفوت ومحمد القساميين من وحدة الأمن في القسام لأنه ليس منهم ولأنه فتحاوي ويعمل في جهاز الأمن الوقائي ... وكذلك آخرين من عائلته ... بحجة الضغط على صفوت بتسليم نفسه ...
بينما صفوت موجود طرف القسام في بيت عادل جندية ... ويرفض تسليمه للتنفيذية بحجة أن أبناء القسام لا يحتجزون القسام ، علماً بأن الجزارين المجرمين عادل جندية ورزق حلس شركاء في ذبح أبنار الأمن الوقائي خلال اقتحام مقر الوقائي في تل الهوا بعد الانقلاب الدموي . وهذا يعكس الخلاف الشديد بين القسام والتنفيذية باعتبار القسام الأولى في قيادة الجهاز العسكري للحركة من التنفيذية التي تعتبر دخيله على الحركة ، ولا يحق للتنفيذية المساواة بالقسام في المنح والعطايا والموازنات .
2- وقد رفض سابقاً عادل جندية اعتقال أفراد من عائلته اتهموا باطلاق النار على ' رزق حلس ' أحد قادة عصابات القسام بالشجاعية ، وفي رد فعل تصعيدي مقابل رفض رزق حلس اعتقال سعدي حلس من قبل التنفيذية وهو أحد نشطاء فتح مبرراً بأن أبناء حلس لا يعتقلون كما فعل عادل جندية ...وقد حدثت تهديدات بين عادل جندية ورزق حلس على قيادة القسام بالشجاعية ... والتي أدت بانفصال رزق حلس وآخرين من عائلته عن حماس خلال الاشتباكات بين عائلتهم وعصابات حماس وعادوا إلى حضن عائلتهم الدافئ متبرأين من عصابات القتل والاجرام .... شيعة فلسطين .
3- حدث في بداية الانقلاب خلاف بين رزق حلس والقسام على حيازة المسروقات التي تم نهبها من مقرات السلطة ، وقد تم محاصرة بيت رزق حلس لاجبارة على تسليم المسروقات وخاصة السيارات ، وبعد جهود ووساطات تم تسليم بعضها والاحتفاظ بالبعض الآخر .
4- خلال الحصار الظالم الذي فرضته حماس على عائلة حلس ، انقلب نحو ' 50 ' من أفراد عائلة حلس على رأسهم القاتل رزق حلس على حماس وعادوا لاحضان عائلتهم وقاتلوا قتالأً شرساً ضد عصابات القسام والتنقفيذية ، وبأسلحة وزخيرة حماس ، حيث قام رزق حلس بنقل مخازن السلاح الخاصة بحماس والتي كانت موجودة بحوزته لعائلته والتي قاتل بهما جنباً لجنب مع عائلته ضد مجرمي وعصابات القسام ... وكان من أشد المقاتلين ' محمد سلامة حلس ' الذي دك عاصابات القسام التي كانت تعتلي بيت توفيق بكرون وتطلق منه النار وأطلق عليهم عشرات قذائف الأربي جي التي تعود لحماس وهي بحوزته ، حتى استهدفوه بقذيفة وقتلوه ، علماً بأنه من قادة القسام ويعمل مسئول وحدة الهاون في القسام .
بقلم : خالد منصور
منذ تشكيل القوة التنفيذيه فور فوز حماس في الانتخابات التشريعية ... بدأ الخلاف يدق داخل أروقة حماس حول الأحقية في القيادة والنفوذ بين القسام والجسم الجديد وهو التنفيذية ، باعتبار القسام صاحب الإرث الكبير من التضحيات والبطولات ... بحيث لم تستوعب القسام منافسة التنفيذية في المهام ،،، والأخطر الموازنات والامتيازات ... فلم يشارك معظم قادة القسام في القوة التنفيذية ... وبقوا على عملهم في القسام ... وانفجرت الخلافات والصراعات الداخلية والتي ارتقى في بعضها لدرجة الاشتباكات المسلحة ... والتي سقط خلالها بعض القتلى وتم القائهم في مناطق حدودية والادعاء بسقوطهم خلال قصف صهيوني ...
هناك الكثير من الشواهد على تفجر الصراعات بين التنفيذيه والقسام في جميع مناطق القطاع وخاصة منطقة الصفطاوي ، وقد تم رصد بعضها في حي الشجاعية :
1- عندما اشتبك زعران القسام صفوت الوادية وشقيقة محمد الوادية مع جيرانهم .... التنفيذية أدهم وشقيقة أحمد الشرباصي بسلاح وزخيرة حماس ... وقعت حماس في ورطة وفضيحة بين الناس بسبب استمرار ظاهرة الفلتان الأمني بشكل أقبح من السابق بالرغم من أن حماس هي من ابتكرت الفلتان الأمني تحت زريعة المقاومة للتخريب على السلطة واظهارها بالعاجز والفشل ... وقد حاولت حماس التستر على فضيحتها بحيث اعتقلت أحمد الوادية شقيق صفوت ومحمد القساميين من وحدة الأمن في القسام لأنه ليس منهم ولأنه فتحاوي ويعمل في جهاز الأمن الوقائي ... وكذلك آخرين من عائلته ... بحجة الضغط على صفوت بتسليم نفسه ...
بينما صفوت موجود طرف القسام في بيت عادل جندية ... ويرفض تسليمه للتنفيذية بحجة أن أبناء القسام لا يحتجزون القسام ، علماً بأن الجزارين المجرمين عادل جندية ورزق حلس شركاء في ذبح أبنار الأمن الوقائي خلال اقتحام مقر الوقائي في تل الهوا بعد الانقلاب الدموي . وهذا يعكس الخلاف الشديد بين القسام والتنفيذية باعتبار القسام الأولى في قيادة الجهاز العسكري للحركة من التنفيذية التي تعتبر دخيله على الحركة ، ولا يحق للتنفيذية المساواة بالقسام في المنح والعطايا والموازنات .
2- وقد رفض سابقاً عادل جندية اعتقال أفراد من عائلته اتهموا باطلاق النار على ' رزق حلس ' أحد قادة عصابات القسام بالشجاعية ، وفي رد فعل تصعيدي مقابل رفض رزق حلس اعتقال سعدي حلس من قبل التنفيذية وهو أحد نشطاء فتح مبرراً بأن أبناء حلس لا يعتقلون كما فعل عادل جندية ...وقد حدثت تهديدات بين عادل جندية ورزق حلس على قيادة القسام بالشجاعية ... والتي أدت بانفصال رزق حلس وآخرين من عائلته عن حماس خلال الاشتباكات بين عائلتهم وعصابات حماس وعادوا إلى حضن عائلتهم الدافئ متبرأين من عصابات القتل والاجرام .... شيعة فلسطين .
3- حدث في بداية الانقلاب خلاف بين رزق حلس والقسام على حيازة المسروقات التي تم نهبها من مقرات السلطة ، وقد تم محاصرة بيت رزق حلس لاجبارة على تسليم المسروقات وخاصة السيارات ، وبعد جهود ووساطات تم تسليم بعضها والاحتفاظ بالبعض الآخر .
4- خلال الحصار الظالم الذي فرضته حماس على عائلة حلس ، انقلب نحو ' 50 ' من أفراد عائلة حلس على رأسهم القاتل رزق حلس على حماس وعادوا لاحضان عائلتهم وقاتلوا قتالأً شرساً ضد عصابات القسام والتنقفيذية ، وبأسلحة وزخيرة حماس ، حيث قام رزق حلس بنقل مخازن السلاح الخاصة بحماس والتي كانت موجودة بحوزته لعائلته والتي قاتل بهما جنباً لجنب مع عائلته ضد مجرمي وعصابات القسام ... وكان من أشد المقاتلين ' محمد سلامة حلس ' الذي دك عاصابات القسام التي كانت تعتلي بيت توفيق بكرون وتطلق منه النار وأطلق عليهم عشرات قذائف الأربي جي التي تعود لحماس وهي بحوزته ، حتى استهدفوه بقذيفة وقتلوه ، علماً بأنه من قادة القسام ويعمل مسئول وحدة الهاون في القسام .
تعليق