كان هناك رجل نائم على شرفة النافذة من شدة الألم والفراق وترك حبيبة له فحدثت محاورة بين قلب وجسد هذا الرجل:
الجسد: ماذا بك أيها القلب متعب أسمع أنين من دقات قلبك.
القلب: قلبي متعب لأن نصفي الثاني تركني وذهب ولا أستطيع أن أقوم بعملي إلا مع نصفي الثاني.
الجسد: لكن إلا متى هذا؟
القلب: إلا أن يرجع الحب إلى ما كان عليه من قبل.
الجسد: هل يوجد إي شروخ أو ألام فيك؟
القلب: أنا...أنا كلي ألام وجروح وأهات وحنين ولكن لا أستطيع أن أقوال لنصفي الثاني عود لأني لا أعرف أي شئ عنه ضاع مني ولم أجده مرة أخرى.
الجسد: أين ضاع؟
القلب: ضاع في وسط قلوب لا أعرف عنها سوى الخيانة والحقد.
الجسد: أنا أيضا متعب لأن أعضائي تشتكي من شدة الفراق.
فجاء استيقظ هذا الرجل ووجد على خده دمعه ووقعت هذه الدمعة على يده مكتوب عليها ذهب نصفي الثاني ولم يعود.
البسمة الحزينة
الجسد: ماذا بك أيها القلب متعب أسمع أنين من دقات قلبك.
القلب: قلبي متعب لأن نصفي الثاني تركني وذهب ولا أستطيع أن أقوم بعملي إلا مع نصفي الثاني.
الجسد: لكن إلا متى هذا؟
القلب: إلا أن يرجع الحب إلى ما كان عليه من قبل.
الجسد: هل يوجد إي شروخ أو ألام فيك؟
القلب: أنا...أنا كلي ألام وجروح وأهات وحنين ولكن لا أستطيع أن أقوال لنصفي الثاني عود لأني لا أعرف أي شئ عنه ضاع مني ولم أجده مرة أخرى.
الجسد: أين ضاع؟
القلب: ضاع في وسط قلوب لا أعرف عنها سوى الخيانة والحقد.
الجسد: أنا أيضا متعب لأن أعضائي تشتكي من شدة الفراق.
فجاء استيقظ هذا الرجل ووجد على خده دمعه ووقعت هذه الدمعة على يده مكتوب عليها ذهب نصفي الثاني ولم يعود.
البسمة الحزينة
تعليق