من التقنيات الحديثة في علاج المرضى الذين يعانون من أمـراض الدم، العلاج بعمليات زراعـة النخاع العظمي أو زراعـة الخلايا الأم، وقد حققت نجاحاً كبيراً في معظم تلك الحالات. ويظل مرضى الأنيميا المنجلية يتساءلون لماذا لا تتم إحالتهم إلى المراكز المتخصصة لتلقي هذا النوع من العلاج اي «إجراء عمليات زراعة النخاع العظمي».
استشاري أمراض الدم والأورام ومدير مركز قاري الطبي الدكتور عبد الرحيم قاري يجيب على هذا التساؤل الوجيه من مرضى الأنيميا المنجلية بقوله إن زراعة النخاع العظمي أو الخلايا الأم هي عبارة عن عملية ذات مخاطر عالية تترافق بنسبة وفيات تصل إلى 10% ونسبة مضاعفات تتجاوز الـ40% في بعض الأحيان. ولذلك تتم هذه الزراعـة للأمراض الشديدة الخطورة التي تنتهي بوفاة المريض إذا لم يتم إجراء زراعـة النخاع العظمى له، مثل الأمراض الخبيثة أو مرض الثلاسيميا. أما بالنسبة لمرض الأنيميا المنجلية فهـو عبارة عن مرض يتفاوت في شدته بين أنـواع خفيفة جداً جداً وأنـواع شديدة تسبب إعـاقة بدنية ونفسية للمريض نتيجة لما يعانيه من نـوبات متكررة من آلام مبرحة تؤدي به إلى التنويم في المستشفى مراراً وتكراراً في الشهر الواحد احياناً. بالإضـافة إلى أنه يسبب خطورة لبعض الأعضاء الحساسة في الجسم مثل الكلى ومفاصل الورك والعينين وغيرها. والحقيقة أنه وإن كان يجـوز تبرير إجـراء عملية ذات مخاطر عالية مثل زراعة النخاع العظمي لمرضى الأنيميا المنجلية الذين يعانون من مرض شديد إلا أنه يصعب تبرير إجراء هذه الزراعة للمرضى الذين يعانون من مرض خفيف. والمشكلة تكمن أن هؤلاء المرضى الذين يثبت أنهم يعانون من مرض شديد تكون نسبة مخاطر زراعـة النخاع العظمي عندهم شديدة أو عالية لأن بعض الأعضاء الحساسة في الجسم لديهم مثل الكلى قد تأثرت وأصابها بعض الاختلال مما يرفع الخطورة في هؤلاء المرضى أما بالنسبة للمرضى الذين يعانون من مرض خفيف نسبياً فإن هؤلاء المرضى ربما لا يحتاجون لمثل هذه الزراعـة الخطيرة ولذلك تركزت جهود الأطباء والعلماء على محاولة التعرف في مرحلة مبكرة على هؤلاء الأطفال الذين يعانون من مرض شديد. وبالرغم من الأبحـاث العديدة جداً لم يتوصل العلماء حتى الآن إلى مقياس دقيق للتعرف على المرضى الذين فعلاً يحتاجون إلى مثل هذه الزراعـة.
أما بالنسبة لمرض الثلاسيميا فالمعروف أن مرضى الثلاسيميا يمكن علاجهم عن طريق نقل الدم المنتظم شهرياً بالإضافة إلى تناول عقار عن طريق حقن تحت الجلد باستخدام مضخة لساعات عديدة بشكل يومي تقريباً وكون هذا العلاج نقل الدم وإعطاء العقار عن طريق حقن تحت الجلد مزعجا جداً للمريض ويترافق مع مضاعفات في كثير من الأحـوال خاصة في حالة عدم الانتظام على العلاج فإنه يمكن تبرير إجـراء عملية علاجية ذات مخاطر عالية مثل إجـراء عملية زراعة للنخاع العظمي لأمثال هؤلاء المرضى ولذلك أجريت هذه الزراعات لهؤلاء المرضى بنجاح وتم تخليص العديد من المرضى من هذا المرض وانعدام احتياجهم لنقل الدم المتكرر فيما بعد.
استشاري أمراض الدم والأورام ومدير مركز قاري الطبي الدكتور عبد الرحيم قاري يجيب على هذا التساؤل الوجيه من مرضى الأنيميا المنجلية بقوله إن زراعة النخاع العظمي أو الخلايا الأم هي عبارة عن عملية ذات مخاطر عالية تترافق بنسبة وفيات تصل إلى 10% ونسبة مضاعفات تتجاوز الـ40% في بعض الأحيان. ولذلك تتم هذه الزراعـة للأمراض الشديدة الخطورة التي تنتهي بوفاة المريض إذا لم يتم إجراء زراعـة النخاع العظمى له، مثل الأمراض الخبيثة أو مرض الثلاسيميا. أما بالنسبة لمرض الأنيميا المنجلية فهـو عبارة عن مرض يتفاوت في شدته بين أنـواع خفيفة جداً جداً وأنـواع شديدة تسبب إعـاقة بدنية ونفسية للمريض نتيجة لما يعانيه من نـوبات متكررة من آلام مبرحة تؤدي به إلى التنويم في المستشفى مراراً وتكراراً في الشهر الواحد احياناً. بالإضـافة إلى أنه يسبب خطورة لبعض الأعضاء الحساسة في الجسم مثل الكلى ومفاصل الورك والعينين وغيرها. والحقيقة أنه وإن كان يجـوز تبرير إجـراء عملية ذات مخاطر عالية مثل زراعة النخاع العظمي لمرضى الأنيميا المنجلية الذين يعانون من مرض شديد إلا أنه يصعب تبرير إجراء هذه الزراعة للمرضى الذين يعانون من مرض خفيف. والمشكلة تكمن أن هؤلاء المرضى الذين يثبت أنهم يعانون من مرض شديد تكون نسبة مخاطر زراعـة النخاع العظمي عندهم شديدة أو عالية لأن بعض الأعضاء الحساسة في الجسم لديهم مثل الكلى قد تأثرت وأصابها بعض الاختلال مما يرفع الخطورة في هؤلاء المرضى أما بالنسبة للمرضى الذين يعانون من مرض خفيف نسبياً فإن هؤلاء المرضى ربما لا يحتاجون لمثل هذه الزراعـة الخطيرة ولذلك تركزت جهود الأطباء والعلماء على محاولة التعرف في مرحلة مبكرة على هؤلاء الأطفال الذين يعانون من مرض شديد. وبالرغم من الأبحـاث العديدة جداً لم يتوصل العلماء حتى الآن إلى مقياس دقيق للتعرف على المرضى الذين فعلاً يحتاجون إلى مثل هذه الزراعـة.
أما بالنسبة لمرض الثلاسيميا فالمعروف أن مرضى الثلاسيميا يمكن علاجهم عن طريق نقل الدم المنتظم شهرياً بالإضافة إلى تناول عقار عن طريق حقن تحت الجلد باستخدام مضخة لساعات عديدة بشكل يومي تقريباً وكون هذا العلاج نقل الدم وإعطاء العقار عن طريق حقن تحت الجلد مزعجا جداً للمريض ويترافق مع مضاعفات في كثير من الأحـوال خاصة في حالة عدم الانتظام على العلاج فإنه يمكن تبرير إجـراء عملية علاجية ذات مخاطر عالية مثل إجـراء عملية زراعة للنخاع العظمي لأمثال هؤلاء المرضى ولذلك أجريت هذه الزراعات لهؤلاء المرضى بنجاح وتم تخليص العديد من المرضى من هذا المرض وانعدام احتياجهم لنقل الدم المتكرر فيما بعد.
تعليق