[align=center]
حبيبي
حبيبي هل تعلم أنك غمرتني بحبك ...
و صرت لا أقوى على بعدك ...
صرت أتمنى قربك ... صرت لا أحلم إلا بك
كل مواضيعي محورها أنت ...
حتى قلمي لم يعد يكتب إلا عنك ...
حتى دفاتري ترفض كل جملة لا يكون فيها اسمك ...
حتى فكري لم يعد يستطيع أن يفكر إلا في عينيك ...
و في أمواجها التي أغرقني في يمك ....
و في سحرها الذي أدخلني إلى عالمك ...
آ آ آ آ ه من عالمك
حبيبي هل تعلم أني لا أفكر إلا فيك ...
... أنت ملاذي ...
لا تطلب مني أن أتوقف عن التفكير فيك ...
اطلب مني أي شئ ... إلا أن أتوقف عن حبك ...
و الانصهار في بوتقة جنونك ...
فهل الخريف يمنع تساقط أوراق الشجر ...
و هل الشتاء يمنع هبوب الرياح و تساقط المطر ...
فلا أنت تمنع قلبك عن حبي ...
و لا أنا أمنع قلبي عن حبك ...
و لا العالم كله يستطيع أن يفرق بيننا ...
فالحب قد جمعنا ...
و الحب و لا يموت ....
حبك يا حبيبي هو من جعلني اكتب القصيدة ...
هو من جعلني أطرز السطور بعبارات ذهبية ...
هو من جعلني أبحث في القواميس و المعاجم ....
لأجد مرادفات تليق بحبي لك ....
.... لكن يا حبيبي ....
كل الكلمات و اللغات خذلتني ...
فحبك أرقى من كل الكلمات المتداولة عند العاشقين ...
حبك أصفى من لون المياه العذبة ...
حبك أطهر من طهارة المتطهرين ...
حبك أوفى من كلمة الإخلاص ....
حبك جعلني أعشق فيك ذاك القلب الأبيض ...
ذاك القلب الأحن من لمسة الأم ...
حبي لك سيظل صامدا ...
لن تزعزعه أي رياح هوجاء ...
و مهما كتبت عنك سأظل أبخل العاشقات ...
لأن حبك شئ خارق ...
للآن لم اجد جملة تعبر عنه ....
.... لكن يا حبيبي ....
يكفيك النظر في عيوني ...
فهي كتاب مفتوح ...
يكفيك سماع نبضات قلبي ...
الذي بنبض فقط من أجلك ....
حبيبي ... من أجلك أصمد ...
و من أجلك قررت أن أترك كل شئ ورائي ...
و من أجلك اضحك ....
و من أجلك قررت ألا أبكي ...
و حتى إن بكيت ...
من شوقي ...
و لهفتي لمعانقة ملامحك بيدي ...
و من أجلك سامحت الدنيا ...
و قررت ضمها في عناق ...
قررت أن أتشبث بأي شئ ....
فقط لأعيش لك ...
لأراك سعيدا ... لتبتسم شفاهك ....
لتشع عيونك بنور الفرح ...
فأنت عندي بالدنيا و ما فيها ....
... حبيبي ...
أنا بين يديك الآن افعل بي ما شئت ....
فبيدك سعادتي و شقائي ....
لكن تذكر أني كل ما فعلته و ما سأفعله ...
فهو من أجلك أنت ....
فعلت كل شئ بدافع الحب ....
فعلت كل شئ لأنسيك ما مضى ....
لأني اعرف أنك احترقت مثلي ....
لكن سأمنحك السعادة ....
سأعلمك معنى الحياة ....
سأمحو ذاكرتك من تلك الأفكار العتيقة ...
فأنت الآن ولدت من جديد على يدي ...
أنت الآن عقل فيه فقط التفكير بالمستقبل ....
أنت الآن قلب مليء بالحب الصادق ...
أنت الآن رجل بمعنى الكلمة ...
فحبنا جعلك يافعا ...
أنت الآن فقط خرجت من دوامتك ...
و خرجت من قوقعتك ...
الآن فقط أدركت التمييز بين الحب و لا الحب ...
الآن فقط عرفت الفرق بين التضحية و حب النفس ...
الآن فقط أيقنت أني أنا من يحبك بصدق ...
و أن ما مضى كان حب مراهقة ...
منذ الآن حط يدك في يدي ...
لنرسم طريقنا معا ... لنخط بأملنا حياتنا معا ...
لنطرز بيتنا بوفائنا لبعض ... منذ الآن لن نبكي ...
ما دمنا متمسكين بالتفاؤل ....
مهما هذا البعد الذي أحرقنا ...
لا بد أن نصمد ...
لا بد أن نضحك ...
و نعيش كل لحظة معا ...
بالتضحية المتبادلة ....
سنصل لهدفنا المنشود ...
سنصل إلى الطريق الصحيح ...
و هو بيت حب لا يزول ...
أحبك إلى الأبد
أتمنى أن تنال رضاكم
أختكم فردوس
[/align]
حبيبي
حبيبي هل تعلم أنك غمرتني بحبك ...
و صرت لا أقوى على بعدك ...
صرت أتمنى قربك ... صرت لا أحلم إلا بك
كل مواضيعي محورها أنت ...
حتى قلمي لم يعد يكتب إلا عنك ...
حتى دفاتري ترفض كل جملة لا يكون فيها اسمك ...
حتى فكري لم يعد يستطيع أن يفكر إلا في عينيك ...
و في أمواجها التي أغرقني في يمك ....
و في سحرها الذي أدخلني إلى عالمك ...
آ آ آ آ ه من عالمك
حبيبي هل تعلم أني لا أفكر إلا فيك ...
... أنت ملاذي ...
لا تطلب مني أن أتوقف عن التفكير فيك ...
اطلب مني أي شئ ... إلا أن أتوقف عن حبك ...
و الانصهار في بوتقة جنونك ...
فهل الخريف يمنع تساقط أوراق الشجر ...
و هل الشتاء يمنع هبوب الرياح و تساقط المطر ...
فلا أنت تمنع قلبك عن حبي ...
و لا أنا أمنع قلبي عن حبك ...
و لا العالم كله يستطيع أن يفرق بيننا ...
فالحب قد جمعنا ...
و الحب و لا يموت ....
حبك يا حبيبي هو من جعلني اكتب القصيدة ...
هو من جعلني أطرز السطور بعبارات ذهبية ...
هو من جعلني أبحث في القواميس و المعاجم ....
لأجد مرادفات تليق بحبي لك ....
.... لكن يا حبيبي ....
كل الكلمات و اللغات خذلتني ...
فحبك أرقى من كل الكلمات المتداولة عند العاشقين ...
حبك أصفى من لون المياه العذبة ...
حبك أطهر من طهارة المتطهرين ...
حبك أوفى من كلمة الإخلاص ....
حبك جعلني أعشق فيك ذاك القلب الأبيض ...
ذاك القلب الأحن من لمسة الأم ...
حبي لك سيظل صامدا ...
لن تزعزعه أي رياح هوجاء ...
و مهما كتبت عنك سأظل أبخل العاشقات ...
لأن حبك شئ خارق ...
للآن لم اجد جملة تعبر عنه ....
.... لكن يا حبيبي ....
يكفيك النظر في عيوني ...
فهي كتاب مفتوح ...
يكفيك سماع نبضات قلبي ...
الذي بنبض فقط من أجلك ....
حبيبي ... من أجلك أصمد ...
و من أجلك قررت أن أترك كل شئ ورائي ...
و من أجلك اضحك ....
و من أجلك قررت ألا أبكي ...
و حتى إن بكيت ...
من شوقي ...
و لهفتي لمعانقة ملامحك بيدي ...
و من أجلك سامحت الدنيا ...
و قررت ضمها في عناق ...
قررت أن أتشبث بأي شئ ....
فقط لأعيش لك ...
لأراك سعيدا ... لتبتسم شفاهك ....
لتشع عيونك بنور الفرح ...
فأنت عندي بالدنيا و ما فيها ....
... حبيبي ...
أنا بين يديك الآن افعل بي ما شئت ....
فبيدك سعادتي و شقائي ....
لكن تذكر أني كل ما فعلته و ما سأفعله ...
فهو من أجلك أنت ....
فعلت كل شئ بدافع الحب ....
فعلت كل شئ لأنسيك ما مضى ....
لأني اعرف أنك احترقت مثلي ....
لكن سأمنحك السعادة ....
سأعلمك معنى الحياة ....
سأمحو ذاكرتك من تلك الأفكار العتيقة ...
فأنت الآن ولدت من جديد على يدي ...
أنت الآن عقل فيه فقط التفكير بالمستقبل ....
أنت الآن قلب مليء بالحب الصادق ...
أنت الآن رجل بمعنى الكلمة ...
فحبنا جعلك يافعا ...
أنت الآن فقط خرجت من دوامتك ...
و خرجت من قوقعتك ...
الآن فقط أدركت التمييز بين الحب و لا الحب ...
الآن فقط عرفت الفرق بين التضحية و حب النفس ...
الآن فقط أيقنت أني أنا من يحبك بصدق ...
و أن ما مضى كان حب مراهقة ...
منذ الآن حط يدك في يدي ...
لنرسم طريقنا معا ... لنخط بأملنا حياتنا معا ...
لنطرز بيتنا بوفائنا لبعض ... منذ الآن لن نبكي ...
ما دمنا متمسكين بالتفاؤل ....
مهما هذا البعد الذي أحرقنا ...
لا بد أن نصمد ...
لا بد أن نضحك ...
و نعيش كل لحظة معا ...
بالتضحية المتبادلة ....
سنصل لهدفنا المنشود ...
سنصل إلى الطريق الصحيح ...
و هو بيت حب لا يزول ...
أحبك إلى الأبد
أتمنى أن تنال رضاكم
أختكم فردوس
[/align]
تعليق