السلام عليكم ورحمة الله
اخوانى اى رايكم نكون منتزها او غابة نغرس شجرة ونعرف ببعض فوائدها لكي تعم الفائدة
ونتعرف على بعض الأشجار التى لم نعرفها(ناخذمثالا ان البامية نقول لها فى المغرب ملوخية)
وان الملوخية الحقيقيةلم نعرفوها فى المغرب لهذا فكرة ان اقترح عليكم منتزهايضم جميع الأغراس
والنباتات ادخل واغرش شجرة اوفاكهة اوخضرة..فالنبدأ باذن الله
فى المغرب يطلق على أرغان/argan "شجرة الحياة" نظرا لتعدد استخداماتها. فقد أعلنت منظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم (اليونسكو) مساحة حجمها 800 ألف هكتار في جنوب المغرب تقع بين مدينتي الصويرة وأكادير محمية كائنات حية لكونها المكان الوحيد في العالم الذي تكبر فيه شجرة أرغان.
وتنمو ما يعرف بـ أرغانيا سبينوزا في المنطقة المذكورة بفضل مزيج من التربة الصالحة وكمية الشمس القوية والمناخ الأطلسي. ورغم تراجع عددها فشجرة أرغان قد تعيش إلى ما يقرب من 250 سنة في الحر والجفاف في تربة ضعيفة و صخرية. وقد أخفقت محاولات زرع أنواعها في أماكن أخرى من العالم.
ويكاد صغر موطن هذه الشجرة يجعلها مجهولة خارج المغرب ومجهولة بالنسبة للعديد من المغاربة الذين يعيشون في مناطق مختلفة. ويحتمل أن يكون اسم أرغان قد تأتى من قرية أرغانة التي يعتقد أنها موطن الشجرة الأول.
ولكن شجرة أرغان تنطوي على أكثر مما تراه العين.
فهي تكبر لتبلغ ارتفاع 8 إلى 10 أمتار وجذعها الملتوي كثير العقد يمكّن الماعز من تسلقها وقضم أوراقها وثمارها. وبعد أن تستهلك الماعز ثمارها الخضراء السمينة الشبيهة بحب الزيتون، تفرز البذر في البراز.
وتحتوي حبات الأرغان على زيت أعتم لوناً من زيت الزيتون لكن بمسحة مائلة إلى الحمرة وطعم مذاق يشبه مذاق الجوز. ويتم استخراج زيت أرغان الذي يعرف في المغرب بـ"الذهب السائل" بطريقة إنتاجية عتيقة تبدأ بالتقاط الفلاحين للبذرة التي تفرزها الماعز.
وتستغرق عملية شق البذر لاستخراج لبها 20 ساعة عمل لإنتاج لتر واحد من الزيت. والصناعة التي تعتبر أساسا صناعة قروية تقوم بها النساء رغم أن تزايد شهرتها قد يؤدي يوما إلى إحداث فرص عمل هامة. ومما يدل على تزايد شهرة الزيت وجود شركة سويسرية مغربية تدعى أرغان الصويرة التي تبيع اليوم الزيت عبر الانترنت.
نساء مغربيات يحضرن زيت أرغان
وعلى المستوى المحلي، تفرز عملية استخراج زيت الصعبة من ثمار أرغان نتيجة غير متوقعة: بائعين وموزعين يتملكهم الجشع. فأسعار الزيت الغالية تحدو بالعديد من البائعين والموزعين إلى مزجها بزيوت أرخص سعرا وجودة. فعلى أكشاك البيع المنتشرة على جنبات الطرق المؤدية إلى الصويرة وأغادير لا توجد ضمانات على أصالة الزيت وعلى الزبائن أن يتوخوا الحذر.
وتدفع أسعار الزيت الباهظة الزبائن عموما إلى استخدامها باعتدال لإضافة نكهة لأطباق الكسكس والسلطة والخضراوات واللحم والسمك على سبيل المثال. و لا يستخدمها في الطهي سوى الناس الذين يصنعون الزيت بأنفسهم.
ويعتبر زيت أرغان زيتا صحية لاحتوائه على 80 في المائة من حوامض الدهون غير المشبعة مثل الأولييك واللينولييك. وتضم الفوائد الصحية المرتبطة بزيت أرغان قدرتها على خفض مستويات الكولسترول وتقوية قدرة الجسم الدفاعية.
اخوانى اى رايكم نكون منتزها او غابة نغرس شجرة ونعرف ببعض فوائدها لكي تعم الفائدة
ونتعرف على بعض الأشجار التى لم نعرفها(ناخذمثالا ان البامية نقول لها فى المغرب ملوخية)
وان الملوخية الحقيقيةلم نعرفوها فى المغرب لهذا فكرة ان اقترح عليكم منتزهايضم جميع الأغراس
والنباتات ادخل واغرش شجرة اوفاكهة اوخضرة..فالنبدأ باذن الله
فى المغرب يطلق على أرغان/argan "شجرة الحياة" نظرا لتعدد استخداماتها. فقد أعلنت منظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم (اليونسكو) مساحة حجمها 800 ألف هكتار في جنوب المغرب تقع بين مدينتي الصويرة وأكادير محمية كائنات حية لكونها المكان الوحيد في العالم الذي تكبر فيه شجرة أرغان.
وتنمو ما يعرف بـ أرغانيا سبينوزا في المنطقة المذكورة بفضل مزيج من التربة الصالحة وكمية الشمس القوية والمناخ الأطلسي. ورغم تراجع عددها فشجرة أرغان قد تعيش إلى ما يقرب من 250 سنة في الحر والجفاف في تربة ضعيفة و صخرية. وقد أخفقت محاولات زرع أنواعها في أماكن أخرى من العالم.
ويكاد صغر موطن هذه الشجرة يجعلها مجهولة خارج المغرب ومجهولة بالنسبة للعديد من المغاربة الذين يعيشون في مناطق مختلفة. ويحتمل أن يكون اسم أرغان قد تأتى من قرية أرغانة التي يعتقد أنها موطن الشجرة الأول.
ولكن شجرة أرغان تنطوي على أكثر مما تراه العين.
فهي تكبر لتبلغ ارتفاع 8 إلى 10 أمتار وجذعها الملتوي كثير العقد يمكّن الماعز من تسلقها وقضم أوراقها وثمارها. وبعد أن تستهلك الماعز ثمارها الخضراء السمينة الشبيهة بحب الزيتون، تفرز البذر في البراز.
وتحتوي حبات الأرغان على زيت أعتم لوناً من زيت الزيتون لكن بمسحة مائلة إلى الحمرة وطعم مذاق يشبه مذاق الجوز. ويتم استخراج زيت أرغان الذي يعرف في المغرب بـ"الذهب السائل" بطريقة إنتاجية عتيقة تبدأ بالتقاط الفلاحين للبذرة التي تفرزها الماعز.
وتستغرق عملية شق البذر لاستخراج لبها 20 ساعة عمل لإنتاج لتر واحد من الزيت. والصناعة التي تعتبر أساسا صناعة قروية تقوم بها النساء رغم أن تزايد شهرتها قد يؤدي يوما إلى إحداث فرص عمل هامة. ومما يدل على تزايد شهرة الزيت وجود شركة سويسرية مغربية تدعى أرغان الصويرة التي تبيع اليوم الزيت عبر الانترنت.
نساء مغربيات يحضرن زيت أرغان
وعلى المستوى المحلي، تفرز عملية استخراج زيت الصعبة من ثمار أرغان نتيجة غير متوقعة: بائعين وموزعين يتملكهم الجشع. فأسعار الزيت الغالية تحدو بالعديد من البائعين والموزعين إلى مزجها بزيوت أرخص سعرا وجودة. فعلى أكشاك البيع المنتشرة على جنبات الطرق المؤدية إلى الصويرة وأغادير لا توجد ضمانات على أصالة الزيت وعلى الزبائن أن يتوخوا الحذر.
وتدفع أسعار الزيت الباهظة الزبائن عموما إلى استخدامها باعتدال لإضافة نكهة لأطباق الكسكس والسلطة والخضراوات واللحم والسمك على سبيل المثال. و لا يستخدمها في الطهي سوى الناس الذين يصنعون الزيت بأنفسهم.
ويعتبر زيت أرغان زيتا صحية لاحتوائه على 80 في المائة من حوامض الدهون غير المشبعة مثل الأولييك واللينولييك. وتضم الفوائد الصحية المرتبطة بزيت أرغان قدرتها على خفض مستويات الكولسترول وتقوية قدرة الجسم الدفاعية.
تعليق