حينما تسرق البسمة من أبناء وأطفال الشهداء في يوم العيد؟؟؟؟!!!
--------------------------------------------------------------------------------
رام الله- فلسطين برس –كتب المحرر- "وبأي حال جئتنا يا عيد " مع إشراقة شمس هذا اليوم يبدأ المسلمون في أنحاء العالم إرسال واستقبال التهاني والتبريكات بمناسبة عيد الفطر السعيد يهنئون ويسلمون على أقربائهم وأحبتهم يتبادلون ذكرياتهم السعيدة ويتمنون أن يعيده الله عليهم بمزيد من السعادة والخير والتفاؤل ولكن الأمر مختلف في قطاع غزة الذي يعيش أسوء أيامها منذ أربعون عاما ، فبعد الانقلاب الذي نفذته مليشيات حركة المقاومة الإسلامية حماس والذي راح ضحيته مئات المواطنين الأبرياء مستمرا وآثاره ما تزال تدمي القلوب وتسرق البسمة من أبناء الشهداء والثكلى والجرحى والمعاقين الذين لم ترحمهم بندقية العار ورصاص الجهلاء والقتلة".
قطاع غزة الجريح لن ينسى دماء الشهداء الذين سقطوا غدرا على يد مليشيات حماس الذين وجب علينا أن نستذكرهم في هذا اليوم الذي غابت عنه ملامح السعادة والفرحة وأحرى بنا أن نذرف الدموع ونداوي الجراح والقلوب على أكثر من 400 شهيد و700 معاق وآلاف الجرحى على يد هذه المليشيات التي تزعم وتتستر بالإسلام لتنفيذ جرائمها التي برأ منها إسلامنا السمح والعظيم منذ أن قتلوا يسرى عزامي مرورا بالشهيد محمد غريب وحسين هليل وصقر عنبر وسميح المدهون وجمال أبو الجديان وبهاء أبو جراد والعشرات من أطفال وشباب ومناضلي ونساء الشعب الفلسطيني الذين سقطوا على يد هذه المليشيات ولكن شعبنا علمنا أنه لا ينسى هذه الدماء الطاهرة التي سالت على أرض غزة بلا ذنب أو إثم اقترفته سوى أنها صمدت وناضلت وقاومت كل من حاول تهويد أو تشييع قضيتها الوطنية العربية الإسلامية".
في هذا اليوم الذي يختلط فيه الحزن على الشهداء وعلى فراقهم بفرحة عيد لم تكتم وفي أول يوم عيد يعيشه أهالي قطاع غزة تحت سطوة الاحتلال الجديد يجب أن لا ننسى أطفال الشهداء زوجاتهم أمهاتهم إخوتهم نوجه لهم التحية من كل شرفاء فلسطين نزورهم نواسيهم نقف إلى جانبهم نشعرهم بأن فلسطين لن تسنى شهدائها وحتما ستقتص من القتلة الذين لم توقفهم حرمة ولا دينا على ارتكاب مجازرهم لتأسيس إمارتهم المزعومة والتي جعلوا من هياكل وعظام الشهداء كصلاح شحادة وأحمد ياسين وإبراهيم المقادمة سلما ً ليصعدوا عليه لكرسي صنعوه من هياكل الشهداء بحكم مزعوم في إمارة الظلام والرجعية والتخلف".
الأحرى بنا في هذا اليوم أن نتكاثف نقف إلى جانب من هم بحاجة إلينا وندعو كل أبناء شعبنا للبراءة من القتلة المجرمين الذين استباحوا الدم والعرض الفلسطيني وندعو القيادة الفلسطينية لمحاكمتهم كمجرمين وقتلة ونؤكد بتكاثفنا وتعاضدنا " أنه لن يستطيع كان من كان أن يدفع ثمن الدم الطاهر الذي أراقته حماس في قطاع غزة إلا بالقصاص من كل القتلة المجرمين".
--------------------------------------------------------------------------------
رام الله- فلسطين برس –كتب المحرر- "وبأي حال جئتنا يا عيد " مع إشراقة شمس هذا اليوم يبدأ المسلمون في أنحاء العالم إرسال واستقبال التهاني والتبريكات بمناسبة عيد الفطر السعيد يهنئون ويسلمون على أقربائهم وأحبتهم يتبادلون ذكرياتهم السعيدة ويتمنون أن يعيده الله عليهم بمزيد من السعادة والخير والتفاؤل ولكن الأمر مختلف في قطاع غزة الذي يعيش أسوء أيامها منذ أربعون عاما ، فبعد الانقلاب الذي نفذته مليشيات حركة المقاومة الإسلامية حماس والذي راح ضحيته مئات المواطنين الأبرياء مستمرا وآثاره ما تزال تدمي القلوب وتسرق البسمة من أبناء الشهداء والثكلى والجرحى والمعاقين الذين لم ترحمهم بندقية العار ورصاص الجهلاء والقتلة".
قطاع غزة الجريح لن ينسى دماء الشهداء الذين سقطوا غدرا على يد مليشيات حماس الذين وجب علينا أن نستذكرهم في هذا اليوم الذي غابت عنه ملامح السعادة والفرحة وأحرى بنا أن نذرف الدموع ونداوي الجراح والقلوب على أكثر من 400 شهيد و700 معاق وآلاف الجرحى على يد هذه المليشيات التي تزعم وتتستر بالإسلام لتنفيذ جرائمها التي برأ منها إسلامنا السمح والعظيم منذ أن قتلوا يسرى عزامي مرورا بالشهيد محمد غريب وحسين هليل وصقر عنبر وسميح المدهون وجمال أبو الجديان وبهاء أبو جراد والعشرات من أطفال وشباب ومناضلي ونساء الشعب الفلسطيني الذين سقطوا على يد هذه المليشيات ولكن شعبنا علمنا أنه لا ينسى هذه الدماء الطاهرة التي سالت على أرض غزة بلا ذنب أو إثم اقترفته سوى أنها صمدت وناضلت وقاومت كل من حاول تهويد أو تشييع قضيتها الوطنية العربية الإسلامية".
في هذا اليوم الذي يختلط فيه الحزن على الشهداء وعلى فراقهم بفرحة عيد لم تكتم وفي أول يوم عيد يعيشه أهالي قطاع غزة تحت سطوة الاحتلال الجديد يجب أن لا ننسى أطفال الشهداء زوجاتهم أمهاتهم إخوتهم نوجه لهم التحية من كل شرفاء فلسطين نزورهم نواسيهم نقف إلى جانبهم نشعرهم بأن فلسطين لن تسنى شهدائها وحتما ستقتص من القتلة الذين لم توقفهم حرمة ولا دينا على ارتكاب مجازرهم لتأسيس إمارتهم المزعومة والتي جعلوا من هياكل وعظام الشهداء كصلاح شحادة وأحمد ياسين وإبراهيم المقادمة سلما ً ليصعدوا عليه لكرسي صنعوه من هياكل الشهداء بحكم مزعوم في إمارة الظلام والرجعية والتخلف".
الأحرى بنا في هذا اليوم أن نتكاثف نقف إلى جانب من هم بحاجة إلينا وندعو كل أبناء شعبنا للبراءة من القتلة المجرمين الذين استباحوا الدم والعرض الفلسطيني وندعو القيادة الفلسطينية لمحاكمتهم كمجرمين وقتلة ونؤكد بتكاثفنا وتعاضدنا " أنه لن يستطيع كان من كان أن يدفع ثمن الدم الطاهر الذي أراقته حماس في قطاع غزة إلا بالقصاص من كل القتلة المجرمين".
تعليق