الرئيس الفلسطيني محمود عباس، امس الجمعة عددا من قادة حركة حماس في الضفة الغربية بعد أدائهم ' معا' صلاة الجمعة في مقر الرئاسة الفلسطينية ' المقاطعة' بمدينة رام الله العديد من التساؤلات التي برز منها فيما اذا كان حماس الضفة قد قررت الانفصال عن نصفها الثاني في غزة، ام ان في المقبل من ايام سيشهد من التطورات ما يرنو اليه الجميع، وهو ترتيب البيت الفلسطيني والعمل على وضع اليات تعيد للشعب الفلسطيني وحدته الوطنية؟.
وفيما اعتبر قادة في فتح هذا اللقاء، الأول من نوعه بعد سيطرة حماس على قطاع غزة في 14 حزيران 2007، اختراقا لحركة حماس، فان قادة الاخيرة في غزة قللت من شأن هذا اللقاء واكدت بانه لا علاقة له باستئناف الحوار بين الاخوين اللدودين.
وحتى يحين كشف تفاصيل اللقاء التي لا زالت سرية، فهل في نتائجه ما يحمل من البشائر للشعب الفلسطيني الذي يعاني الامرين حاليا لا سيما في غزة بسبب الحصار؟.
واللافت للانتباه ان توقيت هذا اللقاء ان تزامن مع معلومات صهيونية استخبارية تفيد بان حماس بدأت تسيطر على الضفة الغربية وان انقلابا جديدا ستنفذه على غرار ما جرى في غزة قبل حمسة اشهر.
وكان التلفزيون الفلسطيني نقل على الهواء مباشرة صلاة الجمعة التي أمّها وزير الأوقاف والشؤون الدينية جمال بواطنة، وظهر على شاشات التلفزة كلا من حسين أبو كويك وفرج رمانة بالإضافة إلى ناصر الدين الشاعر نائب رئيس الوزراء ووزير التربية والتعليم في الحكومة الفلسطينية العاشرة التي شكلتها حماس بعد فوزها في الانتخابات التشريعية.
وقالت مصادر فلسطينية في مقر الرئاسة أن الرئيس عباس اجتمع بعيد صلاة الجمعة بثلاثتهم في المقاطعة، دون أن تفصح المصادر عن فحوى ومضمون الاجتماع والصلاة التي فاجأت الجمهور الفلسطيني.
وفيما أوضح أحمد عبد الرحمن المستشار السياسي للسيد الرئيس والناطق الرسمي باسم حركة فتح أن أربعة أعضاء من قيادة حماس في الضفة الغربية أدوا صلاة الجمعة اليوم، خلف الرئيس محمود عباس في مسجد المقاطعة، وأضاف عبد الرحمن أن القادة الأربعة عبروا عن تمسكهم بالشرعية وبسلطة الرئيس محمود عباس الرئيس الشرعي للشعب الفلسطيني، وأن المقاطعة هي بيت الشعب الفلسطيني، وكذلك احترام سلطة القانون والنظام.
وقال عبد الرحمن إن الرئيس عباس قدم شكره لهم و تمسكهم بالشرعية الوطنية، وأكد لهم أن الحوار لا يمكن أن يبدأ إلا بعد تراجع قيادة حماس عن الانقلاب الأسود وتداعياته.
في حين نفى سامي أبو زهري الناطق باسم حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وجود أي علاقة للقاء الرئيس محمود عباس بعدد من قيادات الحركة في الضفة الغربية الجمعة 2-11-2007 بإمكانية استئناف الحوار الوطني بين حركتي فتح وحماس في الوقت القريب.
واكد قادة حماس في الضفة :'إن هذا اللقاء جرى بناء على دعوة وجهها الرئيس عباس لشخصيات إسلامية وقيادات من حركة حماس لأداء الصلاة حيث اقتصرت الأمور على ذلك'.
في حين قال سامي ابو هري القيادي بحماس في غزة ' لا علاقة لهذا اللقاء بأي حديث عن استئناف الحوار فموقف الرئيس عباس من هذه القضية لم يتغير وهو لا زال على موقفه من رفض الحوار وفرض الشروط المسبقة'.
فيما قال ناصر الدين الشاعر أن الرئيس عباس هو رئيس لكل الشعب الفلسطيني والمقاطعة بيت لكل الفلسطينيين.
وأضاف :'ذهبنا للصلاة في المقاطعة والتقينا الرئيس وعدد من مسئولي السلطة الفلسطينية للتأكيد على جملة من القضايا وتداولها وعلى رأسها الحوار والأوضاع الأمنية .
وأكد ناصر الشاعر أن اللقاء يعتبر مؤشراً ايجابياً بحد ذاته، وأرسلنا من خلاله للمجتمع الفلسطيني أن الأبواب ما زالت مفتوحة وهي بادرة حسن نية'.
وأضاف الشاعر :'أكدنا في اللقاء أن الحوار غير مرتبط بمؤتمر الخريف، وان الإجراءات الأمنية في الضفة يجب أن لا تذهب إلى مدى بعيد وإنما لضبط الأمن والأمان'.
وأكد الشاعر على وجود اتصالات سابقة مع المسئولين في السلطة الفلسطينية، دون أن يوضح طبيعتها وماهيتها.
وقد ضم وفد حركة حماس للقاء عباس نائب رئيس الوزراء الأسبق ناصر الدين الشاعر والنائب أيمن دراغمة والقياديان في الحركة حسين كويك وفرج أبو رمانة.
ويعد هذا هو اللقاء الأول من نوعه بين الرئيس عباس وقياديون من حركة حماس منذ سيطرة الأخيرة على الأوضاع في قطاع غزة منتصف حزيران/يونيو.
وفي الوقت الذي لم تؤكد فيه مصادر فلسطينية رسمية سواء في فتح او حركة حماس فيما اذا كان هذا اللقاء كان نتاج مباحثات تمهيدية سرية في الحوارات غير المعلنة بين فتح وحماس بحسب ما كشفته الحقيقة الدولية في متوالية معلوماتية من قبل مصادرها الخاصة الموثوقة منذ اربعة اشهر تقريبا، يشار الى ان الحقيقة الدولية كانت قد اشارت في اكثر من مرة الى هذه الحوارات السرية بين فتح وحماس مباشرة او من خلال الوسطاء الفلسطينيين المستقلين وكذلك العرب.
وفيما اعتبر قادة في فتح هذا اللقاء، الأول من نوعه بعد سيطرة حماس على قطاع غزة في 14 حزيران 2007، اختراقا لحركة حماس، فان قادة الاخيرة في غزة قللت من شأن هذا اللقاء واكدت بانه لا علاقة له باستئناف الحوار بين الاخوين اللدودين.
وحتى يحين كشف تفاصيل اللقاء التي لا زالت سرية، فهل في نتائجه ما يحمل من البشائر للشعب الفلسطيني الذي يعاني الامرين حاليا لا سيما في غزة بسبب الحصار؟.
واللافت للانتباه ان توقيت هذا اللقاء ان تزامن مع معلومات صهيونية استخبارية تفيد بان حماس بدأت تسيطر على الضفة الغربية وان انقلابا جديدا ستنفذه على غرار ما جرى في غزة قبل حمسة اشهر.
وكان التلفزيون الفلسطيني نقل على الهواء مباشرة صلاة الجمعة التي أمّها وزير الأوقاف والشؤون الدينية جمال بواطنة، وظهر على شاشات التلفزة كلا من حسين أبو كويك وفرج رمانة بالإضافة إلى ناصر الدين الشاعر نائب رئيس الوزراء ووزير التربية والتعليم في الحكومة الفلسطينية العاشرة التي شكلتها حماس بعد فوزها في الانتخابات التشريعية.
وقالت مصادر فلسطينية في مقر الرئاسة أن الرئيس عباس اجتمع بعيد صلاة الجمعة بثلاثتهم في المقاطعة، دون أن تفصح المصادر عن فحوى ومضمون الاجتماع والصلاة التي فاجأت الجمهور الفلسطيني.
وفيما أوضح أحمد عبد الرحمن المستشار السياسي للسيد الرئيس والناطق الرسمي باسم حركة فتح أن أربعة أعضاء من قيادة حماس في الضفة الغربية أدوا صلاة الجمعة اليوم، خلف الرئيس محمود عباس في مسجد المقاطعة، وأضاف عبد الرحمن أن القادة الأربعة عبروا عن تمسكهم بالشرعية وبسلطة الرئيس محمود عباس الرئيس الشرعي للشعب الفلسطيني، وأن المقاطعة هي بيت الشعب الفلسطيني، وكذلك احترام سلطة القانون والنظام.
وقال عبد الرحمن إن الرئيس عباس قدم شكره لهم و تمسكهم بالشرعية الوطنية، وأكد لهم أن الحوار لا يمكن أن يبدأ إلا بعد تراجع قيادة حماس عن الانقلاب الأسود وتداعياته.
في حين نفى سامي أبو زهري الناطق باسم حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وجود أي علاقة للقاء الرئيس محمود عباس بعدد من قيادات الحركة في الضفة الغربية الجمعة 2-11-2007 بإمكانية استئناف الحوار الوطني بين حركتي فتح وحماس في الوقت القريب.
واكد قادة حماس في الضفة :'إن هذا اللقاء جرى بناء على دعوة وجهها الرئيس عباس لشخصيات إسلامية وقيادات من حركة حماس لأداء الصلاة حيث اقتصرت الأمور على ذلك'.
في حين قال سامي ابو هري القيادي بحماس في غزة ' لا علاقة لهذا اللقاء بأي حديث عن استئناف الحوار فموقف الرئيس عباس من هذه القضية لم يتغير وهو لا زال على موقفه من رفض الحوار وفرض الشروط المسبقة'.
فيما قال ناصر الدين الشاعر أن الرئيس عباس هو رئيس لكل الشعب الفلسطيني والمقاطعة بيت لكل الفلسطينيين.
وأضاف :'ذهبنا للصلاة في المقاطعة والتقينا الرئيس وعدد من مسئولي السلطة الفلسطينية للتأكيد على جملة من القضايا وتداولها وعلى رأسها الحوار والأوضاع الأمنية .
وأكد ناصر الشاعر أن اللقاء يعتبر مؤشراً ايجابياً بحد ذاته، وأرسلنا من خلاله للمجتمع الفلسطيني أن الأبواب ما زالت مفتوحة وهي بادرة حسن نية'.
وأضاف الشاعر :'أكدنا في اللقاء أن الحوار غير مرتبط بمؤتمر الخريف، وان الإجراءات الأمنية في الضفة يجب أن لا تذهب إلى مدى بعيد وإنما لضبط الأمن والأمان'.
وأكد الشاعر على وجود اتصالات سابقة مع المسئولين في السلطة الفلسطينية، دون أن يوضح طبيعتها وماهيتها.
وقد ضم وفد حركة حماس للقاء عباس نائب رئيس الوزراء الأسبق ناصر الدين الشاعر والنائب أيمن دراغمة والقياديان في الحركة حسين كويك وفرج أبو رمانة.
ويعد هذا هو اللقاء الأول من نوعه بين الرئيس عباس وقياديون من حركة حماس منذ سيطرة الأخيرة على الأوضاع في قطاع غزة منتصف حزيران/يونيو.
وفي الوقت الذي لم تؤكد فيه مصادر فلسطينية رسمية سواء في فتح او حركة حماس فيما اذا كان هذا اللقاء كان نتاج مباحثات تمهيدية سرية في الحوارات غير المعلنة بين فتح وحماس بحسب ما كشفته الحقيقة الدولية في متوالية معلوماتية من قبل مصادرها الخاصة الموثوقة منذ اربعة اشهر تقريبا، يشار الى ان الحقيقة الدولية كانت قد اشارت في اكثر من مرة الى هذه الحوارات السرية بين فتح وحماس مباشرة او من خلال الوسطاء الفلسطينيين المستقلين وكذلك العرب.
تعليق