بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على الضحوك القتال إمام المجاهدين ومن سار على نهجه إلى يوم الدين
أما بعد،،،
إليكم
يا تجار المسلمين
وإلى كل من أعطاه الله مالا
إليكم
يامن تكنزون أموالكم
هل فكرتم بهذه الأموال تحت أيديكم هل ستكون حجة لكم أمام الله عزوجل
أم ستكون وبالا عليكم ؟
لقد أنعم الله عليكم بهذه النعمة العظيمة
فلا تجعلوها حسرة وندامة عليكم أمام الله حين تلاقوه
أدخروا أموالكم عند الذي وهبها إياكم
أدخروها ليوم تشيب فيه الولدان وتذهل فيه كل مرضعة عمن أرضعت
أدخروها يوم لا ينفع مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم
أدخروها ليوم تعرضون فيه فرادى عراة لا معكم ولا عليكم
وأعلموا أن أعظم وأحب مصارفها إلى الله
هو الجهاد في سبيل الله
فأدعموا المجاهدين بأموالكم فوالله إنهم بأشد الحاجة لها الأن في العراق وأفغانستان وغيرها من ساحات الجهاد
وأعلموا أن المال هو محرك الجهاد فهو الذي يأتي بالسلاح والرجال
ولا يخفى عليكم أن الجهاد بالمال مكانته عظيمة عند الله
ولو تمعنتم أيات الجهاد لوجدتم أن الجهاد بالمال يقدم على الجهاد بالنفس ماعدا أية أو أيتين
فإن كنتم تأخرتم عن الجهاد بالنفس فلا تبخلوا بأموالكم التي هي ملك لله
فأصرفوها في دعم الجهاد وأدخروها لذلك اليوم الرهيب علها تنفعكم وتنفع ذرياتكم أمام الله
أجلسوا مع أنفسكم واسألوها أموالكم إلى أين تذهب ؟
إن كثيرا منكم إلا من رحم ربي أمواله تتاجر بها البنوك بالربا
وكثيرا منكم لا يتورع أن تذهب أمواله إلى أي جهة
فنجده أحيانا يصرف الملايين لأجل قدم الاعب الفلاني
أو لأجل الناقة والجمل الفلاني
أو على الأسهم التي ضحكوا بها على عقول الناس
أو حتى في الحرام عياذا بالله
فيصرف الملايين للفضائية الفلانية أو للمطرب فلان أوالمطربه فلانة
بل وجدنا من يسرف ويضيع أمواله في أمور تافهة من الحياة كالسيارات والعمارات والخيل والأبل و و و غيره من أمور لا نعلم هل تنفعه أمام الله أم تكون وبالا وخزيا عليه ؟
والله إن إخوانكم في ساحات الجهاد يعلقون عليكم الأمال بعد الله
فهبوا لنصرتهم
وتذكروا أن أخواتكم وإخوانكم أهل السنة في العراق وأفغانستان وغزة
من النساء والأطفال والشيوخ
أغلبهم يفترشون الأرض ويلتحفون السماء
ولا يجدون لقمة عيش أو كسرة خبز
بعد أن حاصرهم وتحالف عليهم الغرب الصليبي الكافر وربابئهم الروافض وأذنابهم المرتدين
فنهبوا أموال المسلمين وسرقوا نفطهم دون نصير أو معين لهم إلا قلة من المجاهدين الذين هجروا ديارهم وأهاليهم دفاعا وذودا عنهم ونصرة لهم
فكيف يطيب لكم العيش تحت المكيفات وعلى موائد الطعام
وإخوانكم هذه حالهم !
أتقوا الله في أنفسكم وأموالكم
وكونوا
كأبي بكر الصديق
وعثمان بن عفان
وعبدالرحمن بن عوف
رضوان الله عليهم
وغيرهم من الذين طلقوا الدنيا ثلاثا وأرخصوا أموالهم كلها وأدخروها عند الله عزوجل
فنعم التجارة
والله
نعم التجارة
ولا ترهبكم أمريكا وأذنابها فوالله لا مرحبا بالأموال إذا كان صرفها لغضب الله
فلا يرهبكم بوش وعبيده الذين يحاولون تثبيطكم وتخويفكم بسجونهم
عن هذه التجارة الرابحة والتي هي سبب سعادتكم بعون الله في الدنيا والأخرة
ولا تغتروا بفقهاء التسول الذين يحاولون التشويش عليكم خصوصا بعدما صدرت لهم الأوامر أو الفتاوي بالأصح من أسيادهم
ونكرر أن خير ماتذهب إليه أموالكم أن تذهب إلى المجاهدين
وتذكروا سيرة النبي عليه الصلاة والسلام
الذي كان يحرض الصحابة على التبرع والجهاد بالمال
وكان اهتمامه أولا بدعم المجاهدين وتجهيزهم مع كون المدينة ملئية بالفقراء والأيتام
لكنه عليه الصلاة والسلام كان همه الأول الجهاد ودعمه
وضعوا حديثه فداه أبي وأمي نصب أعينكم حينما قال:
"من جهز غازيا في سبيل الله فقد غزا"
وأعلموا أن هذه الأموال لن تغني عنكم من الله شيئا
ولن تؤخر عنكم الموت
فهل نفعت قارون أمواله
أم هل نفعت الملوك والحكام الطواغيت الذين رحلوا عنا
فوالله إن نهايتكم خرقة بيضاء تلف عليكم ثم مصير أجسادكم إلى الدود وتحت التراب
ولن تدفن معكم أموالكم
ولكن يبقى عملكم الصالح ودعمكم المجاهدين بأموالكم
فأتقوا الله ولا تكنزوها ثم تكوى بها جباهكم في نار جهنم
ولا تجعلوا الدنيا أكبر همكم ولا مبلغ علمكم
ولا تغتروا بفتنها ومغرياتها وشهواتها ومناصبها ولذاتها
فهي إلى زوال
ونحن إلى زوال
والكيس الفطن من عمل لأخرته
وسخر ماله في سبيل الله
وجعله وسيلة لمرضاة الله والفوز بجنته
فيكون بذلك
قد نال سعادة الدنيا
والأخرة
والخسارة كل الخسارة لمن خسر الدنيا والأخرة
ولا يأتي أحد ويقول كيف السبيل إلى ذلك وقد ضيق علينا
فالطرق بفضل الله كثيرة الموصلة لإيدي المجاهدين فليبحث عنها الصادق عاشق الآخرة والجنة
وليستعين بالله ويلح عليه بالدعاء فإن علم الله صدقه فبلا شك سوف ييسر له هذه العبادة العظيمة والتي هي من أجل وأعلى العبادات والقربات
منقول
والصلاة والسلام على الضحوك القتال إمام المجاهدين ومن سار على نهجه إلى يوم الدين
أما بعد،،،
إليكم
يا تجار المسلمين
وإلى كل من أعطاه الله مالا
إليكم
يامن تكنزون أموالكم
هل فكرتم بهذه الأموال تحت أيديكم هل ستكون حجة لكم أمام الله عزوجل
أم ستكون وبالا عليكم ؟
لقد أنعم الله عليكم بهذه النعمة العظيمة
فلا تجعلوها حسرة وندامة عليكم أمام الله حين تلاقوه
أدخروا أموالكم عند الذي وهبها إياكم
أدخروها ليوم تشيب فيه الولدان وتذهل فيه كل مرضعة عمن أرضعت
أدخروها يوم لا ينفع مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم
أدخروها ليوم تعرضون فيه فرادى عراة لا معكم ولا عليكم
وأعلموا أن أعظم وأحب مصارفها إلى الله
هو الجهاد في سبيل الله
فأدعموا المجاهدين بأموالكم فوالله إنهم بأشد الحاجة لها الأن في العراق وأفغانستان وغيرها من ساحات الجهاد
وأعلموا أن المال هو محرك الجهاد فهو الذي يأتي بالسلاح والرجال
ولا يخفى عليكم أن الجهاد بالمال مكانته عظيمة عند الله
ولو تمعنتم أيات الجهاد لوجدتم أن الجهاد بالمال يقدم على الجهاد بالنفس ماعدا أية أو أيتين
فإن كنتم تأخرتم عن الجهاد بالنفس فلا تبخلوا بأموالكم التي هي ملك لله
فأصرفوها في دعم الجهاد وأدخروها لذلك اليوم الرهيب علها تنفعكم وتنفع ذرياتكم أمام الله
أجلسوا مع أنفسكم واسألوها أموالكم إلى أين تذهب ؟
إن كثيرا منكم إلا من رحم ربي أمواله تتاجر بها البنوك بالربا
وكثيرا منكم لا يتورع أن تذهب أمواله إلى أي جهة
فنجده أحيانا يصرف الملايين لأجل قدم الاعب الفلاني
أو لأجل الناقة والجمل الفلاني
أو على الأسهم التي ضحكوا بها على عقول الناس
أو حتى في الحرام عياذا بالله
فيصرف الملايين للفضائية الفلانية أو للمطرب فلان أوالمطربه فلانة
بل وجدنا من يسرف ويضيع أمواله في أمور تافهة من الحياة كالسيارات والعمارات والخيل والأبل و و و غيره من أمور لا نعلم هل تنفعه أمام الله أم تكون وبالا وخزيا عليه ؟
والله إن إخوانكم في ساحات الجهاد يعلقون عليكم الأمال بعد الله
فهبوا لنصرتهم
وتذكروا أن أخواتكم وإخوانكم أهل السنة في العراق وأفغانستان وغزة
من النساء والأطفال والشيوخ
أغلبهم يفترشون الأرض ويلتحفون السماء
ولا يجدون لقمة عيش أو كسرة خبز
بعد أن حاصرهم وتحالف عليهم الغرب الصليبي الكافر وربابئهم الروافض وأذنابهم المرتدين
فنهبوا أموال المسلمين وسرقوا نفطهم دون نصير أو معين لهم إلا قلة من المجاهدين الذين هجروا ديارهم وأهاليهم دفاعا وذودا عنهم ونصرة لهم
فكيف يطيب لكم العيش تحت المكيفات وعلى موائد الطعام
وإخوانكم هذه حالهم !
أتقوا الله في أنفسكم وأموالكم
وكونوا
كأبي بكر الصديق
وعثمان بن عفان
وعبدالرحمن بن عوف
رضوان الله عليهم
وغيرهم من الذين طلقوا الدنيا ثلاثا وأرخصوا أموالهم كلها وأدخروها عند الله عزوجل
فنعم التجارة
والله
نعم التجارة
ولا ترهبكم أمريكا وأذنابها فوالله لا مرحبا بالأموال إذا كان صرفها لغضب الله
فلا يرهبكم بوش وعبيده الذين يحاولون تثبيطكم وتخويفكم بسجونهم
عن هذه التجارة الرابحة والتي هي سبب سعادتكم بعون الله في الدنيا والأخرة
ولا تغتروا بفقهاء التسول الذين يحاولون التشويش عليكم خصوصا بعدما صدرت لهم الأوامر أو الفتاوي بالأصح من أسيادهم
ونكرر أن خير ماتذهب إليه أموالكم أن تذهب إلى المجاهدين
وتذكروا سيرة النبي عليه الصلاة والسلام
الذي كان يحرض الصحابة على التبرع والجهاد بالمال
وكان اهتمامه أولا بدعم المجاهدين وتجهيزهم مع كون المدينة ملئية بالفقراء والأيتام
لكنه عليه الصلاة والسلام كان همه الأول الجهاد ودعمه
وضعوا حديثه فداه أبي وأمي نصب أعينكم حينما قال:
"من جهز غازيا في سبيل الله فقد غزا"
وأعلموا أن هذه الأموال لن تغني عنكم من الله شيئا
ولن تؤخر عنكم الموت
فهل نفعت قارون أمواله
أم هل نفعت الملوك والحكام الطواغيت الذين رحلوا عنا
فوالله إن نهايتكم خرقة بيضاء تلف عليكم ثم مصير أجسادكم إلى الدود وتحت التراب
ولن تدفن معكم أموالكم
ولكن يبقى عملكم الصالح ودعمكم المجاهدين بأموالكم
فأتقوا الله ولا تكنزوها ثم تكوى بها جباهكم في نار جهنم
ولا تجعلوا الدنيا أكبر همكم ولا مبلغ علمكم
ولا تغتروا بفتنها ومغرياتها وشهواتها ومناصبها ولذاتها
فهي إلى زوال
ونحن إلى زوال
والكيس الفطن من عمل لأخرته
وسخر ماله في سبيل الله
وجعله وسيلة لمرضاة الله والفوز بجنته
فيكون بذلك
قد نال سعادة الدنيا
والأخرة
والخسارة كل الخسارة لمن خسر الدنيا والأخرة
ولا يأتي أحد ويقول كيف السبيل إلى ذلك وقد ضيق علينا
فالطرق بفضل الله كثيرة الموصلة لإيدي المجاهدين فليبحث عنها الصادق عاشق الآخرة والجنة
وليستعين بالله ويلح عليه بالدعاء فإن علم الله صدقه فبلا شك سوف ييسر له هذه العبادة العظيمة والتي هي من أجل وأعلى العبادات والقربات
منقول
تعليق