معرض للفن التشكيلي بمناسبة اليوبيل الذهبي لتاسيس جمعية التشكيليين في الناصرية
الناصرية : هيثم محسن الجاسم
افتتح الأستاذ احمد الشيخ علي المعرض الثاني لجمعية التشكيليين العراقيين فرع ذي قار المقام بمناسبة اليوبيل الذهبي لتأسيس فرعهم. وشارك في المعرض ثلاثة وثلاثون رساما . أقيم المعرض في قاعة الفنون التشكيلية في النشاط المدرسي. وتنوعت الفنون التي شاركت بالمعرض بين الرسم والنحت ومن مختلف المدارس الفنية. والتقى مراسلنا بالفنان حسون الشنون ليتحدث عن مميزات اقامة معرض بهذه الشمولية والاحتواء لكل المبدعين ومن مختلف الأعمار أجاب تميز المعرض بكثرة الفنانين المشاركين بالإضافة للإقبال الجماهيري الكبير على مشاهدة المعرض . كذلك تميز بوجود مشاركات فنية للفنان حسين الهلالي 63 سنة وأخرى للفنان علي الشنون 19 سنة .
اما عن المدارس الفنية التي حددت ملامح المعروضات الفنية أفاد الشنون هناك تنوع بالمدارس حيث تجسدت التعبيرية في اعمال حسين الهلالي والتجريد في أعمال حسون الشنون والسريالية في أعمال كاظم الركابي والواقعية في لوحات علي حسون . وعن مميزات المعرض الأخرى أضاف : من مميزات المعرض الاخرى التواصل بين الأجيال حيث اقتربت أعمال الهلالي التعبيرية من أعمال علي الشنون الواقعية وهما متقاربتان في طرح الواقع . اما الموضوع العام الذي وحد مضمون المعرض أفاد الشنون كان المعرض معبرا عن حالة الإنسان العراقي بشكل حديث تواصلا مع حركة التشكيل العالمية وعن أهم سمات المعرض قال الصفة الغالبة على اللوحات المشاركة الحزن والتمزق وكثرة الخطوط الحادة التي تعبر عن حالات الفنان وهواجسه.
ورغم كثرة المشاركين من الرجال لم تغب المراة المبدعة عن المشاركة . حيث كان حضور الفنانة فاطمة فليح واضحا بالتعبير عن هموم المراة بالإضافة لزخارف سناءسالم .
وكان للنحت فرصته في الحضور رغم قلة المشاركة لكنها اقتربت بأسلوبها من نفس أسلوب اللوحات وغلبت على المنحوتات سمة التجريد في التعبير عن حالات الإنسان وانفعالاته وإحساسه بالأشياء المحيطة به.
وحضر الافتتاح جمهور كبير من المهتمين بالفنون التشكيلية.
وهكذا تبقى الناصرية حية مرة بالقلم ومرة بالفرشاة والأزميل. لكي تكون جزء من أفق لا يغيب في عمر الحضارة الإنسانية منذ انطلاقتها من وادي الرافدين مجسدة بفنون سومر وخلودها لأنها حقيقية ومنطلقة من ذات حية خالدة أصيلة. تعطي ولاتاخذ ليبقى نهر الحياة متدفقا لاياسن بركودة رغم محاولات الطغاة في تغييب دورها الحقيقي كونها ( الناصرية ) من روافد الفكر الإنساني الأولى والى الأبد.
الناصرية : هيثم محسن الجاسم
افتتح الأستاذ احمد الشيخ علي المعرض الثاني لجمعية التشكيليين العراقيين فرع ذي قار المقام بمناسبة اليوبيل الذهبي لتأسيس فرعهم. وشارك في المعرض ثلاثة وثلاثون رساما . أقيم المعرض في قاعة الفنون التشكيلية في النشاط المدرسي. وتنوعت الفنون التي شاركت بالمعرض بين الرسم والنحت ومن مختلف المدارس الفنية. والتقى مراسلنا بالفنان حسون الشنون ليتحدث عن مميزات اقامة معرض بهذه الشمولية والاحتواء لكل المبدعين ومن مختلف الأعمار أجاب تميز المعرض بكثرة الفنانين المشاركين بالإضافة للإقبال الجماهيري الكبير على مشاهدة المعرض . كذلك تميز بوجود مشاركات فنية للفنان حسين الهلالي 63 سنة وأخرى للفنان علي الشنون 19 سنة .
اما عن المدارس الفنية التي حددت ملامح المعروضات الفنية أفاد الشنون هناك تنوع بالمدارس حيث تجسدت التعبيرية في اعمال حسين الهلالي والتجريد في أعمال حسون الشنون والسريالية في أعمال كاظم الركابي والواقعية في لوحات علي حسون . وعن مميزات المعرض الأخرى أضاف : من مميزات المعرض الاخرى التواصل بين الأجيال حيث اقتربت أعمال الهلالي التعبيرية من أعمال علي الشنون الواقعية وهما متقاربتان في طرح الواقع . اما الموضوع العام الذي وحد مضمون المعرض أفاد الشنون كان المعرض معبرا عن حالة الإنسان العراقي بشكل حديث تواصلا مع حركة التشكيل العالمية وعن أهم سمات المعرض قال الصفة الغالبة على اللوحات المشاركة الحزن والتمزق وكثرة الخطوط الحادة التي تعبر عن حالات الفنان وهواجسه.
ورغم كثرة المشاركين من الرجال لم تغب المراة المبدعة عن المشاركة . حيث كان حضور الفنانة فاطمة فليح واضحا بالتعبير عن هموم المراة بالإضافة لزخارف سناءسالم .
وكان للنحت فرصته في الحضور رغم قلة المشاركة لكنها اقتربت بأسلوبها من نفس أسلوب اللوحات وغلبت على المنحوتات سمة التجريد في التعبير عن حالات الإنسان وانفعالاته وإحساسه بالأشياء المحيطة به.
وحضر الافتتاح جمهور كبير من المهتمين بالفنون التشكيلية.
وهكذا تبقى الناصرية حية مرة بالقلم ومرة بالفرشاة والأزميل. لكي تكون جزء من أفق لا يغيب في عمر الحضارة الإنسانية منذ انطلاقتها من وادي الرافدين مجسدة بفنون سومر وخلودها لأنها حقيقية ومنطلقة من ذات حية خالدة أصيلة. تعطي ولاتاخذ ليبقى نهر الحياة متدفقا لاياسن بركودة رغم محاولات الطغاة في تغييب دورها الحقيقي كونها ( الناصرية ) من روافد الفكر الإنساني الأولى والى الأبد.
تعليق