فلسطين اليوم – صحيفة "المصريون"
علمت صحيفة "المصريون" المصرية أن مسئولين مصريين سيتجهون إلى الأراضي الفلسطينية خلال الساعات القادمة بهد احتواء أزمة نشبت بين محمود عباس رئيس السلطة الفلسطينية والنائب محمد دحلان مستشاره السابق للأمن القومي والقيادي البارز في حركة "فتح.
جاء هذا الخلاف عقب رفض عباس طلبًا للإدارة الأمريكية بتعيين دحلان نائبًا له، الأمر الذي دفع الأخير إلى توجيه انتقادات حادة للأول من مقر إقامته بالقاهرة حول سوء إدارته للأوضاع الداخلية في الأراضي الفلسطينية.
وتحاول مصر من خلال مبعوثيها احتواء الخلاف بعد أن تنامى إلى علمها نية دحلان تحريض قيادات في "فتح" في محاولة لإقصاء عباس من منصبه، وهو ما تخشى القاهرة من أن يؤدي إلى تفاقم الأوضاع المتدهورة في الأراضي الفلسطينية، يزيد من حدة الانقسامات الحالية بين الفلسطينيين في ضوء استمرار الخلاف بين حركتي "فتح" و"حماس".
كما يأتي ذلك في ظل خلاف بين الرئيس عباس وسلام فياض رئيس الحكومة المعلنة في الضفة ، مما دفع وزيرة الخارجية الأمريكية كوندوليزا رايس في زيارتها الأخيرة إلى أن تلتقي بكل منهما على حدة.
ويرجع هذا الخلاف إلى أن فياض يبدو مقتنعًا بشكل أكبر من الرئيس عباس بوجهة النظر الأمريكية بشأن عملية التسوية ويبدي مرونة في اللقاءات التحضيرية الخاصة بمجريات مؤتمر الخريف الذي اشترط الرئيس الفلسطيني حصوله على "مقابل له" قبل توجهه إلى واشنطن.
2007-10-21 08:20:04
اللي بدو يرد يرد بأدب
واللي مش عاجبه الموضوع ما يرد
بلاش مشاكل
انا هيك عداني العيب وما في اي غلط
تحياتي للمحترمين
علمت صحيفة "المصريون" المصرية أن مسئولين مصريين سيتجهون إلى الأراضي الفلسطينية خلال الساعات القادمة بهد احتواء أزمة نشبت بين محمود عباس رئيس السلطة الفلسطينية والنائب محمد دحلان مستشاره السابق للأمن القومي والقيادي البارز في حركة "فتح.
جاء هذا الخلاف عقب رفض عباس طلبًا للإدارة الأمريكية بتعيين دحلان نائبًا له، الأمر الذي دفع الأخير إلى توجيه انتقادات حادة للأول من مقر إقامته بالقاهرة حول سوء إدارته للأوضاع الداخلية في الأراضي الفلسطينية.
وتحاول مصر من خلال مبعوثيها احتواء الخلاف بعد أن تنامى إلى علمها نية دحلان تحريض قيادات في "فتح" في محاولة لإقصاء عباس من منصبه، وهو ما تخشى القاهرة من أن يؤدي إلى تفاقم الأوضاع المتدهورة في الأراضي الفلسطينية، يزيد من حدة الانقسامات الحالية بين الفلسطينيين في ضوء استمرار الخلاف بين حركتي "فتح" و"حماس".
كما يأتي ذلك في ظل خلاف بين الرئيس عباس وسلام فياض رئيس الحكومة المعلنة في الضفة ، مما دفع وزيرة الخارجية الأمريكية كوندوليزا رايس في زيارتها الأخيرة إلى أن تلتقي بكل منهما على حدة.
ويرجع هذا الخلاف إلى أن فياض يبدو مقتنعًا بشكل أكبر من الرئيس عباس بوجهة النظر الأمريكية بشأن عملية التسوية ويبدي مرونة في اللقاءات التحضيرية الخاصة بمجريات مؤتمر الخريف الذي اشترط الرئيس الفلسطيني حصوله على "مقابل له" قبل توجهه إلى واشنطن.
2007-10-21 08:20:04
اللي بدو يرد يرد بأدب
واللي مش عاجبه الموضوع ما يرد
بلاش مشاكل
انا هيك عداني العيب وما في اي غلط
تحياتي للمحترمين
تعليق