حذرت مصادر في حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في بلدة دورا جنوب مدينة الخليل من عواقب الخطوات التي تقدم عليها أجهزة عباس ، وحمّلت ما يسمى بجهاز "الأمن الوقائي" في دورا مسؤولية أي ضرر قد يلحق بالشيخ أبو عرقوب.
وقالت المصادر إنها "ستفوت الفرصة على صناع الفتن في البلدة"، وأن على قيادات حركة فتح و أجهزة عباس ألا تفهم بأن سكوت الحركة في البلدة هو من موقف ضعف، وأنها قادرة على الوصول إلى رؤوس الفتنة متى أرادت.
وطالبت القوى والفصائل الفلسطينية بإظهار موقفها بشكل جلي مما يجري في الضفة الغربية ومن استمرار الاعتقالات والتنكيل بأبناء الحركة الإسلامية.
و كانت ميليشيات عباس صباح اليوم اختطفت الأستاذ محمد أبو عرقوب البالغ من العمر (42 عاماً) وذلك أثناء خروجه إلى مدرسة ابن سينا في دورا والتي يعمل مدرساً فيها. وهو مدرس وخطيب مسجد دورا الكبير وعضو الهيئة الإدارية للجمعية الخيرية الإسلامية أمام المدرسة التي يعمل فيها واختطفته بمجرد وصوله إلى المدرسة.
وفور اختطاف الشيخ أبو عرقوب؛ انطلق الطلبة في مسيرة عفوية جابت شوارع البلدة ورددوا خلالها هتافات منددة بالأمن الوقائي ومن بينها "يا وقائي يا جبان يا عميل الأمريكان".
وأكد الشهود أن الأمن الوقائي اختطف أيضاً عددا من المدرسين من ذات المدرسة بعد خروج الطلبة في المسيرات
وقالت المصادر إنها "ستفوت الفرصة على صناع الفتن في البلدة"، وأن على قيادات حركة فتح و أجهزة عباس ألا تفهم بأن سكوت الحركة في البلدة هو من موقف ضعف، وأنها قادرة على الوصول إلى رؤوس الفتنة متى أرادت.
وطالبت القوى والفصائل الفلسطينية بإظهار موقفها بشكل جلي مما يجري في الضفة الغربية ومن استمرار الاعتقالات والتنكيل بأبناء الحركة الإسلامية.
و كانت ميليشيات عباس صباح اليوم اختطفت الأستاذ محمد أبو عرقوب البالغ من العمر (42 عاماً) وذلك أثناء خروجه إلى مدرسة ابن سينا في دورا والتي يعمل مدرساً فيها. وهو مدرس وخطيب مسجد دورا الكبير وعضو الهيئة الإدارية للجمعية الخيرية الإسلامية أمام المدرسة التي يعمل فيها واختطفته بمجرد وصوله إلى المدرسة.
وفور اختطاف الشيخ أبو عرقوب؛ انطلق الطلبة في مسيرة عفوية جابت شوارع البلدة ورددوا خلالها هتافات منددة بالأمن الوقائي ومن بينها "يا وقائي يا جبان يا عميل الأمريكان".
وأكد الشهود أن الأمن الوقائي اختطف أيضاً عددا من المدرسين من ذات المدرسة بعد خروج الطلبة في المسيرات
تعليق