غزة – فسلطين الآن – أصدرت حركة المقاومة الإسلامية حماس تقريراً مفصلا بالاعتداءات التي تعرضت لها الحركة على يد الأجهزة الأمنية ومسلحي حركة فتح في الضفة الغربية خلال شهر رمضان المبارك .
وقالت الحركة في التقرير الذي وصل شبكة فلسطين الآن نسخة عنه :" مع حلول شهر رمضان المبارك كانت حماس تأمل بأن يساهم ذلك في خلق فرصة تهدئة داخلية دينية تفتح فيها أبواب النفوس المغلقة، وترق فيها القلوب، كخطوة أولى نحو خلق حالة من الثقة المتبادلة، وطوال الشهر الفضيل التزمت حماس الضبط المطلق تجاه كل ممارسات الأجهزة الأمنية و تصريحات أباطرتها المزعومين ..
وأضافت :" إلا أنه و مع تصاعد نفحات هذا الشهر و اقترابنا من بوابة قبوله الإلهي في العشر الأواخر، أدركنا وبالملموس اشتداد سعار الأوكار الأمنية في الضفة و تصاعد استهدافها للمساجد مستغلين تجمع المؤمنين الصائمين فيها لأداء التراويح و قيام الليل لتنفيذ حملات الاعتقال الجماعي و التي لم توفر النساء المعتكفات لوجه الله سبحانه و تعالى ".
وقالت الحركة :" ان عدد الاعتداءات بلغ خلال رمضان (187) اعتداءً شملت : اقتحام 21 مسجداً تركز معظمها في مدينة نابلس ، و اختطاف 140 من أنصار الحركة ، واقتحام 26 مؤسسة وجمعية ، ليصل عدد الاعتداءات التي تعرضت لها الحركة منذ 14/6/2007 وحتى نهاية رمضان ( 1324) اعتداءً ، مضيفة أن الملاحظ تمركز معظم هذه الحملات في مدينة نابلس الصامدة و التي تلاقى هجوم الاحتلال عليها مع تسلط الأوكار الأمنية على أبنائها ،والتي عادت خلال اليومين الماضيين للسبات و التقوقع والانكفاء داخل أقفاصها صمتاً و جبناً أمام المحتل الصهيوني ، في الوقت الذي يواجه فيه أطفال عارون من أي شيء إلا من الحجارة ، ومجاهدون ليس لهم إلا الله..آلة حرب أثخنت فيهم تذبيحاً و تقتيلاً.
وأكدت حركة حماس على موقفها بأن الإفراج عن جميع المعتقلين السياسيين هو حق للمعتقلين المحتجزين دونما مبرر قانوني ، وهو ليس منة من أحد ،إنما نتاج الضغط الشعبي المتواصل على مسؤولي الأوكار الأمنية، مضيفة :" من جهة أخرى فإننا و بعد إطلاعنا على مجمل الوضع العام في الضفة الغربية نرى أن كل ما جرى الإعلان عنه ليس سوى محاولة إعلامية مبتذلة للتغطية على جرائم أبشع و مخططات أقذع يتم الترتيب لها خلال بدايات الشهر المقبل ، من أجل كبح جماح التحرك الشعبي و الوطني المعارض لمهزلة الخريف المقبل..
وأشارت أن الإفراج عن المعتقلين الذين هولت الأجهزة الأمنية أسباب اعتقالهم يدعو للتشكيك وبكل جدية في الحجج التي تسوقها هذه الأجهزة في سبيل اعتقال الشرفاء من أبناء شعبنا..
وقالت الحركة في التقرير الذي وصل شبكة فلسطين الآن نسخة عنه :" مع حلول شهر رمضان المبارك كانت حماس تأمل بأن يساهم ذلك في خلق فرصة تهدئة داخلية دينية تفتح فيها أبواب النفوس المغلقة، وترق فيها القلوب، كخطوة أولى نحو خلق حالة من الثقة المتبادلة، وطوال الشهر الفضيل التزمت حماس الضبط المطلق تجاه كل ممارسات الأجهزة الأمنية و تصريحات أباطرتها المزعومين ..
وأضافت :" إلا أنه و مع تصاعد نفحات هذا الشهر و اقترابنا من بوابة قبوله الإلهي في العشر الأواخر، أدركنا وبالملموس اشتداد سعار الأوكار الأمنية في الضفة و تصاعد استهدافها للمساجد مستغلين تجمع المؤمنين الصائمين فيها لأداء التراويح و قيام الليل لتنفيذ حملات الاعتقال الجماعي و التي لم توفر النساء المعتكفات لوجه الله سبحانه و تعالى ".
وقالت الحركة :" ان عدد الاعتداءات بلغ خلال رمضان (187) اعتداءً شملت : اقتحام 21 مسجداً تركز معظمها في مدينة نابلس ، و اختطاف 140 من أنصار الحركة ، واقتحام 26 مؤسسة وجمعية ، ليصل عدد الاعتداءات التي تعرضت لها الحركة منذ 14/6/2007 وحتى نهاية رمضان ( 1324) اعتداءً ، مضيفة أن الملاحظ تمركز معظم هذه الحملات في مدينة نابلس الصامدة و التي تلاقى هجوم الاحتلال عليها مع تسلط الأوكار الأمنية على أبنائها ،والتي عادت خلال اليومين الماضيين للسبات و التقوقع والانكفاء داخل أقفاصها صمتاً و جبناً أمام المحتل الصهيوني ، في الوقت الذي يواجه فيه أطفال عارون من أي شيء إلا من الحجارة ، ومجاهدون ليس لهم إلا الله..آلة حرب أثخنت فيهم تذبيحاً و تقتيلاً.
وأكدت حركة حماس على موقفها بأن الإفراج عن جميع المعتقلين السياسيين هو حق للمعتقلين المحتجزين دونما مبرر قانوني ، وهو ليس منة من أحد ،إنما نتاج الضغط الشعبي المتواصل على مسؤولي الأوكار الأمنية، مضيفة :" من جهة أخرى فإننا و بعد إطلاعنا على مجمل الوضع العام في الضفة الغربية نرى أن كل ما جرى الإعلان عنه ليس سوى محاولة إعلامية مبتذلة للتغطية على جرائم أبشع و مخططات أقذع يتم الترتيب لها خلال بدايات الشهر المقبل ، من أجل كبح جماح التحرك الشعبي و الوطني المعارض لمهزلة الخريف المقبل..
وأشارت أن الإفراج عن المعتقلين الذين هولت الأجهزة الأمنية أسباب اعتقالهم يدعو للتشكيك وبكل جدية في الحجج التي تسوقها هذه الأجهزة في سبيل اعتقال الشرفاء من أبناء شعبنا..
تعليق