الحرب الخفية على الجامعة الإسلامية بغزة


بتحريض متواصل من الصهيونية العالمية، أعلنت الولايات المتحدة الحرب على الجامعة الإسلامية بغزة، فقد وصفت الحكومة الأمريكية الجامعة الإسلامية بأنها ملاذ للإرهابيين وتؤي قادة حركة المقاومة الإسلامية حماس، حيث إن الحكومة الأمريكية تصنف حماس بأنها إرهابية وتضعها ضمن قائمتها للمنظمات الإرهابية.

تتمثل الحرب على الجامعة في تجفيف منابع الدعم لها، والملاحقة القانونية - التي قد تصل إلى حد الحظر والإغلاق - للمؤسسات التي تقدم أي دعم مالي للجامعة، وفي هذا الصدد، أغلقت الحكومة الأمريكية مؤسسة الأرض المقدسة Holly Land Fund بذريعة أنها دعمت الجامعة الإسلامية بعشرات آلاف الدولارات، كما وجهت تهما مماثلة لمنظمة الإسنا ISNA أو Islamic Society in North America ولا تزال تلاحق الدكتور/ نهاد عوض، كما أنه من المتوقع أن تغلق الحكومة الأمريكية مقرات منظمة Arab Student Aid International التابعة للأمير تركي بن عبد العزيز (على ما أظن) بحجة أنها تساعد طلبة الجامعة الإسلامية في غزة.

الولايات المتحدة الأمريكية تربيط بين الجامعة الإسلامية بغزة وبين الإرهاب بتوجيه من الصهاينة المجرمين غبر القول إن مؤسس الجامعة هو الشيخ الإمام الشهيد/ أحمد ياسين، رحمه الله، وأن القائدة الشهداء د. عبد العزيز الرنتيسي ود. إبراهيم المقادمة والمهندس إسماعيل أبو شنب وغيرهم كانوا يعملون في الجامعة الإسلامية، وكذلك إن الدكتور/ محمدو الزهار لا يزال يعمل في الجامعة الإسلامية، كما يستندون في زعمهم الباطل على أن الأستاذ/ إسماعيل هنية وعدد من وزرائه ونواب المجلس التشريعي كانوا يعملون في الجامعة الإسلامية.

أتوقع إذا استمر هذا الوضع الخطير أن تتمادى الحكومة الأمريكية وسلطة أوسلو وتقوم بتجميد أموال الجامعة الإسلامية ومنع أي جهة عربية أو إسلامية أو غير ذلك من تقديم أي دعم للجامعة.


كما قامت القوات الصهيونيه بقصف الجامعه مرتيين ... وأكمل اذنابهم هذه الجريمه بإحراق الجامعه وتخريبها