"دمــــــوع امـــــــرأة"
عندما تصبحُ الحياةُ فراقٌ وألمٌ
حينها يجفُ حبرُ القلمِ
وتأخذُ الدموعُ تخطُ كلماتِ الندمِ
تشتكي الجروحَ وتشتكي السقمَ
لكن ويحها من دموعٍ لا تلملمُ فؤاداً بعثرهُ الهوى
ولا تداوي قلبَ عاشقٍ من كأسِ الهجرانِ تجرعَ حتى ارتوى
فأضحيتُ كلعبةٍ في يدِ الزمانِ تمزَقُ
وحكايتي ما عادت تصدقُ
وبتُّ كغصنٍ ميتٍ في جوٍ عاصفٍ يحرَقُ
فحبيبتي لكأنها سحابةُ صيفٍ ما أمطرتْ
ظننتُها وردة لكنها غيرَ الأشواكِ ما أثمرتْ
هجرتْ فؤادي وللكونِ أخبرتْ
أني كنتُ آلاماً ودموعاً بها تعثرتْ
وأني حكايةُ حبٍ عن موتِها أسفرتْ
لكنها نسيتْ ما تذكرتْ
أني في القصةِ كنتُ البريءَ
ومن دمي أوقدت سراجَ الأملِ لعينيهَا يضيءْ
وأن خنجرَها هو مَنْ كانَ في طعنيَ الجريءْ
فانتظرتُ يوماً بلقياها يجئْ
حتى رأيتُ المحبسَ كبّلهَا
لا استطعتُ أبكي ولا أسألُها
فالصمتُ لازمني ولازمَها
والخوفُ منَ المجهولِ على السكوتِ ألزمني وألزمَها
لكني صرختُ في قلبي لا ترتجفْ
فذنب واحد لم تقترفْ
واصرخْ في ريائِها علًها تعترفْ
أن الخيانةَ من زمنٍ لزمنٍ لا تختلفْ
ولا تُحزِنْك الدمعةُ إن سالتْ على خدِها فصبغةُ التلوي عنها لم تنصرفْ
هي ذاتُها هي نفُسها هي امرأة بكلِ الرجال تستخفْ
فانظرْ في سوادِ عينيهَا كلماتِ الخداع ستستشفْ
حطمْ جدارَ الصمتِ كن كالرعودِ كالعواصفْ
وتذكرْ أنَها ما راعتْ فيكَ المشاعرَ ولا العواطفْ
قلْ لها إنكِ عليً كنتِ تكذبينْ
وإنكِ بعتي الحبَ وعن غنيٍ كنتِ تبحثينْ
فلا عرفتِ العشقَ وللدورِ كنتِ تمثلينْ
جائزةُ الأوسكارِ لنفسكِ أردتِ أن تمنحينْ
عن دوركِ في نحرِ فؤادي بسكين
فما بالُكِ اليومَ تصمتينْ
أعلمُ أنكِ باللقاءِ ما كنتِ تحلمينْ
فامضي وأقولُها لكِ حقاً إني حزين
لكن ليسَ لفراقكِ ولا على شوقي والحنينْ
حزين على صاحبِ المحبسِ المسكينْ
فاسمهُ بضحايا الغدرِ غداً ستسجلينْ
هذه حقيقتكِ خدًاعة وبكلِ سهولةٍ إن أردتِ التهرُّبَ تبكين
فكفكي دمعَ الخيانةِ ما عادَ يجدي البكاءْ
ما عدتُ أصدقكِ ولا عادتْ تعذبُنِي دموعُ النساءْ
فلستِ بليلى كي أهيمَ على وجهي في الصحراءْ
رغمَ أني كنتُ قيساً في الوفاءْ
فاتركينِي وارحلِي لستُ أقنعُ بالبكاءْ ..
[IMG][/IMG]
عندما تصبحُ الحياةُ فراقٌ وألمٌ
حينها يجفُ حبرُ القلمِ
وتأخذُ الدموعُ تخطُ كلماتِ الندمِ
تشتكي الجروحَ وتشتكي السقمَ
لكن ويحها من دموعٍ لا تلملمُ فؤاداً بعثرهُ الهوى
ولا تداوي قلبَ عاشقٍ من كأسِ الهجرانِ تجرعَ حتى ارتوى
فأضحيتُ كلعبةٍ في يدِ الزمانِ تمزَقُ
وحكايتي ما عادت تصدقُ
وبتُّ كغصنٍ ميتٍ في جوٍ عاصفٍ يحرَقُ
فحبيبتي لكأنها سحابةُ صيفٍ ما أمطرتْ
ظننتُها وردة لكنها غيرَ الأشواكِ ما أثمرتْ
هجرتْ فؤادي وللكونِ أخبرتْ
أني كنتُ آلاماً ودموعاً بها تعثرتْ
وأني حكايةُ حبٍ عن موتِها أسفرتْ
لكنها نسيتْ ما تذكرتْ
أني في القصةِ كنتُ البريءَ
ومن دمي أوقدت سراجَ الأملِ لعينيهَا يضيءْ
وأن خنجرَها هو مَنْ كانَ في طعنيَ الجريءْ
فانتظرتُ يوماً بلقياها يجئْ
حتى رأيتُ المحبسَ كبّلهَا
لا استطعتُ أبكي ولا أسألُها
فالصمتُ لازمني ولازمَها
والخوفُ منَ المجهولِ على السكوتِ ألزمني وألزمَها
لكني صرختُ في قلبي لا ترتجفْ
فذنب واحد لم تقترفْ
واصرخْ في ريائِها علًها تعترفْ
أن الخيانةَ من زمنٍ لزمنٍ لا تختلفْ
ولا تُحزِنْك الدمعةُ إن سالتْ على خدِها فصبغةُ التلوي عنها لم تنصرفْ
هي ذاتُها هي نفُسها هي امرأة بكلِ الرجال تستخفْ
فانظرْ في سوادِ عينيهَا كلماتِ الخداع ستستشفْ
حطمْ جدارَ الصمتِ كن كالرعودِ كالعواصفْ
وتذكرْ أنَها ما راعتْ فيكَ المشاعرَ ولا العواطفْ
قلْ لها إنكِ عليً كنتِ تكذبينْ
وإنكِ بعتي الحبَ وعن غنيٍ كنتِ تبحثينْ
فلا عرفتِ العشقَ وللدورِ كنتِ تمثلينْ
جائزةُ الأوسكارِ لنفسكِ أردتِ أن تمنحينْ
عن دوركِ في نحرِ فؤادي بسكين
فما بالُكِ اليومَ تصمتينْ
أعلمُ أنكِ باللقاءِ ما كنتِ تحلمينْ
فامضي وأقولُها لكِ حقاً إني حزين
لكن ليسَ لفراقكِ ولا على شوقي والحنينْ
حزين على صاحبِ المحبسِ المسكينْ
فاسمهُ بضحايا الغدرِ غداً ستسجلينْ
هذه حقيقتكِ خدًاعة وبكلِ سهولةٍ إن أردتِ التهرُّبَ تبكين
فكفكي دمعَ الخيانةِ ما عادَ يجدي البكاءْ
ما عدتُ أصدقكِ ولا عادتْ تعذبُنِي دموعُ النساءْ
فلستِ بليلى كي أهيمَ على وجهي في الصحراءْ
رغمَ أني كنتُ قيساً في الوفاءْ
فاتركينِي وارحلِي لستُ أقنعُ بالبكاءْ ..
[IMG][/IMG]
المسافر الغريب
تعليق