تويت
بيان صادر عن أمناء سر الأقاليم _ حركة فتح
بسم الله الرحمن الرحيم
الإخوة الثوار أبناء حركة فتح
تحية الثورة وبعد,
إن قدر الحركة التي تناصرتم للدفاع عن فلسطين تحت لوائها الخالد, هو التمسك بالخيار الوطني الصعب, الذي لم يتجرأ عليه أحدا غيركم في التاريخ, وبناء وحدة المناضلين الأحرار على حد فاصل بين الحق والباطل, والانصهار بروح الشعب وآلامه والفداء العظيم .
لقد استخف العملاء بشعبنا المناضل, وتجاوز الصابئون الجدد والقادمون من الحواضن الأمنية الإسرائيلية والمخابرات الدولية المعادية لشعبنا وامتنا العربية, جميع المعايير الإجرامية المعروفة, في قتل الأبرياء والآمنين, وسحل الأحرار والمناضلين في الشوارع والطرقات, وباتوا باسم الحركة يتلاعبون, وفي مستنقع المهزلة والتقزيم, يتسابقون على إهانتها وتقطيع أوصالها وتوزيعها أشلائها بين المقاولين والدوائر الاستخبارية الدولية, بدء من فتح الإسلام, وفتح ألياسر, وفتح الرواد, وألهاني والداني والساقط , وغيرها من الأسماء والعناوين القزمية والعوالق الانتهازية المشبوهة, وكأن الرجال بعز الفتح ما عاشوا, أو مات حادي القوم, وفر من عصبة الأحرار حاميها .
إن ما يجري من مؤامرات ودسائس على حركة فتح, ليس خافيا عليكم جميعا, ولن ينطلي على أهل العلم والبصيرة في التاريخ الوطني الفلسطيني, لذلك أيها الإخوة, ومنعا لاعتقاد الخائبين بتمرير خيبتهم على الآخرين, نتيجة للطوق الإعلامي الظالم المضروب على حركة فتح, والنشاط المتزايد للمشبوهين والمتقيئين على أنفسهم في المنابر الإعلامية, فإننا نؤكد على ما هو آت :
أولا : إن راس الشرعية التنظيمية في حركة فتح هو الأخ القائد العام محمود عباس, والموقع الذي يتشرف بإدارة علاقاته في هيكل البناء التنظيمي للحركة, وهو اصل القرارات والإجراءات والتوجيهات التنظيمية لجميع أبناء حركة فتح والهيئات والمراتب الأخرى, وقاعدة الالتزام والطاعة والخضوع لإرادة الحركة وتنفيذ تعليماتها .
ثانيا : إن حركة فتح بجميع مكوناتها ومؤسساتها وأبنائها حركة واحدة لا تتجزأ, وهي التعبير العملي والتجسيد الواقعي للشخصية الوطنية الفلسطينية, وهي موضوع أخوة نضالية وتلاحم وانصهار كفاحي بروح الشعب والثورة ووحدة أهدافها ومنطلقاتها الوطنية, وان انتحال اسم حركة فتح, أو الادعاء بتمثيلها من أي شخص أو جماعة خارج هيكليتها التنظيمية الخاضعة لقيادتها التاريخية, وتفويض وتصرف الأخ القائد العام محمود عباس ,هو عدوان سافر على حركة فتح, ويقع في دائرة التآمر المقصود على وحدتها وجميع أبنائها دون استثناء .
ثالثا : إن جميع الأسماء والعوالق الانتهازية المشبوهة, التي تحاول انتحال اسم حركة فتح في الساحة الفلسطينية والعربية, والتشكيك بدورها وقيادتها وأبنائها, هي أسماء وعوالق عميلة لأعداء الشعب الفلسطيني والأمة العربية, ويجري عليها ما يجري على الخونة والجواسيس من إحكام وإجراءات .
رابعا : إن المعيار الثابت للوحدة الوطنية التي تؤمن بها حركة فتح, وتدافع عنها في كل الأحوال والظروف , هو الالتزام الراسخ بمنظمة التحرير الفلسطينية, وقواعد منطلقات الثورة الوطنية التحررية, التي توافقت عليها جميع القوى والفصائل والشخصيات والتنظيمات الفلسطينية في إطار البرنامج السياسي لمنظمة التحرير الفلسطينية وهيكلية أهدافها المعروفة, وقواعد بنائها وثوابت استمرارها, حتى تحرير فلسطين وإقامة الدولة الديمقراطية العلمانية على التراب الوطني الفلسطيني الطهور.
خامسا : إن السلطة الوطنية الفلسطينية, هي نواة الدولة الفلسطينية التي تناضل منظمة التحرير الفلسطينية لإقامتها كحق من حقوق شعبنا التاريخية, على طريق انتزاع كامل الحقوق الوطنية الفلسطينية, وهي جزء لا يتجزأ من هيكلية مؤسسات منظمة التحرير الفلسطينية, وأساليبها النضالية لانتزاع أهدافها, وان الالتزام بالقانون الأساسي للسلطة الوطنية الفلسطينية, هو القاعدة التي تستقيم عليها العلاقات الوطنية في الداخل الفلسطيني, ويجري على أساسها التكامل مع البرنامج السياسي لمنظمة التحرير الفلسطينية وأهداف ومصالح الشعب الفلسطيني, وان الخروج على السلطة الوطنية الفلسطينية, ورفض الانصياع لأرادتها ,وتنفيذ التعليمات الصادرة عن مؤسساتها الشرعية ,هو خروج على إرادة الشعب الفلسطيني, وانتهاك واستخفاف بالحق الوطني العام, والمصالح الأساسية الفلسطينية .
سادسا : إن حركة فتح حركة وطنية جذرية وعميقة في وجدان وتاريخ الشعب الفلسطيني ,وحركة التحرر العربي, والنضال من اجل الوحدة والديمقراطية في الوطن العربي, ولن يتمكن العملاء والعوالق الانتهازية, من تشويه صورتها وسمعة أبنائها وقيادتها مهما حاولوا العبث والتحشيد, وان الحركة وهي تصر على أدائها الوطني, في احتواء المؤامرة على وحدتها الداخلية, وجريمة اغتصاب قطاع غزة وفصلها عن الوحدة الجغرافية والسياسية الفلسطينية, فأنها تؤكد, إن الصمت الذي تمارسه في هذا الشأن, لن يبقى سيد الموقف بين أبنائها, وسوف تقطع بسيف عدالتها, كل الأيدي والأقلام المشبوهة, التي تحاول خائبة تزوير تاريخها, وممارسة الكذب والافتراء على أبنائها, ولن تتهاون بعد اليوم في الدفاع عن حقها في التواجد والعمل النضالي في كل مكان من الأرض الفلسطينية, وإقامة مناسباتها ومسيراتها ,وجميع الأنشطة والمهام النضالية الأخرى, ولن يذبح أبنائها كالخراف على أيدي الخونة والمجرمين, وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون .
سابعا : يعمد عملاء ألحاضنه الإسرائيلية للانقلاب الدموي في قطاع غزة,وحلفائهم من العوالق المشبوهة, إلى إتباع سياسة النقل التدريجي للازمة الوطنية التي قاموا بتفجيرها في الساحة الفلسطينية, إلى داخل حركة فتح, وتحريض جزء من أبناء الحركة على الأخر, واستهداف أسماء محددة من قيادات الحركة بصورة تصاعدية, عبر برامج ومخططات متواصلة ,تبدأ بتناول الاسم المعني على وسائل الأعلام لمرة واحدة, ومن ثم تعميمه على كل خطباء المساجد التابعين لهذه العصابات في كل أنحاء العالم, وكذلك النقابيين والطلاب والكتاب, ودوائر التسويق الدعائي من المأجورين والمرتزقة, وقد لاحظت حركة فتح, إن ثمة تصعيد ملموس لمسار هذا الاستخفاف بضمائر وعقول المواطنين في الأقاليم الخارجية, حيث تقوم لفائف بعض العوالق ,بممارسة هذا الدور في بعض الساحات الخارجية, عبر عملاء الموساد الإسرائيلي, وتجار المخدرات, والسوق السوداء, وسماسرة بيع وشراء الأراضي الفلسطينية لصالح الشركات الصهيونية في مدينة القدس وأراضي الضفة الغربية, من اولائك الذين اخذوا يطلقون شعور ذقونهم, لتغطية خواء ضمائرهم وخيانة قلوبهم ووجوههم المعروفة, والتي تعلم الحكومات التي يقيم هؤلاء الساقطين تحت حمايتها القانونية, حقيقة ملفاتهم السوداء, وملفات إبائهم في دوائر مكافحة التجسس والجريمة الاجتماعية .
ثامنا : التأكيد على إن جميع المفصولين من العوالق الانتهازية المشبوهة في الساحة الفلسطينية, هم أشخاص كانوا يخدعون الشعب والثورة قبل اكتشاف أفعالهم المشينة ,وهم جزء لا يتجزأ من مخرجات الجريمة السياسية المنظمة ,التي تقودها عصابات الخيانة والأجرام في قطاع غزة, ويجري عليهم ما يجري على هذه العصابات من تصرفات وإجراءات قانونية في الساحة الفلسطينية ,وهم موضوع ملاحقة ومسائلة من قبل الشعب الفلسطيني, وليسوا أداة عمل ونشاط سياسي وتنظيمي لأي من التنظيمات والفصائل الوطنية الفلسطينية .
أنهم عوالق تخلص الشعب الفلسطيني منهم, ويجب الاستمرار في ملاحقتهم ومحاسبتهم بأفعالهم الرخيصة .
تاسعا : التأكيد على إن هاني الحسن بعد قرار إبعاده وعزله كمستشار سياسي, لسيادة الأخ الرئيس محمود عباس, وتسجيل طلب تجميد عضويته في اللجنة المركزية لحركة فتح, لحين انعقادها, لم يعد له أي علاقة وظيفية في السلطة الوطنية الفلسطينية ,ولم يعد لنشاطه أي صفة تنظيمية فتحاوية, وبالتالي على الجميع إن يعلم, إن حركة فتح ليست حركة أشخاص, أو تسميات ومراتب وهمية, وليس من أبنائها من هو قابل للقسمة على هذه الجزئية القزمية في التاريخ, أنها حركة البتر للجريمة والمجرمين, والعزل والحصار للعوالق الانتهازية, والتصفية والقصاص بإرادة الشعب من الخونة والجواسيس, ولن يجد أي من العابثين بوحدتها وصلابة خطها السياسي والتنظيمي, غير أرذل القوم, من الصابئين والتافهين, الذين يستمرئون العيش في مستنقعات المهزلة والعار الوطني الكبير .
عاشت حركة فتح عصبة للأحرار والمناضلين
وأنها لثورة حتى النصر
أمناء سر الأقاليم الحركية في ساحات الوطن والخارج
مكتب التنسيق الحركي – رام الله
صادر في تاريخ 16/07/2007 م
الإخوة الثوار أبناء حركة فتح
تحية الثورة وبعد,
إن قدر الحركة التي تناصرتم للدفاع عن فلسطين تحت لوائها الخالد, هو التمسك بالخيار الوطني الصعب, الذي لم يتجرأ عليه أحدا غيركم في التاريخ, وبناء وحدة المناضلين الأحرار على حد فاصل بين الحق والباطل, والانصهار بروح الشعب وآلامه والفداء العظيم .
لقد استخف العملاء بشعبنا المناضل, وتجاوز الصابئون الجدد والقادمون من الحواضن الأمنية الإسرائيلية والمخابرات الدولية المعادية لشعبنا وامتنا العربية, جميع المعايير الإجرامية المعروفة, في قتل الأبرياء والآمنين, وسحل الأحرار والمناضلين في الشوارع والطرقات, وباتوا باسم الحركة يتلاعبون, وفي مستنقع المهزلة والتقزيم, يتسابقون على إهانتها وتقطيع أوصالها وتوزيعها أشلائها بين المقاولين والدوائر الاستخبارية الدولية, بدء من فتح الإسلام, وفتح ألياسر, وفتح الرواد, وألهاني والداني والساقط , وغيرها من الأسماء والعناوين القزمية والعوالق الانتهازية المشبوهة, وكأن الرجال بعز الفتح ما عاشوا, أو مات حادي القوم, وفر من عصبة الأحرار حاميها .
إن ما يجري من مؤامرات ودسائس على حركة فتح, ليس خافيا عليكم جميعا, ولن ينطلي على أهل العلم والبصيرة في التاريخ الوطني الفلسطيني, لذلك أيها الإخوة, ومنعا لاعتقاد الخائبين بتمرير خيبتهم على الآخرين, نتيجة للطوق الإعلامي الظالم المضروب على حركة فتح, والنشاط المتزايد للمشبوهين والمتقيئين على أنفسهم في المنابر الإعلامية, فإننا نؤكد على ما هو آت :
أولا : إن راس الشرعية التنظيمية في حركة فتح هو الأخ القائد العام محمود عباس, والموقع الذي يتشرف بإدارة علاقاته في هيكل البناء التنظيمي للحركة, وهو اصل القرارات والإجراءات والتوجيهات التنظيمية لجميع أبناء حركة فتح والهيئات والمراتب الأخرى, وقاعدة الالتزام والطاعة والخضوع لإرادة الحركة وتنفيذ تعليماتها .
ثانيا : إن حركة فتح بجميع مكوناتها ومؤسساتها وأبنائها حركة واحدة لا تتجزأ, وهي التعبير العملي والتجسيد الواقعي للشخصية الوطنية الفلسطينية, وهي موضوع أخوة نضالية وتلاحم وانصهار كفاحي بروح الشعب والثورة ووحدة أهدافها ومنطلقاتها الوطنية, وان انتحال اسم حركة فتح, أو الادعاء بتمثيلها من أي شخص أو جماعة خارج هيكليتها التنظيمية الخاضعة لقيادتها التاريخية, وتفويض وتصرف الأخ القائد العام محمود عباس ,هو عدوان سافر على حركة فتح, ويقع في دائرة التآمر المقصود على وحدتها وجميع أبنائها دون استثناء .
ثالثا : إن جميع الأسماء والعوالق الانتهازية المشبوهة, التي تحاول انتحال اسم حركة فتح في الساحة الفلسطينية والعربية, والتشكيك بدورها وقيادتها وأبنائها, هي أسماء وعوالق عميلة لأعداء الشعب الفلسطيني والأمة العربية, ويجري عليها ما يجري على الخونة والجواسيس من إحكام وإجراءات .
رابعا : إن المعيار الثابت للوحدة الوطنية التي تؤمن بها حركة فتح, وتدافع عنها في كل الأحوال والظروف , هو الالتزام الراسخ بمنظمة التحرير الفلسطينية, وقواعد منطلقات الثورة الوطنية التحررية, التي توافقت عليها جميع القوى والفصائل والشخصيات والتنظيمات الفلسطينية في إطار البرنامج السياسي لمنظمة التحرير الفلسطينية وهيكلية أهدافها المعروفة, وقواعد بنائها وثوابت استمرارها, حتى تحرير فلسطين وإقامة الدولة الديمقراطية العلمانية على التراب الوطني الفلسطيني الطهور.
خامسا : إن السلطة الوطنية الفلسطينية, هي نواة الدولة الفلسطينية التي تناضل منظمة التحرير الفلسطينية لإقامتها كحق من حقوق شعبنا التاريخية, على طريق انتزاع كامل الحقوق الوطنية الفلسطينية, وهي جزء لا يتجزأ من هيكلية مؤسسات منظمة التحرير الفلسطينية, وأساليبها النضالية لانتزاع أهدافها, وان الالتزام بالقانون الأساسي للسلطة الوطنية الفلسطينية, هو القاعدة التي تستقيم عليها العلاقات الوطنية في الداخل الفلسطيني, ويجري على أساسها التكامل مع البرنامج السياسي لمنظمة التحرير الفلسطينية وأهداف ومصالح الشعب الفلسطيني, وان الخروج على السلطة الوطنية الفلسطينية, ورفض الانصياع لأرادتها ,وتنفيذ التعليمات الصادرة عن مؤسساتها الشرعية ,هو خروج على إرادة الشعب الفلسطيني, وانتهاك واستخفاف بالحق الوطني العام, والمصالح الأساسية الفلسطينية .
سادسا : إن حركة فتح حركة وطنية جذرية وعميقة في وجدان وتاريخ الشعب الفلسطيني ,وحركة التحرر العربي, والنضال من اجل الوحدة والديمقراطية في الوطن العربي, ولن يتمكن العملاء والعوالق الانتهازية, من تشويه صورتها وسمعة أبنائها وقيادتها مهما حاولوا العبث والتحشيد, وان الحركة وهي تصر على أدائها الوطني, في احتواء المؤامرة على وحدتها الداخلية, وجريمة اغتصاب قطاع غزة وفصلها عن الوحدة الجغرافية والسياسية الفلسطينية, فأنها تؤكد, إن الصمت الذي تمارسه في هذا الشأن, لن يبقى سيد الموقف بين أبنائها, وسوف تقطع بسيف عدالتها, كل الأيدي والأقلام المشبوهة, التي تحاول خائبة تزوير تاريخها, وممارسة الكذب والافتراء على أبنائها, ولن تتهاون بعد اليوم في الدفاع عن حقها في التواجد والعمل النضالي في كل مكان من الأرض الفلسطينية, وإقامة مناسباتها ومسيراتها ,وجميع الأنشطة والمهام النضالية الأخرى, ولن يذبح أبنائها كالخراف على أيدي الخونة والمجرمين, وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون .
سابعا : يعمد عملاء ألحاضنه الإسرائيلية للانقلاب الدموي في قطاع غزة,وحلفائهم من العوالق المشبوهة, إلى إتباع سياسة النقل التدريجي للازمة الوطنية التي قاموا بتفجيرها في الساحة الفلسطينية, إلى داخل حركة فتح, وتحريض جزء من أبناء الحركة على الأخر, واستهداف أسماء محددة من قيادات الحركة بصورة تصاعدية, عبر برامج ومخططات متواصلة ,تبدأ بتناول الاسم المعني على وسائل الأعلام لمرة واحدة, ومن ثم تعميمه على كل خطباء المساجد التابعين لهذه العصابات في كل أنحاء العالم, وكذلك النقابيين والطلاب والكتاب, ودوائر التسويق الدعائي من المأجورين والمرتزقة, وقد لاحظت حركة فتح, إن ثمة تصعيد ملموس لمسار هذا الاستخفاف بضمائر وعقول المواطنين في الأقاليم الخارجية, حيث تقوم لفائف بعض العوالق ,بممارسة هذا الدور في بعض الساحات الخارجية, عبر عملاء الموساد الإسرائيلي, وتجار المخدرات, والسوق السوداء, وسماسرة بيع وشراء الأراضي الفلسطينية لصالح الشركات الصهيونية في مدينة القدس وأراضي الضفة الغربية, من اولائك الذين اخذوا يطلقون شعور ذقونهم, لتغطية خواء ضمائرهم وخيانة قلوبهم ووجوههم المعروفة, والتي تعلم الحكومات التي يقيم هؤلاء الساقطين تحت حمايتها القانونية, حقيقة ملفاتهم السوداء, وملفات إبائهم في دوائر مكافحة التجسس والجريمة الاجتماعية .
ثامنا : التأكيد على إن جميع المفصولين من العوالق الانتهازية المشبوهة في الساحة الفلسطينية, هم أشخاص كانوا يخدعون الشعب والثورة قبل اكتشاف أفعالهم المشينة ,وهم جزء لا يتجزأ من مخرجات الجريمة السياسية المنظمة ,التي تقودها عصابات الخيانة والأجرام في قطاع غزة, ويجري عليهم ما يجري على هذه العصابات من تصرفات وإجراءات قانونية في الساحة الفلسطينية ,وهم موضوع ملاحقة ومسائلة من قبل الشعب الفلسطيني, وليسوا أداة عمل ونشاط سياسي وتنظيمي لأي من التنظيمات والفصائل الوطنية الفلسطينية .
أنهم عوالق تخلص الشعب الفلسطيني منهم, ويجب الاستمرار في ملاحقتهم ومحاسبتهم بأفعالهم الرخيصة .
تاسعا : التأكيد على إن هاني الحسن بعد قرار إبعاده وعزله كمستشار سياسي, لسيادة الأخ الرئيس محمود عباس, وتسجيل طلب تجميد عضويته في اللجنة المركزية لحركة فتح, لحين انعقادها, لم يعد له أي علاقة وظيفية في السلطة الوطنية الفلسطينية ,ولم يعد لنشاطه أي صفة تنظيمية فتحاوية, وبالتالي على الجميع إن يعلم, إن حركة فتح ليست حركة أشخاص, أو تسميات ومراتب وهمية, وليس من أبنائها من هو قابل للقسمة على هذه الجزئية القزمية في التاريخ, أنها حركة البتر للجريمة والمجرمين, والعزل والحصار للعوالق الانتهازية, والتصفية والقصاص بإرادة الشعب من الخونة والجواسيس, ولن يجد أي من العابثين بوحدتها وصلابة خطها السياسي والتنظيمي, غير أرذل القوم, من الصابئين والتافهين, الذين يستمرئون العيش في مستنقعات المهزلة والعار الوطني الكبير .
عاشت حركة فتح عصبة للأحرار والمناضلين
وأنها لثورة حتى النصر
أمناء سر الأقاليم الحركية في ساحات الوطن والخارج
مكتب التنسيق الحركي – رام الله
صادر في تاريخ 16/07/2007 م
تعليق