كشفت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، على صدر صفحتها الأولى اليوم، الجمعة، عن خطة وضعها وزير الخارجية الإسرائيلى اليمنى المتشدد "أفيجادور ليبرمان"، لاتخاذ خطوات مضادة ضد تركيا، رداً على سياستها تجاه إسرائيل.
وتنص الخطة على التعاون الوثيق بين تل أبيب وكل من الأقلية الكردية والأرمينية الموجودة شرق وجنوب تركيا، والتى تسعى من أجل إقامة دولة مستقلة خاصة بها فى شرق تركيا، بما فى ذلك عقد لقاءات مع قادة الانفصاليين الأكراد.
وأشارت الصحيفة إلى أن الأكراد قد يطلبون الحصول على مساعدات عسكرية إسرائيلية بالتدريب والسلاح.
وكشفت يديعوت عن بند آخر فى الخطة، وهو عرض المساعدة على رؤساء "اللوبى الأرمنى" فى الكونجرس الأمريكى فى مسعاهم للحصول على اعتراف دولى، لما يعرف بتعرض الأرمن لإبادة جماعية على يد الأتراك قبل حوالى 100 عام.
وتضمن خطة الوزير الإسرائيلى المتطرف تقديم شكاوى إلى المؤسسات الدولية حول انتهاكات تركيا لحقوق الإنسان فى التعامل مع الأقليات.
من جهة أخرى، قالت الصحيفة العبرية إن وزارة الخارجية الإسرائيلة تنوى تحذير جميع الإسرائيليين الذين أدوا الخدمة العسكرية فى الجيش الإسرائيلى من السفر إلى تركيا خشية أن يتم اعتقالهم ومحاكمتهم هناك.
وزير إسرئيلى: أحداث 11 سبتمبر يمكن أن تتكرر فى تل أبيب
حذر وزير الجبهة الداخلية الإسرائيلية "متان فلنائى"، مساء أمس الخميس، من وقوع هجمات تفجيرية على إسرائيل، تكون مشابهة لهجمات الحادى عشر من سبتمبر عام 2001، على برجى مركز التجارة العالمى.
ونقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية تصريحات فلنائى خلال مقابلته مع موقع "walla" الإخبارى الإسرائيلى قوله عن أحداث الحادى عشر من سبتمبر قائلاً: "مازالت أذكر ما حدث فى الولايات المتحدة الأمريكية قبل عقد من الزمان، من تدمير لأبراج مركز التجارة العالمى، وكأن الأمر حدث بالأمس، لقد كانت الساعة الرابعة مساءً عندما دخل وزير الدفاع الإسرائيلى فى ذلك الوقت "بنيامين بن اليعازر" إلى مكتبة، وقال إن إحدى الطائرات قد اصطدمت بالأبراج فى نيويورك، وقد اعتقدنا أن الحديث يدور حول طائرة صغيرة، لأننا لم نرَ الصور بعد، ولكن بعدها فهمنا حجم الخسائر الحقيقية للحدث الذى يعتبر إنجازاً فعلياً للقاعدة".
وأضاف الوزير الإسرائيلى: "إن هذا الخطر ليس منا ببعيد، فمن الممكن أن يحدث فى إسرائيل أيضاً، بالرغم من أننا نبذل كل جهد مستطاع من أجل أن نتلاشى أمرا كهذا، ولكن الأمر ليس بسيطاً بل معقداً فنحن نعيش فى حالة من الحرب المستمرة، ومن أجل تحقيق النصر يجب أن يكون المجتمع محصنناً".
وقال فلنائى: "إن أحد الاستنتاجات التى استفادت منها إسرائيل من الحادث هو إنشاء وزارة جديدة باسم وزارة حماية الجبهة الداخلية، من أجل إيجاد الحلول المناسبة فى الوقت المناسب".
وتنص الخطة على التعاون الوثيق بين تل أبيب وكل من الأقلية الكردية والأرمينية الموجودة شرق وجنوب تركيا، والتى تسعى من أجل إقامة دولة مستقلة خاصة بها فى شرق تركيا، بما فى ذلك عقد لقاءات مع قادة الانفصاليين الأكراد.
وأشارت الصحيفة إلى أن الأكراد قد يطلبون الحصول على مساعدات عسكرية إسرائيلية بالتدريب والسلاح.
وكشفت يديعوت عن بند آخر فى الخطة، وهو عرض المساعدة على رؤساء "اللوبى الأرمنى" فى الكونجرس الأمريكى فى مسعاهم للحصول على اعتراف دولى، لما يعرف بتعرض الأرمن لإبادة جماعية على يد الأتراك قبل حوالى 100 عام.
وتضمن خطة الوزير الإسرائيلى المتطرف تقديم شكاوى إلى المؤسسات الدولية حول انتهاكات تركيا لحقوق الإنسان فى التعامل مع الأقليات.
من جهة أخرى، قالت الصحيفة العبرية إن وزارة الخارجية الإسرائيلة تنوى تحذير جميع الإسرائيليين الذين أدوا الخدمة العسكرية فى الجيش الإسرائيلى من السفر إلى تركيا خشية أن يتم اعتقالهم ومحاكمتهم هناك.
وزير إسرئيلى: أحداث 11 سبتمبر يمكن أن تتكرر فى تل أبيب
حذر وزير الجبهة الداخلية الإسرائيلية "متان فلنائى"، مساء أمس الخميس، من وقوع هجمات تفجيرية على إسرائيل، تكون مشابهة لهجمات الحادى عشر من سبتمبر عام 2001، على برجى مركز التجارة العالمى.
ونقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية تصريحات فلنائى خلال مقابلته مع موقع "walla" الإخبارى الإسرائيلى قوله عن أحداث الحادى عشر من سبتمبر قائلاً: "مازالت أذكر ما حدث فى الولايات المتحدة الأمريكية قبل عقد من الزمان، من تدمير لأبراج مركز التجارة العالمى، وكأن الأمر حدث بالأمس، لقد كانت الساعة الرابعة مساءً عندما دخل وزير الدفاع الإسرائيلى فى ذلك الوقت "بنيامين بن اليعازر" إلى مكتبة، وقال إن إحدى الطائرات قد اصطدمت بالأبراج فى نيويورك، وقد اعتقدنا أن الحديث يدور حول طائرة صغيرة، لأننا لم نرَ الصور بعد، ولكن بعدها فهمنا حجم الخسائر الحقيقية للحدث الذى يعتبر إنجازاً فعلياً للقاعدة".
وأضاف الوزير الإسرائيلى: "إن هذا الخطر ليس منا ببعيد، فمن الممكن أن يحدث فى إسرائيل أيضاً، بالرغم من أننا نبذل كل جهد مستطاع من أجل أن نتلاشى أمرا كهذا، ولكن الأمر ليس بسيطاً بل معقداً فنحن نعيش فى حالة من الحرب المستمرة، ومن أجل تحقيق النصر يجب أن يكون المجتمع محصنناً".
وقال فلنائى: "إن أحد الاستنتاجات التى استفادت منها إسرائيل من الحادث هو إنشاء وزارة جديدة باسم وزارة حماية الجبهة الداخلية، من أجل إيجاد الحلول المناسبة فى الوقت المناسب".