حدّد الرحـّالة الذي يتخذ من دبي مقراً له، أدريان هايز، امس خططه للمغامرة النهائية في رحلته ثلاثية الأقطاب التي ستبلغ مداها في عبور منطقة أنتاركتيكا (القارة غير المأهولة بالسكان الواقعة في أقصى القطب الجنوبي) وصولاً إلى القطب الجنوبي، خلال الأشهر الثلاثة المقبلة. وسوف يجتاز أقصى قارة في جنوب العالم في الثاني من نوفمبر.
وبعد أن حقق إنجازين في بلوغه قمتين من القمم الثلاث التي تعتبر من أجرأ المغامرات والاستكشافات في العالم، حيث بلغ قمة جبل إيفريست في إبريل / مايو 2006 وبلغ القطب الشمالي مشياً في مارس ـ أبريل من هذا العام، فإن هاييس يستعد لتسجيل رقم قياسي عالمي بأن يصبح أسرع شخص في التاريخ يكمل "أقطاب الأرض الثلاثة" – في ما سيكون فترة لا تتجاوز 20 شهراً. وسوف ينضم أيضاً إلى واحدة من المجموعات الأكثر حصرية في العالم، حيث أنه سيصبح الشخص الذي سيحتل المرتبة 15 الذي حقق هذا الإنجاز البطولي حتى الآن.
وسوف يستخدم هذا المدرب البطل مغامرته للتعريف بالمؤسسات الخيرية في الإمارات وجمع الأموال لها ومنها مؤسسة الأمل للأطفال ومؤسسة أصدقاء مرضى السرطان.
وتتضمن رحلة هايز إلى القطب الجنوبي قطع مسافة تبلغ 1130 كيلومتراً من الخط الساحلي للقارة القطبية الجنوبية، حيث سيواجه درجات حرارة تتراوح بين - 5 إلى -40 درجة مئوية، في حين أنه لا يرافقه في هذه الرحلة الاستكشافية سوى فريق دولي صغير مكون من 5 رجال.
ويتحدث هذا الضابط السابق في الغوركا في الجيش البريطاني عن مدى رهبة هذا التحدي الذي يواجهه ويقول:
"إن المجاهيل موجودة في أماكن لا نستطيع تحديدها في القطب الشمالي؛ حيث البرد، الثلوج، العواصف، الرياح، الكتل الثلجية المتحركة أو المياه المكشوفة التي سنواجهها يومياً، والتي لم يسبق لنا أن عرفناها من قبل. أما منطقة القطب الجنوبي فإن ما نعرفه عنها هو بالضبط ما سنواجهه هناك. وعلى كل حال، فإن تلك الأشياء المعروفة – أن تحمل 100 كغ مسافة 1130 كيلومتراً صعوداً عبر القارة القطبية الجنوبية، في أجواء ريح عاصفة وبرد زمهرير تضرب الرأس بشكل دائم، وأن تشعر بأنك لا تلقى أي دعم أو مساعدة بتاتاً لحوالي 55 يوماً تقريباً – سوف تكون تحدياً رهيباً ضخماً بلا شك".
وسوف تبدأ رحلة هايز من دبي حيث سيسافر إلى ساوباولو في الرحلة المباشرة الجديدة على طيران الإمارات، ومنها سينطلق إلى بونتا أريناس في تشيلي، حيث سيقضي الفريق أسبوعاً في الاستعداد قبل الطيران إلى قاعدة القارة القطبية الجنوبية في تلال باتريوت "باتريوت هيلز" بواسطة الرف الجليدي "روني آيس شلف". وبعد التحضيرات النهائية سوف يسافر الفريق إلى نقطة إنطلاقهم في مدخل هيرقل "هيركيلز إنليت" حيث ستبدأ الرحلة في 10 نوفمبر تقريباً.
ومن جهته، تحدث سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، رئيس شركة طيران الإمارات، عن الدعم الذي قدمته الشركة إلى هايز فقال "يسعدنا أن نقدم الدعم إلى رحالة ومستكشف يتخذ من دبي مقراً له، مستخدماً خط رحلاتنا الذي افتتحناه مؤخراً إلى ساوباولو، حيث ستبدأ مهمة أدريان. إن سوق أميركا الجنوبية سوق جديدة بالنسبة لنا وتزداد أهميته بالنسبة لطيران الإمارات. وإننا بدعمنا لحدث من هذا النوع، نكون قد أخذنا موقعنا الصحيح للاستمرار في تطوير مكانتنا وعملنا التجاري. ولقد كانت طيران الإمارات على صلة بمثل هذه التحديات في الماضي ونتمنى لأدريان كل التوفيق في رحلته المثيرة والصعبة أيضاً."
وعلى ضوء أحوال الطقس الصعبة، فمن المتوقع أن يقطع أدريان وفريقه ما معدّله 20 كيلومتراً في اليوم. وسوف يواجه فريق هاييس في رحلة اجتيازه للقارة القطبية الجنوبية "الأنتاركتيكا" مناطق ثلجية وجليدية ومن المتوقع أن تستغرق رحلته إلى القطب الجنوبي 55 يوماً، وأن يصل إلى وجهته النهائية في مطلع يناير المقبل.
وبعد أن حقق إنجازين في بلوغه قمتين من القمم الثلاث التي تعتبر من أجرأ المغامرات والاستكشافات في العالم، حيث بلغ قمة جبل إيفريست في إبريل / مايو 2006 وبلغ القطب الشمالي مشياً في مارس ـ أبريل من هذا العام، فإن هاييس يستعد لتسجيل رقم قياسي عالمي بأن يصبح أسرع شخص في التاريخ يكمل "أقطاب الأرض الثلاثة" – في ما سيكون فترة لا تتجاوز 20 شهراً. وسوف ينضم أيضاً إلى واحدة من المجموعات الأكثر حصرية في العالم، حيث أنه سيصبح الشخص الذي سيحتل المرتبة 15 الذي حقق هذا الإنجاز البطولي حتى الآن.
وسوف يستخدم هذا المدرب البطل مغامرته للتعريف بالمؤسسات الخيرية في الإمارات وجمع الأموال لها ومنها مؤسسة الأمل للأطفال ومؤسسة أصدقاء مرضى السرطان.
وتتضمن رحلة هايز إلى القطب الجنوبي قطع مسافة تبلغ 1130 كيلومتراً من الخط الساحلي للقارة القطبية الجنوبية، حيث سيواجه درجات حرارة تتراوح بين - 5 إلى -40 درجة مئوية، في حين أنه لا يرافقه في هذه الرحلة الاستكشافية سوى فريق دولي صغير مكون من 5 رجال.
ويتحدث هذا الضابط السابق في الغوركا في الجيش البريطاني عن مدى رهبة هذا التحدي الذي يواجهه ويقول:
"إن المجاهيل موجودة في أماكن لا نستطيع تحديدها في القطب الشمالي؛ حيث البرد، الثلوج، العواصف، الرياح، الكتل الثلجية المتحركة أو المياه المكشوفة التي سنواجهها يومياً، والتي لم يسبق لنا أن عرفناها من قبل. أما منطقة القطب الجنوبي فإن ما نعرفه عنها هو بالضبط ما سنواجهه هناك. وعلى كل حال، فإن تلك الأشياء المعروفة – أن تحمل 100 كغ مسافة 1130 كيلومتراً صعوداً عبر القارة القطبية الجنوبية، في أجواء ريح عاصفة وبرد زمهرير تضرب الرأس بشكل دائم، وأن تشعر بأنك لا تلقى أي دعم أو مساعدة بتاتاً لحوالي 55 يوماً تقريباً – سوف تكون تحدياً رهيباً ضخماً بلا شك".
وسوف تبدأ رحلة هايز من دبي حيث سيسافر إلى ساوباولو في الرحلة المباشرة الجديدة على طيران الإمارات، ومنها سينطلق إلى بونتا أريناس في تشيلي، حيث سيقضي الفريق أسبوعاً في الاستعداد قبل الطيران إلى قاعدة القارة القطبية الجنوبية في تلال باتريوت "باتريوت هيلز" بواسطة الرف الجليدي "روني آيس شلف". وبعد التحضيرات النهائية سوف يسافر الفريق إلى نقطة إنطلاقهم في مدخل هيرقل "هيركيلز إنليت" حيث ستبدأ الرحلة في 10 نوفمبر تقريباً.
ومن جهته، تحدث سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، رئيس شركة طيران الإمارات، عن الدعم الذي قدمته الشركة إلى هايز فقال "يسعدنا أن نقدم الدعم إلى رحالة ومستكشف يتخذ من دبي مقراً له، مستخدماً خط رحلاتنا الذي افتتحناه مؤخراً إلى ساوباولو، حيث ستبدأ مهمة أدريان. إن سوق أميركا الجنوبية سوق جديدة بالنسبة لنا وتزداد أهميته بالنسبة لطيران الإمارات. وإننا بدعمنا لحدث من هذا النوع، نكون قد أخذنا موقعنا الصحيح للاستمرار في تطوير مكانتنا وعملنا التجاري. ولقد كانت طيران الإمارات على صلة بمثل هذه التحديات في الماضي ونتمنى لأدريان كل التوفيق في رحلته المثيرة والصعبة أيضاً."
وعلى ضوء أحوال الطقس الصعبة، فمن المتوقع أن يقطع أدريان وفريقه ما معدّله 20 كيلومتراً في اليوم. وسوف يواجه فريق هاييس في رحلة اجتيازه للقارة القطبية الجنوبية "الأنتاركتيكا" مناطق ثلجية وجليدية ومن المتوقع أن تستغرق رحلته إلى القطب الجنوبي 55 يوماً، وأن يصل إلى وجهته النهائية في مطلع يناير المقبل.
تعليق