تحذير إسرائيلي وفلسطيني من الاستخفاف بمؤتمر السلام
أشرف عجرمي (الثاني من اليمين) وعلى يمينه إفرايم سنيه بمحاضرة في مقر حزب العمل الإسرائيلي (الجزيرة نت)
وديع عواودة-تل أبيب
حذر مسؤولان إسرائيلي وفلسطيني القيادة الإسرائيلية من التعامل غير الجاد مع المؤتمر الدولي للسلام الذي دعت إليه الولايات المتحدة، وطالبا بمقاطعته إذا كان سيخصص لالتقاط الصور المشتركة فحسب.
وانتقد النائب الإسرائيلي (حزب العمل) إفرايم سنيه خلال محاضرة مع وزير شؤون الأسرى الفلسطيني أشرف العجرمي في تل أبيب "التردد" الإسرائيلي حيال التوصل لاتفاق مبادئ مع السلطة الوطنية الفلسطينية، مشددا على حيوية هذا الاتفاق قبل مؤتمر السلام الشهر المقبل.
وأشار سنيه الذي شغل قبل شهور نيابة وزير الدفاع إلى ضعف الإرادة والشجاعة السياسيتين المطلوبتين لدى القيادتين الإسرائيلية والفلسطينية بغية اغتنام فرصة الوصول لاتفاق سلام.
ولفت النائب الإسرائيلي إلى أن نجاح مؤتمر الخريف يقاس بمدى التوصل لاتفاق بين الإسرائيليين والفلسطينيين مرفق بجدول زمني محدد لاستمرار المفاوضات بين الطرفين.
إفرايم سنيه انتقد التردد الإسرائيلي بشأن مؤتمر السلام (الجزيرة نت)
عدو مشترك
وحذر سنيه من أن فشل مؤتمر السلام الشهر المقبل يعني المصادقة على سيطرة حركة المقاومة الإسلامية (حماس) على الضفة الغربية، وأضاف أن ذلك سيكون "انكسارا للقيادة الفلسطينية".
وقال إن هناك أغلبية داخل الكنيست تدعم الخطوات "الأولية" التي تتضمنها المفاوضات علاوة على الدعم الإقليمي والدولي ولفت إلى أن ملامح اتفاق الحل الدائم مكتوبة على الجدران ومعروفة للجميع، منوها إلى أن المفاوضات ستستغرق سنة ونصف.
ويرى سنيه أن الحل المذكور يشمل الانسحاب إلى حدود الرابع من حزيران 1967 مع بعض التعديلات، إضافة إلى تسوية في القدس تنهي السيطرة الإسرائيلية على الأحياء العربية وتبقيها على الأحياء اليهودية مع الاحتفاظ بمستوطنة "معليه أدوميم" شرقي المدينة. لكن النائب الإسرائيلي لم يتطرق لوضع الحرم القدسي الشريف.
وبالنسبة لحق العودة أشار سنيه إلى أن اللاجئين سيعودون إلى فلسطين فقط لا إلى إسرائيل إلا إذا "وافقنا" على ذلك.
"
أشرف العجرمي يقول إن السلطة الفلسطينية تريد من ذلك المؤتمر أن يكون شقا لطريق السلام لا مجرد مؤتمر إضافي وشدد على ضرورة تأكيد البيان الإسرائيلي على إطلاق سراح كافة الأسرى
"
رؤية فلسطينية
ومن جانبه شدد العجرمي على أن الفلسطينيين مصممون على الذهاب إلى مؤتمر السلام وبحوزتهم اتفاقات أو على الأقل تفاهمات بشأن قضايا اللاجئين، والحدود، والقدس، والأسرى، مؤكدا أن العرب سيقاطعون المؤتمر إذا استنكفت السلطة الوطنية عن المشاركة فيه.
وأضاف العجرمي الذي قضى 12 عاما في سجون الاحتلال أن السلطة الفلسطينية تريد من ذلك المؤتمر أن يكون شقا لطريق السلام لا مجرد مؤتمر إضافي، وشدد على ضرورة تأكيد البيان الإسرائيلي على إطلاق سراح كافة الأسرى.
وأوضح العجرمي الذي كان تحدث بالعبرية أن الفلسطينيين تلقوا وعودا من الولايات المتحدة بأن تشق الطريق نحو السلام وألمح إلى عدم مشاركة السلطة الوطنية في المؤتمر في حال عدم بلورة اتفاق أو بيان مشترك قبل انعقاده.
ودعا إلى إبرام "صفقة" مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس ورئيس الحكومة سلام فياض معتبرا إياهما الشريك "الأفضل" لإسرائيل حتى الآن لكونهما يتحدثان بلغة واضحة حول المسيرة السياسية ووقف إطلاق النار.
وأوضح العجرمي أنه بالإمكان التوصل لاتفاقية سلام في غضون أسابيع معدودة وأشار إلى أن إنجاز ذلك سيقصر أيام حركة حماس في قطاع غزة.
المصدر: الجزيرة منقول
***************************************************************
حكومة هنية تتهم قيادات بفتح بالوقوف وراء تفجيرات غزة
مجهولون يحرقون سيارة تعود لأحد المواطنين بعد اشتباكات دامية (الجزيرة نت)
أحمد فياض-غزة
تسود الشارع الغزاوي هذه الأيام حالة من القلق خشية تردي الأوضاع الأمنية في قطاع غزة وعودة الأحوال إلى ما كانت عليه قبل سيطرة حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، بعد تعرض عناصر ومقرات للشرطة التابعة لحكومة هنية المقالة لتفجيرات في مناطق متفرقة من القطاع.
ويعبر السائق سعيد الدباس من سكان مدينة غزة عن قلق يعتريه، فسلسلة التفجيرات التي استهدفت أماكن متفرقة من المدينة في الأيام الأخيرة، وعدم معرفة مرتكبيها تنبئ باحتمالية تدهور الأوضاع الأمنية وعودتها إلى سابق عهدها في أي لحظة.
ومبعث قلق الدباس هو أن يصبح الوضع في غزة على غرار ما يحدث في بغداد، من تفجيرات وردود انتقامية يقع ضحيتها عدد من المدنيين الأبرياء.
وفي هذا الصدد، يقول المتحدث باسم وزارة داخلية الحكومة المقالة إيهاب الغصين، إن الأجهزة الأمنية الفلسطينية اعتقلت عددا من المتورطين بهذه التفجيرات وعددا من المشتبه بهم ممن ينتمون لحركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح).
وذكر أنهم اعترفوا أثناء التحقيق معهم بأنهم تلقوا أوامر من قادتهم في قطاع غزة لتنفيذ هذه التفجيرات التي تستهدف أفراد الشرطة الفلسطينية والمواطنين على حد سواء.
والمعلومات التي تملكها الوزارة -يؤكد الحصين للجزيرة نت- تثبت تلقي قيادات فتحاوية كبيرة في القطاع أوامر من قياداتها في رام الله بغية العمل على زعزعة الأمن في القطاع.
ويشير إلى أن الأجهزة المختصة ستقوم باستدعاء هذه القيادات واستجوابها بشأن العمليات، لأنه لا يوجد أحد فوق القانون مهما كانت رتبته أو منصبه السياسي.
أبوالنجا عبر عن رفض فتح للتفجيرات
(الجزيرة نت)
فتح تنفي
هذه الاتهامات رفضها إبراهيم أبو النجا أحد قيادي فتح في قطاع غزة، معتبرا في حديث للجزيرة نت أنها غير مقبولة.
وطالب حركة حماس أن تكشف ما لديها من إثباتات ووثائق للجمهور ولوسائل الإعلام عن الفاعلين، وأن تقدمهم إلى المحاكم، مؤكدا أن حركة فتح جاهزة للمواجهة حرصا منها على معرفه من الفاعل.
وشدد أبو النجا على أن حركة فتح تعبر عن رفضها لهذه التفجيرات، وأضاف أن حركة فتح لا تشكل غطاء ولا مرجعية للذين يقومون بالتفجيرات، لأن "فتح لديها مبدأ بأن الدم الفلسطيني خط أحمر لا يمكن تجاوزه".
المصدر: الجزيرة منقول
***************************************************************
مسجد الشيخ عيسى بصفد يتعرض لاعتداء جديد
مئذنة مسجد الشيخ عيسى تعرضت لنبش في أسفلها (الجزيرة نت)
وديع عواودة-صفد
تعرض مسجد الشيخ عيسى بمدينة صفد داخل أراضي 48 لاعتداء متعمد, ضمن سلسلة من الاعتداءات التي تشهدها المقدسات الإسلامية والمسيحية في المدينة في العامين الماضيين.
وتمثل الاعتداء الجديد على المسجد بالقيام بعمليات نبش خطيرة في أسفل مئذنته وإزالة الهلال البرونزي المثبت عليها.
وفي تعليقه على الاعتداء الجديد, قال الدكتور مصطفى عباسي إن المسجد يتعرض منذ النكبة إلى اعتداءات متوالية, مشيرا إلى أن المسجد يعرف أيضا بجامع السويقة وكان جامعا مركزيا في محلة الجورة التي ولد بها الرئيس الفلسطيني محمود عباس.
مصطفى عباسي أكد أن مسجد الشيخ عيسى يتعرض لاعتداءات منذ النكبة (الجزيرة نت)
وأشار عباسي -وهو من نفس المدينة ويقيم في قرية الجش المجاورة- إلى أن المسجد المبني على الطراز العثماني، شيد في أوائل العهد العثماني على مساحة دونمين, وكانت بوابة في الناحية الشرقية تفضي لصحن المسجد الفسيح المحاط بغرف تدريس, فيما كان باب في الحائط الجنوبي يؤدي لداخله.
كما أوضح عباسي أن الرحالة التركي أوليا شلبي زار المسجد عام 1648 وكتب في مذكراته أن وليا يدعى الشيخ عيسى دفن بجوار المسجد ومنه اكتسب المسجد اسمه.
اعتداءات متواصلة
يشار إلى أن المقدسات في صفد تعرضت في العامين الماضيين للعديد من الاعتداءات, منها سرقة اللوحة الرخامية التي نقشت عليها هوية مسجد عين الزيتون, وتحويله حظيرة أبقار في طابقه الأول ومخزنا لدائرة الأشغال العامة الإسرائيلية. وجعل مقبرة صفد مرتعا للخيل.
كما استخدم حزب كاديما الإسرائيلي الحاكم المسجد الأحمر التاريخي الذي بناه السلطان المملوكي الظاهر بيبرس, مقرا انتخابيا أثناء الانتخابات العامة للكنيست العام الماضي. واستخدم نفس المسجد قبل سنوات مرقصا ليلا ولتصوير أفلام فاضحة.
أما كنيسة الكاثوليك بالمدينة فقد حولت لمعرض للرسوم، وتتعرض إلى عمليات طمس واعتداء بواسطة الزحف نحوها وبناء الجدران التي تغطيها.
المصدر: الجزيرة منقول
***********************************************************************
بعد لقائه عباس وفياض
بلير يلتقي أولمرت لبحث الوثيقة المشتركة بمؤتمر الخريف
بلير يزور المنطقة للمرة الثالثة منذ تعيينه مبعوثا للرباعية الدولية (رويترز-أرشيف)
يلتقي مبعوث اللجنة الرباعية إلى الشرق الأوسط توني بلير اليوم رئيس الوزراء الإسرائيلي إيهود أولمرت لبحث الوثيقة المشتركة في مؤتمر السلام الدولي، الذي دعت له واشنطن والمقرر عقده الخريف المقبل.
واستبق بلير لقاءه بأولمرت باجتماع عقده مع وزير الدفاع الإسرائيلي وزعيم حزب العمل إيهود باراك.
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي اعتبر في كلمة أمام الكنيست الإسرائيلي أن المؤتمر لن يكون بديلا عن المفاوضات الثنائية المباشرة بين إسرائيل والفلسطينيين، لكنه قال إن إبرام معاهدة "أمر بعيد للغاية على طريق مليء بالعقبات".
الحل النهائي
والتقى مبعوث الرباعية أمس في رام الله الرئيس الفلسطيني محمود عباس, ورئيس وزرائه سلام فياض وتطرق إلى التحضير لمؤتمر السلام الدولي.
عباس شدد على أهمية تحديد جدول زمني بشأن قضايا الحل النهائي (الفرنسية)
وقال الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة للصحفيين إن الاجتماع بحث القضايا السياسية بشكل عام وما توصلت إليه المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية والتقدم الذي يجب أن يتم قبل الذهاب إلى مؤتمر السلام في الخريف.
وأضاف أبو ردينة أن عباس كان واضحا من أنه لا بد من تحديد جدول زمني والحفاظ على مرجعية عملية السلام والدخول في مفاوضات جدية بشأن قضايا الحل النهائي.
وفي نفس السياق اعتبر رئيس الوزراء في حكومة تسيير الأعمال الفلسطينية سلام فياض في رام الله أن المؤتمر الذي دعا له الرئيس الأميركي جورج بوش يشكل "فرصة" لدفع القضية الفلسطينية إلى دائرة الاهتمام الدولي مجددا.
يأتي ذلك في وقت يخوض فيه وفدان فلسطيني وإسرائيلي محادثات سرية في القدس للتوصل إلى وثيقة مشتركة يأملان في طرحها على المؤتمر.
ويختلف الجانبان في أساس التفاوض، ففي حين يطالب الفلسطينيون باتفاق تفصيلي يتناول القضايا الرئيسية في النزاع مع إسرائيل -وهي الحدود واللاجئون والمياه والقدس- ترغب إسرائيل في وثيقة عامة غير ملزمة.
المصدر: الجزيرة + وكالات منقول
جنين القسام
الرجاء الردود بدون تجريح
أشرف عجرمي (الثاني من اليمين) وعلى يمينه إفرايم سنيه بمحاضرة في مقر حزب العمل الإسرائيلي (الجزيرة نت)
وديع عواودة-تل أبيب
حذر مسؤولان إسرائيلي وفلسطيني القيادة الإسرائيلية من التعامل غير الجاد مع المؤتمر الدولي للسلام الذي دعت إليه الولايات المتحدة، وطالبا بمقاطعته إذا كان سيخصص لالتقاط الصور المشتركة فحسب.
وانتقد النائب الإسرائيلي (حزب العمل) إفرايم سنيه خلال محاضرة مع وزير شؤون الأسرى الفلسطيني أشرف العجرمي في تل أبيب "التردد" الإسرائيلي حيال التوصل لاتفاق مبادئ مع السلطة الوطنية الفلسطينية، مشددا على حيوية هذا الاتفاق قبل مؤتمر السلام الشهر المقبل.
وأشار سنيه الذي شغل قبل شهور نيابة وزير الدفاع إلى ضعف الإرادة والشجاعة السياسيتين المطلوبتين لدى القيادتين الإسرائيلية والفلسطينية بغية اغتنام فرصة الوصول لاتفاق سلام.
ولفت النائب الإسرائيلي إلى أن نجاح مؤتمر الخريف يقاس بمدى التوصل لاتفاق بين الإسرائيليين والفلسطينيين مرفق بجدول زمني محدد لاستمرار المفاوضات بين الطرفين.
إفرايم سنيه انتقد التردد الإسرائيلي بشأن مؤتمر السلام (الجزيرة نت)
عدو مشترك
وحذر سنيه من أن فشل مؤتمر السلام الشهر المقبل يعني المصادقة على سيطرة حركة المقاومة الإسلامية (حماس) على الضفة الغربية، وأضاف أن ذلك سيكون "انكسارا للقيادة الفلسطينية".
وقال إن هناك أغلبية داخل الكنيست تدعم الخطوات "الأولية" التي تتضمنها المفاوضات علاوة على الدعم الإقليمي والدولي ولفت إلى أن ملامح اتفاق الحل الدائم مكتوبة على الجدران ومعروفة للجميع، منوها إلى أن المفاوضات ستستغرق سنة ونصف.
ويرى سنيه أن الحل المذكور يشمل الانسحاب إلى حدود الرابع من حزيران 1967 مع بعض التعديلات، إضافة إلى تسوية في القدس تنهي السيطرة الإسرائيلية على الأحياء العربية وتبقيها على الأحياء اليهودية مع الاحتفاظ بمستوطنة "معليه أدوميم" شرقي المدينة. لكن النائب الإسرائيلي لم يتطرق لوضع الحرم القدسي الشريف.
وبالنسبة لحق العودة أشار سنيه إلى أن اللاجئين سيعودون إلى فلسطين فقط لا إلى إسرائيل إلا إذا "وافقنا" على ذلك.
"
أشرف العجرمي يقول إن السلطة الفلسطينية تريد من ذلك المؤتمر أن يكون شقا لطريق السلام لا مجرد مؤتمر إضافي وشدد على ضرورة تأكيد البيان الإسرائيلي على إطلاق سراح كافة الأسرى
"
رؤية فلسطينية
ومن جانبه شدد العجرمي على أن الفلسطينيين مصممون على الذهاب إلى مؤتمر السلام وبحوزتهم اتفاقات أو على الأقل تفاهمات بشأن قضايا اللاجئين، والحدود، والقدس، والأسرى، مؤكدا أن العرب سيقاطعون المؤتمر إذا استنكفت السلطة الوطنية عن المشاركة فيه.
وأضاف العجرمي الذي قضى 12 عاما في سجون الاحتلال أن السلطة الفلسطينية تريد من ذلك المؤتمر أن يكون شقا لطريق السلام لا مجرد مؤتمر إضافي، وشدد على ضرورة تأكيد البيان الإسرائيلي على إطلاق سراح كافة الأسرى.
وأوضح العجرمي الذي كان تحدث بالعبرية أن الفلسطينيين تلقوا وعودا من الولايات المتحدة بأن تشق الطريق نحو السلام وألمح إلى عدم مشاركة السلطة الوطنية في المؤتمر في حال عدم بلورة اتفاق أو بيان مشترك قبل انعقاده.
ودعا إلى إبرام "صفقة" مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس ورئيس الحكومة سلام فياض معتبرا إياهما الشريك "الأفضل" لإسرائيل حتى الآن لكونهما يتحدثان بلغة واضحة حول المسيرة السياسية ووقف إطلاق النار.
وأوضح العجرمي أنه بالإمكان التوصل لاتفاقية سلام في غضون أسابيع معدودة وأشار إلى أن إنجاز ذلك سيقصر أيام حركة حماس في قطاع غزة.
المصدر: الجزيرة منقول
***************************************************************
حكومة هنية تتهم قيادات بفتح بالوقوف وراء تفجيرات غزة
مجهولون يحرقون سيارة تعود لأحد المواطنين بعد اشتباكات دامية (الجزيرة نت)
أحمد فياض-غزة
تسود الشارع الغزاوي هذه الأيام حالة من القلق خشية تردي الأوضاع الأمنية في قطاع غزة وعودة الأحوال إلى ما كانت عليه قبل سيطرة حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، بعد تعرض عناصر ومقرات للشرطة التابعة لحكومة هنية المقالة لتفجيرات في مناطق متفرقة من القطاع.
ويعبر السائق سعيد الدباس من سكان مدينة غزة عن قلق يعتريه، فسلسلة التفجيرات التي استهدفت أماكن متفرقة من المدينة في الأيام الأخيرة، وعدم معرفة مرتكبيها تنبئ باحتمالية تدهور الأوضاع الأمنية وعودتها إلى سابق عهدها في أي لحظة.
ومبعث قلق الدباس هو أن يصبح الوضع في غزة على غرار ما يحدث في بغداد، من تفجيرات وردود انتقامية يقع ضحيتها عدد من المدنيين الأبرياء.
وفي هذا الصدد، يقول المتحدث باسم وزارة داخلية الحكومة المقالة إيهاب الغصين، إن الأجهزة الأمنية الفلسطينية اعتقلت عددا من المتورطين بهذه التفجيرات وعددا من المشتبه بهم ممن ينتمون لحركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح).
وذكر أنهم اعترفوا أثناء التحقيق معهم بأنهم تلقوا أوامر من قادتهم في قطاع غزة لتنفيذ هذه التفجيرات التي تستهدف أفراد الشرطة الفلسطينية والمواطنين على حد سواء.
والمعلومات التي تملكها الوزارة -يؤكد الحصين للجزيرة نت- تثبت تلقي قيادات فتحاوية كبيرة في القطاع أوامر من قياداتها في رام الله بغية العمل على زعزعة الأمن في القطاع.
ويشير إلى أن الأجهزة المختصة ستقوم باستدعاء هذه القيادات واستجوابها بشأن العمليات، لأنه لا يوجد أحد فوق القانون مهما كانت رتبته أو منصبه السياسي.
أبوالنجا عبر عن رفض فتح للتفجيرات
(الجزيرة نت)
فتح تنفي
هذه الاتهامات رفضها إبراهيم أبو النجا أحد قيادي فتح في قطاع غزة، معتبرا في حديث للجزيرة نت أنها غير مقبولة.
وطالب حركة حماس أن تكشف ما لديها من إثباتات ووثائق للجمهور ولوسائل الإعلام عن الفاعلين، وأن تقدمهم إلى المحاكم، مؤكدا أن حركة فتح جاهزة للمواجهة حرصا منها على معرفه من الفاعل.
وشدد أبو النجا على أن حركة فتح تعبر عن رفضها لهذه التفجيرات، وأضاف أن حركة فتح لا تشكل غطاء ولا مرجعية للذين يقومون بالتفجيرات، لأن "فتح لديها مبدأ بأن الدم الفلسطيني خط أحمر لا يمكن تجاوزه".
المصدر: الجزيرة منقول
***************************************************************
مسجد الشيخ عيسى بصفد يتعرض لاعتداء جديد
مئذنة مسجد الشيخ عيسى تعرضت لنبش في أسفلها (الجزيرة نت)
وديع عواودة-صفد
تعرض مسجد الشيخ عيسى بمدينة صفد داخل أراضي 48 لاعتداء متعمد, ضمن سلسلة من الاعتداءات التي تشهدها المقدسات الإسلامية والمسيحية في المدينة في العامين الماضيين.
وتمثل الاعتداء الجديد على المسجد بالقيام بعمليات نبش خطيرة في أسفل مئذنته وإزالة الهلال البرونزي المثبت عليها.
وفي تعليقه على الاعتداء الجديد, قال الدكتور مصطفى عباسي إن المسجد يتعرض منذ النكبة إلى اعتداءات متوالية, مشيرا إلى أن المسجد يعرف أيضا بجامع السويقة وكان جامعا مركزيا في محلة الجورة التي ولد بها الرئيس الفلسطيني محمود عباس.
مصطفى عباسي أكد أن مسجد الشيخ عيسى يتعرض لاعتداءات منذ النكبة (الجزيرة نت)
وأشار عباسي -وهو من نفس المدينة ويقيم في قرية الجش المجاورة- إلى أن المسجد المبني على الطراز العثماني، شيد في أوائل العهد العثماني على مساحة دونمين, وكانت بوابة في الناحية الشرقية تفضي لصحن المسجد الفسيح المحاط بغرف تدريس, فيما كان باب في الحائط الجنوبي يؤدي لداخله.
كما أوضح عباسي أن الرحالة التركي أوليا شلبي زار المسجد عام 1648 وكتب في مذكراته أن وليا يدعى الشيخ عيسى دفن بجوار المسجد ومنه اكتسب المسجد اسمه.
اعتداءات متواصلة
يشار إلى أن المقدسات في صفد تعرضت في العامين الماضيين للعديد من الاعتداءات, منها سرقة اللوحة الرخامية التي نقشت عليها هوية مسجد عين الزيتون, وتحويله حظيرة أبقار في طابقه الأول ومخزنا لدائرة الأشغال العامة الإسرائيلية. وجعل مقبرة صفد مرتعا للخيل.
كما استخدم حزب كاديما الإسرائيلي الحاكم المسجد الأحمر التاريخي الذي بناه السلطان المملوكي الظاهر بيبرس, مقرا انتخابيا أثناء الانتخابات العامة للكنيست العام الماضي. واستخدم نفس المسجد قبل سنوات مرقصا ليلا ولتصوير أفلام فاضحة.
أما كنيسة الكاثوليك بالمدينة فقد حولت لمعرض للرسوم، وتتعرض إلى عمليات طمس واعتداء بواسطة الزحف نحوها وبناء الجدران التي تغطيها.
المصدر: الجزيرة منقول
***********************************************************************
بعد لقائه عباس وفياض
بلير يلتقي أولمرت لبحث الوثيقة المشتركة بمؤتمر الخريف
بلير يزور المنطقة للمرة الثالثة منذ تعيينه مبعوثا للرباعية الدولية (رويترز-أرشيف)
يلتقي مبعوث اللجنة الرباعية إلى الشرق الأوسط توني بلير اليوم رئيس الوزراء الإسرائيلي إيهود أولمرت لبحث الوثيقة المشتركة في مؤتمر السلام الدولي، الذي دعت له واشنطن والمقرر عقده الخريف المقبل.
واستبق بلير لقاءه بأولمرت باجتماع عقده مع وزير الدفاع الإسرائيلي وزعيم حزب العمل إيهود باراك.
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي اعتبر في كلمة أمام الكنيست الإسرائيلي أن المؤتمر لن يكون بديلا عن المفاوضات الثنائية المباشرة بين إسرائيل والفلسطينيين، لكنه قال إن إبرام معاهدة "أمر بعيد للغاية على طريق مليء بالعقبات".
الحل النهائي
والتقى مبعوث الرباعية أمس في رام الله الرئيس الفلسطيني محمود عباس, ورئيس وزرائه سلام فياض وتطرق إلى التحضير لمؤتمر السلام الدولي.
عباس شدد على أهمية تحديد جدول زمني بشأن قضايا الحل النهائي (الفرنسية)
وقال الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة للصحفيين إن الاجتماع بحث القضايا السياسية بشكل عام وما توصلت إليه المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية والتقدم الذي يجب أن يتم قبل الذهاب إلى مؤتمر السلام في الخريف.
وأضاف أبو ردينة أن عباس كان واضحا من أنه لا بد من تحديد جدول زمني والحفاظ على مرجعية عملية السلام والدخول في مفاوضات جدية بشأن قضايا الحل النهائي.
وفي نفس السياق اعتبر رئيس الوزراء في حكومة تسيير الأعمال الفلسطينية سلام فياض في رام الله أن المؤتمر الذي دعا له الرئيس الأميركي جورج بوش يشكل "فرصة" لدفع القضية الفلسطينية إلى دائرة الاهتمام الدولي مجددا.
يأتي ذلك في وقت يخوض فيه وفدان فلسطيني وإسرائيلي محادثات سرية في القدس للتوصل إلى وثيقة مشتركة يأملان في طرحها على المؤتمر.
ويختلف الجانبان في أساس التفاوض، ففي حين يطالب الفلسطينيون باتفاق تفصيلي يتناول القضايا الرئيسية في النزاع مع إسرائيل -وهي الحدود واللاجئون والمياه والقدس- ترغب إسرائيل في وثيقة عامة غير ملزمة.
المصدر: الجزيرة + وكالات منقول
جنين القسام
الرجاء الردود بدون تجريح
تعليق