عباس يريدها بنفس مساحة 1967
قريع يتحدث عن إمكانية تبادل الأراضي مع إسرائيل
قريع حذر من نتائج كارثية في حال فشل مؤتمر الخريف (رويترز-أرشيف)
قال المفاوض الفلسطيني البارز أحمد قريع إن الفلسطينيين مستعدون لمنح أجزاء من الضفة الغربية لإسرائيل مقابل الحصول على أجزاء مماثلة من الأراضي.
وأضاف قريع في مقابلة مع أسوشيتدبرس أن إسرائيل والفلسطينيين يتقدمان ببطء نحو إعادة الثقة بينهما، مشيرا إلى إمكانية التوصل إلى حل وسط قابل للتحقيق إذا وُجدت أرضية مشتركة حول سبل معالجة القضايا المطروحة للنقاش.
وأوضح أنه يكفي في أي إعلان مشترك بين الجانبين اعتبار حدود 1967 نقطة بداية والقول إن الحدود قابلة للتعديلات استنادا إلى مبدأ يحصل فيه الفلسطينيون على أراض مساوية للتي خسروها في ذلك العام، مشيرا إلى أن الحدود النهائية ستترك للمفاوضات التي ستعقب مؤتمر السلام الدولي المزمع عقده في 26 من الشهر القادم في الولايات المتحدة.
واعتبر أن هذا المؤتمر يعد فرصة جديدة لتعزيز عملية السلام، محذرا من أن فشله قد يؤدي إلى نتائج أكثر كارثية من تلك التي أعقبت فشل قمة كامب ديفد عام 2000.
تصريحات عباس
عباس عارض إقامة دولة فلسطينية بحدود مؤقتة (الفرنسية-أرشيف)
وكان الرئيس الفلسطيني محمود عباس قد أوضح أمس أن مساحة الأراضي التي يريد الفلسطينيون استعادتها تبلغ 6205 كلم مربع، أي أنها بقدر مساحة الضفة الغربية وقطاع غزة عام 1967.
وأكد الرئيس الفلسطيني في مقابلة مع تلفزيون فلسطين الرسمي معارضته إقامة دولة فلسطينية ذات حدود مؤقتة، مشددا على ضرورة أن يكون للشعب الفلسطيني دولة مستقلة متصلة قابلة للحياة تعيش جنبا إلى جنب مع إسرائيل.
وحول وضع القدس في المفاوضات قال عباس إن "القدس عاصمة للدولتين، القدس الشرقية للشعب الفلسطيني ودولة فلسطين، والقدس الغربية منذ عام 1948 مع إسرائيل".
وأشار عباس إلى أن أي حل سياسي يتم التوصل إليه مع إسرائيل سيطرح للاستفتاء الشعبي وعلى المجلس الوطني ولن نوافق على حل يتجاهل أيّا من القضايا الأساسية والحقوق التي كفلتها الشرعية الدولية ولا حل بدون الإفراج عن جميع الأسرى.
وردت ميري إيسين المتحدثة باسم رئيس الوزراء الإسرائيلي إيهود أولمرت على تصريحات عباس، وقالت "إن رئيس الوزراء صرح في الماضي بأن أي حل قائم على الدولتين سيتضمن إعادة كثير من الأراضي، ولكن لم نكن محددين أكثر من ذلك في هذا الصدد ونحن لسنا محددين في هذه اللحظة".
ويتبادل الطرفان الفلسطيني والإسرائيلي منذ فترة مقترحات تقضي بتعويض الفلسطينيين عن مساحة الأراضي التي قضمها الاستيطان في الضفة والقدس بأراض إسرائيلية غير مأهولة أو ذات غالبية من فلسطينيي 48 الذين يشكل التخلص منهم ضمانا ليهودية الدولة الإسرائيلية.
في هذه الأثناء امتنعت الولايات المتحدة عن الإدلاء بأي تعليق على قرار إسرائيل مصادرة أراض فلسطينية قرب القدس الذي أعلن عنه قبل أيام من جولة جديدة في المنطقة تعتزم وزيرة الخارجية الأميركية كوندوليزا رايس القيام بها.
وقال الناطق باسم وزارة الخارجية الأميركية شون ماكورماك ردا على سؤال بهذا الصدد يطرح عليه للمرة الرابعة في غضون يومين "ما زلت بصدد الاستعلام".
وأكد الأردن على لسان الناطق الرسمي باسم الحكومة رفضه لقرار إسرائيل مصادرة أراض فلسطينية قرب القدس، معتبرا أن "أي إجراء أحادي من شأنه تعقيد الأوضاع ووضع عقبات أمام استحقاق إنجاز السلام".
شهيدان بالضفة
جنود الاحتلال أثناء توغل سابق في الضفة (رويترز-أرشيف)
ميدانيا استشهد فلسطينيان وأصيب ثالث في توغل إسرائيلي ومواجهات في كل من جنين ونابلس بالضفة الغربية.
وقد توغل جيش الاحتلال الإسرائيلي فجر اليوم في جنين بشمال الضفة الغربية وقتل قائد كتائب شهداء الأقصى في المدينة, بعد ساعات من استشهاد أحد أفراد تلك الكتائب في مواجهات بمدينة نابلس.
وفي تطور آخر أعلن مصدر أمني فلسطيني أن وحدة إسرائيلية اعتقلت مساء أمس المسؤول في حركة حماس عادل درويش وناشطا آخر في الحركة خلال عملية توغل في بيت لحم.
وأكد مصدر عسكري إسرائيلي أن درويش كان ملاحقا لمشاركته في مجموعة من الهجمات التي استهدفت الإسرائيليين.
وفي غزة أفاد مصدر طبي وشهود عيان فلسطينيون أن أربعة فلسطينيين أصيبوا صباح اليوم خلال عملية توغل لقوات الاحتلال في مخيم المغازي وسط القطاع.
المصدر: وكالات
******************************************************************
قريع بئي حق قريع يتحدث عن إمكانية تبادل الأراضي مع إسرائيل
*****************************************************************
بلير التقى أولمرت وإسرائيل تصادر أراضي
عباس لا يمانع في تعديل الحدود ويتمسك بالدولة
الرئيس الفلسطيني لم يمانع في تعديل متوازن للحدود في إطار الدولة (الفرنسية-أرشيف)
قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس إنه لا يعترض على تعديل للحدود مع إسرائيل في إطار حصول الفلسطينيين على دولة تقوم على الأراضي التي احتلتها إسرائيل عام 1967.
وفي أول تصريح رسمي بخصوص تعديل الحدود الذي طرح سابقا في مفاوضات بين الطرفين، قال الرئيس الفلسطيني في مقابلة مع التلفزيون الفلسطيني إنه لا يعترض على تعديل للحدود بنفس القدر والأهمية مع إسرائيل.
وأضاف أن "ما قيل عن تبادل للأراضي بيننا وبين إسرائيل لم يناقش ومرفوض من جانبنا، وقد نوافق على تعديل للحدود بالقيمة والمثل ودون المس بالجوهر".
ولكن عباس أصر في المقابل على حصول الفلسطينيين على كامل مساحة الضفة وقطاع غزة والقدس الشرقية التي احتلت عام 1967، وقال "مساحة الضفة الغربية وقطاع غزة 6205 كيلومترات مربعة.. نحن نريدها كما هي 6205 كيلومترات مربعة، هذا ما أعطانا إياه المجتمع الدولي.. هذا ما أقره الرئيس بوش.. هذا ما أقرته القرارات الأممية.. إذن نحن نطالب بهذه الدولة".
وأكد الرئيس الفلسطيني ضرورة "أن يكون للشعب الفلسطيني دولة مستقلة متصلة قابلة للحياة تعيش جنبا إلى جنب مع إسرائيل". ورفض فكرة الدولة ذات الحدود المؤقتة.
كما أكد عباس أن "أي حل سياسي يتم التوصل إليه مع إسرائيل سيطرح للاستفتاء الشعبي وعلى المجلس الوطني، ولن نوافق على حل يتجاهل أيا من القضايا الأساسية وحقوقنا التي كفلتها الشرعية الدولية ولا حل بدون الإفراج عن جميع الأسرى".
ويتبادل الطرفان الفلسطيني والإسرائيلي منذ فترة مقترحات تقضي بتعويض الفلسطينيين عن مساحة الأراضي التي قضمها الاستيطان في الضفة والقدس بأراض إسرائيلية غير مأهولة أو ذات غالبية من فلسطينيي الـ48 الذين يشكل التخلص منهم ضمانا ليهودية الدولة الإسرائيلية.
وردت ميري إيسين المتحدثة باسم أولمرت على تصريحات عباس، وقالت "إن رئيس الوزراء صرح في الماضي بأن أي حال قائم على الدولتين سيتضمن إعادة كثير من الأراضي، ولكن لم نكن محددين أكثر من ذلك في هذا الصدد ونحن لسنا محددين في هذه اللحظة".
بلير التقى أولمرت للتحصير لمؤتمر السلام (الفرنسية)
لقاءات بلير
يأتي ذلك فيما بحث مبعوث اللجنة الرباعية للشرق الأوسط توني بلير الأربعاء مع رئيس الوزراء الإسرائيلي إيهود أولمرت في القدس موضوع المفاوضات الإسرائيلية الفلسطينيية، وذلك في إطار مهمة يقوم بها بلير قبل انعقاد مؤتمر السلام الدولي الذي دعا الرئيس الأميركي لعقده الخريف القادم.
وناقش بلير مع أولمرت موضوع التحضير للبيان المشترك الذي من المفترض أن يتفق عليه الطرفان الفلسطيني والإسرائيلي في مؤتمر السلام، الذي تعترضه عقبة التباين في المواقف بين الطرفين حول قضايا الحل النهائي للصراع.
والتقى مبعوث الرباعية الثلاثاء في رام الله الرئيس الفلسطيني محمود عباس ورئيس وزرائه سلام فياض، وتطرق للتحضير لمؤتمر السلام الدولي.
مصادرة أراض
وفي إطار جهودها لقضم المزيد من الأراضي الفلسطينية واستباق مفاوضات السلام، قررت الحكومة الإسرائيلية مصادرة نحو 1200 دونم من الأراضي الفلسطينية قرب القدس، في إطار خطة يقول الفلسطينيون إنها تستهدف عزل القدس بالكامل عن محيطها الفلسطيني.
وبررت تل أبيب هذه الأوامر بإنشاء طريق جديد يربط القرى والبلدات الفلسطينية بمدينة أريحا، كما ادعت أن ذلك يأتي "لمنع أعمال إرهابية".
وقال المدير العام لوزارة الحكم المحلي الفلسطينية بمنطقة القدس حسن عبد ربه إن عمليات المصادرة هذه تهدف إلى "إنشاء مجمع من المستوطنات" يضم معاليه أدوميم كبرى مستوطنات الضفة وتضم 30 ألف مستوطن والمستوطنات القريبة من ميشور أدوميم وكيدار، "ومنع أي تواصل للأراضي الفلسطينية مع وادي الأردن".
وأدانت هذه الخطوة كل من السلطة الفلسطينية ومصر والأردن، بينما عبرت فرنسا عن قلقها الشديد حيالها، وذلك على لسان متحدث باسم الخارجية.
وفي واشنطن ذكر المتحدث باسم الخارجية شون ماكورماك أنه لا معلومات لديه عن الخطة، وأن الولايات المتحدة ستتحرى الأمر.
المصدر: وكالات
************************************************************************
بس بدويها بنفس كوبور 67
طيب كيف شكلها موصله مقطعا
لااله الى الله وحدوه
ولكوم هي فلسطين الوطن الغالي حسبي الله ونعم الوكيل على من كل شخص اتأمر على فلسطين والشعب **********************************************************************
الرسم على الجدران متنفس للشباب الفلسطيني
الرسومات تحاول التعبير عن هموم الشباب الفلسطيني (الجزيرة نت)
أحمد فياض-غزة
الجدران الرئيسية في مدينتي غزة وخان يونس تحولت إلى ساحة عرض فني تبرز إبداع الشباب ورسوماتهم التي تعبر عن طموحاتهم وهمومهم اليومية.
وتصديقا لمقولة "الصورة تغني عن ألف كلمة" حاول عدد من الشباب الفلسطيني التعبير عن تطلعاتهم وتوصيل ما يدور بداخلهم إلى صناع القرار, وذلك من خلال الرسم على الجدران.
في هذا الإطار انتهى 40 طالبا من جامعات غزة من رسم 30 لوحة جداريه فنية على جدران أكبر مدينتين فلسطينيتين بالقطاع، بهدف الضغط على المسؤولين ودفعهم إلى الالتفات لمشاكل ومعاناة الشباب.
تقول ياسمين دواس، إحدى خريجات الجامعة الإسلامية وإحدى المشاركات في مشروع رسم الجداريات، إن الهدف من هذه الرسوم هو أن "تصل إلى جميع الأعين في الشارع الفلسطيني، لتكون شهادة على عجز المسؤولين الذين صموا آذانهم، وأعموا عيونهم عن معاناتنا واحتياجاتنا".
كما قالت دواس إنها لجأت هي وزملاؤها إلى هذا الأسلوب بعد أن شعرت بأنه "لا فائدة من توجيه الرسائل والعبارات الكلامية والمظاهرات".
من جانبه اعتبر الشاب هيثم حجاج، الذي يوشك على التخرج في الجامعة، أن الوضع المادي هو الذي يعترض سبيل إنهاء دراسته ويعيق تحصيله الجامعي، نظرا "لعجز أسرته عن توفير ما يحتاجه من نفقات ومستلزمات للحياة الجامعية".
وأشار حجاج إلى أن الشباب يعانون من أوضاع اقتصادية "صعبة جدا"، معتبرا أنه وجد في مشروع الجدارية متنفسا للتعبير عن واقعه بأسلوب بسيط يستطيع أن يفهمه الجميع.
إحدى الرسومات تعبر عن العوائق التي تعترض طريق الشباب (الجزيرة نت)
هموم شبابية
من ناحيته قال محمود أبو خليفة المدير التنفيذي في جمعية الوداد للتأهيل المجتمعي التي أشرفت على رعاية مشروع الجدرايات، إن المشروع يركز على تعزيز القدرات الشبابية وتمكينهم من معرفة دورهم وحقوقهم في المجتمع.
وأوضح أن المشاركين بالمشروع انتهوا من رسم 30 جدارية، تعبر عن 15 فكرة تتعلق بمعاناة وهموم الشباب في غزة.
وأشار إلى أن الرسومات رسمت على الجدران الرئيسية في مدينتي غزة وخانيونس، وعبرت عن الواقع الذي يعيشه الشاب الفلسطيني وعن الآمال والطموحات التي يتطلع إلى تحقيقها.
وذكر أبو خليفة أن من بين ما طالب به الشباب من خلال رسوماتهم العمل على الحد من البطالة، وتوفير فرص العمل وفتح آفاق جديدة، وتوفير التعليم المجاني، إضافة لدمج الشباب بالحياة السياسية.
المصدر: الجزيرة
جنين القسام
الرجاء بدون تجريح
البدو يجرح اخو مايكتب هون
قريع يتحدث عن إمكانية تبادل الأراضي مع إسرائيل
قريع حذر من نتائج كارثية في حال فشل مؤتمر الخريف (رويترز-أرشيف)
قال المفاوض الفلسطيني البارز أحمد قريع إن الفلسطينيين مستعدون لمنح أجزاء من الضفة الغربية لإسرائيل مقابل الحصول على أجزاء مماثلة من الأراضي.
وأضاف قريع في مقابلة مع أسوشيتدبرس أن إسرائيل والفلسطينيين يتقدمان ببطء نحو إعادة الثقة بينهما، مشيرا إلى إمكانية التوصل إلى حل وسط قابل للتحقيق إذا وُجدت أرضية مشتركة حول سبل معالجة القضايا المطروحة للنقاش.
وأوضح أنه يكفي في أي إعلان مشترك بين الجانبين اعتبار حدود 1967 نقطة بداية والقول إن الحدود قابلة للتعديلات استنادا إلى مبدأ يحصل فيه الفلسطينيون على أراض مساوية للتي خسروها في ذلك العام، مشيرا إلى أن الحدود النهائية ستترك للمفاوضات التي ستعقب مؤتمر السلام الدولي المزمع عقده في 26 من الشهر القادم في الولايات المتحدة.
واعتبر أن هذا المؤتمر يعد فرصة جديدة لتعزيز عملية السلام، محذرا من أن فشله قد يؤدي إلى نتائج أكثر كارثية من تلك التي أعقبت فشل قمة كامب ديفد عام 2000.
تصريحات عباس
عباس عارض إقامة دولة فلسطينية بحدود مؤقتة (الفرنسية-أرشيف)
وكان الرئيس الفلسطيني محمود عباس قد أوضح أمس أن مساحة الأراضي التي يريد الفلسطينيون استعادتها تبلغ 6205 كلم مربع، أي أنها بقدر مساحة الضفة الغربية وقطاع غزة عام 1967.
وأكد الرئيس الفلسطيني في مقابلة مع تلفزيون فلسطين الرسمي معارضته إقامة دولة فلسطينية ذات حدود مؤقتة، مشددا على ضرورة أن يكون للشعب الفلسطيني دولة مستقلة متصلة قابلة للحياة تعيش جنبا إلى جنب مع إسرائيل.
وحول وضع القدس في المفاوضات قال عباس إن "القدس عاصمة للدولتين، القدس الشرقية للشعب الفلسطيني ودولة فلسطين، والقدس الغربية منذ عام 1948 مع إسرائيل".
وأشار عباس إلى أن أي حل سياسي يتم التوصل إليه مع إسرائيل سيطرح للاستفتاء الشعبي وعلى المجلس الوطني ولن نوافق على حل يتجاهل أيّا من القضايا الأساسية والحقوق التي كفلتها الشرعية الدولية ولا حل بدون الإفراج عن جميع الأسرى.
وردت ميري إيسين المتحدثة باسم رئيس الوزراء الإسرائيلي إيهود أولمرت على تصريحات عباس، وقالت "إن رئيس الوزراء صرح في الماضي بأن أي حل قائم على الدولتين سيتضمن إعادة كثير من الأراضي، ولكن لم نكن محددين أكثر من ذلك في هذا الصدد ونحن لسنا محددين في هذه اللحظة".
ويتبادل الطرفان الفلسطيني والإسرائيلي منذ فترة مقترحات تقضي بتعويض الفلسطينيين عن مساحة الأراضي التي قضمها الاستيطان في الضفة والقدس بأراض إسرائيلية غير مأهولة أو ذات غالبية من فلسطينيي 48 الذين يشكل التخلص منهم ضمانا ليهودية الدولة الإسرائيلية.
في هذه الأثناء امتنعت الولايات المتحدة عن الإدلاء بأي تعليق على قرار إسرائيل مصادرة أراض فلسطينية قرب القدس الذي أعلن عنه قبل أيام من جولة جديدة في المنطقة تعتزم وزيرة الخارجية الأميركية كوندوليزا رايس القيام بها.
وقال الناطق باسم وزارة الخارجية الأميركية شون ماكورماك ردا على سؤال بهذا الصدد يطرح عليه للمرة الرابعة في غضون يومين "ما زلت بصدد الاستعلام".
وأكد الأردن على لسان الناطق الرسمي باسم الحكومة رفضه لقرار إسرائيل مصادرة أراض فلسطينية قرب القدس، معتبرا أن "أي إجراء أحادي من شأنه تعقيد الأوضاع ووضع عقبات أمام استحقاق إنجاز السلام".
شهيدان بالضفة
جنود الاحتلال أثناء توغل سابق في الضفة (رويترز-أرشيف)
ميدانيا استشهد فلسطينيان وأصيب ثالث في توغل إسرائيلي ومواجهات في كل من جنين ونابلس بالضفة الغربية.
وقد توغل جيش الاحتلال الإسرائيلي فجر اليوم في جنين بشمال الضفة الغربية وقتل قائد كتائب شهداء الأقصى في المدينة, بعد ساعات من استشهاد أحد أفراد تلك الكتائب في مواجهات بمدينة نابلس.
وفي تطور آخر أعلن مصدر أمني فلسطيني أن وحدة إسرائيلية اعتقلت مساء أمس المسؤول في حركة حماس عادل درويش وناشطا آخر في الحركة خلال عملية توغل في بيت لحم.
وأكد مصدر عسكري إسرائيلي أن درويش كان ملاحقا لمشاركته في مجموعة من الهجمات التي استهدفت الإسرائيليين.
وفي غزة أفاد مصدر طبي وشهود عيان فلسطينيون أن أربعة فلسطينيين أصيبوا صباح اليوم خلال عملية توغل لقوات الاحتلال في مخيم المغازي وسط القطاع.
المصدر: وكالات
******************************************************************
قريع بئي حق قريع يتحدث عن إمكانية تبادل الأراضي مع إسرائيل
*****************************************************************
بلير التقى أولمرت وإسرائيل تصادر أراضي
عباس لا يمانع في تعديل الحدود ويتمسك بالدولة
الرئيس الفلسطيني لم يمانع في تعديل متوازن للحدود في إطار الدولة (الفرنسية-أرشيف)
قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس إنه لا يعترض على تعديل للحدود مع إسرائيل في إطار حصول الفلسطينيين على دولة تقوم على الأراضي التي احتلتها إسرائيل عام 1967.
وفي أول تصريح رسمي بخصوص تعديل الحدود الذي طرح سابقا في مفاوضات بين الطرفين، قال الرئيس الفلسطيني في مقابلة مع التلفزيون الفلسطيني إنه لا يعترض على تعديل للحدود بنفس القدر والأهمية مع إسرائيل.
وأضاف أن "ما قيل عن تبادل للأراضي بيننا وبين إسرائيل لم يناقش ومرفوض من جانبنا، وقد نوافق على تعديل للحدود بالقيمة والمثل ودون المس بالجوهر".
ولكن عباس أصر في المقابل على حصول الفلسطينيين على كامل مساحة الضفة وقطاع غزة والقدس الشرقية التي احتلت عام 1967، وقال "مساحة الضفة الغربية وقطاع غزة 6205 كيلومترات مربعة.. نحن نريدها كما هي 6205 كيلومترات مربعة، هذا ما أعطانا إياه المجتمع الدولي.. هذا ما أقره الرئيس بوش.. هذا ما أقرته القرارات الأممية.. إذن نحن نطالب بهذه الدولة".
وأكد الرئيس الفلسطيني ضرورة "أن يكون للشعب الفلسطيني دولة مستقلة متصلة قابلة للحياة تعيش جنبا إلى جنب مع إسرائيل". ورفض فكرة الدولة ذات الحدود المؤقتة.
كما أكد عباس أن "أي حل سياسي يتم التوصل إليه مع إسرائيل سيطرح للاستفتاء الشعبي وعلى المجلس الوطني، ولن نوافق على حل يتجاهل أيا من القضايا الأساسية وحقوقنا التي كفلتها الشرعية الدولية ولا حل بدون الإفراج عن جميع الأسرى".
ويتبادل الطرفان الفلسطيني والإسرائيلي منذ فترة مقترحات تقضي بتعويض الفلسطينيين عن مساحة الأراضي التي قضمها الاستيطان في الضفة والقدس بأراض إسرائيلية غير مأهولة أو ذات غالبية من فلسطينيي الـ48 الذين يشكل التخلص منهم ضمانا ليهودية الدولة الإسرائيلية.
وردت ميري إيسين المتحدثة باسم أولمرت على تصريحات عباس، وقالت "إن رئيس الوزراء صرح في الماضي بأن أي حال قائم على الدولتين سيتضمن إعادة كثير من الأراضي، ولكن لم نكن محددين أكثر من ذلك في هذا الصدد ونحن لسنا محددين في هذه اللحظة".
بلير التقى أولمرت للتحصير لمؤتمر السلام (الفرنسية)
لقاءات بلير
يأتي ذلك فيما بحث مبعوث اللجنة الرباعية للشرق الأوسط توني بلير الأربعاء مع رئيس الوزراء الإسرائيلي إيهود أولمرت في القدس موضوع المفاوضات الإسرائيلية الفلسطينيية، وذلك في إطار مهمة يقوم بها بلير قبل انعقاد مؤتمر السلام الدولي الذي دعا الرئيس الأميركي لعقده الخريف القادم.
وناقش بلير مع أولمرت موضوع التحضير للبيان المشترك الذي من المفترض أن يتفق عليه الطرفان الفلسطيني والإسرائيلي في مؤتمر السلام، الذي تعترضه عقبة التباين في المواقف بين الطرفين حول قضايا الحل النهائي للصراع.
والتقى مبعوث الرباعية الثلاثاء في رام الله الرئيس الفلسطيني محمود عباس ورئيس وزرائه سلام فياض، وتطرق للتحضير لمؤتمر السلام الدولي.
مصادرة أراض
وفي إطار جهودها لقضم المزيد من الأراضي الفلسطينية واستباق مفاوضات السلام، قررت الحكومة الإسرائيلية مصادرة نحو 1200 دونم من الأراضي الفلسطينية قرب القدس، في إطار خطة يقول الفلسطينيون إنها تستهدف عزل القدس بالكامل عن محيطها الفلسطيني.
وبررت تل أبيب هذه الأوامر بإنشاء طريق جديد يربط القرى والبلدات الفلسطينية بمدينة أريحا، كما ادعت أن ذلك يأتي "لمنع أعمال إرهابية".
وقال المدير العام لوزارة الحكم المحلي الفلسطينية بمنطقة القدس حسن عبد ربه إن عمليات المصادرة هذه تهدف إلى "إنشاء مجمع من المستوطنات" يضم معاليه أدوميم كبرى مستوطنات الضفة وتضم 30 ألف مستوطن والمستوطنات القريبة من ميشور أدوميم وكيدار، "ومنع أي تواصل للأراضي الفلسطينية مع وادي الأردن".
وأدانت هذه الخطوة كل من السلطة الفلسطينية ومصر والأردن، بينما عبرت فرنسا عن قلقها الشديد حيالها، وذلك على لسان متحدث باسم الخارجية.
وفي واشنطن ذكر المتحدث باسم الخارجية شون ماكورماك أنه لا معلومات لديه عن الخطة، وأن الولايات المتحدة ستتحرى الأمر.
المصدر: وكالات
************************************************************************
بس بدويها بنفس كوبور 67
طيب كيف شكلها موصله مقطعا
لااله الى الله وحدوه
ولكوم هي فلسطين الوطن الغالي حسبي الله ونعم الوكيل على من كل شخص اتأمر على فلسطين والشعب **********************************************************************
الرسم على الجدران متنفس للشباب الفلسطيني
الرسومات تحاول التعبير عن هموم الشباب الفلسطيني (الجزيرة نت)
أحمد فياض-غزة
الجدران الرئيسية في مدينتي غزة وخان يونس تحولت إلى ساحة عرض فني تبرز إبداع الشباب ورسوماتهم التي تعبر عن طموحاتهم وهمومهم اليومية.
وتصديقا لمقولة "الصورة تغني عن ألف كلمة" حاول عدد من الشباب الفلسطيني التعبير عن تطلعاتهم وتوصيل ما يدور بداخلهم إلى صناع القرار, وذلك من خلال الرسم على الجدران.
في هذا الإطار انتهى 40 طالبا من جامعات غزة من رسم 30 لوحة جداريه فنية على جدران أكبر مدينتين فلسطينيتين بالقطاع، بهدف الضغط على المسؤولين ودفعهم إلى الالتفات لمشاكل ومعاناة الشباب.
تقول ياسمين دواس، إحدى خريجات الجامعة الإسلامية وإحدى المشاركات في مشروع رسم الجداريات، إن الهدف من هذه الرسوم هو أن "تصل إلى جميع الأعين في الشارع الفلسطيني، لتكون شهادة على عجز المسؤولين الذين صموا آذانهم، وأعموا عيونهم عن معاناتنا واحتياجاتنا".
كما قالت دواس إنها لجأت هي وزملاؤها إلى هذا الأسلوب بعد أن شعرت بأنه "لا فائدة من توجيه الرسائل والعبارات الكلامية والمظاهرات".
من جانبه اعتبر الشاب هيثم حجاج، الذي يوشك على التخرج في الجامعة، أن الوضع المادي هو الذي يعترض سبيل إنهاء دراسته ويعيق تحصيله الجامعي، نظرا "لعجز أسرته عن توفير ما يحتاجه من نفقات ومستلزمات للحياة الجامعية".
وأشار حجاج إلى أن الشباب يعانون من أوضاع اقتصادية "صعبة جدا"، معتبرا أنه وجد في مشروع الجدارية متنفسا للتعبير عن واقعه بأسلوب بسيط يستطيع أن يفهمه الجميع.
إحدى الرسومات تعبر عن العوائق التي تعترض طريق الشباب (الجزيرة نت)
هموم شبابية
من ناحيته قال محمود أبو خليفة المدير التنفيذي في جمعية الوداد للتأهيل المجتمعي التي أشرفت على رعاية مشروع الجدرايات، إن المشروع يركز على تعزيز القدرات الشبابية وتمكينهم من معرفة دورهم وحقوقهم في المجتمع.
وأوضح أن المشاركين بالمشروع انتهوا من رسم 30 جدارية، تعبر عن 15 فكرة تتعلق بمعاناة وهموم الشباب في غزة.
وأشار إلى أن الرسومات رسمت على الجدران الرئيسية في مدينتي غزة وخانيونس، وعبرت عن الواقع الذي يعيشه الشاب الفلسطيني وعن الآمال والطموحات التي يتطلع إلى تحقيقها.
وذكر أبو خليفة أن من بين ما طالب به الشباب من خلال رسوماتهم العمل على الحد من البطالة، وتوفير فرص العمل وفتح آفاق جديدة، وتوفير التعليم المجاني، إضافة لدمج الشباب بالحياة السياسية.
المصدر: الجزيرة
جنين القسام
الرجاء بدون تجريح
البدو يجرح اخو مايكتب هون
تعليق