"عذراً حبيبتي"
ليتني ما قابلتها... ليتني ما أحببتها... وليتني كلمات حبٍ ما أسمعتها...
لكن ما عاد يجدي الندم...
ففي قلبي أسكنتها... وعيناي وهبتها...
وكل أحاسيسي ومشاعري ملَّكلتُها...
فكلي أصبحت لها...
وفي نهاية الحب تركتها... لكن ما خنتها...
فقدري أن لن أكون لها...
قدري أن أعذب وأنا أناظر عينين كعيني المها...
ولا شئ أفعل سوى أن أقول:
سامحيني... أعذريني... ولا تكرهيني...
ومن قلبك جزء ولو قليل أعطيني...
وبين عينيك اجعليني...
ولو للحظاتٍ تذكريني...
فكلما جلست وحيدًا وتذكرت وعودنا وعهودنا...
غيمت سحابة حزن ٍ سوداء...
تمطرها عيناي دمعات... ويصرخها قلبي آهات...
فكم كنت واهماً حينما ركبت سفينة الحب...
وظننتها ستوصلني للشاطئ الآخر...
وحلمت أني للهوى أسير...
ولم أيقن أني عكس التيار أسير...
فطريقي للحب كان عسيراً وعسير...
وفاجأتني رياح الفراق...
لتعصف بشراعي وتلقي بي على شاطئ اليأس وحيدًا...
ومن مملكة الحب طريداً...
فما عاد لي في تلك المملكة مكان...
فقد اختلف الزمان... وتغير المكان...
فبدلاً من مملكة الفرح أسكنت روحي كوخ الترح...
وما عاد يأسرني الهوى...
فالقلب من الفراق انكوى...
ومن سُـــمِّ القدر تجـرَّع حتى ارتـوى...
لكنَّ سُمي ليس له من ترياق...
فقد حان الفراق الفراق...
ومع هذا فأنا لا أبكي روحي...
ولا أبالي لجروحي...
وعلى الأميرة الصغيرة أبكي...
فأنا من أبكاها بعدما هواها... أنا من تركها بعدما ملكها...
فأنا سبب الدموع ...
أنا جارحٌ ما بين الضلوع...
أنا من بيده أطفأ الشموع...
أنا من يبكي ولا يدري لمَ يبكي...
أنا من يشكي ولا يدري لمن يشكي...
فشكوتي لقدري الذي يستعذب لحن الألم...
شكوتي لقدري الذي يرفض معنى الندم...
شكوتي لدموعٍ أدمت المقل...
شكوتي بأعلى الصوت أصرخها وأقول:
عذراً حبيبتي...
عذراً حبيبتي...
*المسافر الغريب*
ليتني ما قابلتها... ليتني ما أحببتها... وليتني كلمات حبٍ ما أسمعتها...
لكن ما عاد يجدي الندم...
ففي قلبي أسكنتها... وعيناي وهبتها...
وكل أحاسيسي ومشاعري ملَّكلتُها...
فكلي أصبحت لها...
وفي نهاية الحب تركتها... لكن ما خنتها...
فقدري أن لن أكون لها...
قدري أن أعذب وأنا أناظر عينين كعيني المها...
ولا شئ أفعل سوى أن أقول:
سامحيني... أعذريني... ولا تكرهيني...
ومن قلبك جزء ولو قليل أعطيني...
وبين عينيك اجعليني...
ولو للحظاتٍ تذكريني...
فكلما جلست وحيدًا وتذكرت وعودنا وعهودنا...
غيمت سحابة حزن ٍ سوداء...
تمطرها عيناي دمعات... ويصرخها قلبي آهات...
فكم كنت واهماً حينما ركبت سفينة الحب...
وظننتها ستوصلني للشاطئ الآخر...
وحلمت أني للهوى أسير...
ولم أيقن أني عكس التيار أسير...
فطريقي للحب كان عسيراً وعسير...
وفاجأتني رياح الفراق...
لتعصف بشراعي وتلقي بي على شاطئ اليأس وحيدًا...
ومن مملكة الحب طريداً...
فما عاد لي في تلك المملكة مكان...
فقد اختلف الزمان... وتغير المكان...
فبدلاً من مملكة الفرح أسكنت روحي كوخ الترح...
وما عاد يأسرني الهوى...
فالقلب من الفراق انكوى...
ومن سُـــمِّ القدر تجـرَّع حتى ارتـوى...
لكنَّ سُمي ليس له من ترياق...
فقد حان الفراق الفراق...
ومع هذا فأنا لا أبكي روحي...
ولا أبالي لجروحي...
وعلى الأميرة الصغيرة أبكي...
فأنا من أبكاها بعدما هواها... أنا من تركها بعدما ملكها...
فأنا سبب الدموع ...
أنا جارحٌ ما بين الضلوع...
أنا من بيده أطفأ الشموع...
أنا من يبكي ولا يدري لمَ يبكي...
أنا من يشكي ولا يدري لمن يشكي...
فشكوتي لقدري الذي يستعذب لحن الألم...
شكوتي لقدري الذي يرفض معنى الندم...
شكوتي لدموعٍ أدمت المقل...
شكوتي بأعلى الصوت أصرخها وأقول:
عذراً حبيبتي...
عذراً حبيبتي...
*المسافر الغريب*
تعليق