الكوفية برس
كشفت مصادر فلسطينية أن حركة «حماس» هربت خلال الأيام الأخيرة نحو 70 مليون دولار إلى قطاع غزة عبر أنفاق يستخدمها ناشطون من الحركة تربط بين أراضي القطاع وصحراء سيناء المصرية. وقالت المصادر لـ «الحياة» إن مسؤولين مصريين أبلغوا الرئيـــس محمود عباس والوفد المرافق له أثناء زيارته الأخـــيرة لمصر في أعقاب زيارته نيويورك ولقائه الرئيس جـــورج بوش، أن «حماس» هربت ملايين الدولارات عـــبر أنفاق تحـــت الأرض تقع أسفل الحدود بين مدينتي رفح الفلسطينية والمصرية.
واوضحت ان «حماس هربت 35 مليون دولار في حقائب سفر نهاية أيلول (سبتمبر) الماضي مع عدد من قياديي الحركة الذين عادوا إلى القطاع عبر ثغرة في الجدار الفاصل بين مدينتي رفح الفلسطينية والمصرية والمعروف باسم محور صلاح الدين». واضافت أن نائبين من «حماس» كانا ضمن مجموعة من 86 قيادياً وكادراً من الحركة اجتازوا الحدود عبر ثغرة في الجدار، وحملوا هذا المبلغ الكبير معهم. وأشارت إلى أن الحركة هربت قبل ذلك نحو 33 مليون دولار عبر الأنفاق.
وكانت «حماس» عمدت إلى تهريب الأموال عبر حقائب من خلال معبر رفح الواقع على الحدود بين غزة ومصر في أعقاب فرض حصار سياسي ومالي مشدد على القطاع بعد فوزها في الانتخابات التشريعية في كانون الثاني (يناير) 2006. وزادت حاجة الحركة للأموال في أعقاب احكامها قبضتها على قطاع غزة بقوة السلاح في 14 حزيران (يونيو) الماضي وقطع حكومة سلام فياض رواتب نحو 31 ألف موظف ينتمون الى الحركة أو يتعاطفون معها، فضلاً عن المصاريف الجارية للوزارات التي تسيطر عليها، وكذلك مصروفات الحركة نفسها.
يذكر ان الحركة عمدت اخيرا الى دفع رواتب الموظفين العسكريين والمدنيين لديها نقدا.
كشفت مصادر فلسطينية أن حركة «حماس» هربت خلال الأيام الأخيرة نحو 70 مليون دولار إلى قطاع غزة عبر أنفاق يستخدمها ناشطون من الحركة تربط بين أراضي القطاع وصحراء سيناء المصرية. وقالت المصادر لـ «الحياة» إن مسؤولين مصريين أبلغوا الرئيـــس محمود عباس والوفد المرافق له أثناء زيارته الأخـــيرة لمصر في أعقاب زيارته نيويورك ولقائه الرئيس جـــورج بوش، أن «حماس» هربت ملايين الدولارات عـــبر أنفاق تحـــت الأرض تقع أسفل الحدود بين مدينتي رفح الفلسطينية والمصرية.
واوضحت ان «حماس هربت 35 مليون دولار في حقائب سفر نهاية أيلول (سبتمبر) الماضي مع عدد من قياديي الحركة الذين عادوا إلى القطاع عبر ثغرة في الجدار الفاصل بين مدينتي رفح الفلسطينية والمصرية والمعروف باسم محور صلاح الدين». واضافت أن نائبين من «حماس» كانا ضمن مجموعة من 86 قيادياً وكادراً من الحركة اجتازوا الحدود عبر ثغرة في الجدار، وحملوا هذا المبلغ الكبير معهم. وأشارت إلى أن الحركة هربت قبل ذلك نحو 33 مليون دولار عبر الأنفاق.
وكانت «حماس» عمدت إلى تهريب الأموال عبر حقائب من خلال معبر رفح الواقع على الحدود بين غزة ومصر في أعقاب فرض حصار سياسي ومالي مشدد على القطاع بعد فوزها في الانتخابات التشريعية في كانون الثاني (يناير) 2006. وزادت حاجة الحركة للأموال في أعقاب احكامها قبضتها على قطاع غزة بقوة السلاح في 14 حزيران (يونيو) الماضي وقطع حكومة سلام فياض رواتب نحو 31 ألف موظف ينتمون الى الحركة أو يتعاطفون معها، فضلاً عن المصاريف الجارية للوزارات التي تسيطر عليها، وكذلك مصروفات الحركة نفسها.
يذكر ان الحركة عمدت اخيرا الى دفع رواتب الموظفين العسكريين والمدنيين لديها نقدا.
تعليق