[B]
"مسافرٌ بلا عنوان "
حين تغفو الوردةُ تنحني تعانقُ غصنها
وتأوي العصافيرُ إلى الحبِّ في بيتِها
وتبوحُ الشمسُ لزرقةِ البحرِ بسرِّها
وتهدأُ الأمواجُ تحنو على صخرِها
أعود أدراجي تاركاً شمساً تلوّح بيدها
أمضي إلى غُرفتي كي أرى من جديدٍ وجهَها
تطاردني في كلِّ مكان
تبعثرني وأوراقي، وتجلسُ على يدِ الفنجان
فأتيهُ في غرفتي وكأني مسافرٌ بلا عنوان
سفينةٌ تبحثُ عن مرسى في كل الشطآن
مزّقت الريحُ شراعي وتاه القبطان
فيحتلني التناقضُ بين الطاعةِ والعصيان
أصرخُ في صمتٍ بصوتِ الحيران
دعيني واخرجي من بيتي وأرجعي كلَّ شئٍ كما كان
فتضحكُ ساخرةً :
أو هل يعودُ الزمان ؟؟
أولا تدري أنه قد فات الأوان ؟؟
فأضحيتُ جنونكَ عنفوانكَ والهذيان
وصرتُ أغنيةً ترددها كلما طربت أذناك الألحان
فأنا لم أغزُ قلبك لكنَّ سهام حُبّك صوبتها نحوي وأطلقتَ لها العنان
قلتَ لها كوني حيث شئتِ فكلُّ القلوب لكِ أوطان
أصابتني يا صغيري وجئتُ أشكو سقمَ الولهان
تغلغلتْ كلماتُك في دمي وسَرتْ في عروقي
بددتْ ليلي وأعلنتْ شروقي
فلا ليلٌ لي ولا ركون
لا نومٌ ولا سكون
جنونٌ فوق رأسي وفي رأسي ظنون
أفكارٌ أركلها وأخرى أصون
كالمستجيرةِ من قيدٍ بكلِّ السجون
أنا لست أدري اليومَ من أكون
لا يا صغيرتي عليَّ تمهلي واسألي غيري السؤال
أو هل يجيبك من في قلبهِ شوقٌ تنوءُ عن حمله الجبال
فأنا أكثرُ منك جنوناً أكثرُ عنفوان
حفرت اسمك في فؤادي بكل اللغاتِ بكل الألوان
وعلى شاطئِ هواكي أحيا وأنا الظمآن
أتوضأ من نهر الحبّ أصلي للرحمن
كي تكوني معي ويكفيني أن ترمقني بالنظر العينان
لألامس سماءَ الحبِّ حين تداعبني اليدان
وأغفو في جنةٍ أجملُ ما فيها الخدان
وأمضي في وجنةٍٍ كروضةٍ في الجنان
فيا صغيرتي حكايتُنا حروفٌ متشابكات
حرفان أولها حاء وآخرها باء تجلس في سكات
وحولها طوقٌ من وفاءٍ وعشقٍ وشوقٍ وولهٍ وأمنيات
أمعقولٌ أنك ما زلت تنكرينَ الذات
وتجهلينَ من تكوني يا سيدةَ السيدات
أنت حبيبتي أنت جميلتي
أنت البدرُ والنجمات
أنت أنت ملهمةُ الكلمات..
المسافر الغريب
30-9-2007
B]
كلماتٌ خطّها قلمي دون أن يستأذنني
فهذه المرأة المجنونة لست أعرفها
لكني سأظل أبحث في دهاليز العشق علني أجدَ من تستحق..
فهذه المرأة المجنونة لست أعرفها
لكني سأظل أبحث في دهاليز العشق علني أجدَ من تستحق..
"مسافرٌ بلا عنوان "
حين تغفو الوردةُ تنحني تعانقُ غصنها
وتأوي العصافيرُ إلى الحبِّ في بيتِها
وتبوحُ الشمسُ لزرقةِ البحرِ بسرِّها
وتهدأُ الأمواجُ تحنو على صخرِها
أعود أدراجي تاركاً شمساً تلوّح بيدها
أمضي إلى غُرفتي كي أرى من جديدٍ وجهَها
تطاردني في كلِّ مكان
تبعثرني وأوراقي، وتجلسُ على يدِ الفنجان
فأتيهُ في غرفتي وكأني مسافرٌ بلا عنوان
سفينةٌ تبحثُ عن مرسى في كل الشطآن
مزّقت الريحُ شراعي وتاه القبطان
فيحتلني التناقضُ بين الطاعةِ والعصيان
أصرخُ في صمتٍ بصوتِ الحيران
دعيني واخرجي من بيتي وأرجعي كلَّ شئٍ كما كان
فتضحكُ ساخرةً :
أو هل يعودُ الزمان ؟؟
أولا تدري أنه قد فات الأوان ؟؟
فأضحيتُ جنونكَ عنفوانكَ والهذيان
وصرتُ أغنيةً ترددها كلما طربت أذناك الألحان
فأنا لم أغزُ قلبك لكنَّ سهام حُبّك صوبتها نحوي وأطلقتَ لها العنان
قلتَ لها كوني حيث شئتِ فكلُّ القلوب لكِ أوطان
أصابتني يا صغيري وجئتُ أشكو سقمَ الولهان
تغلغلتْ كلماتُك في دمي وسَرتْ في عروقي
بددتْ ليلي وأعلنتْ شروقي
فلا ليلٌ لي ولا ركون
لا نومٌ ولا سكون
جنونٌ فوق رأسي وفي رأسي ظنون
أفكارٌ أركلها وأخرى أصون
كالمستجيرةِ من قيدٍ بكلِّ السجون
أنا لست أدري اليومَ من أكون
لا يا صغيرتي عليَّ تمهلي واسألي غيري السؤال
أو هل يجيبك من في قلبهِ شوقٌ تنوءُ عن حمله الجبال
فأنا أكثرُ منك جنوناً أكثرُ عنفوان
حفرت اسمك في فؤادي بكل اللغاتِ بكل الألوان
وعلى شاطئِ هواكي أحيا وأنا الظمآن
أتوضأ من نهر الحبّ أصلي للرحمن
كي تكوني معي ويكفيني أن ترمقني بالنظر العينان
لألامس سماءَ الحبِّ حين تداعبني اليدان
وأغفو في جنةٍ أجملُ ما فيها الخدان
وأمضي في وجنةٍٍ كروضةٍ في الجنان
فيا صغيرتي حكايتُنا حروفٌ متشابكات
حرفان أولها حاء وآخرها باء تجلس في سكات
وحولها طوقٌ من وفاءٍ وعشقٍ وشوقٍ وولهٍ وأمنيات
أمعقولٌ أنك ما زلت تنكرينَ الذات
وتجهلينَ من تكوني يا سيدةَ السيدات
أنت حبيبتي أنت جميلتي
أنت البدرُ والنجمات
أنت أنت ملهمةُ الكلمات..
المسافر الغريب
30-9-2007
تعليق