الابتسامة هي المفتاح السحري للقلوب المغلقة بها تكتسب حب من حولك ومن تتعامل معه وأنجح الناس في حياتهم الاسرية
والعملية الاجتماعية هم الذين يتمتعون بابتسامة جذابة متفائلة صادقة ووجه سمح وديع والابتسامة لا علاقة لها بوسامة الوجه
ولا بجمال التقاطيع ولكن تضفي مسحة من الصفاء والراحة والوداعة على كل الوجوه.
والابتسامة تساهم في التوازن النفسي للشخص وهي نوع من العلاج الوقائي لما يواجهه الفرد في حياته من مشكلات
وأزمات وقلق واكتئاب وامراض ضغط الدم وغيرها

كما أن ابتسامتك تدل على شخصيتك ومنها :

الابتسامة الطبيعية :
اذا صاحبت هذه الابتسامة رأس مرفوعة وحركات اليدين تتجه الى الخارج بشكل تلقائي
دلت على قوة الشخصية والاخلاص والتفاني والاستجابة السريعة لكل ما تؤمن به وتعتقد فيه وهذه الابتسامة تضيء
الوجه كله ويصاحبها اتساع في حدقة العين واسترخاء في الجبهة لأنها صادرة من القلب

الابتسامة الساخرة :
تدل على أن صاحبها أو صاحبتها تميل الى حب السيطرة والتفوق والاستهانة بالغير
والتعالي عليهم .

الابتسامة المقتضبة :
تدل على طبع متردد ورغبة قوية في السيطرة وعدم المبالاة في شعور الاخرين.

الابتسامة المصطنعة :
تدل على طبيعة متكلفة غير صريحة تميل الى إلقاء الأوامر متعطشة الى كلمات الاطراء
والمديح و النفاق.

الابتسامة مع الضغط على الشفة السفلى :
تدل على طبيعة متقلبة مع الميل الى ايذاء الآخرين ولومهم دائما على توافه الأمور.

الابتسامة مع حركة الرأس المائلة بلا تكلف :
تدل على طبيعة حساسة للغاية كما تدل على ان صاحبها أو صاحبتها يحتاج الى جرعات
أكبر من الرعاية والحنان



الابتسامة الهادئة :
التي تحس فيها الصفاء يفيض عليك ولا يسعك الا أن تقدس هذا الفم الثاغر الذي يوحي بالثقة والاعتزاز ولكنها الثقة
الخطرة فاذا اقترنت بعينين اسرتين يسمونها المرأة الخطرة لأنها تجيد أدوار متعددة بالحياة وتستطيع أن تصل أهدافها
بسهولة تعتمد كتيرا على فراستها والهامها .


و أخيرا الابتسامة الصادقة غير المتكلفة تكون أسهل رسالة للآخرين .