.. شيرين مروان الكيالي
الأديبة شيرين مروان .. نغمة حائرة في مدائن الاحزان .. دمعة تسكن في عيون الزمان .. وطائر العشق غريبا .. تائها بلا مكان .. فلماذا يا سيدتى بكى الياسمين في البستان ؟؟
والطفل الهارب من غبار الحرب والدخان.امرأة تنثر عذابات الروح لعيون الوطن ..هاربة من عصر الخيانات وعصف المحن ..
راحلة الي عالم وراء هذا الزمن .فمن يجفف في عيونك الدموع ؟
من يا سيدتى يضىء حولك الشموع؟
***
شيرين مروان .. ترقب كيف تهوى طيور وطنها في الهلاك .. وتحترق الاجنحة وغيمات الافق من رماد .. وتبحث عن قمرا مضىء .. او نجمة شاحبة خائفة من رصاصة غادرة اخر الليل او في بكائيات النهار.في ابداعها الادبي شعر .. او قصة .. او خاطرة سياسية او وجدانية بحيرات من الاسى تسيل ونزيف يتدفق .. وصور لقلب شهيد يتناثر على صفحات النهر .. وحمائم بيضاء مخضبة بالماء ..وصرخات ثكالى .. وبقايا سنابل مازالت على الضفاف تقاوم وتقاوم.وحين يموت طفل تكون هناك لحظات الولادة ..( قصة لحظات انتظار ) حيث من رحم المأساة والموت والالم تخرج نبؤة العشق والحياة والأمل.
***
شيرين مروان كاتبة تنزف مع الحروف .. لا تهاجر مع الخيال أو تسبح في بحيرات الحلم .. لا تعرف كيف تتنفس دون ان تشعر بالخنجر يحفر طيات القلب .. ويسفك دم الروح ..
انها تعيش مع الحدث .. تمتزج بصرخات النساء .. ويشق سكون ليلها صوت القنابل .. والرصاصات .. انها طائر الحزن المحلق بين الغيوم يود احتضان الحقول ولكنه يسقط معذبا بجراح امته وبلاده.وتشاهد كيف تقف الوجوة الأثمة تضحك وحقول بلادها تحترق والنيران والسنة اللهيب تعانق افاق السماء .( يتسللون تحت جنح الظلام ).
***
فكيف تتفاعل شاعرة مع احتراق السنابل ؟ كيف تواجه امراة رصاصات الغدر تخترق قلب طفل صغير وتهدر البحار .. وتنحنى الاشجار على ضفاف غزة .. او سوريا .. او مصر حسرة وانكسارا.
***
ولكن هذه الكاتبة تبعث في ادبها وهج المقاومة .. وحرائق النضال .. والتحدى .. لا تشعر بالهزائم .. او لحظات الضياع .. لا تبالي بما يدبر لوطنها في الخفاء ؟ هذا الوطن الذى اصبحت تقرأ عنه في عناوين الصحف وفوق مقابر الشهداء . انها تحفز هذا الطفل للمقاومة .. واختيار المصير ..( قصة الوصول الي الحقل )
***
وفي صور اخرى .. ترسم مشاهد من معاناة ابناء الوطن .. في مواجة الحواجز أو السجون .. والمدافع والقنابل .. شعب يعاني ولكن لا يموت .. يقاوم القهر .. يقاوم الطغاة .. ومن يموت ينهض بعده الاف يقاومون .(قصة عند الحاجز )
***
واغتراب الروح سمة تستبد بكتاباتها من قصص وشعر ومقالات .. تسكن جوانحها روح كلما حلقت باجنحتها تناثر الريش في سحب من لهيب والطائر الغريب طواه الحزن يبحث عن عشه الاليف. وحين يكون العش قريبا والسفينة تحتويها الموانىء والامواج تعانقها الضفاف يعود الياسمين يبكى حين يرحل الطائر الغريب ( قصة يقتلني بكاء الياسمين )
***
وتظل شيرين مروان طائر الغربة الحزين .. والدمعة التي تجول في عيون القمر .. تبحث عن هذا الوطن الضائع .. تبحث عن فرسانها .. حتى خلف قضبان السجون حين يضحك الجلاد ساخرا وتنطلق الضحكات لتطعن في قلب شعب وامة.( قصة يحدث تحت سماء الوطن)
***
ولكنها في قصائدها تناجى هذا الفارس القادم عبر شروق النهار انها تترقب موعده ووعده وتحاول الرحيل معه .. رمز الأمل والتحدى والمقاومة لواقعها المأزوم .. وكأن هناك وعدا خفيا ان تنشق غيوم السماء ويعود الفارس الي امته المجهدة المرهقة التي تعاني الخيانات .. والغدر وسفك الدماء.
الأديبة شيرين مروان .. نغمة حائرة في مدائن الاحزان .. دمعة تسكن في عيون الزمان .. وطائر العشق غريبا .. تائها بلا مكان .. فلماذا يا سيدتى بكى الياسمين في البستان ؟؟
والطفل الهارب من غبار الحرب والدخان.امرأة تنثر عذابات الروح لعيون الوطن ..هاربة من عصر الخيانات وعصف المحن ..
راحلة الي عالم وراء هذا الزمن .فمن يجفف في عيونك الدموع ؟
من يا سيدتى يضىء حولك الشموع؟
***
شيرين مروان .. ترقب كيف تهوى طيور وطنها في الهلاك .. وتحترق الاجنحة وغيمات الافق من رماد .. وتبحث عن قمرا مضىء .. او نجمة شاحبة خائفة من رصاصة غادرة اخر الليل او في بكائيات النهار.في ابداعها الادبي شعر .. او قصة .. او خاطرة سياسية او وجدانية بحيرات من الاسى تسيل ونزيف يتدفق .. وصور لقلب شهيد يتناثر على صفحات النهر .. وحمائم بيضاء مخضبة بالماء ..وصرخات ثكالى .. وبقايا سنابل مازالت على الضفاف تقاوم وتقاوم.وحين يموت طفل تكون هناك لحظات الولادة ..( قصة لحظات انتظار ) حيث من رحم المأساة والموت والالم تخرج نبؤة العشق والحياة والأمل.
***
شيرين مروان كاتبة تنزف مع الحروف .. لا تهاجر مع الخيال أو تسبح في بحيرات الحلم .. لا تعرف كيف تتنفس دون ان تشعر بالخنجر يحفر طيات القلب .. ويسفك دم الروح ..
انها تعيش مع الحدث .. تمتزج بصرخات النساء .. ويشق سكون ليلها صوت القنابل .. والرصاصات .. انها طائر الحزن المحلق بين الغيوم يود احتضان الحقول ولكنه يسقط معذبا بجراح امته وبلاده.وتشاهد كيف تقف الوجوة الأثمة تضحك وحقول بلادها تحترق والنيران والسنة اللهيب تعانق افاق السماء .( يتسللون تحت جنح الظلام ).
***
فكيف تتفاعل شاعرة مع احتراق السنابل ؟ كيف تواجه امراة رصاصات الغدر تخترق قلب طفل صغير وتهدر البحار .. وتنحنى الاشجار على ضفاف غزة .. او سوريا .. او مصر حسرة وانكسارا.
***
ولكن هذه الكاتبة تبعث في ادبها وهج المقاومة .. وحرائق النضال .. والتحدى .. لا تشعر بالهزائم .. او لحظات الضياع .. لا تبالي بما يدبر لوطنها في الخفاء ؟ هذا الوطن الذى اصبحت تقرأ عنه في عناوين الصحف وفوق مقابر الشهداء . انها تحفز هذا الطفل للمقاومة .. واختيار المصير ..( قصة الوصول الي الحقل )
***
وفي صور اخرى .. ترسم مشاهد من معاناة ابناء الوطن .. في مواجة الحواجز أو السجون .. والمدافع والقنابل .. شعب يعاني ولكن لا يموت .. يقاوم القهر .. يقاوم الطغاة .. ومن يموت ينهض بعده الاف يقاومون .(قصة عند الحاجز )
***
واغتراب الروح سمة تستبد بكتاباتها من قصص وشعر ومقالات .. تسكن جوانحها روح كلما حلقت باجنحتها تناثر الريش في سحب من لهيب والطائر الغريب طواه الحزن يبحث عن عشه الاليف. وحين يكون العش قريبا والسفينة تحتويها الموانىء والامواج تعانقها الضفاف يعود الياسمين يبكى حين يرحل الطائر الغريب ( قصة يقتلني بكاء الياسمين )
***
وتظل شيرين مروان طائر الغربة الحزين .. والدمعة التي تجول في عيون القمر .. تبحث عن هذا الوطن الضائع .. تبحث عن فرسانها .. حتى خلف قضبان السجون حين يضحك الجلاد ساخرا وتنطلق الضحكات لتطعن في قلب شعب وامة.( قصة يحدث تحت سماء الوطن)
***
ولكنها في قصائدها تناجى هذا الفارس القادم عبر شروق النهار انها تترقب موعده ووعده وتحاول الرحيل معه .. رمز الأمل والتحدى والمقاومة لواقعها المأزوم .. وكأن هناك وعدا خفيا ان تنشق غيوم السماء ويعود الفارس الي امته المجهدة المرهقة التي تعاني الخيانات .. والغدر وسفك الدماء.
اخترتك ملهمي ...وفارسي ...وسيدي
ولن أعلن ...أي انسحاب ٍ ...أوعصيان
شكلني بأصابع يديك الخفية ...بعثرني ...ولملمني ...
وصنفني بين الأركان
خذني إلى عالمك الساحر ...الجميل ...
وهزني بصوتك ...بصمتك ...والهذيان
فلن أمانع ...أبدا ًولن أصارع ...
فأنا تعبت من الركض ...والدوران !!!
في عالم ٍلاتسكنه ...روح البشر
ولا يكون الحب فيه رمزا ً للأمان...
***
امراة وهبت حياتها للارض .. والمكان .. للشجر العارى .. واعشاب البحر .. واطلقت للروح شرودها .. وايقظت سكونها .. وتهادت في حقولها .. لتطرح هذا السؤال العنيد : من خان الوردة واغصانها ؟ من ذبح شجر الروح ؟
انها لا تدري بعد ان نزفت دماء القلب فداء لهذا الكون .. تترنح الكائنات امامها وتقدم الحقول اعتذارها وتظل هناك تحت ظلال الشجر امراة حزينة تبكى محنتها.( قصة هروب)
***
ويذهب كل شىء ..وقد يضيع مع رياح الفناء ولكن هذا النور المتسرب من خلف ابواب الظلام على وشك ان يسفح كل ماامامه ويعلن احتفالية الضوء والتحدى والمقاومة لعصف الريح وحين ترحل عن عالم الدمار تقول:
شكلني بأصابع يديك الخفية ...بعثرني ...ولملمني ...
وصنفني بين الأركان
خذني إلى عالمك الساحر ...الجميل ...
وهزني بصوتك ...بصمتك ...والهذيان
فلن أمانع ...أبدا ًولن أصارع ...
فأنا تعبت من الركض ...والدوران !!!
في عالم ٍلاتسكنه ...روح البشر
ولا يكون الحب فيه رمزا ً للأمان...
***
امراة وهبت حياتها للارض .. والمكان .. للشجر العارى .. واعشاب البحر .. واطلقت للروح شرودها .. وايقظت سكونها .. وتهادت في حقولها .. لتطرح هذا السؤال العنيد : من خان الوردة واغصانها ؟ من ذبح شجر الروح ؟
انها لا تدري بعد ان نزفت دماء القلب فداء لهذا الكون .. تترنح الكائنات امامها وتقدم الحقول اعتذارها وتظل هناك تحت ظلال الشجر امراة حزينة تبكى محنتها.( قصة هروب)
***
ويذهب كل شىء ..وقد يضيع مع رياح الفناء ولكن هذا النور المتسرب من خلف ابواب الظلام على وشك ان يسفح كل ماامامه ويعلن احتفالية الضوء والتحدى والمقاومة لعصف الريح وحين ترحل عن عالم الدمار تقول:
أحملك في عيني ...وأرحل بعيدا ً!!!
إلى آخر نقطة ٍ في عالم الأكوان...
***
فالي اين الرحيل ؟ يا نغمة حائرة في مدائن الاحزان .. ودمعة تسكن في عيون الزمان وطائر العشق غريبا .. تائها بلا مكان ..فلماذا يا سيدتى بكى الياسمين في البستان ؟؟ والطفل الهارب من غبار الحرب والدخان.امرأة تنثر عذابات الروح لعيون الوطن .. هاربة من زمن الخيانات وعصف المحن ..
راحلة الي عالم وراء هذا الزمن .
فمن يجفف في عيونك الدموع ؟
من يا سيدتى يضىء حولك الشموع؟***
***
فالي اين الرحيل ؟ يا نغمة حائرة في مدائن الاحزان .. ودمعة تسكن في عيون الزمان وطائر العشق غريبا .. تائها بلا مكان ..فلماذا يا سيدتى بكى الياسمين في البستان ؟؟ والطفل الهارب من غبار الحرب والدخان.امرأة تنثر عذابات الروح لعيون الوطن .. هاربة من زمن الخيانات وعصف المحن ..
راحلة الي عالم وراء هذا الزمن .
فمن يجفف في عيونك الدموع ؟
من يا سيدتى يضىء حولك الشموع؟***