في لحظة تأمل وفكر
سرحت بفكري قليلاً .... قلت .... مال أبناء هذا الجيل ؟؟؟؟ كل مناسبة لهم لبس جديد أو يجب أن يكون ذلك ؟؟؟؟ لماذا كل هذا التبذير .......... والإسراف .. وعدم تقدير تعب وعمل الوالدين وإرهاق مصاريف وتكاليف الحياة لهم .......... ويضاف عليها الطلبات غير المبررة من الأبناء والبنات ....والسبب هو أن أقاربي شاهدوا هذه الملابس علي المناسبة الماضية فكيف سيرونها مرة ثانية أو نفس الموضوع مع صاحباتي وأصحاب ( الأصدقاء ) و/ أو ( الزملاء ) يعني بمعنى أخر ((( عيب أن يرى الشخص بنفس الملابس أكثر من مرة ) لا أعرف هل هذا هو المنطق ؟؟؟؟ فلكل مناسبة لبس / ثياب جديدة وحتى لو كان الفارق بين المناسبتين ....... أسابيع قليلة ولا أقول أيام ......عفواً .. لا أقول شهور ..... ولكن ومع هذا التفكير الذي سيزعل منه أبنائي وبناتي ... وهم يعلمون أني لا أقتر ولا أبخل عليهم وألبي كافة طلباتهم مهما كانت الظروف . المهم ..أنني تذكرت التاريخ الماضي السحيق ... البعيييد جداااً فكنا نعرف الملابس والثياب الجديدة في مناسبتين أو ثلاث فقط طوال العام
هذه المناسبات كانت : - أولاً : - بداية العام الجديد....................... وكان له طابعة الخاص وكانت الملابس المدرسية أو الزي لونه كاكي ... هنا كانت الفرحة الكبرى والدنيا لا تسعنى حيث أصبح لدينا بدلة كاكية جديدة أو إثنتين لمن هم بحالة مادية أرقى أو أعلى قليلاً .
ثانياً : - عيد الفطر السعيد ( ولا نقول بعدها مناسبة أخرى هي عيد الأضحى المبارك لأنه مش كل عيد له ملابس جديدة وهو شو الفرق بين العيدين كلها شهرين بمروا بسرعة . يعني ما في داعي لشراء ملابس جديدة لعيد الأضحى . ) وكان أيضاً له ملابس وثياب خاصة وجديدة لونها لا يمكن أن يكون قريب من الكاكي لأننا لبسنا هذا اللون طوال العام فنريد التغيير .... لذلك كانت الألوان تكون غير ذلك .... نفرح بهذه الملابس الجميلة جداً ..... ( ملاحظة مهمة لأبناء اليوم ... كانت بدلة أو قميص وبنطلون للولد وفستان للبنت .... وليس إثنين أو ثلاث أطقم للثلاث أيام كما يحصل اليوم ) لكل يوم ثياب جديدة .... فملابس العيد كان لها بهجة كبيرة جداً حتى أني سمعت ولم أفعلها أن البعض كان يضعها تحت المخدة من يوم شرائها وحتى صبيحة يوم العيد ..........ولا ننسى أجلكم الله ........... النعال ( الأحذية ) فالولد يجب أن يكون حذاؤه أسود لميع على الأغلب .... والبنت .... أبيض وأيضاً وعلى الأغلب لميع .
طبعاً هنا أنا أتحدث عن طبقتي الإجتماعية فقط ولا أتعدى على أحد ولا يلومني أحد أن هذا لم يكن يحدث وهو كان يعيش في بيئة وطبقة مختلفة صعوداً او نزولاً في درجات الطبقات الإجتماعية ... أعتذر للجميهع مقدماً لا تفهموني غلط .....
إذن إخواني الموضوع فيه إختلاف من الأمس واليوم
اليوم لكل مناسبة ملابس جديدة واحدة أوأكثر ولا نقول إثنتين والأمس لكل سنة ملابس جديدة واحدة أو إثنتين
كتبت هذا الموضوع دون تفكير وتدبير لأختيار الكلمات فخرجت الكلمات دون إرادة وتدبير وتنسيق وتنميق ...... لذا أطلب السماح والى لقاء أخر
تحياتي
من ارض الوطن الذي لم يبقى احد الا ويغرز فيه خنجره بدون رحمة
فـــلــــــــســـطــــــيـــــن
dark_angel
سرحت بفكري قليلاً .... قلت .... مال أبناء هذا الجيل ؟؟؟؟ كل مناسبة لهم لبس جديد أو يجب أن يكون ذلك ؟؟؟؟ لماذا كل هذا التبذير .......... والإسراف .. وعدم تقدير تعب وعمل الوالدين وإرهاق مصاريف وتكاليف الحياة لهم .......... ويضاف عليها الطلبات غير المبررة من الأبناء والبنات ....والسبب هو أن أقاربي شاهدوا هذه الملابس علي المناسبة الماضية فكيف سيرونها مرة ثانية أو نفس الموضوع مع صاحباتي وأصحاب ( الأصدقاء ) و/ أو ( الزملاء ) يعني بمعنى أخر ((( عيب أن يرى الشخص بنفس الملابس أكثر من مرة ) لا أعرف هل هذا هو المنطق ؟؟؟؟ فلكل مناسبة لبس / ثياب جديدة وحتى لو كان الفارق بين المناسبتين ....... أسابيع قليلة ولا أقول أيام ......عفواً .. لا أقول شهور ..... ولكن ومع هذا التفكير الذي سيزعل منه أبنائي وبناتي ... وهم يعلمون أني لا أقتر ولا أبخل عليهم وألبي كافة طلباتهم مهما كانت الظروف . المهم ..أنني تذكرت التاريخ الماضي السحيق ... البعيييد جداااً فكنا نعرف الملابس والثياب الجديدة في مناسبتين أو ثلاث فقط طوال العام
هذه المناسبات كانت : - أولاً : - بداية العام الجديد....................... وكان له طابعة الخاص وكانت الملابس المدرسية أو الزي لونه كاكي ... هنا كانت الفرحة الكبرى والدنيا لا تسعنى حيث أصبح لدينا بدلة كاكية جديدة أو إثنتين لمن هم بحالة مادية أرقى أو أعلى قليلاً .
ثانياً : - عيد الفطر السعيد ( ولا نقول بعدها مناسبة أخرى هي عيد الأضحى المبارك لأنه مش كل عيد له ملابس جديدة وهو شو الفرق بين العيدين كلها شهرين بمروا بسرعة . يعني ما في داعي لشراء ملابس جديدة لعيد الأضحى . ) وكان أيضاً له ملابس وثياب خاصة وجديدة لونها لا يمكن أن يكون قريب من الكاكي لأننا لبسنا هذا اللون طوال العام فنريد التغيير .... لذلك كانت الألوان تكون غير ذلك .... نفرح بهذه الملابس الجميلة جداً ..... ( ملاحظة مهمة لأبناء اليوم ... كانت بدلة أو قميص وبنطلون للولد وفستان للبنت .... وليس إثنين أو ثلاث أطقم للثلاث أيام كما يحصل اليوم ) لكل يوم ثياب جديدة .... فملابس العيد كان لها بهجة كبيرة جداً حتى أني سمعت ولم أفعلها أن البعض كان يضعها تحت المخدة من يوم شرائها وحتى صبيحة يوم العيد ..........ولا ننسى أجلكم الله ........... النعال ( الأحذية ) فالولد يجب أن يكون حذاؤه أسود لميع على الأغلب .... والبنت .... أبيض وأيضاً وعلى الأغلب لميع .
طبعاً هنا أنا أتحدث عن طبقتي الإجتماعية فقط ولا أتعدى على أحد ولا يلومني أحد أن هذا لم يكن يحدث وهو كان يعيش في بيئة وطبقة مختلفة صعوداً او نزولاً في درجات الطبقات الإجتماعية ... أعتذر للجميهع مقدماً لا تفهموني غلط .....
إذن إخواني الموضوع فيه إختلاف من الأمس واليوم
اليوم لكل مناسبة ملابس جديدة واحدة أوأكثر ولا نقول إثنتين والأمس لكل سنة ملابس جديدة واحدة أو إثنتين
كتبت هذا الموضوع دون تفكير وتدبير لأختيار الكلمات فخرجت الكلمات دون إرادة وتدبير وتنسيق وتنميق ...... لذا أطلب السماح والى لقاء أخر
تحياتي
من ارض الوطن الذي لم يبقى احد الا ويغرز فيه خنجره بدون رحمة
فـــلــــــــســـطــــــيـــــن
dark_angel
تعليق