تويت
رساله الى .... بابا وماما
[B]أمي
/
وأبي
حفظكما
/
ربي
هذه رسالتي إليكما وأرجو أن تنتبها لكلماتي :
لا تفرطا في تدليلي واعلما تماما بأنني لا يجب أن أنال كل ما أرغب به ...
فقط أريد أن أختبركما
كونا حازمين معي إنني أفضّل ذلك لأنه أكثر أمانا لي .
لا تدعاني أكتسب عادات سيئة علي أن أعتمد عليكما لاكتشافها
في وقت مبكر ومعالجتها فورا لأنني سأعاني منها عندما أكبر
وقد أعاني أكثر لأتخلص منها
لا تجعلاني أبدو أصغر سنا مما أنا في الواقع لأن ذلك يجعلني
أسلك مسلك الكبار بطريقة بليدة
لا تصححا أخطائي أمام الآخرين إن أمكن سيكون من الأجدى
كثيرا أن تحدثاني على انفراد
لا تجعلاني أشعر أن أخطائي نوع من الإثم فذلك يربك إحساسي بالقيم
يجب أن أتحمل نتائج أعمالي لأنني في الحقيقة أتعلم منها
لا تهتما كثيرا بتوعكاتي البسيطة إنها أحيانا مطية للحصول على
الاهتمام الذي أحتاجه
لا تختلفا وتتشاجرا أمامي فإن ذلك يسبب لي آلاما كثيرة في
نفسي وآثارا سيئة على شخصيتي .
لا تنسيا أنني أستطيع التعبير عن نفسي بالطريقة المثلى وذلك
هو السبب في أنني لا أكون دقيقا على الدوام
لا تصداني عندما أقوم بطرح الأسئلة لأنكما إذا فعلتما فسأتوقف
عن طرحها عليكما وأبحث عن مصدر آخر للمعلومات
إياكما وعدم الثبات على المبدأ فذلك يجعلني أفقد ثقتي فيكما
لا تقولا إن مخاوفي سخيفة ومضحكة إنها بالنسبة لي حقيقة
وواقع ويمكنكما أن تفعلا الكثير بطمأنتي
لا تحاولا الايحاء لي بأنكما كاملان ولا تخطئان فسوف أشعر
بصدمة شديدة عندما اكتشف أنكما معرضان لارتكاب الأخطاء
أنتما بالنسبة لي قدوتي الأولى ومدرستي الكبيرة في الحياة فلا
يخالف قولكما فعالكما حتى لا تنهار أمامي القدوة والمثل الأعلى
العلم في الصغر كالنقش على الحجر فعلماني كل ما هو مفيد
وطورا مهاراتي وابداعي فأنا لا أستطيع ذلك وحدي
لا تطعماني إلا مالا حلالا فإنه لا صبر لي على النار
اياكما والظن أن الاعتذار لي يقلل من كرامتكما فالاعتذار الصريح
يجعلني أشعر حيالكما بالدفء وأنني شخص ذو مكانة عندكما
لا تنسيا أنني أحب التجريب واكتشاف الأشياء من حولي ولا
أستغني عن ذلك فأرجو التحلي بالصبر تجاه تجاربي
لا تنسيا أنني أنمو بسرعة فأرجو أن تواكبا نموي وتمنحاني ما
أحتاج إليه منكما من الاهتمام والتوجيه والرعاية والحنان
لا تنسيا أنني لا أنجح دون الكثير من الحب والتفاهم بينكما
ولكنني لا أحتاج أن أذكركما بذلك ؟ أليس كذلك ؟
أرجو الحفاظ على صحتكما ... إنني بحاجة إليكما ...
ديني وأخلاقي حصن لي يحميني وملاذ آمن لي يشعرني
بالطمأنينة فعلماني كتاب ربي وأخلاق نبيي صلى الله عليه وسلم
ومحبته واتباع هديه السامي وكونا لي قدوة في ذلك فأنا أمانة
بين أيديكما فمنكما أتعلم كما أن عيناي دائما تراقب تصرفاتكما
فقوني من نار ربي بصلاح تربيتكما
أمي وأبي إنني أحبكما ...[/B]
/
وأبي
حفظكما
/
ربي
هذه رسالتي إليكما وأرجو أن تنتبها لكلماتي :
لا تفرطا في تدليلي واعلما تماما بأنني لا يجب أن أنال كل ما أرغب به ...
فقط أريد أن أختبركما
كونا حازمين معي إنني أفضّل ذلك لأنه أكثر أمانا لي .
لا تدعاني أكتسب عادات سيئة علي أن أعتمد عليكما لاكتشافها
في وقت مبكر ومعالجتها فورا لأنني سأعاني منها عندما أكبر
وقد أعاني أكثر لأتخلص منها
لا تجعلاني أبدو أصغر سنا مما أنا في الواقع لأن ذلك يجعلني
أسلك مسلك الكبار بطريقة بليدة
لا تصححا أخطائي أمام الآخرين إن أمكن سيكون من الأجدى
كثيرا أن تحدثاني على انفراد
لا تجعلاني أشعر أن أخطائي نوع من الإثم فذلك يربك إحساسي بالقيم
يجب أن أتحمل نتائج أعمالي لأنني في الحقيقة أتعلم منها
لا تهتما كثيرا بتوعكاتي البسيطة إنها أحيانا مطية للحصول على
الاهتمام الذي أحتاجه
لا تختلفا وتتشاجرا أمامي فإن ذلك يسبب لي آلاما كثيرة في
نفسي وآثارا سيئة على شخصيتي .
لا تنسيا أنني أستطيع التعبير عن نفسي بالطريقة المثلى وذلك
هو السبب في أنني لا أكون دقيقا على الدوام
لا تصداني عندما أقوم بطرح الأسئلة لأنكما إذا فعلتما فسأتوقف
عن طرحها عليكما وأبحث عن مصدر آخر للمعلومات
إياكما وعدم الثبات على المبدأ فذلك يجعلني أفقد ثقتي فيكما
لا تقولا إن مخاوفي سخيفة ومضحكة إنها بالنسبة لي حقيقة
وواقع ويمكنكما أن تفعلا الكثير بطمأنتي
لا تحاولا الايحاء لي بأنكما كاملان ولا تخطئان فسوف أشعر
بصدمة شديدة عندما اكتشف أنكما معرضان لارتكاب الأخطاء
أنتما بالنسبة لي قدوتي الأولى ومدرستي الكبيرة في الحياة فلا
يخالف قولكما فعالكما حتى لا تنهار أمامي القدوة والمثل الأعلى
العلم في الصغر كالنقش على الحجر فعلماني كل ما هو مفيد
وطورا مهاراتي وابداعي فأنا لا أستطيع ذلك وحدي
لا تطعماني إلا مالا حلالا فإنه لا صبر لي على النار
اياكما والظن أن الاعتذار لي يقلل من كرامتكما فالاعتذار الصريح
يجعلني أشعر حيالكما بالدفء وأنني شخص ذو مكانة عندكما
لا تنسيا أنني أحب التجريب واكتشاف الأشياء من حولي ولا
أستغني عن ذلك فأرجو التحلي بالصبر تجاه تجاربي
لا تنسيا أنني أنمو بسرعة فأرجو أن تواكبا نموي وتمنحاني ما
أحتاج إليه منكما من الاهتمام والتوجيه والرعاية والحنان
لا تنسيا أنني لا أنجح دون الكثير من الحب والتفاهم بينكما
ولكنني لا أحتاج أن أذكركما بذلك ؟ أليس كذلك ؟
أرجو الحفاظ على صحتكما ... إنني بحاجة إليكما ...
ديني وأخلاقي حصن لي يحميني وملاذ آمن لي يشعرني
بالطمأنينة فعلماني كتاب ربي وأخلاق نبيي صلى الله عليه وسلم
ومحبته واتباع هديه السامي وكونا لي قدوة في ذلك فأنا أمانة
بين أيديكما فمنكما أتعلم كما أن عيناي دائما تراقب تصرفاتكما
فقوني من نار ربي بصلاح تربيتكما
أمي وأبي إنني أحبكما ...[/B]
.gif "Smiles (235)")
تعليق