إعلان انطلاق مباحثات الوثيقة المشتركة لمؤتمر الخريف
رايس بدأت جولتها بالمنطقة بزيارة الجانب الإسرائيلي (الفرنسية)
أعلنت الولايات المتحدة أن المفاوضين الإسرائيليين والفلسطينيين سيبحثون اعتبارا من اليوم المسائل الأساسية بهدف التوصل إلى وثيقة مشتركة بشأن مؤتمر الخريف الذي ترعاه واشنطن أواخر الشهر المقبل.
وقال مسؤول كبير في وزارة الخارجية الأميركية فضل عدم الكشف عن هويته إن "العمل الحقيقي للانتقال من محادثات بين الزعيمين وعقد اجتماعات قمة إلى فريقي العمل، سيبدأ الآن".
وأوضح المسؤول، الذي يشارك في المحادثات التي تجريها وزيرة الخارجية الأميركية كوندوليزا رايس في القدس أن "فريقي العمل اجتمعا أصلا وناقشا جدولهما الزمني وتطرقا للمسائل الأساسية". وقال إن المباحثات بين الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني ستتواصل خلال الأسبوع.
وكان مصدر فلسطيني رسمي أعلن في وقت سابق أن الاتصالات بين إسرائيل والفلسطينيين ستتكثف مع زيارة رايس إلى المنطقة. وأضاف "نأمل أن تتيح هذه الزيارة التوصل خلال أسبوع إلى وثيقة مشتركة حول المسائل الأساسية".
وقال إن رايس ستزيد من مشاركتها في المفاوضات قبل المؤتمر الدولي الذي لم يحدد موعده بعد.
وكانت رايس قالت للصحفيين أثناء توجهها إلى تل أبيب قادمة من موسكو "لا أتوقع أن تكون هناك أي نتيجة محددة فيما يتعلق بحدوث انفراج يتصل بالوثيقة". وأضافت "أود فقط أن أحذر سلفا من توقع ذلك لأن هذا أمر لا يزال العمل فيه جاريا".
جولة رايس
الجهود الأميركية تراهن عليها حكومة عباس(الفرنسية-أرشيف)
وتعتزم رايس التوجه إلى الضفة الغربية لمقابلة الرئيس الفلسطيني محمود عباس أثناء جولتها التي ستشمل مصر غدا الثلاثاء، كما ستجري محادثات مع الملك الأردني عبد الله الثاني.
وكانت رايس قد اجتمعت بصورة منفصلة على مدى ساعتين مع رئيس الوزراء الإسرائيلي إيهود أولمرت ووزير الدفاع إيهود باراك وبعدها التقت رئيس حكومة تسيير الأعمال الفلسطينية سلام فياض في محاولة للتعرف على آراء الجانبين. لكن تصريحات من الجانبين أشارت إلى بقاء خلافات واسعة في الرأي بينهما.
وقالت ميري إيسين المتحدثة باسم أولمرت إن رئيس الوزراء أبلغ رايس بأن "أمله الواضح" هو التوصل لاتفاق بشأن بيان مشترك في الوقت المناسب قبل المؤتمر لكنه أضاف "هذا ليس شرطا لانعقاد الاجتماع".
وسعى أولمرت لمناقشة أكثر الجوانب إثارة للخلاف في صراع الشرق الأوسط عامة، وهي حدود الدولة الفلسطينية ومستقبل مدينة القدس ومصير الملايين من اللاجئين الفلسطينيين.
ويحاول الرئيس الفلسطيني محمود عباس الضغط لإعداد وثيقة توضح جدولا زمنيا لمعالجة تلك القضايا وتقريب الفلسطينيين من إقامة الدولة.
استعدادات إسرائيلية
وفيما يتعلق بالاستعدادات الإسرائيلية للمؤتمر الدولي، أشار مراسل الجزيرة بالقدس إلى قرار أولمرت الذي أصدره في اجتماع حكومته اليومي بتعيين وزيرة الخارجية تسيبي ليفني رئيسة للفريق المكلف بالتفاوض مع الفلسطينيين لتحريك عملية السلام.
وفي تطور آخر على الساحة السياسية الإسرائيلية، أفاد المراسل بأن حزب شاس هدد بالاستقالة من حكومة أولمرت، فيما لو قدمت هذه الأخيرة أي "تنازلات" في القضايا المحورية في المؤتمر الدولي.
خلايا نائمة "
الزهار: ما يدفع حماس لرفض المؤتمر هو أنه يندرج في سياق المؤتمرات التي عقدت منذ مؤتمر مدريد عام 1991 ولم تقدم للفلسطينيين أي شيء بل تسببت بخسائر وطنية كثيرة لهم
"
على الجانب الفلسطيني كشف رئيس الحكومة الفلسطينية الأسبق أحمد قريع أن طواقم تفاوض حول الوثيقة المشتركة مع إسرائيل قد تشمل نحو 100 مفاوض من كل طرف يناقش كل منها إحدى قضايا الحل النهائي، وشدد على ضرورة ألا تبقى المفاوضات مفتوحة زمنيا وأن تنتهي في غضون خمسة أشهر إلى سبعة.
من جانبه هاجم القيادي في حركة المقاومة الإسلامية (حماس) محمود الزهار الأطراف الفلسطينية التي تدير الحوار مع إسرائيل في إطار التحضير لمؤتمر الخريف، ووصفها بأنها خلايا إسرائيلية أميركية نائمة.
وقال الزهار في تصريحات للجزيرة إن ما يدفع حماس لرفض المؤتمر هو أنه يندرج في سياق المؤتمرات التي عقدت منذ مؤتمر مدريد عام 1991 ولم تقدم للفلسطينيين أي شيء، بل تسببت بخسائر وطنية كثيرة لهم.
المصدر: الجزيرة + وكالات
*************************************************************************
في مقابلة مع الجزيرة
الزهار ينفي الإعداد لأي لقاء بين حماس وفتح
محمود الزهار يتحدث عن محاولات عربية لعقد لقاء بين فتح وحماس (الجزيرة نت-أرشيف)
قال القيادي في حركة المقاومة الإسلامية (حماس) محمود الزهّار, إنه لا يوجد أي ترتيب حتى الآن للقاء بين حماس وحركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح) لمناقشة الأزمة الدائرة في الساحة الفلسطينية.
وعزا في مقابلة مع الجزيرة سبب فشل محاولات اللقاء إلى من أسماها الخلايا الإسرائيلية الأميركية النائمة التي تم إيقاظها، أو بعض الفصائل الفلسطينية المهمشة التي استيقظت على حين غفلة، وتقربت أو جرى تقريبها من قيادات فتح ورئيس السلطة الوطنية محمود عباس.
وتحدث الزهار في فقرة ضيف المنتصف بالجزيرة عن وجود محاولات ومبادرات عربية جادة لعقد لقاء بين الحركتين، مؤكدا أن حماس غير متصلبة في موقفها وأكدت مرارا استعدادها للمشاركة في أي لقاء مع فتح بدون شروط مسبقة وفي أي مكان أو زمان يتم الاتفاق عليه.
كما جدد رفض حماس إعادة الأوضاع في قطاع غزة إلى ما كانت عليه قبل منتصف يونيو/حزيران الماضي، وهو الشرط الذي تطالب به فتح قبل إجراء المفاوضات مع حماس.
وتساءل القيادي بحماس "هل المطلوب إعادة أجهزة الأمن الوقائي وأجهزة الاستخبارات التي تعمل ضد الفلسطينيين في غزة لصالح إسرائيل" واستدرك قائلا "لن تعود هذه المرحلة، ولن تعود رموزها أبدا".
وفي إشارة إلى تصريحات رئيس الحكومة المقالة إسماعيل هنية والتي قال فيها إن سيطرة حماس على غزة هي مؤقتة، أوضح الزهار أن ما قصده هنية في هذه التصريحات هو أن الضفة والقطاع لا يمكن الفصل بينهما وأن حالة الانفصال السياسي بينهما هي حالة مؤقتة لا يمكن أن تدوم.
"
محمود الزهار: حماس راضية بنسبة 100% عن الوضع الأمني في القطاع لكنها غير راضية البتة بالنسبة للواقع الاقتصادي الصعب
"
عنف واجتياح
وحمل الزهار مسؤولية العنف الذي شهده القطاع مؤخرا إلى ما اعتبره مجموعات مندسة داخل فتح وذلك من خلال استغلالها للصلوات في المساجد لأغراض سياسية في محاولة لتأليب الشارع الفلسطيني في غزة ضد حماس، وكذلك من خلال استهداف المسيحيين في القطاع "للإساءة لحماس وإثارة الشكوك حولها".
وأكد أن حماس راضية بنسبة 100% عن الوضع الأمني في القطاع لكنها غير راضية البتة بالنسبة للواقع الاقتصادي الصعب والذي قال إنه ناجم عن الحصار الاقتصادي المفروض على القطاع، واصفا الحصار بأنه جريمة ترتكب ضد الشعب الفلسطيني.
وردا على التهديدات الإسرائيلية باجتياح غزة، قال القيادي الحمساوي إن الاجتياحات الإسرائيلية للقطاع لم تتوقف، مؤكدا أن حماس وفصائل المقاومة الفلسطينية تكبد قوات الاحتلال في كل عملية اجتياح خسائر كبيرة.
وهدد محمود الزهار إسرائيل بأنها ستتكبد خسائر لا طائل لها في حالة اجتياح القطاع، مشددا على جاهزية حماس وغيرها من الفصائل لأي مواجهة محتملة مع قوات الاحتلال.
المصدر: الجزيرة
******************************************************************************
بعد إجازته تطبيق حد القذف على الصحفيين
المطالبة بعزل شيخ الأزهر وسط ردود فعل غاضبة
شيخ الأزهر متهم بمحاولة التقرب من النظام على حساب مصداقيته (الجزيرة-أرشيف)
محمود جمعة-القاهرة
بدأت آثار تصريحات شيخ الأزهر محمد سيد طنطاوي بتطبيق عقوبة الجلد في قضايا النشر بالتفاعل والتحول إلى أزمة، خاصة مع إعلان الصحفي والنائب المستقل مصطفى بكري عزمه تقديم طلب للبرلمان لعزل طنطاوي.
وكان طنطاوي نشر تصريحات قال فيها إن الصحافة التي تلجأ لنشر الشائعات والأخبار غير الصادقة "تستحق المقاطعة وحرام شراء القراء لها" الأمر الذي أثار استهجان نقابة الصحفيين واعتبرته مشاركة في حملة التحريض والتصعيد ضد الصحفيين وحرية الصحافة.
التقرب من النظام
وقال بكري وهو رئيس تحرير جريدة الأسبوع للجزيرة نت "سأطالب رئيس الوزراء بوصفه المسؤول عن الأزهر بعزل طنطاوي لأنه لم يعد صالحا للفتوى ولهذا المنصب الرفيع بعدما تمادى بتوظيف الدين لخدمة الحاكم والحكومة".
مصطفى بكري (الجزيرة-أرشيف)
وحاول شيخ الأزهر الدفاع عن موقفه قائلاً إن تصريحاته بشأن حد الجلد ثمانين جلدة لمن يرمي المحصنات "إنما هو إقرار لحكم الله في كل من يرتكب تلك المعصية، وهو حكم شرعي عام لجميع الناس ولا يقصد به فئة معينة أو فلان من الناس".
واتهم بكري شيخ الأزهر بالقيام بمزايدة جديدة للتقرب من النظام ستستفيد منها الحكومة لاستكمال طريقها بالتنكيل بالصحفيين على حد قوله، مستبعداً بنفس الوقت وجود اتفاق مسبق بين الحكومة وطنطاوي للإدلاء بهذه الفتوى. كما اتهمه كذلك بازدراء الصحفيين وتصويرهم بأنهم "فاسقون يقذفون المحصنات المؤمنات بالسوء".
ردود حادة
من جهة ثانية تساءل الكاتب الإسلامي فهمي هويدي عن أسباب صمت شيخ الأزهر إزاء عدد من القضايا المهمة في البلاد مثل "إدانة التعذيب وتزوير الانتخابات واحتكار السلطة والأغذية الفاسدة والمبيدات المسرطنة"، مشيراً كذلك إلى حالة انعدام ثقة المصريين في شهادة شيخ الأزهر الذي على حد قوله "كان أكرم له أن يصمت لأن هناك أموراً أكثر جسامه تستحق تعليقه وكلامه".
ولم تتوقف حدة ردود الفعل على تصريحات شيخ الأزهر عند هذا الحد حيث أن مقرر لجنة الحريات بنقابة الصحفيين محمد عبد القدوس وصف للجزيرة نت تصريحات طنطاوي بأنها "لا علاقة لها بصحيح الدين، بل إنها توظف الدين لخدمة السياسة، وإنها مجاملة لكبار رموز النظام".
واستغرب عبد القدوس "استحضار النظام أحكاما شرعية في مواجهته مع الصحفيين"، وقال "إلى هذا الحد بلغ التخبط بالنظام وبدأ يستخدم أحاديث وآيات للحكم البوليسي باسم الدين؟".
ضعف القياس
من جهة أخرى، رفض عدد من شيوخ وعلماء الأزهر تصريحات طنطاوي، حيث قال أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية الدكتور صبري عبد الرؤوف إن الشريعة الإسلامية قررت إقامة "حد القذف" على من يقذف غيره ويرميه، بالزنا، أما الإساءة بغير الرمي بالزنا فلا توجب إقامة حد القذف وإنما توجب عقوبة تعزيرية فقط.
كذلك رفضت أستاذة العقيدة والفلسفة بجامعة الأزهر الدكتورة آمنة نصير وضع أي قضية من قضايا المجتمع تحت محك الحكم الديني دون مراعاة صحة القياس، وقالت "لا يمكن تطبيق حد القذف على الصحفي الذي يقوم بنشر خبر أو موضوع غير دقيق لأنه هنا يؤدي عمله وإن كان قد أخطأ فيجب توجيهه في الاتجاه الصحيح فقط".
يأتي ذلك وسط تصاعد احتجاجات الصحفيين في مصر ضد ما يسمونه التضييق الحكومي على الصحف والصحفيين، كان آخرها احتجاب عدد من الصحف المستقلة والحزبية عن الصدور احتجاجا على صدور أحكام قضائية بحبس صحفيين بتهم تراوحت بين إهانة الرئيس المصري حسني مبارك، ومسؤولين حكوميين ونشر أخبار "كاذبة".
المصدر: الجزيرة
**********************************************************************
اسرائيل تؤجل استئناف حفريات مثيرة للجدل في القدس
15. تشرين الأول 2007 - 10:23
اشغال بناء قرب المسجد الاقصى في شباط/فبراير 2007 (ارشيف اف ب ) يواف ليمير
القدس (ا ف ب) - ارجأت اسرائيل استئناف الاشغال المترافقة بحفريات للتنقيب عن الاثار بالقرب من المسجد الاقصى في القدس والتي دانها العالم العربي والاسلامي على ما افاد الاثنين وزير الثقافة الاسرائيلي.
واكد وزير الثقافة والرياضة غالب مجدلي للاذاعة الاسرائيلية "ما من شك ان استئناف هذه الاشغال بامر من لجنة مؤلفة من خمسة وزراء سيخلف مناخا غير ملائم فيما نستعد لمحاولة صنع السلام مع الفلسطينيين".
واضاف "ان هذا القرار ارجىء حتى تعلن الحكومة باجمعها موقفا من هذا الموضوع. اليهودية والاسلام يعلماننا الحذر (...) وينبغي تجنب ان يتحول نزاع سياسي الى نزاع ديني".
وكانت لجنة وزارية مختصة اقرت استئناف هذه الاشغال لكن وزير الثقافة والرياضة الذي تخضع لسلطته دائرة الاثار عارض هذا الامر ووجه رسالة الى مكتب رئيس الوزراء ايهود اولمرت يطالبه فيها بتعليق تنفيذ هذا القرار واعادة النظر فيه.
واوضح مجدلي في هذه الرسالة خصوصا ان استئناف الاشغال قد يثير اضطرابات من شأنها ان تحول دون نجاح الاجتماع الدولي حول الشرق الاوسط المرتقب عقده في تشرين الثاني/نوفمبر في الولايات المتحدة.
ويرمي المشروع الى توسيع وتدعيم ممر يؤدي الى احد ابواب باحة الحرم القدسي التي تضم المسجد الاقصى ومسجد قبة الصخرة.
وكانت اسرائيل بدأت في شباط/فبراير اشغالا مثيرة للجدل لبناء هذا الممر ترافقت مع حفريات للتنقيب عن الاثار قبل ان تعلقها في الثاني عشر من شباط/فبراير.
جريدة القدس العربي
*************************************************************************
اولمرت يواجه تحقيقا جديدا بالفساد
15. تشرين الأول 2007 - 08:51
ايهود اولمرت خلال الاجتماع الاسبوعي لحكومته في القدس 14 تشرين الاول/اكتوبر (اف ب ) ديفيد سيلفرمان
القدس (ا ف ب) - امر المدعي العام الاسرائيلي الشرطة الاحد بفتح تحقيق في تعيينات سياسية قام بها رئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود اولمرت عندما كان يشغل منصب وزير التجارة حسب ما ذكرت وزارة العدل.
وتعد هذه الاتهامات ضربة جديدة لاولمرت الذي تحقق معه الشرطة في قضيتي فساد اخريين.
وجاء في بيان الوزارة ان المدعي العام مناحيم مزوز امر الشرطة بفتح تحقيق جنائي في الشبهات المتعلقة "بتعيينات سياسية ومساعدة سياسيين مقربين في مختلف الاجهزة العامة خلال تولي اولمرت وزارة التجارة والصناعة" عام 2005.
ويشمل التحقيق شبهات بان اولمرت استغل سلطاته عندما ساعد شركة خاصة يمثلها محام كان من المقربين منه كذلك حسب الوزارة. ولا يتعين على اولمرت التخلي عن منصبه بسبب التحقيقات.
وفي رد على اعلان مزوز قال اولمرت ان التحقيق الجديد كما التحقيقين السابقين "غير ضروري".
وصرح مكتب اولمرت "يبدو من الواضح لنا ان التحقيقات لن تسفر عن نتائج (...) ولن توقف رئيس الوزراء من اداء واجباته شخصيا في كافة المجالات التي يتولى مسؤوليتها".
وهذا ثالث تحقيق جنائي يواجهه اولمرت بعد ان امر مزوز الشهر الماضي بالتحقيق في شرائه منزلا في القدس عام 2004.
ويشتبه في انه تلقى رشوة عندما اشترى ذلك المنزل باقل من سعر السوق بنحو 300 الف دولار. الا انه ينفي هذه التهمة.
والاسبوع الماضي حققت الشرطة مع رئيس الوزراء بشان تهم اساءة استخدام النفوذ في عملية خصخصة بنك لئومي ثاني اكبر بنك في اسرائيل التي اشرف عليها عام 2005 عندما كان يشغل منصب وزير المالية بالوكالة في حكومة ارييل شارون.
وتشتبه الشرطة بان اولمرت حاول في ذلك الوقت توجيه عملية بيع البنك نحو صديقه المستثمر الاسترالي فرانك لوي. وقد بيع البنك الى شركة اخرى غير مرتبطة بلوي.
ولم تسفر اي من تحقيقات الفساد الموجهة الى اولمرت منذ توليه رئاسة الوزراء في ايار/مايو 2006 عن اية نتائج.
ونجا اولمرت من الدعوات الى استقالته بعد تحقيق اجرته لجنة حكومية حول الحرب التي شنتها اسرائيل على لبنا ن والمواجهات مع حزب الله اللبناني في صيف 2006 وكشف عن العديد من الاخفاقات.
الا ان وزير المالية افراهام هيرشسون اجبر على الاستقالة هذا الصيف بسبب تحقيق في عمليات فساد.
جريدة القدس العربي
******************************************************************
رايس تقلل من فرص حدوث "اختراق" في جولتها في الشرق الاوسط
15. تشرين الأول 2007 - 08:47
صورة وزعتها السفارة الاميركية في اسرائيل لرئيس الحكومة الاسرائيلية ايهود اولمرت ووزيرة الخارجية الاميركية كوندوليزا رايس خلال لقائهما في القدس الاحد 14 تشرين الاول/اكتوبر (اف ب ) ماتي ستيرن
تل ابيب (ا ف ب) - قللت وزيرة الخارجية الاميركية كوندوليزا رايس من احتمال حدوث "اختراق" دبلوماسي خلال جولتها الجديدة في الشرق الاوسط الهادفة الى النهوض بمسيرة السلام التي بدأتها الاحد في اسرائيل.
وتقوم رايس بجولة في المنطقة تستمر اربعة ايام بهدف دفع المشروع الاميركي الخاص بعقد اجتماع دولي للسلام. وقللت رايس التي التقت فور وصولها الى اسرائيل وزير الدفاع ايهود باراك من الآمال بشأن حدوث "اختراق" في الامد القصير في المناقشات الفلسطينية الاسرائيلية بشأن وثيقة مشتركة.
والتقت رايس بعد ظهر الاحد رئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود اولمرت وممثلين عن ابرز الاحزاب السياسية الاسرائيلية من اقصى اليمين "شاس" الى حزب العمل قبل تناول العشاء مع رئيس الوزراء الفلسطيني سلام فياض.
وسعى اولمرت الاحد الى تهدئة الحماسة التي يثيرها اجتماع السلام الدولي حول الشرق الاوسط المقرر الشهر المقبل في الولايات المتحدة.
واعلن اولمرت لدى افتتاح جلسة مجلس الوزراء الاسبوعية "يجب ان تتسم المناقشات مع الفلسطينيين بالرصانة والحذر وان تهدف الى اصدار بيان مشترك خلال الاجتماع الدولي علما ان البيان لم يكن ابدا شرطا مسبقا لعقد قمة".
وعلى متن الطائرة التي اقلتها الى اسرائيل ابدت رايس لاول مرة حذرا من قرار اسرائيل مصادرة اراض فلسطينية قرب القدس.
وصرحت للصحافيين الذين يرافقونها في الطائرة التي اقلتها الى اسرائيل "ما اريد قوله هو انه يجب توخي حذر شديد في وقت نحاول فيه المضي قدما نحو قيام دولة فلسطينية لا سيما من تحركات وتصريحات قد تقلص الثقة في التزام الطرفين بحل يقوم على دولتين".
وردا على سؤال حول "التوضيحات" المطلوبة من اسرائيل بشان مصادرة الاراضي التي اثارت مخاوف الفلسطينيين من عودة سياسة الاستيطان في الضفة الغربية اوضحت رايس انها تلقت جوابا من الدولة العبرية.
واعتبرت ان اسرائيل اكدت ان تنفيذ مشروع شق طريق بين القدس ومستوطنة معالي ادوميم اليهودية والذي سيقسم الضفة الغربية عمليا الى شطرين ما يعقد اقامة دولة فلسطينية قابلة للحياة "ليس وشيكا" ويهدف الى "تحسين حركة تنقل الفلسطينيين". واضافت "سنواصل الحديث في الامر".
صورة وزعتها السفارة الاميركية في تل ابيب لاجتماع كوندوليزا رايس (يمين) ووزير الدفاع الاسرائيلي ايهود اولمرت في القدس 14 تشرين الاول/اكتوبر 2007 (اف ب ) ماتي ستيرن
وقالت "حتى ولو كانت النوايا طيبة حتى ولو كانت الاحداث الميدانية تهدف الى احداث تاثير ما فالجميع يعرف ان هذه الفترة حساسة للغاية".
وشددت على انه "في فترة نحاول فيها توفير اجواء من الثقة بين الطرفين ونحاول الاقناع بان حلا يقوم على دولتين يمكن ان ينجح وبانه لن تكون هناك تحركات على الارض تسيء لنتيجة المفاوضات ينبغي ان نكون حذرين الى اقصى حد".
من جهة اخرى اعلنت وزيرة الخارجية الاميركية انها ستلتقي العاهل الاردني الملك عبد الله الثاني نهاية الاسبوع في لندن وليس في عمان كما كان متوقعا.
ودعت رايس الى التقليل من توقعات حدوث "اختراق" بشأن الوثيقة المشتركة التي يسعى الفلسطينيون والاسرائيليون الى اعدادها لعرضها على الاجتماع الدولي. ويفترض ان تمثل هذه الوثيقة قاعدة مفاوضات رسمية تتم اثر الاجتماع.
وقالت رايس "انا لا اتوقع (من هذه الاجتماعات) نتائج خاصة على شكل اختراق بشأن الوثيقة" المشتركة. واقرت رايس "كما هو متوقع ما زالت بعض المشاكل والخلافات التي يجب تسويتها حول طبيعة تلك الوثيقة وفحواها". واوضحت ان "العمل جار. وساحاول الدفع بالعملية واعتقد اني ساعود في غضون بضعة اسابيع للتحضير للاجتماع الدولي الذي نرغب عقده في اي وقت في الخريف".
جريدة البقدس العربي
************************************************************************
الرجاء الرد بدون تجريح
جنين القسام
رايس بدأت جولتها بالمنطقة بزيارة الجانب الإسرائيلي (الفرنسية)
أعلنت الولايات المتحدة أن المفاوضين الإسرائيليين والفلسطينيين سيبحثون اعتبارا من اليوم المسائل الأساسية بهدف التوصل إلى وثيقة مشتركة بشأن مؤتمر الخريف الذي ترعاه واشنطن أواخر الشهر المقبل.
وقال مسؤول كبير في وزارة الخارجية الأميركية فضل عدم الكشف عن هويته إن "العمل الحقيقي للانتقال من محادثات بين الزعيمين وعقد اجتماعات قمة إلى فريقي العمل، سيبدأ الآن".
وأوضح المسؤول، الذي يشارك في المحادثات التي تجريها وزيرة الخارجية الأميركية كوندوليزا رايس في القدس أن "فريقي العمل اجتمعا أصلا وناقشا جدولهما الزمني وتطرقا للمسائل الأساسية". وقال إن المباحثات بين الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني ستتواصل خلال الأسبوع.
وكان مصدر فلسطيني رسمي أعلن في وقت سابق أن الاتصالات بين إسرائيل والفلسطينيين ستتكثف مع زيارة رايس إلى المنطقة. وأضاف "نأمل أن تتيح هذه الزيارة التوصل خلال أسبوع إلى وثيقة مشتركة حول المسائل الأساسية".
وقال إن رايس ستزيد من مشاركتها في المفاوضات قبل المؤتمر الدولي الذي لم يحدد موعده بعد.
وكانت رايس قالت للصحفيين أثناء توجهها إلى تل أبيب قادمة من موسكو "لا أتوقع أن تكون هناك أي نتيجة محددة فيما يتعلق بحدوث انفراج يتصل بالوثيقة". وأضافت "أود فقط أن أحذر سلفا من توقع ذلك لأن هذا أمر لا يزال العمل فيه جاريا".
جولة رايس
الجهود الأميركية تراهن عليها حكومة عباس(الفرنسية-أرشيف)
وتعتزم رايس التوجه إلى الضفة الغربية لمقابلة الرئيس الفلسطيني محمود عباس أثناء جولتها التي ستشمل مصر غدا الثلاثاء، كما ستجري محادثات مع الملك الأردني عبد الله الثاني.
وكانت رايس قد اجتمعت بصورة منفصلة على مدى ساعتين مع رئيس الوزراء الإسرائيلي إيهود أولمرت ووزير الدفاع إيهود باراك وبعدها التقت رئيس حكومة تسيير الأعمال الفلسطينية سلام فياض في محاولة للتعرف على آراء الجانبين. لكن تصريحات من الجانبين أشارت إلى بقاء خلافات واسعة في الرأي بينهما.
وقالت ميري إيسين المتحدثة باسم أولمرت إن رئيس الوزراء أبلغ رايس بأن "أمله الواضح" هو التوصل لاتفاق بشأن بيان مشترك في الوقت المناسب قبل المؤتمر لكنه أضاف "هذا ليس شرطا لانعقاد الاجتماع".
وسعى أولمرت لمناقشة أكثر الجوانب إثارة للخلاف في صراع الشرق الأوسط عامة، وهي حدود الدولة الفلسطينية ومستقبل مدينة القدس ومصير الملايين من اللاجئين الفلسطينيين.
ويحاول الرئيس الفلسطيني محمود عباس الضغط لإعداد وثيقة توضح جدولا زمنيا لمعالجة تلك القضايا وتقريب الفلسطينيين من إقامة الدولة.
استعدادات إسرائيلية
وفيما يتعلق بالاستعدادات الإسرائيلية للمؤتمر الدولي، أشار مراسل الجزيرة بالقدس إلى قرار أولمرت الذي أصدره في اجتماع حكومته اليومي بتعيين وزيرة الخارجية تسيبي ليفني رئيسة للفريق المكلف بالتفاوض مع الفلسطينيين لتحريك عملية السلام.
وفي تطور آخر على الساحة السياسية الإسرائيلية، أفاد المراسل بأن حزب شاس هدد بالاستقالة من حكومة أولمرت، فيما لو قدمت هذه الأخيرة أي "تنازلات" في القضايا المحورية في المؤتمر الدولي.
خلايا نائمة "
الزهار: ما يدفع حماس لرفض المؤتمر هو أنه يندرج في سياق المؤتمرات التي عقدت منذ مؤتمر مدريد عام 1991 ولم تقدم للفلسطينيين أي شيء بل تسببت بخسائر وطنية كثيرة لهم
"
على الجانب الفلسطيني كشف رئيس الحكومة الفلسطينية الأسبق أحمد قريع أن طواقم تفاوض حول الوثيقة المشتركة مع إسرائيل قد تشمل نحو 100 مفاوض من كل طرف يناقش كل منها إحدى قضايا الحل النهائي، وشدد على ضرورة ألا تبقى المفاوضات مفتوحة زمنيا وأن تنتهي في غضون خمسة أشهر إلى سبعة.
من جانبه هاجم القيادي في حركة المقاومة الإسلامية (حماس) محمود الزهار الأطراف الفلسطينية التي تدير الحوار مع إسرائيل في إطار التحضير لمؤتمر الخريف، ووصفها بأنها خلايا إسرائيلية أميركية نائمة.
وقال الزهار في تصريحات للجزيرة إن ما يدفع حماس لرفض المؤتمر هو أنه يندرج في سياق المؤتمرات التي عقدت منذ مؤتمر مدريد عام 1991 ولم تقدم للفلسطينيين أي شيء، بل تسببت بخسائر وطنية كثيرة لهم.
المصدر: الجزيرة + وكالات
*************************************************************************
في مقابلة مع الجزيرة
الزهار ينفي الإعداد لأي لقاء بين حماس وفتح
محمود الزهار يتحدث عن محاولات عربية لعقد لقاء بين فتح وحماس (الجزيرة نت-أرشيف)
قال القيادي في حركة المقاومة الإسلامية (حماس) محمود الزهّار, إنه لا يوجد أي ترتيب حتى الآن للقاء بين حماس وحركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح) لمناقشة الأزمة الدائرة في الساحة الفلسطينية.
وعزا في مقابلة مع الجزيرة سبب فشل محاولات اللقاء إلى من أسماها الخلايا الإسرائيلية الأميركية النائمة التي تم إيقاظها، أو بعض الفصائل الفلسطينية المهمشة التي استيقظت على حين غفلة، وتقربت أو جرى تقريبها من قيادات فتح ورئيس السلطة الوطنية محمود عباس.
وتحدث الزهار في فقرة ضيف المنتصف بالجزيرة عن وجود محاولات ومبادرات عربية جادة لعقد لقاء بين الحركتين، مؤكدا أن حماس غير متصلبة في موقفها وأكدت مرارا استعدادها للمشاركة في أي لقاء مع فتح بدون شروط مسبقة وفي أي مكان أو زمان يتم الاتفاق عليه.
كما جدد رفض حماس إعادة الأوضاع في قطاع غزة إلى ما كانت عليه قبل منتصف يونيو/حزيران الماضي، وهو الشرط الذي تطالب به فتح قبل إجراء المفاوضات مع حماس.
وتساءل القيادي بحماس "هل المطلوب إعادة أجهزة الأمن الوقائي وأجهزة الاستخبارات التي تعمل ضد الفلسطينيين في غزة لصالح إسرائيل" واستدرك قائلا "لن تعود هذه المرحلة، ولن تعود رموزها أبدا".
وفي إشارة إلى تصريحات رئيس الحكومة المقالة إسماعيل هنية والتي قال فيها إن سيطرة حماس على غزة هي مؤقتة، أوضح الزهار أن ما قصده هنية في هذه التصريحات هو أن الضفة والقطاع لا يمكن الفصل بينهما وأن حالة الانفصال السياسي بينهما هي حالة مؤقتة لا يمكن أن تدوم.
"
محمود الزهار: حماس راضية بنسبة 100% عن الوضع الأمني في القطاع لكنها غير راضية البتة بالنسبة للواقع الاقتصادي الصعب
"
عنف واجتياح
وحمل الزهار مسؤولية العنف الذي شهده القطاع مؤخرا إلى ما اعتبره مجموعات مندسة داخل فتح وذلك من خلال استغلالها للصلوات في المساجد لأغراض سياسية في محاولة لتأليب الشارع الفلسطيني في غزة ضد حماس، وكذلك من خلال استهداف المسيحيين في القطاع "للإساءة لحماس وإثارة الشكوك حولها".
وأكد أن حماس راضية بنسبة 100% عن الوضع الأمني في القطاع لكنها غير راضية البتة بالنسبة للواقع الاقتصادي الصعب والذي قال إنه ناجم عن الحصار الاقتصادي المفروض على القطاع، واصفا الحصار بأنه جريمة ترتكب ضد الشعب الفلسطيني.
وردا على التهديدات الإسرائيلية باجتياح غزة، قال القيادي الحمساوي إن الاجتياحات الإسرائيلية للقطاع لم تتوقف، مؤكدا أن حماس وفصائل المقاومة الفلسطينية تكبد قوات الاحتلال في كل عملية اجتياح خسائر كبيرة.
وهدد محمود الزهار إسرائيل بأنها ستتكبد خسائر لا طائل لها في حالة اجتياح القطاع، مشددا على جاهزية حماس وغيرها من الفصائل لأي مواجهة محتملة مع قوات الاحتلال.
المصدر: الجزيرة
******************************************************************************
بعد إجازته تطبيق حد القذف على الصحفيين
المطالبة بعزل شيخ الأزهر وسط ردود فعل غاضبة
شيخ الأزهر متهم بمحاولة التقرب من النظام على حساب مصداقيته (الجزيرة-أرشيف)
محمود جمعة-القاهرة
بدأت آثار تصريحات شيخ الأزهر محمد سيد طنطاوي بتطبيق عقوبة الجلد في قضايا النشر بالتفاعل والتحول إلى أزمة، خاصة مع إعلان الصحفي والنائب المستقل مصطفى بكري عزمه تقديم طلب للبرلمان لعزل طنطاوي.
وكان طنطاوي نشر تصريحات قال فيها إن الصحافة التي تلجأ لنشر الشائعات والأخبار غير الصادقة "تستحق المقاطعة وحرام شراء القراء لها" الأمر الذي أثار استهجان نقابة الصحفيين واعتبرته مشاركة في حملة التحريض والتصعيد ضد الصحفيين وحرية الصحافة.
التقرب من النظام
وقال بكري وهو رئيس تحرير جريدة الأسبوع للجزيرة نت "سأطالب رئيس الوزراء بوصفه المسؤول عن الأزهر بعزل طنطاوي لأنه لم يعد صالحا للفتوى ولهذا المنصب الرفيع بعدما تمادى بتوظيف الدين لخدمة الحاكم والحكومة".
مصطفى بكري (الجزيرة-أرشيف)
وحاول شيخ الأزهر الدفاع عن موقفه قائلاً إن تصريحاته بشأن حد الجلد ثمانين جلدة لمن يرمي المحصنات "إنما هو إقرار لحكم الله في كل من يرتكب تلك المعصية، وهو حكم شرعي عام لجميع الناس ولا يقصد به فئة معينة أو فلان من الناس".
واتهم بكري شيخ الأزهر بالقيام بمزايدة جديدة للتقرب من النظام ستستفيد منها الحكومة لاستكمال طريقها بالتنكيل بالصحفيين على حد قوله، مستبعداً بنفس الوقت وجود اتفاق مسبق بين الحكومة وطنطاوي للإدلاء بهذه الفتوى. كما اتهمه كذلك بازدراء الصحفيين وتصويرهم بأنهم "فاسقون يقذفون المحصنات المؤمنات بالسوء".
ردود حادة
من جهة ثانية تساءل الكاتب الإسلامي فهمي هويدي عن أسباب صمت شيخ الأزهر إزاء عدد من القضايا المهمة في البلاد مثل "إدانة التعذيب وتزوير الانتخابات واحتكار السلطة والأغذية الفاسدة والمبيدات المسرطنة"، مشيراً كذلك إلى حالة انعدام ثقة المصريين في شهادة شيخ الأزهر الذي على حد قوله "كان أكرم له أن يصمت لأن هناك أموراً أكثر جسامه تستحق تعليقه وكلامه".
ولم تتوقف حدة ردود الفعل على تصريحات شيخ الأزهر عند هذا الحد حيث أن مقرر لجنة الحريات بنقابة الصحفيين محمد عبد القدوس وصف للجزيرة نت تصريحات طنطاوي بأنها "لا علاقة لها بصحيح الدين، بل إنها توظف الدين لخدمة السياسة، وإنها مجاملة لكبار رموز النظام".
واستغرب عبد القدوس "استحضار النظام أحكاما شرعية في مواجهته مع الصحفيين"، وقال "إلى هذا الحد بلغ التخبط بالنظام وبدأ يستخدم أحاديث وآيات للحكم البوليسي باسم الدين؟".
ضعف القياس
من جهة أخرى، رفض عدد من شيوخ وعلماء الأزهر تصريحات طنطاوي، حيث قال أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية الدكتور صبري عبد الرؤوف إن الشريعة الإسلامية قررت إقامة "حد القذف" على من يقذف غيره ويرميه، بالزنا، أما الإساءة بغير الرمي بالزنا فلا توجب إقامة حد القذف وإنما توجب عقوبة تعزيرية فقط.
كذلك رفضت أستاذة العقيدة والفلسفة بجامعة الأزهر الدكتورة آمنة نصير وضع أي قضية من قضايا المجتمع تحت محك الحكم الديني دون مراعاة صحة القياس، وقالت "لا يمكن تطبيق حد القذف على الصحفي الذي يقوم بنشر خبر أو موضوع غير دقيق لأنه هنا يؤدي عمله وإن كان قد أخطأ فيجب توجيهه في الاتجاه الصحيح فقط".
يأتي ذلك وسط تصاعد احتجاجات الصحفيين في مصر ضد ما يسمونه التضييق الحكومي على الصحف والصحفيين، كان آخرها احتجاب عدد من الصحف المستقلة والحزبية عن الصدور احتجاجا على صدور أحكام قضائية بحبس صحفيين بتهم تراوحت بين إهانة الرئيس المصري حسني مبارك، ومسؤولين حكوميين ونشر أخبار "كاذبة".
المصدر: الجزيرة
**********************************************************************
اسرائيل تؤجل استئناف حفريات مثيرة للجدل في القدس
15. تشرين الأول 2007 - 10:23
اشغال بناء قرب المسجد الاقصى في شباط/فبراير 2007 (ارشيف اف ب ) يواف ليمير
القدس (ا ف ب) - ارجأت اسرائيل استئناف الاشغال المترافقة بحفريات للتنقيب عن الاثار بالقرب من المسجد الاقصى في القدس والتي دانها العالم العربي والاسلامي على ما افاد الاثنين وزير الثقافة الاسرائيلي.
واكد وزير الثقافة والرياضة غالب مجدلي للاذاعة الاسرائيلية "ما من شك ان استئناف هذه الاشغال بامر من لجنة مؤلفة من خمسة وزراء سيخلف مناخا غير ملائم فيما نستعد لمحاولة صنع السلام مع الفلسطينيين".
واضاف "ان هذا القرار ارجىء حتى تعلن الحكومة باجمعها موقفا من هذا الموضوع. اليهودية والاسلام يعلماننا الحذر (...) وينبغي تجنب ان يتحول نزاع سياسي الى نزاع ديني".
وكانت لجنة وزارية مختصة اقرت استئناف هذه الاشغال لكن وزير الثقافة والرياضة الذي تخضع لسلطته دائرة الاثار عارض هذا الامر ووجه رسالة الى مكتب رئيس الوزراء ايهود اولمرت يطالبه فيها بتعليق تنفيذ هذا القرار واعادة النظر فيه.
واوضح مجدلي في هذه الرسالة خصوصا ان استئناف الاشغال قد يثير اضطرابات من شأنها ان تحول دون نجاح الاجتماع الدولي حول الشرق الاوسط المرتقب عقده في تشرين الثاني/نوفمبر في الولايات المتحدة.
ويرمي المشروع الى توسيع وتدعيم ممر يؤدي الى احد ابواب باحة الحرم القدسي التي تضم المسجد الاقصى ومسجد قبة الصخرة.
وكانت اسرائيل بدأت في شباط/فبراير اشغالا مثيرة للجدل لبناء هذا الممر ترافقت مع حفريات للتنقيب عن الاثار قبل ان تعلقها في الثاني عشر من شباط/فبراير.
جريدة القدس العربي
*************************************************************************
اولمرت يواجه تحقيقا جديدا بالفساد
15. تشرين الأول 2007 - 08:51
ايهود اولمرت خلال الاجتماع الاسبوعي لحكومته في القدس 14 تشرين الاول/اكتوبر (اف ب ) ديفيد سيلفرمان
القدس (ا ف ب) - امر المدعي العام الاسرائيلي الشرطة الاحد بفتح تحقيق في تعيينات سياسية قام بها رئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود اولمرت عندما كان يشغل منصب وزير التجارة حسب ما ذكرت وزارة العدل.
وتعد هذه الاتهامات ضربة جديدة لاولمرت الذي تحقق معه الشرطة في قضيتي فساد اخريين.
وجاء في بيان الوزارة ان المدعي العام مناحيم مزوز امر الشرطة بفتح تحقيق جنائي في الشبهات المتعلقة "بتعيينات سياسية ومساعدة سياسيين مقربين في مختلف الاجهزة العامة خلال تولي اولمرت وزارة التجارة والصناعة" عام 2005.
ويشمل التحقيق شبهات بان اولمرت استغل سلطاته عندما ساعد شركة خاصة يمثلها محام كان من المقربين منه كذلك حسب الوزارة. ولا يتعين على اولمرت التخلي عن منصبه بسبب التحقيقات.
وفي رد على اعلان مزوز قال اولمرت ان التحقيق الجديد كما التحقيقين السابقين "غير ضروري".
وصرح مكتب اولمرت "يبدو من الواضح لنا ان التحقيقات لن تسفر عن نتائج (...) ولن توقف رئيس الوزراء من اداء واجباته شخصيا في كافة المجالات التي يتولى مسؤوليتها".
وهذا ثالث تحقيق جنائي يواجهه اولمرت بعد ان امر مزوز الشهر الماضي بالتحقيق في شرائه منزلا في القدس عام 2004.
ويشتبه في انه تلقى رشوة عندما اشترى ذلك المنزل باقل من سعر السوق بنحو 300 الف دولار. الا انه ينفي هذه التهمة.
والاسبوع الماضي حققت الشرطة مع رئيس الوزراء بشان تهم اساءة استخدام النفوذ في عملية خصخصة بنك لئومي ثاني اكبر بنك في اسرائيل التي اشرف عليها عام 2005 عندما كان يشغل منصب وزير المالية بالوكالة في حكومة ارييل شارون.
وتشتبه الشرطة بان اولمرت حاول في ذلك الوقت توجيه عملية بيع البنك نحو صديقه المستثمر الاسترالي فرانك لوي. وقد بيع البنك الى شركة اخرى غير مرتبطة بلوي.
ولم تسفر اي من تحقيقات الفساد الموجهة الى اولمرت منذ توليه رئاسة الوزراء في ايار/مايو 2006 عن اية نتائج.
ونجا اولمرت من الدعوات الى استقالته بعد تحقيق اجرته لجنة حكومية حول الحرب التي شنتها اسرائيل على لبنا ن والمواجهات مع حزب الله اللبناني في صيف 2006 وكشف عن العديد من الاخفاقات.
الا ان وزير المالية افراهام هيرشسون اجبر على الاستقالة هذا الصيف بسبب تحقيق في عمليات فساد.
جريدة القدس العربي
******************************************************************
رايس تقلل من فرص حدوث "اختراق" في جولتها في الشرق الاوسط
15. تشرين الأول 2007 - 08:47
صورة وزعتها السفارة الاميركية في اسرائيل لرئيس الحكومة الاسرائيلية ايهود اولمرت ووزيرة الخارجية الاميركية كوندوليزا رايس خلال لقائهما في القدس الاحد 14 تشرين الاول/اكتوبر (اف ب ) ماتي ستيرن
تل ابيب (ا ف ب) - قللت وزيرة الخارجية الاميركية كوندوليزا رايس من احتمال حدوث "اختراق" دبلوماسي خلال جولتها الجديدة في الشرق الاوسط الهادفة الى النهوض بمسيرة السلام التي بدأتها الاحد في اسرائيل.
وتقوم رايس بجولة في المنطقة تستمر اربعة ايام بهدف دفع المشروع الاميركي الخاص بعقد اجتماع دولي للسلام. وقللت رايس التي التقت فور وصولها الى اسرائيل وزير الدفاع ايهود باراك من الآمال بشأن حدوث "اختراق" في الامد القصير في المناقشات الفلسطينية الاسرائيلية بشأن وثيقة مشتركة.
والتقت رايس بعد ظهر الاحد رئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود اولمرت وممثلين عن ابرز الاحزاب السياسية الاسرائيلية من اقصى اليمين "شاس" الى حزب العمل قبل تناول العشاء مع رئيس الوزراء الفلسطيني سلام فياض.
وسعى اولمرت الاحد الى تهدئة الحماسة التي يثيرها اجتماع السلام الدولي حول الشرق الاوسط المقرر الشهر المقبل في الولايات المتحدة.
واعلن اولمرت لدى افتتاح جلسة مجلس الوزراء الاسبوعية "يجب ان تتسم المناقشات مع الفلسطينيين بالرصانة والحذر وان تهدف الى اصدار بيان مشترك خلال الاجتماع الدولي علما ان البيان لم يكن ابدا شرطا مسبقا لعقد قمة".
وعلى متن الطائرة التي اقلتها الى اسرائيل ابدت رايس لاول مرة حذرا من قرار اسرائيل مصادرة اراض فلسطينية قرب القدس.
وصرحت للصحافيين الذين يرافقونها في الطائرة التي اقلتها الى اسرائيل "ما اريد قوله هو انه يجب توخي حذر شديد في وقت نحاول فيه المضي قدما نحو قيام دولة فلسطينية لا سيما من تحركات وتصريحات قد تقلص الثقة في التزام الطرفين بحل يقوم على دولتين".
وردا على سؤال حول "التوضيحات" المطلوبة من اسرائيل بشان مصادرة الاراضي التي اثارت مخاوف الفلسطينيين من عودة سياسة الاستيطان في الضفة الغربية اوضحت رايس انها تلقت جوابا من الدولة العبرية.
واعتبرت ان اسرائيل اكدت ان تنفيذ مشروع شق طريق بين القدس ومستوطنة معالي ادوميم اليهودية والذي سيقسم الضفة الغربية عمليا الى شطرين ما يعقد اقامة دولة فلسطينية قابلة للحياة "ليس وشيكا" ويهدف الى "تحسين حركة تنقل الفلسطينيين". واضافت "سنواصل الحديث في الامر".
صورة وزعتها السفارة الاميركية في تل ابيب لاجتماع كوندوليزا رايس (يمين) ووزير الدفاع الاسرائيلي ايهود اولمرت في القدس 14 تشرين الاول/اكتوبر 2007 (اف ب ) ماتي ستيرن
وقالت "حتى ولو كانت النوايا طيبة حتى ولو كانت الاحداث الميدانية تهدف الى احداث تاثير ما فالجميع يعرف ان هذه الفترة حساسة للغاية".
وشددت على انه "في فترة نحاول فيها توفير اجواء من الثقة بين الطرفين ونحاول الاقناع بان حلا يقوم على دولتين يمكن ان ينجح وبانه لن تكون هناك تحركات على الارض تسيء لنتيجة المفاوضات ينبغي ان نكون حذرين الى اقصى حد".
من جهة اخرى اعلنت وزيرة الخارجية الاميركية انها ستلتقي العاهل الاردني الملك عبد الله الثاني نهاية الاسبوع في لندن وليس في عمان كما كان متوقعا.
ودعت رايس الى التقليل من توقعات حدوث "اختراق" بشأن الوثيقة المشتركة التي يسعى الفلسطينيون والاسرائيليون الى اعدادها لعرضها على الاجتماع الدولي. ويفترض ان تمثل هذه الوثيقة قاعدة مفاوضات رسمية تتم اثر الاجتماع.
وقالت رايس "انا لا اتوقع (من هذه الاجتماعات) نتائج خاصة على شكل اختراق بشأن الوثيقة" المشتركة. واقرت رايس "كما هو متوقع ما زالت بعض المشاكل والخلافات التي يجب تسويتها حول طبيعة تلك الوثيقة وفحواها". واوضحت ان "العمل جار. وساحاول الدفع بالعملية واعتقد اني ساعود في غضون بضعة اسابيع للتحضير للاجتماع الدولي الذي نرغب عقده في اي وقت في الخريف".
جريدة البقدس العربي
************************************************************************
الرجاء الرد بدون تجريح
جنين القسام
تعليق