.. استنكرت صمت الفصائل ..
حماس:
"(700) اعتداء بحق حماس في الضفة حتى الآن
و حالة الطوارئ ستتطال الجميع .. ولن تستثني أحداً"
19/7/2007م
أصدرت حركة المقاومة الإسلامية حماس في الضفة الغربية بياناً .. أكدت فيه أنها تعرضت حتى الآن لحملة اعتداءات وصل عددها إلى أكثر من (700) اعتداء ما بين اختطاف وإطلاق نار على أفراد واعتداء على ممتلكات و مؤسسات خاصة وعامة .. وقالت الحركة في بيانها: "إن الحركة التي لا زالت تمد يدها بكل رحابة إلى كل أبناء الشعب الفلسطيني بلا شروط وتعلن عن الوحدة والحوار كمقومين أساسيين للخروج من كل الأزمات التي تمر بها القضية الفلسطينية .. لا زالت تتعرض لهجمة من قبل مسلحي حركة فتح والأجهزة الأمنية التي تتبع للرئيس محمود عباس وحكومة الطوارئ اللاشرعية .. وقد رصدت الحركة حتى الآن (700) اعتداء منذ العاشر من حزيران لهذا العام 2007م" ..
وأضافت الحركة: "إن الاعتداءات من قبل مسلحي فتح والأجهزة الأمنية لا زلت متواصلة مع تجاوزها لكل الحدود الأخلاقية والإنسانية والقانونية وتعزيزها للفلتان في الضفة الغربية .. فالاعتداءات كانت القاعدة الأساسية لتسريب أسئلة امتحان الثانوية العامة .. وبذاتها كانت الأرضية التي قامت عليها الحالات الجنائية المختلفة من سرقات ومصادرات لممتلكات مواطنين ومؤسسات .. وهي التي ضربت بعرض الحائط الجانب الإنساني للمواطن الفلسطيني فقد تعرض الأطفال للتعذيب في سجون السلطة .. وتعرض كبار السن للاعتقال والضرب المبرح .. والنساء لم تسلم من الاعتداء وهي تعتصم على أبواب سجن الجنيد" ..
وقالت الحركة: "إن حركة حماس قد رصدت أكثر من (380) عملية اختطاف تعرض لها أبناء الحركة ومناصروها ومن يشتبه بهم في ذلك .. وقد تعرض حوالي (30) فرداً إلى إطلاق النار المباشر .. مما ادى إلى استشهاد أنيس السلعوس من أبناء حركة حماس في نابلس .. وكذلك فقد رصدت أكثر من (127) حالة اعتداء على ممتلكات خاصة لعناصر من الحركة أو مقربين منها .. وهناك أيضاً أكثر من (151) حالة اعتداء على مؤسسات عامة حكومية ومدنية واجتماعية وخيرية ومساجد ودور قرآن ومدارس وروضات أطفال وغيرها ممن تقدم للمواطن الفلسطيني الخدمات الكبيرة" ..
وأكدت الحركة أنه تم خلال الاعتداءات الـ(700) ممارسة "وسائل وأساليب خجل الاحتلال بكل همجيته عن ممارستها والقيام بها .. منها .. منع صلاة الجمعة في مسجد عزبة الجراد قضاء طولكرم .. واقتحام المساجد في قلقيلية وفي معظم المحافظات .. واعتقال المصابين من داخل المستشفيات .. واستهداف وسائل الإعلام كحرق منزل ومكتب مراسل الجزيرة الصحفي حسن التيتي في نابلس .. ورش الغاز على الوجوه في سلفيت .. وانتهاك حرمة الجامعات كجامعة بير زيت و العودة إلى نهج العسكرة و تحويل الكليات الأكاديمية المحترمة إلى بؤر أمنية يستخدم فيها طلبة بعض الكتل الطلابية كمخبرين فاقدين لأي قيمة من قيم احترام خصوصية الزمالة الدراسية" ..
وقالت الحركة: "إن تلك الأحداث والاعتداءات المتواصلة لا تمت بصلة إلى الموروث الوطني والديني الفلسطيني .. فالتعذيب على أشده في سجون السلطة الفلسطينية .. والملاحقات والتهديدات مستمرة بكل الأشكال .. في الوقت الذي لا يملك فيه السجان أدنى حد لحماية السجين من الترسانة الصهيونية إن اقتحمت سجون السلطة" ..
وأكدت الحركة: "على أن المسؤولية الكبرى لجميع هذه الأعتداءات يتحملها الرئيس عباس بذاته" .. وقالت: "إن الـ(700) اعتداء التي تعرضت لها الحركة حتى الآن .. تثبت أن حالة الطوارئ المعلنة هي من صنع الفوضويين المنتشرين في المدن والقرى الفلسطينية والذين يمارسون كل ما من شأنه التوتير و إشعال حالة الطوارئ التي باتت تستغل في إطلاق مراسيم باطلة لا أساس لها دستورياً ولا وطنياً "
واستنكرت الحركة " الموقف السلبي لمعظم الفصائل الفلسطينية والشخصيات الوطنية والمؤسسات الحقوقية والانسانية المختلفة.. التي لم نشاهد منها موقفا حقيقيا واضحا يرفض هذا المسلسل من الاعتداءات و لم نسمع منها حتى كلمة إدانة واحدة لأي من هذه الاعتداءات أوالجرائم.. في الوقت الذي يتسابق بعضها لادانة أي حدث عابر في غزة، فقد تناسى هذا البعض موقفنا الوطني إبان اعتقال الرفيق أحمد سعدات الأمين العام للجبهة الشعبية و إدانتنا لأساليب الانحطاط المخابراتي الذي تم من خلاله اعتقال الأخ سعدات و تناسى هذا البعض أيضاً وفاء دين الأحرار لبعضهم حين اعتقال الأخ القائد أحمد دولة بذات الطريقة الدنيئة و لم نسمع منه كلمة إدانة ولو على استحياء " و قد أكدت الحركة أنها رغم كل هذا الخذلان و التواطؤ ستبقى ترفض الاعتقال السياسي لأي مواطن أياً كان انتماؤه من باب أن المؤامرة إذا تمكنت من أحدى القوى الوطنية فإنها ستنتقل لتتسلط على الجميع"
حماس:
"(700) اعتداء بحق حماس في الضفة حتى الآن
و حالة الطوارئ ستتطال الجميع .. ولن تستثني أحداً"
19/7/2007م
أصدرت حركة المقاومة الإسلامية حماس في الضفة الغربية بياناً .. أكدت فيه أنها تعرضت حتى الآن لحملة اعتداءات وصل عددها إلى أكثر من (700) اعتداء ما بين اختطاف وإطلاق نار على أفراد واعتداء على ممتلكات و مؤسسات خاصة وعامة .. وقالت الحركة في بيانها: "إن الحركة التي لا زالت تمد يدها بكل رحابة إلى كل أبناء الشعب الفلسطيني بلا شروط وتعلن عن الوحدة والحوار كمقومين أساسيين للخروج من كل الأزمات التي تمر بها القضية الفلسطينية .. لا زالت تتعرض لهجمة من قبل مسلحي حركة فتح والأجهزة الأمنية التي تتبع للرئيس محمود عباس وحكومة الطوارئ اللاشرعية .. وقد رصدت الحركة حتى الآن (700) اعتداء منذ العاشر من حزيران لهذا العام 2007م" ..
وأضافت الحركة: "إن الاعتداءات من قبل مسلحي فتح والأجهزة الأمنية لا زلت متواصلة مع تجاوزها لكل الحدود الأخلاقية والإنسانية والقانونية وتعزيزها للفلتان في الضفة الغربية .. فالاعتداءات كانت القاعدة الأساسية لتسريب أسئلة امتحان الثانوية العامة .. وبذاتها كانت الأرضية التي قامت عليها الحالات الجنائية المختلفة من سرقات ومصادرات لممتلكات مواطنين ومؤسسات .. وهي التي ضربت بعرض الحائط الجانب الإنساني للمواطن الفلسطيني فقد تعرض الأطفال للتعذيب في سجون السلطة .. وتعرض كبار السن للاعتقال والضرب المبرح .. والنساء لم تسلم من الاعتداء وهي تعتصم على أبواب سجن الجنيد" ..
وقالت الحركة: "إن حركة حماس قد رصدت أكثر من (380) عملية اختطاف تعرض لها أبناء الحركة ومناصروها ومن يشتبه بهم في ذلك .. وقد تعرض حوالي (30) فرداً إلى إطلاق النار المباشر .. مما ادى إلى استشهاد أنيس السلعوس من أبناء حركة حماس في نابلس .. وكذلك فقد رصدت أكثر من (127) حالة اعتداء على ممتلكات خاصة لعناصر من الحركة أو مقربين منها .. وهناك أيضاً أكثر من (151) حالة اعتداء على مؤسسات عامة حكومية ومدنية واجتماعية وخيرية ومساجد ودور قرآن ومدارس وروضات أطفال وغيرها ممن تقدم للمواطن الفلسطيني الخدمات الكبيرة" ..
وأكدت الحركة أنه تم خلال الاعتداءات الـ(700) ممارسة "وسائل وأساليب خجل الاحتلال بكل همجيته عن ممارستها والقيام بها .. منها .. منع صلاة الجمعة في مسجد عزبة الجراد قضاء طولكرم .. واقتحام المساجد في قلقيلية وفي معظم المحافظات .. واعتقال المصابين من داخل المستشفيات .. واستهداف وسائل الإعلام كحرق منزل ومكتب مراسل الجزيرة الصحفي حسن التيتي في نابلس .. ورش الغاز على الوجوه في سلفيت .. وانتهاك حرمة الجامعات كجامعة بير زيت و العودة إلى نهج العسكرة و تحويل الكليات الأكاديمية المحترمة إلى بؤر أمنية يستخدم فيها طلبة بعض الكتل الطلابية كمخبرين فاقدين لأي قيمة من قيم احترام خصوصية الزمالة الدراسية" ..
وقالت الحركة: "إن تلك الأحداث والاعتداءات المتواصلة لا تمت بصلة إلى الموروث الوطني والديني الفلسطيني .. فالتعذيب على أشده في سجون السلطة الفلسطينية .. والملاحقات والتهديدات مستمرة بكل الأشكال .. في الوقت الذي لا يملك فيه السجان أدنى حد لحماية السجين من الترسانة الصهيونية إن اقتحمت سجون السلطة" ..
وأكدت الحركة: "على أن المسؤولية الكبرى لجميع هذه الأعتداءات يتحملها الرئيس عباس بذاته" .. وقالت: "إن الـ(700) اعتداء التي تعرضت لها الحركة حتى الآن .. تثبت أن حالة الطوارئ المعلنة هي من صنع الفوضويين المنتشرين في المدن والقرى الفلسطينية والذين يمارسون كل ما من شأنه التوتير و إشعال حالة الطوارئ التي باتت تستغل في إطلاق مراسيم باطلة لا أساس لها دستورياً ولا وطنياً "
واستنكرت الحركة " الموقف السلبي لمعظم الفصائل الفلسطينية والشخصيات الوطنية والمؤسسات الحقوقية والانسانية المختلفة.. التي لم نشاهد منها موقفا حقيقيا واضحا يرفض هذا المسلسل من الاعتداءات و لم نسمع منها حتى كلمة إدانة واحدة لأي من هذه الاعتداءات أوالجرائم.. في الوقت الذي يتسابق بعضها لادانة أي حدث عابر في غزة، فقد تناسى هذا البعض موقفنا الوطني إبان اعتقال الرفيق أحمد سعدات الأمين العام للجبهة الشعبية و إدانتنا لأساليب الانحطاط المخابراتي الذي تم من خلاله اعتقال الأخ سعدات و تناسى هذا البعض أيضاً وفاء دين الأحرار لبعضهم حين اعتقال الأخ القائد أحمد دولة بذات الطريقة الدنيئة و لم نسمع منه كلمة إدانة ولو على استحياء " و قد أكدت الحركة أنها رغم كل هذا الخذلان و التواطؤ ستبقى ترفض الاعتقال السياسي لأي مواطن أياً كان انتماؤه من باب أن المؤامرة إذا تمكنت من أحدى القوى الوطنية فإنها ستنتقل لتتسلط على الجميع"
تعليق