حققت المنتخبات العربية نتائج رائعة في الجولة الرابعة من تصفيات قارة آسيا المؤهلة لدورة الألعاب الأولمبية التي تقام صيف العام المقبل في العاصمة الصينية بكين، فقد نجحت منتخبات قطر في تجاوز ضيفتها اليابان بهدفين مقابل هدف واحد، لتعزز آمالها في بلوغ أولمبياد بكين، في حين سارت السعودية على دربها وفازت على فيتنام بهدفين دون رد، ودخلت المنافسة مجددا، كما تمكنت البحرين من تحقيق فوز مهم ومثير على اوزباكستان بهدفين أيضا، بينما انتهت مباريات منتخب العراق مع مضيفه الكوري الشمالي بالتعادل السلبي، وبالنتيجة ذاتها تعادلت سوريا مع ضيفتها كوريا الجنوبية، وأيضا تعادل المنتخب اللبناني مع ضيفه الاسترالي من دون أهداف.

السعودية تهزم فيتنام وتدخل المنافسة مجددا

وحقق المنتخب السعودي فوزا مهما على ضيف الفيتنامي بهدفين دون رد، في المباراة التي جمعتهما اليوم.

قطر تفوز على اليابان وتعزز آمالها بالتأهل

عززت قطر فرصها في التأهل الى نهائيات مسابقة كرة القدم في اولمبياد بكين 2008 بفوزها على اليابان 2-1 في الدوحة في الجولة الرابعة من منافسات المجموعة الثالثة ضمن الدور النهائي الحاسم. وسجل حسن الهيدوس (77) ومجدي صديق (90 من ركلة جزاء) هدفي قطر، وناياكو اوياما (43) هدف اليابان.

وكانت اليابان فازت على قطر 1-صفر ذهابا في طوكيو الشهر الماضي. وانتزعت قطر صدارة المجموعة برصيد 7 نقاط بفارق الاهداف عن اليابان.

وجاءت المباراة قوية بين الطرفين وشهدت تقدم اليابانيين قبيل نهاية الشوط الاول، لكن اصحاب الارض ردوا بهدفين في الثاني الاول من ركلة حرة نفذها الهيدوس والثاني اثر ركلة جزاء ترجمها مجدي صديق في الدقيقة الثالثة من الوقت بدل الضائع.

البحرين تشدد الخناق على كوريا

وشددت البحرين الخناق على كوريا الجنوبية بتجديدها الفوز على اوزبكستان 2-صفر على استاد البحرين الوطني في الرفاع في الجولة الرابعة من منافسات المجموعة الثانية من الدور النهائي الحاسم المؤهل الى نهائيات مسابقة كرة القدم في اولمبياد بكين 2008. وسجل جيسي جون (45) وعبدالله عمر (56) الهدفين. وكانت سوريا اسدت خدمة كبيرة الى البحرين بتعادلها مع كوريا الجنوبية صفر-صفر موقفة انتصاراتها المتتالية.

واشتدت المنافسة على بطاقة المجموعة الى النهائيات بين كوريا الجنوبية التي رفعت رصيدها الى 10 نقاط والبحرين مطاردتها (9 نقاط)، فيما خرجت سوريا (نقطتان) واوزبكستان (نقطة واحدة) من دائرة المنافسة.

بدأ المنتخب الأوزبكي المباراة بقوة لمباغتة أصحاب الأرض بهدف مبكر في محاولة تحقيق الفوز والثأر من منافسه الذي اسقطه ذهابا في طشقند 2-1، فاعتمد على الانطلاقات السريعة من الجهة اليسرى عن طريق أنور رجبوف مستغلا ارتباك خط الدفاع البحريني الذي غاب عنه التنظيم والتغطية الدفاعية.
وتحسن أداء البحرين بعد مرور الدقائق العشرين الأولى حيث أعاد المدرب السلوفاكي ايفان هوكو ترتيب أوراقه واستغل تحركات لاعب الوسط عبدالله فتاي العائد الى التشكيلة ومعه حمد فيصل الشيخ وعبدالله عمر والمهاجمين اسماعيل عبد اللطيف وجيسي جون الذي غاب ايضا عن المباراة السابقة.

وضاعت الفرصة البحرينية الأولى لافتتاح التسجيل عن طريق عبدالله عمر الذي تلقى كرة من اسماعيل عبد اللطيف من الجهة اليسرى فتوغل بها الى داخل المنطقة وسددها زاحفة بجوار القائم الأيمن (24). وبعد دقيقتين فقط، ارسل عبدالله عمر كرة بينية مرت من المدافعين الى خط المربع الصغير فحاول جيسي جون متابعتها في الشباك لكنها تابعت طريقها امام المرمى.

ولاحت فرصة ذهبية أمام اسماعيل عبد اللطيف بعد أن توغل جيسي جون داخل المنطقة وراوغ مدافعين قبل أن يعيد اليه الكرة وهو غير مراقب فسددها قوية نجح الحارس عزيز عاشوروف في التقاطها (35). وأسفر الضغط البحريني هدفا في الثواني الاخيرة من الشوط الاول بعد انطلاقة من اسماعيل عبد اللطيف من الجهة اليمنى أثر تمريرة بينية من عبدالله عمر من منتصف الملعب، فمررها بدوره الى جيسي جون داخل المنطقة تابعها بكعب قدمه في الشباك.
وحاول المدرب الأوزبكي فاديم ابراموف اعادة الامور الى نصابها في بداية الشوط الثاني فنشط عزيز حيدروف وصدر الدين عبدالله بييف وأحمدوف، ولكن الدفاع البحريني نجح في التعامل مع الضغط الذي شكلوه معتمدا بدوره على الهجمات المرتدة عبر انطلاقات عبدالله عمر وحمد الشيخ من الأطراف.

ونجح أصحاب الأرض في احراز الهدف الثاني من هجمة مرتدة سريعة حيث انطلق جيسي جون بالكرة من الجهة اليسرى ومررها الى عبدالله عمر المتقدم فهيأها لنفسه وسددها قوية على يسار الحارس عاشوروف (56). وتكثفت هجمات الضيوف على مرمى محمد السيد جعفر ولكن منتخب البحرين اغلق منطقته جيدا بعد ان تراجع جميع لاعبيه الى الدفاع للحفاظ على النتيجة التي بقيت على حالها. أدار المباراة الحكم السعودي علي المطلق.

* مثل البحرين: محمد السيد جعفر- عباس عياد وحسن خميس البري وجاسم المالود وجمال راشد - حمد الشيخ وعبدالله عمر وراشد الشروقي (علي ياقوت) وفتاي عبدالله- اسماعيل عبداللطيف (أحمد بوبشيت) وجيسي جون.

تعادل سلبي بين سوريا وكوريا ج

و تعادل منتخب سوريا الاولمبي مع نظيره الكوري الجنوبي صفر-صفر في دمشق في الجولة الرابعة من منافسات المجموعة الثانية من الدور النهائي الحاسم المؤهل الى نهائيات مسابقةكرة القدم في اولمبياد بكين 2008. ورفع المنتخب الكوري رصيده الى 10 نقاط في الصدارة مقابل نقطتين لسوريا و9 للبحرين وواحدة لاوزبكستان .

وفرض المنتخب الكوري افضليته معظم مراحل المباراة واتيحت له في الشوط الاول عدة فرص لم يستغلها لي سانغ هو وبارك شي يونغ وابرزها الكرة التي سددها الاخير بقائم مرمى الحارس السوري علي الهلامي الذي فرض نفسه نجما للمباراة خصوصا في الشوط الثاني بتصديه لاربع كرات صعبة سددها لي يونغ وبارك شو واخطره للي شونغ ارتطمت في القائم الايسر (84).

وعلى عكس المجريات، كاد المنتخب السوري يخرج فائزا عندما سدد عناد عثمان في الدقيقة 87 كرة قوية من نحو 35 مترا تصدى لها القائم الايسر لمرمى الحارس الكوري جونغ سينغ فبقيت شباك الطرفين نظيفة.

تعادل العراق وكوريا الشمالية

و تعادل المنتخب الاولمبي العراقي مع مضيفه الكوري الشمالي سلبا ضمن الجولة الرابعة من التصفيات النهائية المؤهلة الى اولمبياد بكين 2008.

على استاد كيم سونغ في العاصمة بيونغ يانغ وامام 20 الف متفرج لم يتمكن المنتخب الاولمبي العراقي من الظهور بالطريقة المعهودة وسمح لمنافسه بانتزاع نقطة واحدة رغم ان الاخير كان الاقرب الى تحقيق فوزه الاول.

واصبح رصيد المنتخب العراقي 8 نقاط متصدرا المجموعة الاولى ،وهذه اول نقطة ينتزعها المنتخب الكوري الشمالي في مشوار التصفيات النهائية.
وكان الاولمبي العراقي تغلب في الجولة الماضية على نظيره الكوري الشمالي بهدفين من دون رد، وسيقابل استراليا في الجولة الخامسة قبل الاخيرة في سيدني في 17 الشهر المقبل.

تعادل لبنان مع استراليا

تعادل منتخب لبنان الاولمبي وضيفه الاسترالي صفر-صفر على ملعب بيروت البلدي، في الجولة الرابعة من منافسات المجموعة الاولى ضمن تصفيات اسيا المؤهلة الى نهائيات مسابقة كرة القدم في اولمبياد بكين 2008. وكان المنتخب العراقي قد تعادل ومضيفه الكوري الشمالي صفر-صفر ايضا اليوم في بيونغ يانغ ضمن المجموعة عينها.

وقدم المنتخب اللبناني خدمة كبيرة لنظيره العراقي الذي بقي متصدرا للمجموعة برصيد 8 نقاط وبفارق الاهداف عن استراليا التي تملك الرصيد نفسه، فيما رفع اللبناني رصيده الى 4 نقاط، وحصدت كوريا الشمالية اول نقطة لها.

ولم يحفل الشوط الاول من المباراة بالكثير حيث غابت الفرص الحقيقية عن المرميين باستثناء كرة رأسية خطرة لعبها مارك ميليغان وانقذها الحارس اللبناني حسن مغنية بأطراف اصابعه الى خارج الملعب (28). وكاد الضيوف الذين فازوا 3-صفر ذهابا، يفتتحون التسجيل في الشوط الثاني على مرحلتين اذ سدد مارك بريدج كرة قوية من داخل المنطقة حولها مغنية الى ركنية (49) كادت تسفر هدفا بعدما وصلت الى جيمس ترويزي الذي تابعها باتجاه المرمى الخالي ليبعدها المدافع علي السعدي برأسه (50).

وحاول المدير الفني للمنتخب اللبناني تنشيط الناحية الهجومية عبر ادخال حسن معتوق، وسنحت لاصحاب الارض فرصة خطيرة بعد انفراد من اكرم مغربي الا ان الاخير تباطأ فأبعد الدفاع الكرة من امامه لتصل الى زكريا شرارة الذي سددها برعونة في الشباك الخارجية للمرمى (54).