تويت
هل تراني ؟؟؟! (ياريت الكل يدخل ويقول رأيه)
هل تراني ؟
ما زلت أقف على الضفة المقابلة أمامك ..
و ما زالت أنهارك تجرفني إلى قلب النار ..
و ما زالت حممك تصهرني .. وسط صرخاتي القتيلة
وقعت في فخ
أتعرف ماذا أسميه ؟
الوهم
هو ذاك ..
عندما ننكره ..
بل نمعن في إنكاره ..
لكنه يبقى حيا بداخلنا ..
هل تراني ؟!
أنا الآن بين يديك ..
لن يكون أمامك إلا أن تشيح بوجهك عني ..
و تمضي ..
و لأنني ..
لا أحتمل رحيلك ..
فسأكون أول من يرحل ..
لا أستطيع !
أرجوك ..
ارحل أنت ..
ارحل أنت !
و لكن قبل أن تقدم على قتلي ..
امنحني من وقتك لحظات ..
عندما تقتلني ..
و تترنح أمام عينيك .. أشباح أحزاني
ارحل بصمت .. بهدوء ..
امض بعيدا ..
على أطراف أصابعك ..
سأحاول أن لا أسترق السمع لأصوات خطواتك ..
التي تأتيني لتؤكد لي حتمية الرحيل ..
سأضمن أن ترحل ..
دون أن أشعر ..
لكي لا يوقفك عن ذلك ..
هدير دموعي ..
ارحل !
ارحل و لتختف خلف تلال الملح البعيدة ..
التي ستبقى أبد الدهر ..
دليلا على عراقة حزني و تاريخ بكائي ..
هنا جفت أمواجي ..
و دموعي ..
لم يبق منها إلا ملحها ..
أذره على جراحي ..
لأصرخ باسمك .. بقوة أكبر !
توارى هناك ..
خلف أطلال الحنين ..
و عدني ألا تلتفت ..
لا أحب أن تراني .. عندما أبكيك
و تنهال شفتي على آثار خطاك .. بالقبلات !
قبل أن ترحل ..
افرد ذراعيك ..
سأخبئ رأسي في صدرك ..
و أتمتم بأمنية جميلة ..
إذا شعرت بأطرافي تبرد ..
فاعلم أن الله قد حقق لي أمنيتي
ما زلت أقف على الضفة المقابلة أمامك ..
و ما زالت أنهارك تجرفني إلى قلب النار ..
و ما زالت حممك تصهرني .. وسط صرخاتي القتيلة
وقعت في فخ
أتعرف ماذا أسميه ؟
الوهم
هو ذاك ..
عندما ننكره ..
بل نمعن في إنكاره ..
لكنه يبقى حيا بداخلنا ..
هل تراني ؟!
أنا الآن بين يديك ..
لن يكون أمامك إلا أن تشيح بوجهك عني ..
و تمضي ..
و لأنني ..
لا أحتمل رحيلك ..
فسأكون أول من يرحل ..
لا أستطيع !
أرجوك ..
ارحل أنت ..
ارحل أنت !
و لكن قبل أن تقدم على قتلي ..
امنحني من وقتك لحظات ..
عندما تقتلني ..
و تترنح أمام عينيك .. أشباح أحزاني
ارحل بصمت .. بهدوء ..
امض بعيدا ..
على أطراف أصابعك ..
سأحاول أن لا أسترق السمع لأصوات خطواتك ..
التي تأتيني لتؤكد لي حتمية الرحيل ..
سأضمن أن ترحل ..
دون أن أشعر ..
لكي لا يوقفك عن ذلك ..
هدير دموعي ..
ارحل !
ارحل و لتختف خلف تلال الملح البعيدة ..
التي ستبقى أبد الدهر ..
دليلا على عراقة حزني و تاريخ بكائي ..
هنا جفت أمواجي ..
و دموعي ..
لم يبق منها إلا ملحها ..
أذره على جراحي ..
لأصرخ باسمك .. بقوة أكبر !
توارى هناك ..
خلف أطلال الحنين ..
و عدني ألا تلتفت ..
لا أحب أن تراني .. عندما أبكيك
و تنهال شفتي على آثار خطاك .. بالقبلات !
قبل أن ترحل ..
افرد ذراعيك ..
سأخبئ رأسي في صدرك ..
و أتمتم بأمنية جميلة ..
إذا شعرت بأطرافي تبرد ..
فاعلم أن الله قد حقق لي أمنيتي
تعليق