السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ..
أثناء تجوالي في عالم الانترنت و عبر المنتديات ..
وجدت قصه عنوانها كعنوان الموضوع ..
و ظللت أقرأها .. وفكرت ان اشارككم في قرأتها والتجول بأحداثها
كاتب القصه هو الاستاذ [ بشير بساطه ] ..
كاتب سوري موهوب حقاً .. كما أنه أحد أعضاء رابطة أدباء الشام
و أترككم الان مع القصه ..
علا أي فتاه تتوب و ترجع الي صوابها ..
و علا أي شاب يقرأها و يعود منيبا الي ربه
--
: الفصل الأول :
يافتاح ياعليم يارزاق ياكريم .. من المرسل ياترى ؟
لم أقم بإرسال رسالة لأحدهم كي أنتظر ردا ؟
" أشكرك شكرا جزيلا على موضوعك الذي في قسم الفوائد
فقد استفدت منه كثيرا .. وأحببت أن أشكرك شخصيا ً
المخلص .. "
- من هذا ياترى ؟ إنه أحد الأعضاء، سأرد على شكره بشكر.
" أشكرك أخي العزيز .. هذا واجبنا"
ارتياح غمرها بعدما ضغطت على زر الإرسال ..
وراتياح آخر عندما علمت رسالتها استقبلت بنجاح ..
ابتسامة تعلو شفتيها .. وشعور صادق برد الجميل .. لا أكثر..
لم تكن (إسراء) والتي دخلت لعالم المنتديات منذ فترة قريبة لتضع
في حسبانها إلا أنها لا تريد سوى شيئين:
أن تملأ وقت فراغها .. وأن تحاول أن تطلع الآخرين على كتاباتها ومداد قلمها.
بدا لها الأمر مسلياً ومجدياً .. فها هي هنا تلقي
بين أيدي الجميع أولى محاولاتها الشعرية والتي كتبتها بعد شجار مع والدتها :
" أماه أنت في فؤادي جوهر .. مالي على حزنك صبرا
أماه أنت للجرح بلسم .. لقلب ما طاق هما ومـــرا "
اعتمدت المشاركة .. بعدما كتبت لأمها اعتذار علني على الملأ واعتراف بالخطأ ..
سرت كثيرا بتوجيهات وتعليقات من هذا وذاك وتلك ..
سرت كثيرا أيضا بتوجيهات من بعض المختصين الذين أرشدوها
للطريقة السليمة لكتابة الشعر والالتزام بالأوزان الشعرية السليمة والبجور والقوافي
دلوها على بعض الروابط التي تفصل الموضوع وتشرحه بطريقة جذابة ..
انتقلت لآخر الردود..
- آه أنه نفسه.. ذلك الشاب الذي شكرني على موضوعي في قسم الفوائد .. إنه هنا
انتقلت لتقرأ الرد ..
" (الروح المحلقة) ..
لا أدام الله لك حزنا ..
دمت في خير .. سأظل أدعو لك بالتوفيق والسداد ..
فقلم مبدع مثلك وفكر ناضج هو من يستحق الدعاء
سلامنا للوالدة : ) "
سرت كثيرا بهذه الكليمات .. وزادتها فخرا وغرورا ً ..
قالت محدثة أناها الداخلية :
- إذا ً فأنا كاتبة وشاعرة وهناك من يعجب بكتاباتي ..
جميل جدا ً ..
ابتسامة خفيفة .. يتبعها تسجيل خروج ..
ومن ثم.. خلود إلى النوم
"" يتبع ""
أثناء تجوالي في عالم الانترنت و عبر المنتديات ..
وجدت قصه عنوانها كعنوان الموضوع ..
و ظللت أقرأها .. وفكرت ان اشارككم في قرأتها والتجول بأحداثها
كاتب القصه هو الاستاذ [ بشير بساطه ] ..
كاتب سوري موهوب حقاً .. كما أنه أحد أعضاء رابطة أدباء الشام
و أترككم الان مع القصه ..
علا أي فتاه تتوب و ترجع الي صوابها ..
و علا أي شاب يقرأها و يعود منيبا الي ربه
--
: الفصل الأول :
يافتاح ياعليم يارزاق ياكريم .. من المرسل ياترى ؟
لم أقم بإرسال رسالة لأحدهم كي أنتظر ردا ؟
" أشكرك شكرا جزيلا على موضوعك الذي في قسم الفوائد
فقد استفدت منه كثيرا .. وأحببت أن أشكرك شخصيا ً
المخلص .. "
- من هذا ياترى ؟ إنه أحد الأعضاء، سأرد على شكره بشكر.
" أشكرك أخي العزيز .. هذا واجبنا"
ارتياح غمرها بعدما ضغطت على زر الإرسال ..
وراتياح آخر عندما علمت رسالتها استقبلت بنجاح ..
ابتسامة تعلو شفتيها .. وشعور صادق برد الجميل .. لا أكثر..
لم تكن (إسراء) والتي دخلت لعالم المنتديات منذ فترة قريبة لتضع
في حسبانها إلا أنها لا تريد سوى شيئين:
أن تملأ وقت فراغها .. وأن تحاول أن تطلع الآخرين على كتاباتها ومداد قلمها.
بدا لها الأمر مسلياً ومجدياً .. فها هي هنا تلقي
بين أيدي الجميع أولى محاولاتها الشعرية والتي كتبتها بعد شجار مع والدتها :
" أماه أنت في فؤادي جوهر .. مالي على حزنك صبرا
أماه أنت للجرح بلسم .. لقلب ما طاق هما ومـــرا "
اعتمدت المشاركة .. بعدما كتبت لأمها اعتذار علني على الملأ واعتراف بالخطأ ..
سرت كثيرا بتوجيهات وتعليقات من هذا وذاك وتلك ..
سرت كثيرا أيضا بتوجيهات من بعض المختصين الذين أرشدوها
للطريقة السليمة لكتابة الشعر والالتزام بالأوزان الشعرية السليمة والبجور والقوافي
دلوها على بعض الروابط التي تفصل الموضوع وتشرحه بطريقة جذابة ..
انتقلت لآخر الردود..
- آه أنه نفسه.. ذلك الشاب الذي شكرني على موضوعي في قسم الفوائد .. إنه هنا
انتقلت لتقرأ الرد ..
" (الروح المحلقة) ..
لا أدام الله لك حزنا ..
دمت في خير .. سأظل أدعو لك بالتوفيق والسداد ..
فقلم مبدع مثلك وفكر ناضج هو من يستحق الدعاء
سلامنا للوالدة : ) "
سرت كثيرا بهذه الكليمات .. وزادتها فخرا وغرورا ً ..
قالت محدثة أناها الداخلية :
- إذا ً فأنا كاتبة وشاعرة وهناك من يعجب بكتاباتي ..
جميل جدا ً ..
ابتسامة خفيفة .. يتبعها تسجيل خروج ..
ومن ثم.. خلود إلى النوم
"" يتبع ""
اذا بدكم التكملة ردوا علي وقولولي شو رأيكم بالجزء الأول
تعليق