إعـــــــلان

تقليص

قوانين منتديات أحلى قلب

قوانين خاصة بالتسجيل
  • [ يمنع ] التسجيل بأسماء مخلة للآداب أو مخالفة للدين الإسلامي أو مكررة أو لشخصيات معروفة.
  • [ يمنع ] وضع صور النساء والصور الشخصية وإن كانت في تصاميم أو عروض فلاش.
  • [ يمنع ] وضع روابط لايميلات الأعضاء.
  • [ يمنع ] وضع أرقام الهواتف والجوالات.
  • [ يمنع ] وضع روابط الأغاني أو الموسيقى في المنتدى .
  • [ يمنع ] التجريح في المواضيع أو الردود لأي عضو ولو كان لغرض المزح.
  • [ يمنع ] كتابة إي كلمات غير لائقة ومخلة للآداب.
  • [ يمنع ] نشر عناوين أو وصلات وروابط لمواقع فاضحة أو صور أو رسائل خاصة لا تتناسب مــع الآداب العامة.
  • [ يمنع ] الإعــلان في المنتدى عن أي منتج أو موقع دون الرجوع للإدارة.

شروط المشاركة
  • [ تنويه ]الإلتزام بتعاليم الشريعة الاسلامية ومنهج "اهل السنة والجماعة" في جميع مواضيع المنتدى وعلى جميع الإخوة أن يتقوا الله فيما يكتبون متذكرين قول المولى عز وجل ( ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد)
    وأن يكون هدف الجميع هو قول الله سبحانه وتعالى (إن أريد إلا الإصلاح ما استطعت).
  • [ يمنع ] الكتابة عما حرم الله عز وجل وسنة النبي محمد صلي الله عليه وسلم .
  • [ يمنع ] التعرض لكل ما يسىء للديانات السماوية أي كانت أو ما يسيء لسياسات الدول .
  • [ يمنع ] عرض الإيميلات في المواضيع والردود .
  • [ يمنع ] التدخل في شؤون إدارة الموقع سواء في قراراتها أو صلاحيتها أو طريقة سياستها .
  • [ يمنع ] الإستهزاء بالمشرفين أو الإدارة بمجملها .
  • [ يمنع ] التعرض لأي شخص بالإهانة أو الإيذاء أو التشهير أو كتابة ما يتعارض مع القوانين المتعارف عليها .
  • [ يمنع ] التسجيل في المنتديات لهدف طرح إعلانات لمواقع أو منتديات أخرى .
  • [ يمنع ] طرح أي شكوى ضد أي مشرف أو عضو علناً ، و في حال كان لا بد من الشكوى .. راسل المدير العام من خلال رسالة خاصة .
  • [ يمنع ] استخدام الرسائل الخاصة لتبادل الكلام المخل للآداب مثل طلب التعارف بين الشباب و الفتيات أو الغزل وإن إكتشفت الإدارة مثل هذه الرسائل سوف يتم إيقاف عضوية كل من المُرسِل والمُرسَل إليه ما لم يتم إبلاغ المدير العام من قبل المُرسَل إليه والرسائل الخاصة وضعت للفائدة فقط .
  • [ يجب ] احترام الرأي الآخر وعدم التهجم على الأعضاء بأسلوب غير لائق.
  • عند كتابة موضوع جديد يرجى الابتعاد عن الرموز والمد الغير ضروري مثل اأآإزيــــآء هنـــديـــه كـــيـــوووت ~ يجب أن تكون أزياء هندية كيوت
  • يرجى عند نقل موضوع من منتدى آخر تغيير صيغة العنوان وتغيير محتوى الأسطر الأولى من الموضوع

ضوابط استخدام التواقيع
  • [ يمنع ] وضع الموسيقى والأغاني أو أي ملفات صوتية مثل ملفات الفلاش أو أي صور لا تتناسب مع الذوق العام.
  • [ يجب ] أن تراعي حجم التوقيع , العرض لا يتجاوز 550 بكسل والارتفاع لا يتجاوز 500 بكسل .
  • [ يمنع ] أن لا يحتوي التوقيع على صورة شخصية أو رقم جوال أو تلفون أو عناوين بريدية أو عناوين مواقع ومنتديات.
  • [ يمنع ] منعاً باتاً إستخدام الصور السياسية بالتواقيع , ومن يقوم بإضافة توقيع لشخصية سياسية سيتم حذف التوقيع من قبل الإدارة للمرة الأولى وإذا تمت إعادته مرة أخرى سيتم طرد العضو من المنتدى .

الصورة الرمزية للأعضاء
  • [ يمنع ] صور النساء المخلة بالأدب .
  • [ يمنع ] الصور الشخصية .

مراقبة المشاركات
  • [ يحق ] للمشرف التعديل على أي موضوع مخالف .
  • [ يحق ] للمشرف نقل أي موضوع إلى قسم أخر يُعنى به الموضوع .
  • [ يحق ] للإداريين نقل أي موضوع من منتدى ليس من إشرافه لأي منتدى أخر إن كان المشرف المختص متغيب .
  • [ يحق ] للمشرف حذف أي موضوع ( بنقلة للأرشيف ) دون الرجوع لصاحب الموضوع إن كان الموضوع مخالف كلياً لقوانين المنتدى .
  • [ يحق ] للمشرف إنـذار أي عضو مخالف وإن تكررت الإنذارات يخاطب المدير العام لعمل اللازم .

ملاحظات عامة
  • [ يمنع ] كتابة مواضيع تختص بالوداع أو ترك المنتدى وعلى من يرغب في ذلك مخاطبة الإدارة وإبداء الأسباب.
  • [ تنويه ] يحق للمدير العام التعديل على كل القوانين في أي وقت.
  • [ تنويه ] يحق للمدير العام إستثناء بعض الحالات الواجب طردها من المنتدى .

تم التحديث بتاريخ 19\09\2010
شاهد أكثر
شاهد أقل

"فتح" إقليم موسكو تحي الذكرى الـ"42" لانطلاقة الحركة والثورة الفلسطينية

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • "فتح" إقليم موسكو تحي الذكرى الـ"42" لانطلاقة الحركة والثورة الفلسطينية

    "فتح" إقليم موسكو تحي الذكرى الـ"42" لانطلاقة الحركة والثورة الفلسطينية

    موسكو في 31/01/2007 الإعلام المركزي
    نظمت حركة "فتح" إقليم موسكو مهرجاناً خطابياً، لمناسبة الذكرى الـ"42" لانطلاقة الحركة والثورة.
    وبدأ الحفل بالوقوف دقيقة صمت، وقراءة الفاتحة على أرواح الشهداء، الذين سقطوا من أجل فلسطين، وعلى رأسهم الشهيد الخالد الزعيم ياسر عرفات "أبو عمار"، تبعها كلمة بالمناسبة، من عريف الحفل د. نبيل برشولي.
    ووجه د. محمد الأسعد، في كلمة حركة "فتح"، التحية للمشاركين في المهرجان من العرب والروس، مشيراً إلى محطات التضحية والفداء في تاريخ نضال الثورة الفلسطينية.
    وشدد على أهداف حركة "فتح" ونضالها من أجل العدالة وتحقيق الحرية وإقامة السلام القائم، على العدل، معتبراً أن هذه الأهداف، هي الأكثر سمواً في يوم إنطلاقة المارد الفتحاوي في الذكرى الثانية بعد الأربعين، إذ سجل الثوار والمناضلون أنصع الصفحات المجيدة والمشرفة من الكفاح الفلسطيني، وسطروا بالنور والنار هذه الملحمة من الكفاح والنضال المتواصلين.
    ولفت إلى أن الانطلاقة واجهت صعوبات جمة، إذ جاءت من عمق الجراح الفلسطينية، متبنية الكفاح المسلح لتجذير الوجود الفلسطيني، غير أبهة بكل هذه الصعوبات التي أحاطت بها، مشدداً على أن حركة "فتح" استطاعت أن تحدث وتصنع هذا التراكم الهائل في رقعة الصمود والشموخ و الإباء، في معركة الكرامة، التي شكلت بداية الإنتصار الفلسطيني العربي لأول مرة، ومعركة بيروت هذه الملحمة الخالدة، التي سطرت فيها قوى الثورة الفلسطينية والحركة الوطنية المجيدة أروع صفحات النضال والمجد والصمود المنقطعين النظير في وجه العدوان الإسرائيلي.
    وعدد الأسعد بعض ما صنعته فتح مثل شنها لهجوم السلام، وإعلان الإستقلال، وتعزيز النضال، والمحافظة الأمينة على حق الشعب الفلسطيني وممثله الشرعي والوحيد منظمة التحرير الفلسطينية، منبهاً إلى أن " ذكرى إنطلاقة المارد الفتحاوي الثانية بعد الأربعين، يجب أن تكون إنطلاقة حقيقية باتجاه توحيد الصفوف لأبناء حركة "فتح" نحو إعادة بناء هذه الحركة العملاقة، لتعود إلى مكانها الطبيعي في قيادة الشعب الفلسطيني، وريادة المشروع الوطني كما كانت دوماً.
    وأكد د. محمد الأسعد أن حركة "فتح"، التي قدمت الآف الشهداء وعشرات الآلاف من الأسرى والجرحى، والتي تمكنت من نقل الشعب الفلسطيني من مرحلة اللجوء والشتات، إلى مرحلة الدولة والسلطة والبناء الوطني كانت على الدوام مثالا للتضحية والفداء.
    ودعا جميع أبناء "فتح" وقاعدتها العريضة إلى التوحد والتماسك وأن يكونوا على قلب رجل واحد، مشدداً على أنه لا وحدة وطنية بدون حركة "فتح"، وأن "فتح" لازالت هي المعبرة الأمينة عن ضمير الشعب الفلسطيني، حيث لا زالت بأفكارها الوطنية والوحدوية والواقعية، كونها هي التي تمكنت من تفجير الثورة، وقيادة المشروع الوطني وتكريس نهج الديمقراطية.
    ووصف "فتح" بأنها هي التي تعبر عن نبض الشارع الفلسطيني، شاجباً في الوقت ذاته الاقتتال الفلسطيني وإراقة الدم الفلسطيني، ودعا إلى تحقيق الوحدة الوطنية وتجاوز كل العقبات التي تقف أمام ذلك بإعتبار ذلك هو القضية الملحة آنيا، والتي يجب أن يكون لها الأولية في أجندة العمل الفلسطيني.
    واعتبر الأسعد أن رؤية وفكر "فتح" سيحققان مطلب الشعب الفلسطيني، والمعبر الحقيقي عن إرادته، لتحقيق الوحدة الوطنية وأهدافه المشروعة في الوطن والشتات، مشدداً على الثوابت الفلسطينية، ورفض الإستيطان واعتباره غير شرعي.
    ودعا إلى إزالة الجدار العنصري، مشدداً على أن القدس هي جزء لا يتجزأ من فلسطين، و يجب أن تكون عاصمة الدولة الفلسطينية المستقلة، وطالب بعدم التخلي عن حق اللاجئين في العودة وتقرير المصير، ووجه التحية إلى روسيا وقيادتها المتمثلة بالرئيس فلاديمير بوتين، لدورها الفاعل والمساند للشعب الفلسطيني، الذي يناضل من أجل تحقيق حقوقه في إقامة دولته الفلسطينية المستقلة وإنهاء الإحتلال الإسرائيلي الجاثم على صدر الشعب الفلسطيني، كما تمنى الإزدهار للشعب الروسي ولروسيا.
    من جهته، ألقى نائب رئيس دائرة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بوزارة الخارجية الروسية السيد أوليغ بوريسوفيتش اوزيروف، كلمة دافئة ومعبرة عن الموقف الروسي المبدئي من القضية الفلسطينية، حيا فيها نضال الشعب الفلسطيني المجيد من أجل استعادة حقوقه.
    وأشار إلى أنهم في روسيا، وفي الإتحاد السوفيتي، السابق وقفوا دوماً إلى جانب نضال وكفاح الشعب الفلسطيني منذ أكثر من أربعين عاماً، وأنهم لا يزالون يقفون هذا الموقف الداعم للشعب الفلسطيني.
    وعرج أوزيروف على الأوضاع الحالية، التي تعيشها الحركة الوطنية الفلسطينية، متطرقاً إلى الأوضاع الداخلية، التي تعيشها الحركة الوطنية الفلسطينية والصعوبات، التي يعيشها الشعب الفلسطيني، داعياً الفلسطينيين جميعهم إلى الوحدة الوطنية، وطالبهم بتعضيد نضالهم من أجل تحقيق الحل العادل لقضيتهم الوطنية.
    وأضاف أنه في هذه المرحلة بالذات توجد أمام الشعب الفلسطيني أفاقا كبيرة رغم الظروف الصعبة التي تحيط به، لافتاً إلى النجاحات، التي حققها الشعب الفلسطيني بقيادة ياسر عرفات الحكيمة، إذ حصل الشعب الفلسطيني على اعتراف الشرعية الدولية، وحاز نضاله على دعم من كل قوى التحرر في العالم وفي مقدمتها الإتحاد السوفيتي.
    وتطرق إلى مؤتمر مدريد الذي كان له إيجابياته وسلبياته، واعتبر أوزيروف أن الشعب الفلسطيني استطاع، أن يحقق من إنطلاقة مدريد، ما ساهم في بلورة السلطة الوطنية والمؤسسات الفلسطينية الأخرى، مشدداً على الموقف الروسي المبدئي، الذي كان ولا يزال مع الحل العادل للقضية الفلسطينية، أن هذا الحل، يجب أن يكون نابعاً من الشعب الفلسطيني وحده، وجدد رفض روسيا لأي حل يفرض على الشعب الفلسطيني من الخارج.
    وأشار أوزيروف أيضا إلى أن روسيا تؤيد حق إسرائيل في الوجود والأمن، ولكن في نفس الوقت تقف وتؤيد بقوة قيام الدولة الفلسطينية المستقلة، ويتم رسم الحدود بالإتفاق بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، على أساس قرارات الشرعية الدولية 242 ، 338 وخريطة الطريق، لافتاً إلى أن الشعب الفلسطيني ، قام بالإصلاحات ونجح في إقامة إنتخابات ديمقراطية حرة وحقيقية ونزيهة، يشهد لها العالم كله.
    وقال إن خريطة الطريق تطالب بالوصول إلى حل القضية الفلسطينية على أساس عادل ولكنه في نفس الوقت شدد على أن هناك بنودا كثيرة في خريطة الطريق تنص على مبدأ وجود دولتين، ومؤتمر دولي وإقامة الدولة الفلسطينية، منوهاً إلى أن روسيا دعت إلى مؤتمر دولي من خلال ما طرحه الرئيس بوتين في عام 2005م. أثناء زيارته للشرق الأوسط، وأن الإتحاد الأوروبي يدعم أيضا قيام مؤتمر دولي، على أساس خريطة الطريق. وقال إن روسيا ستظل تسعى إلى إقناع الأطراف الأخرى، " إسرائيل وأمريكا"، الموافقة على عقد هذا المؤتمر، وسنحاول بذل كل الجهود من أجل عقده لأنه دون ذلك ودون المؤتمر الدولي سنرجع إلى الوراء وإلى الحروب والمشاكل.
    وفي نهاية كلمته خاطب السيد أوزيروف سفير فلسطين قائلا " سعادة السفير: لا تنسوا أنكم والشعب الفلسطيني أصدقاء لروسيا وشعبها، وأن روسيا وشعبها سيبقيان على الدوام أصدقاء للشعب الفلسطيني".
    وألقى كلمة الحزب الشيوعي الروسي في هذا المهرجان، سكرتير منظمة الحزب في مدينة موسكو باتانوف الكساندر فلاديميروفيتش، الذي نقل التحيات الدافئة من الحزب الشيوعي الروسي للشعب الفلسطيني العظيم في فلسطين وفي الشتات، مضيفاً "أننا كنا على الدوام نقف إلى جانب نضالكم العادل ونؤيد كفاحكم للحصول على كافة حقوقكم المشروعة".
    وأشار إلى أنهم في طفولتهم تربوا على محبة الشعب الفلسطيني المجيد، وتلمسوا المعاناة، التي يتعرض لها هذا الشعب، من قبل الإحتلال الإسرائيلي البغيض، وأنهم أيضا تربوا على سمعة ونهج عرفات الثوري وتراثه النضالي، وأضاف لقد أيدنا دائما هذا البطل ياسر عرفات وقيادته لنضال الشعب الفلسطيني العظيم، لافتاً إلى أنه برغم كل التغيرات، التي حدثت في العالم إلا أننا في الحزب الشيوعي الروسي لا زلنا ثابتين على موقفنا الداعم والمؤيد للقضية الفلسطينية ولنضال الشعب الفلسطيني.
    ووصف ما تقوم به إسرائيل من ممارسة القتل والعزل والتطويق للفلسطينيين إنه يذكره ما كان يحدث للشعب الروسي إبان الحرب الوطنية الكبرى في مقاومته للعدوان، وأضاف إننا نشعر معكم ونؤيدكم في نضالكم العادل ضد من يصنعون هذه المعاناة، نحن معكم كما كنا دائما. وموقفنا هذا تعرفونه جيداَ وإنني أجدده الآن أيضا نحن مع حرية الشعب العربي دون استثناء في نضاله للتحرر من الهيمنة الأمريكية.
    وقال: في هذه اللحظات أيها الرفاق يعصر الألم قلوبنا في هذه الظروف القاسية، التي تمرون حالياً فيها وتطور الخلافات بين "حماس" وفتح"، إننا نناشدكم بالتوقف فوراً عن هذه المواجهات، إننا في الحزب الشيوعي نشعر بالحزن العميق، ويجب وقف هذا الإقتتال فوراً، وهذا الانقسام لعدم حصول هذه النكبة.
    وأضاف بكم ومعكم علينا أن نعمل كل ما في وسعنا لوأد هذه الفتنة، إنني انقل لكم تحياتنا في الحزب الشيوعي مرة أخرى وتحيات قيادة الحزب، ونطالبكم بالتغلب على هذه الصعوبات وتذليلها، حتى تتمكنوا من الحصول على النصر المؤزر وتحقيق قيام دولتكم الفلسطينية المجيدة.
    كما تحدث في الإطار نفسه كل من رئيس الجمعية الإمبراطورية الأرثوذكسية الروسية الفلسطينية بتراكوف إيغور فاسيليفيتش، ورئيس جمعية الصداقة العربية الروسية الذين حيوا نضال الشعب الفلسطيني، حيث أعربوا عن تأييدهم له في نضاله من أجل نيل الحرية وتحقيق الإستقلال الوطني الفلسطيني، وطالبوا الجميع في فلسطين بوقف الإقتتال فورا ووأد هذه الفتنة.
    أيضا ألقى كلمة المنتدى العربي د. واصل ألجميلي، الذي وجه التحية للشعب الفلسطيني في نضاله المجيد ضد الإحتلال الإسرائيلي، منوهاً إلى أنه حينما يقولون فلسطين يبرز القول صلاح الدين. قالوا فلسطين – قالوا فلسطين هي المسيح عيسى، هي المسجد الأقصى، هي شيخ الشهداء ورمزهم ياسر عرفات،هي بيارات الليمون والبرتقال، قالوا فلسطين ، قلت هي الوطن، هي محور نضال الأمة العربية والإسلامية، هي صورة الفدائي، الذي يهب للدفاع عنها وعن شعبها البطل نحن معكم ونؤيدكم وندعم نضالكم.
    وألقى كلمة الجالية اليمنية الدكتور محمد عبد الوهاب النعمان، الذي حيا نضال الشعب الفلسطيني، وطالبه بالوحدة والتكاتف وتوجيه البنادق فقط ضد الإحتلال الإسرائيلي، وبوقف الاقتتال فوراً، لافتاً إلى أنهم في اليمن يعمهم الحزن لما يحصل في فلسطين .
    وأعرب الصحفي والمحلل السياسي الروسي مكسيم شيفتشينكو صديق الشعب الفلسطيني في كلمته ، التي ألقاها بإسم الصحفيين المستقلين عن عمق أسفه لما يحدث في فلسطين من مواجهات بين الإخوة، مشيراً إلى أن فلسطين هي هذه الأرض المقدسة، والتي يقطنها الفلسطينيون منذ آلاف السنين، وهم سكانها الأصليين، وأنها بلد الشعراء والكتاب، وليست هي التي تدعو إلى الحرب والقتال بل كانت على الدوام أرضا للسلام وللبناء و للإخاء والمحبة . فلسطين هي المسجد الأقصى وكنيسة القيامة .
    كما إعتز مكسيم بصداقته للشعب الفلسطيني، الذي كان أكثر من مرة ضيفا عليه وأنه يتمنى دائما أن يكون بينه، وطالب بتوجيه كل السلاح فقط تجاه إسرائيل لكنس الإحتلال الإسرائيلي وتحقيق طموحات الشعب الفلسطيني في قيام دولته المستقلة وعاصمتها القدس.
    وبدوره ألقى رئيس الجالية الفلسطينية الدكتور وفيق الشاعر كلمة الجالية، قائلاً إنني أحي هذه الإنطلاقة المجيدة، إنطلاقة الشعب الفلسطيني ، هذه الشعلة التي لازالت متقدة عبر إثنين وأربعين عاماً تشتعل وتشتعل، برغم كل الأهوال والمصاعب، التي اعترضت نضال شعبنا الفلسطيني العظيم، وفشل كل الأعداء في إطفاء شعلة الحرية الفلسطينية شعلة الديمقراطية الفلسطينية المميزة.
    وقال بألم وحزن، والآن أيها الإخوة بعد أن ثبت عجزهم في القضاء على ثورة الشعب الفلسطيني ، وعلى شعلته المضيئة الساطعة لتنير شمس الحرية لشعبنا يريدون إطفاءها من داخل البيت الفلسطيني. لقد أدان رئيس الجالية هذا الإقتتال الداخلي وإراقة الدم الفلسطيني بهذه الطريقة البشعة وطالب الجميع بالكف عن إراقة الدم الفلسطيني وعدم إطفاء هذه الشعلة التي عجز الأعداء عن إطفائها.
    وإختتم سفير دولة فلسطين د. بكر عبد المنعم هذا المهرجان بكلمة شاملة تعرض فيها لبعض المفاصل الأساسية قائلا: تحية فلسطين لكم أيها الأخوة من فلسطين الصمود والمقاومة، تحية تتدفق من ينابيع وشلالات دماء شهدائنا الأبرار تحية الشهداء والمقدسات، تحية العزة والآباء، تحية المعتقلين والمقاومين، تحية تنبع من حرص أبناء أمتنا الخالدة على الثوابت الفلسطينية... وعلى مبادئ ومتطلعات هذه الثورة الأبية، التي تتعرض اليوم لأبشع المشاريع المريبة ...!
    وبعد أن إستهل كلمته بهذه التحية، التي تأثر بها الحضور، أنتقل السفير د. بكر عبد المنعم ليتحدث عن الذكرى الثانية والأربعين لميلاد وإنطلاقة الثورة الفلسطينية المجيدة، والتي كان لحركة "فتح" شرف تفجير ينابيعها في العام 1965م. وبهذه المناسبة أيضا وجه التحية لصمود الشعب الفلسطيني المرابط في فلسطين وفي مخيمات الشتات، وحيا الأسرى والمعتقلين والجرحى.
    ونوه الدكتور بكر عبد المنعم إلى أن الإحتلال بممارسته البشعة ضد شعبنا يجعلنا لا نصدق انه يريد دفع استحقاقاته نحو الموافقة على إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، ويريد الاستمرار في تغذية الفساد والفوضى وزرع بذور الفتنة. فما زال الإحتلال يحاصر ويسرق الأرض، ويبني الجدار، ويقيم المستعمرات ويقتل ويدمر ويبعد المناضلين، وينتهك الحرمات ويقيم الحواجز ويعتقل المناضلين، ويهدم المنازل فوق رؤوس أهلها ويقتلع الأشجار ولا يلتزم بالإتفاقيات، ولا عهد له، ولا نية لديه بالموافقة على قيام دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة كاملة، وإعادة اللاجئين الفلسطينيين إلى ديارهم التي هجروا منها، لأن من يريد السلام يمد الجسور بدلا من بناء جدار الكراهية والفصل العنصري، لفرض واقع جديد واستطرد قائلاً : من يريد السلام لا يقيم الحواجز ويستمر بالقتل والاعتقال ويهجر وينتهك الحرمات.
    ولفت السفير د. بكر عبد المنعم إلى أنهم في إسرائيل يريدون فرض تسوية يسمونها عملية سلام في صيغة إسرائيلية، وبدعم أمريكي مطلق، نكون فيها نحن الفلسطينيون خارج الملعب ضمن معادلة شرق أوسط كبير، ثم شرق أوسط جديد، ثم دولة بحدود مؤقتة.
    ووجه القول إلى الإحتلال الإسرائيلي أن لا يتوقع من الشعب الفلسطيني أن يلغي ذاته وذاكرته. وأن يبقى الشعب الفلسطيني مكتوف الأيدي ويقف يعد الشهداء ويحصي الجرحى والأسرى والمعتقلين.
    وأضاف السفير أن الشعب الفلسطيني سيقاوم هذا الإحتلال لينال حريته ويصنع إستقلاله حسب ما ضمنته له كل الشرائع السماوية والمواثيق الدولية.
    وعرج سفير فلسطين على الوضع الراهن في فلسطين قائلا أن هذه الذكرى تأتي والوضع عندنا على غير عادته، فالحالة السياسية في فلسطين مليئة بالأزمات، و الأمراض المستعصية، و اختلال المفاهيم والقيم والرؤى، لعدم توفر الإتفاق والتوافق بين القوى الفلسطينية على خطة سياسية ومفاهيم وطنية ولو بالحد الأدنى.
    وتساءل سفير فلسطين كيف للدم الفلسطيني أن يسفك بأيدي فلسطينية، ودق د. بكر عبد المنعم ناقوس الخطر محذرا من هذه التراكمات أن تؤدي بنا جميعا إلى الانزلاق في حرب أهلية خطيرة، ترعب كل فلسطيني مخلص،وأضاف أن المناضلين الفلسطينيين لم يضحوا بأرواحهم من أجل الوصول إلى هذا الوضع الذي نحن فيه الآن.
    وبحماسة شديدة قال بصوت مدوي أن كفانا تمزقا، فلم نحلم يوما أن نشاهد ما يجري في وطننا فلسطين من تعميق اليأس والإحباط لدى الشعب الفلسطيني، وقتل روح الأمل والعبث بالقضية الفلسطينية وبحقوق الشعب الفلسطيني الأبي المجيد وبدمه وبمصيره إلى هذا الحد.
    وشدد د. بكر عبد المنعم على أن الشعب الفلسطيني ما زال في مرحلة التحرير ومازلنا نرزح جميعا تحت الإحتلال، ولا مناص لنا جميعا إلا "وحدتنا" في مواجهة العدو الحقيقي، الذي يهدد الوجود الفلسطيني برمته.
    وقال السفير د. منعم: لا يمكن أن تقاد المرحلة النضالية في فلسطين ... إلا بالإتفاق والتوافق بين كل الأطراف الفلسطينية ومشاركة الجميع.
    وتساءل الدكتور بكر عبد المنعم بغرابة عما يحدث مؤكدا ان الوطن ليس للموت ولا للخراب وليس للإقتتال الداخلي، إن الوطن للحياة ولصناعة الأمل، وليعيش فيه الكل بأمن وأمان. وشدد السفير منعم قائلا: خاصة عندما يكون هذا الوطن هو فلسطين أرض الرباط وصاحب أعظم رسالة كفاحية.
    وأعتبر الدكتور بكر عبد المنعم أن يكون من يصوب سلاحه في وجه أخيه الفلسطيني لا يمكن أن يكون قد أتى من رحم أمهات القدس العتيقة ونابلس البسالة والتحدي ورفح العزة وجنين الملاحم وبيت حانون الأبية الصامدة الصابرة.
    ورأى السفير د. بكر عبد المنعم أنه لابد من الوصول بكل السبل الأخوية الديمقراطية التوافقية المتاحة من أجل العمل على تمتين حركة فتح حيث هي العامود الفقري للحركة الوطنية الفلسطينية ولمنظمة التحرير الفلسطينية التي هي الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني،التي قادت نضال شعبنا الفلسطيني، بتاريخها ومنابرها ورؤاها المتعددة ودورها الرائد وحجمها الواسع بين الجماهير الفلسطينية، ولأنها على الدوام تصدرت مراحل النضال الفلسطيني، وتحملت المسؤولية، جنبا إلى جنب مع الفصائل الفلسطينية، في أعقد الظروف وأشدها صعوبة، على مدار أكثر من أربعين عاما متتالية وأنها لم تهن ولم تضعف، ولأنها حملت راية القضية لكل بقاع العالم ولأنها أنزلت الصهاينة والصهيونية عن عرش تربعوا عليه طويلا.
    ولفتح يعود الفضل في تحويل القضية الفلسطينية من قضية إنسانية إلى قضية سياسية. وأضاف د.بكر عبد المنعم أيضا أن فتح هي من ابتكر مقولة وفكرة الهوية الوطنية، والكينونة السياسية.
    ودعا السفير منعم إلى التخلص من عبودية الذات، ومن المفاهيم الحزبية الفئوية الضيقة المنغلقة على نفسها وطالب بقبر الحقد والتربص.
    وتطرق سفير فلسطين لفتح قائلا: إننا لا ننكر أن فتح قد مست في شرايينها مما أدى إلى فقدان البوصلة ، ومما أدى إلى زيادة الوضع الفلسطيني العام تأزما وتعقيدا. وأشار كذلك إلى التساؤلات التي بدت تظهر وخاصة بين أبناء الفتح، على غرار ما هو المشروع الوطني الذي يجسده واقع الحركة اليوم وهل مازالت هي قائدة المشروع الوطني .....؟
    وشدد الدكتور بكر عبد المنعم بأننا جميعا اليوم في أمس الحاجة إلى أكثر من أي وقت مضى إلى إستعادة وحدتنا الوطنية عبر وحدة فتح لاسيما في هذه المرحلة العصيبة الصعبة والحرجة التي نمر بها من أجل إستعادة قوتنا وهيبتنا ومكانتنا وإحترامنا وعزتنا، لأن المطلوب هو رأس الوطن.
    وخرج السفير على الجميع بقوله إن الأوضاع في فلسطين لا يمكن لها أن تستقيم وأن تخرج من هذه الأزمة الحقيقية دون الإتفاق والتوافق والوفاق والتفاهم في وحدة وطنية حقيقية، والعودة مجددا إلى لغة الحوار ، من أجل الوصول للوحدة الوطنية والوفاق على أرضية الوفاق الوطني وتجفيف منابع الأزمة الراهنة ونزع الفتيل.
    ودعا سفير فلسطين د. بكر عبد المنعم إلى ضرورة مشاركة كل القوى الوطنية الفلسطينية والشخصيات الوطنية الفاعلة وكل شخصية إعتبارية وتتمتع بمكانة في مجتمعنا الفلسطيني أن يمنعوا جميعا أي صراع فلسطيني إن كان سياسيا أو مجتمعيا، حتى نستطيع إقناع العالم بالوقوف إلى جانب قضيتنا الوطنية وعلينا جميعا كذلك العودة إلى منظمة التحرير الفلسطينية التي هي سياجنا الوطني الآمن وضمانتنا ومحصننا، لأن منظمة التحرير أيضا هي الممثل الشرعي والوحيد لنا جميعا نحن الشعب الفلسطيني كل الشعب الفلسطيني وهي الوطن المعنوي والهوية في الشتات لجميع الفلسطينيين إلى أن يعود هذا الوطن .
    وشدد السفير على ضرورة إخراج منظمة التحرير الفلسطينية من البرادات وتفعيل دورها ومؤسساتها وجميع هياكلها لأن الحل يكمن فيها وفي مؤسساتها وفيها و بها ومعها قال سنكون، مضيفاً جميعا يدرك تماما ما هو الثمن الذي دفعه عندما همشت منظمة التحرير الفلسطينية لذا علينا لزاما أن نعيد الهيبة لها.
    وأبدى سفير فلسطين د. بكر عبد المنعم أيضا تأكيده على الثوابت الفلسطينية وفي مقدمتها وعلى رأسها التمسك بحق العودة حسب ما ورد في القرار ذو الصلة 194 كما نادى بوضع قضية الأسرى والمعتقلين والمبعدين على أعلى درجات سلم أولوياتنا وأجندتنا وأكد السفير على أن لب القضية الفلسطينية العادلة هو: الأرض والإنسان ؟ وجدد تأكيده على عدالة القضية الفلسطينية وعلى مشروعية المقاومة الفلسطينية وعلى النضال العادل للشعب الفلسطيني حتى التحرير وحتى إقامة الدولة الديمقراطية.
    وأشار إلى أن الشعب الفلسطيني مد يده للسلام فقاموا بقطع اليد التي امتدت لهذا السلام، موضحاً أن السلام يعني أول ما يعني التخلي عن الإحتلال والعدوان، وأن شعبنا الفلسطيني يؤمن بالسلام الذي يعيد للشعب الفلسطيني أرضه وسيادته عليها وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف، واللاجئين الفلسطينيين إلى أملاكهم في مدنهم وقراهم وتعويضهم عن كل الخسائر والأضرار التي لحقت بهم والذي يعيد الحرية للأسرى الفلسطينيين.
    ولفت على أن السلام لا يمكن له أن يستقيم مع المستعمرات والثكنات العسكرية والطرق الالتفافية الصهيونية، وعكس ذلك قال: تكون العملية إلهائية ومضيعة للوقت لذا لا بد من إزالة كل هذه المستعمرات من أرضنا الطاهرة فلسطين .
    ولم يغب من خاطر سفير فلسطين أن يوجه التحية من موسكو من روسيا العظيمة الصديقة الرائعة النبيلة الغالية إلى شعبنا الغالي في فلسطين بأنبل التحيات من الاعتزاز والفخار وإلى كل الأخوة ، وإلى كل الأبطال، إلى كل الأهل لا فرق بين فتح وحماس ، إلى كل الأهل هناك على أرض الوطن.
    وقال أن هذه التحيات أوجهها باسمكم إلى روسيا النبيلة الجميلة وإلى القيادة الروسية الصديقة وعلى رأسها صديق الشعب الفلسطيني الرئيس فلاديمير بوتين.
    وفي ختام كلمته فقد بعث الدكتور بكر تحية اعتزاز وفخار إلى كل الشعب الفلسطيني هناك من عاصمة الشعب الروسي العظيم الصديق. إلى كل الأبطال. إلى كل الأهل ، مرة أخرى لا فرق بين "فتح" و"حماس"، وإلى كل الأهل هناك على الوطن، خاصاً بالذكر أرواح تلك القافلة الأخيرة من ضحايا فلسطين، بل من شهداء فلسطين ، تلك القافلة الأخيرة من شهداء "فتح". تلك القافلة الأخيرة من شهداء حماس. القافلة الأخيرة من شلال الدم الفلسطيني الزكي.
    صفحتي على الفيس بوك //~

    إضغط هنــآ

  • #2
    رد: "فتح" إقليم موسكو تحي الذكرى الـ"42" لانطلاقة الحركة والثورة الفلسطينية

    يسلمو عالادراج اخي

    مجهود متميز

    احترامي

    .,

    سـ أكْتفي بـ الصّمْت و حسبْ !

    ,.

    تعليق

    يعمل...
    X